logo
#

أحدث الأخبار مع #السياسةطنوسشلهوب

في السياسة!طنوس شلهوب
في السياسة!طنوس شلهوب

ساحة التحرير

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ساحة التحرير

في السياسة!طنوس شلهوب

في السياسة! د. طنوس شلهوب في ستينات وسبعينات القرن الماضي كان العالم منقسماً بين محورين غربي وشرقي. وهذا الانقسام طبع الانظمة العربية في تصنيف شرطي بين انظمة تقدمية واخرى رجعية. وكان لكل من المجموعتين موقفها الخاص من الامبريالية والصهيونية ودرجة تآمرها على الشعب الفلسطيني او دعمها له. ولم يكن هذا التصنيف محصوراً بالبلدان العربية انما طال معظم بلدان العالم الثالث في القارات كافة. وكان الموقف الايجابي من الاتحاد السوفياتي والمعسكر الاشتراكي من العناوين التي ميزت السياسة الخارجية للبلدان التقدمية، وقد بادلها السوفيات بكل اشكال الدعم الاقتصادي والعسكري والسياسي، واعتمدت جيوش هذه البلدان على التسليح السوفياتي مادياً وبشرياً. وكان من الطبيعي ان تصوب الانظمة والقوى الرجعية سهامها على العلاقة مع السوفيات، وان يُحمل السوفيات المسؤولية عن الهزائم التي منيت بها الجيوش العربية بذريعة ان السوفيات لا يزودون جيوش حلفائهم بأسلحة هجومية، وانهم يتواطؤون مع الاميركيين (او الاسرائيليين). بالمقابل، دعم السوفيات الفيتناميين بالسلاح ذاته الذي قدموه للجيوش العربية، وهم اثبتوا ان لا مشكلة في السلاح ولا في سعي السوفيات لتوقيع معاهدات الحد من الاسلحة النووية مع الاميركيين بما يُبعد احتمالات المواجهة النووية. ما يجري اليوم في التصويب على ايران، البلد الداعم الاساسي لحركات المقاومة، لا يختلف من حيث الجوهر مع ما كان يجري تجاه الاتحاد السوفياتي، والفريق الذي يثابر على تخوين الايرانيين واعتبار ان سعيهم لتفادي المواجهة العسكرية مع الولايات المتحدة الأمريكية والناتو وابرام اتفاق يلبي مصالحهم القومية، هو فريق ممول من قبل انظمة الخليج المطبعة مع الصهاينة والمنخرطة معهم في نشاطات اقتصادية وعسكرية وامنية ودبلوماسية، وهذا الفريق المرتبط عضوياً بالمحور الصهيوامبريالي هو ذاته الذي يشن حملة شعواء على المقاومة، ويحملها المسؤولية عن الاجرام الصهيوني، ويحاول قلب الحقائق بمطالبته نزع سلاح المقاومة والاستسلام للصهاينة والاميركيين، في ظل سلطة سياسية مرتبطة كلياً بمشاريع الاستسلام والتطبيع والاستمرار بانتهاج سياسات اقتصادية ومالية ستؤدي الى تصفية ما تبقى من القطاع العام لمصلحة رأس المال. على ضوء شراسة الهجمة الامبريالية باضلاعها الغربية والاسرائيلية والخليجية فان المواجهة تفترض صياغة برنامج نضالي مثلث العناصر تتأطر حوله كل القوى والشخصيات المقاومة يكون عنوانه: ١- الدفاع عن حق شعبنا بكل اشكال المقاومة بما فيها المسلحة في مواجهة العدو الاميركي الصهيوني. ٢- اعلان الالتزام بسياسات اقتصادية مالية دفاعا عن مصالح الكادحين وذوي الدخل المحدود. ٣- صياغة رؤية سياسية اصلاحية للخروج من النظام الطائفي نحو نظام يتساوى فيه اللبنانيون بالحقوق والواجبات بصفتهم مواطنين وليسوا رعايا ومكونات طائفية. ‎2025-‎04-‎23 The post في السياسة!طنوس شلهوب first appeared on ساحة التحرير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store