أحدث الأخبار مع #السيفللمقاولاتالهندسية


الرجل
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرجل
التراث السعودي يعانق فنون العالم في دار الأوبرا الملكية بالدرعية
في قلب الدرعية، المدينة التاريخية التي تمثل جذور السعودية، يتشكل مشروع ثقافي طموح يحمل اسم دار الأوبرا الملكية. الصرح الذي أعلن عن بدء إنشائه في ديسمبر 2023. يتجاوز حدود المعمار، إذ يمثل رمزًا للتحول الثقافي الذي تشهده المملكة ضمن رؤية 2030. ويهدف هذه المشروع إلى وضع المملكة العربية السعودية على خارطة الفنون العالمية، مع التركيز على فن الأوبرا، الذي يجمع بين الموسيقى والدراما والمسرح، في تجربة إبداعية فريدة. وبينما تستعد الدرعية لاستقبال هذا المعلم بحلول عام 2028، بدأت المملكة بالفعل في كتابة فصولها الأولى في عالم الأوبرا، من خلال عروض مميزة داخل المملكة وخارجها، بما في ذلك العاصمة البريطانية لندن. دار الأوبرا الملكية تحفة تدمج التراث بالحداثة تعد دار الأوبرا الملكية في الدرعية أول دار أوبرا في المملكة، وهي جزء من مشروع تطوير الدرعية الطموح، الذي يسعى لتحويل المنطقة إلى وجهة ثقافية وسياحية عالمية. ويمتد المشروع على مساحة 46 ألف متر مربع، ويضم قاعة أوبرا رئيسية تتسع لـ2000 مقعد، إلى جانب مسرحين صغيرين متعددي الأغراض، ومدرج خارجي يستوعب 450 زائرًا، مما يتيح استضافة 3500 شخص في وقت واحد. وقد أنجزت تصاميم المبنى بواسطة استوديو سنوهيتا النرويجي، حيث استوحى خطوطه من العمارة النجدية التقليدية، ليعكس التراث السعودي مع لمسات عصرية تجمع بين الأصالة والابتكار، وتدمج التراث بالحداثة. يقع المشروع بالقرب من موقع الدرعية المسجل في قائمة التراث العالمي لليونسكو، ما يعزز من قيمته كمعلم ثقافي وسياحي، وقد تم ترسية عقد الإنشاء بتكلفة 5.1 مليار ريال "1.36 مليار دولار" على تحالف يضم شركة السيف للمقاولات الهندسية وشركة مدماك للإنشاءات، والشركة الصينية للهندسة المعمارية، وهي أكبر شركة إنشاءات في العالم، في تعاون دولي يعكس طموح المملكة لتقديم صرح عالمي المستوى، يجمع بين الخبرات المحلية والعالمية. الأوبرا في السعودية خطوات واعدة محليًّا وعالميًّا ورغم أن الأوبرا لم تكن جزءًا تقليديًا من الثقافة السعودية، فإن المملكة بدأت تحتضن هذا الفن كجزء من استراتيجيتها لتنويع مصادر الترفيه وتعزيز الإبداع، وخلال السنوات الأخيرة، شهدت المملكة سلسلة من الفعاليات الأوبرالية، التي أرست الأساس لقطاع فني واعد، سواء داخل المملكة أو خارجها بين المسارح العالمية. فيما لم تقدم العروض تجارب فنية جديدة فقط للجمهور، بل أظهرت قدرة المملكة على إنتاج أعمال تنافس دوليًا. تصميم الأوبرا الملكية في الدرعية - المصدر: حساب وزير السياحة أحمد الخطيب على X زرقاء اليمامة أول عرض أوبرا سعودية في أبريل 2024، أقيم أول عرض أوبرا سعودية بعنوان "زرقاء اليمامة"، في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، وهذا العمل الذي أنتجته هيئة المسرح والفنون الأدائية بالتعاون مع جهات عالمية، استلهم قصته من أسطورة عربية تعود لعصر ما قبل الإسلام، وشارك فيه فنانون سعوديون مثل السوبرانو سوسن الباحتي والمغنية ريماز عقبي، إلى جانب النجمة العالمية دام سارة كونولي التي لعبت دور البطولة. وبقيادة المايسترو بابلو جونزاليس، جذبت العروض أكثر من 20 ألف زائر خلال 10 أيام، هي عمر العمل الأوبرالي المتميز، فيما حظيت بإشادة واسعة كخطوة تاريخية في المشهد الثقافي السعودي. ولم تكن زرقاء اليمامة مجرد عرض فني، بل تجسيد لقدرة المملكة على دمج تراثها الثقافي مع لغة الأوبرا العالمية، حيث كتب النص الشاعر السعودي صالح زمانان، وألف الموسيقى الملحن الأسترالي لي برادشو. وقبل ذلك، في فبراير 2024، شهدت لندن العرض الافتتاحي الدولي لـ"زرقاء اليمامة"، في قاعة جولدسميثس التاريخية، تحت رعاية الأمير بدر بن عبدالله، وزير الثقافة السعودي، حيث قدم العرض نخبة من الفنانين، بما في ذلك دام سارة كونولي، سوسن الباحتي، وأميليا واورزون، وقدمت العروض لمحة موسيقية من الأوبرا بقيادة إيفان فوكسيفيتش، مدير شركة الأوبرا العربية. وهو الحدث الذي نظمته هيئة المسرح والفنون الأدائية، وعكس طموح المملكة لتقديم ثقافتها على أرقى المسارح العالمية، فيما أثار إعجاب الجمهور الدولي بمزيج الألحان العربية والأوركسترالية التي أبهرت الجميع. عادت #أوبرا_زرقاء_اليمامة الليلة؛ عبر تلويحة خاصة في حفلة #روائع_الأوركسترا_السعودية بالعاصمة البريطانية لندن. المقطعان المشاركان من الأوبرا، قدّمتهما الميزو- سوبرانو الشهيرة دِيم "سارة كونولي"، التي جسّدت شخصية زرقاء اليمامة. "يا حَرّ قلبي على الفانين حَرّ المعاميل يا نورة". — صالح زمانان (@SalehZamanan) September 28, 2024 روائع الأوركسترا السعودية والعودة إلى لندن في سبتمبر 2024، عادت الأوبرا السعودية إلى لندن مرة أخرى، من خلال حفل "روائع الأوركسترا السعودية" في قاعة وستمنستر المركزية، حيث تعاونت الأوركسترا الوطنية السعودية والكورال، مع الأوركسترا الفيلهارمونية الملكية البريطانية. وتضمن الحفل الذي أقيم احتفالاً باليوم الوطني السعودي الـ94، مقطوعات من "زرقاء اليمامة" بأداء دام سارة كونولي، إلى جانب أغان سعودية تقليدية مثل "أنا من هالأرض" لمحمد عبده و"أشقيناك" لراشد الماجد. وقاد الحفل المايسترو بنجامين بوب، وشارك فيه 98 موسيقيًا سعوديًا، مما عزز من حضور المملكة الثقافي في واحدة من أهم عواصم الفن العالمية. وإلى جانب ذلك، شهدت فعاليات موسم الرياض عروضًا موسيقية تضمنت عناصر أوبرالية، خاصة في بوليفارد رياض سيتي، وهذه العروض، التي شارك فيها فنانون عالميون، ساهمت في تعريف الجمهور السعودي بجماليات الأوبرا ودمجها مع أنماط موسيقية معاصرة، مما يعكس مرونة المملكة في تبني هذا الفن بطريقة تناسب جمهورها الشاب والمتنوع. التوجه الثقافي السعودي الوطني تسعى المملكة من خلال دار الأوبرا الملكية وإنتاجات مثل "زرقاء اليمامة"، إلى إعادة تعريف المشهد الثقافي المحلي والعالمي، إذ تمثل الأوبرا فنًا يجمع بين الإبداع البصري والسمعي، وتعد أداة مثالية لتحقيق أهداف رؤية 2030. وتهدف المملكة إلى إثراء الحياة الثقافية لمواطنيها، من خلال تقديم عروض عالمية المستوى، وتدريب المواهب السعودية لتتألق على المسارح الدولية، كما تسعى لجذب السياحة الثقافية، حيث تتوقع الدرعية استقطاب 50 مليون زائر سنويًا بحلول 2030، ما يعزز الاقتصاد الوطني. ولعل التعاون مع مؤسسات عالمية مثل الأوركسترا الفيلهارمونية الملكية في لندن، أو شركة الأوبرا العربية في سويسرا، يعكس طموح المملكة لتكون مركزًا للتبادل الثقافي، وهذه الشراكات لا تقتصر على استضافة العروض، بل تشمل تطوير المهارات المحلية من خلال ورش عمل وبرامج تدريبية. كما تساهم الأوبرا في تعزيز الهوية الثقافية السعودية، من خلال إنتاج أعمال مستوحاة من التراث المحلي، مما يتيح للعالم اكتشاف الروايات السعودية بلغة فنية عالمية. دار الأوبرا الملكية رؤية طموحة مع جريان العمل على قدم وساق في دار الأوبرا الملكية، تتجه الأنظار نحو الدور الذي ستلعبه في تشكيل المستقبل الثقافي للمملكة، حيث ستضم الدار استوديوهات للتدريب وقاعات متعددة الاستخدامات، ومدرجًا على السطح للعروض الخارجية، مما يجعلها مركزًا متكاملاً للفنون الأدائية. والمرافق ستتيح استضافة عروض أوبرالية عالمية، إلى جانب إنتاجات محلية تعكس الهوية السعودية، مما يعزز مكانة المملكة كوجهة ثقافية رائدة. تصميم الأوبرا الملكية في الدرعية - المصدر: حساب وزير السياحة أحمد الخطيب على X ومن الناحية الاقتصادية والاجتماعية، يتوقع أن يسهم مشروع الدرعية ككل في خلق 178 ألف فرصة عمل، معظمها في القطاعات الثقافية والسياحية، في حين ستعمل الدار على تطوير المواهب المحلية، من خلال برامج تدريبية مع فنانين عالميين، مما يمهد الطريق لظهور جيل جديد من المبدعين السعوديين. وعلى صعيد السياحة، ستكون الدار نقطة جذب رئيسية للزوار المهتمين بالفنون، مما يدعم هدف المملكة بزيادة مساهمة القطاع الثقافي في الناتج المحلي الإجمالي بواقع 70 مليار ريال. وتمثل دار الأوبرا الملكية في الدرعية بوابة المملكة نحو عالم الفنون الأدائية، حيث تجمع بين التراث السعودي والإبداع العالمي.


النهار نيوز
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار نيوز
معرض Big 5 Construct Saudi يعرض أحدث التقنيات ويدعم الشراكات الاستراتيجية
حقّق اليوم الثاني من معرض Big 5 Construct Saudi تفاؤلاً على مستوى الصناعة بُعيد اختتام المؤتمر الدولي للمقاولات (ICC) نسخته الخامسة مما عزّز التوقعات القوية للبناء في المملكة العربية السعودية. وقدمت Ventures Onsite توقعات تسلط الضوء على النمو المستمر للقطاع، حيث من المتوقع أن يرتفع إجمالي العقود الممنوحة للمقاولين في عام 2025 بشكل كبير، حيث من المتوقع أن تصل قيمة مشاريع قطاع المباني إلى 49.58 مليار دولار. يواصل قطاع البناء في المملكة العربية السعودية إظهار قوته من خلال تطوير مشاريع عملاقة تحويلية، بما في ذلك نيوم والقدية ومشروع البحر الأحمر وتطوير العلا والدرعية وروشن وأمالا. وتشكل هذه المشاريع مستقبل المملكة، وتخلق سوقاً ديناميكية مليئة بالفرص للموردين والمقاولين وشركات البناء. وبناءً على هذا الزخم، شهد Big 5 Construct السعودية عرضاً للمنتجات والخدمات والأنظمة والحلول، مع التركيز الشديد على الابتكار والاستدامة وتحول الصناعة، مما عزز دور الحدث كأكبر تجمع لصناعة البناء في المملكة. وتعليقاً على الحدث، قال محمد كازي، نائب الرئيس الأول، فعاليات البناء، دي إم جي إيفنتس: "في الأسبوع الأول من معرض Big 5 Construct Saudi، كان العارضون متحمسين لتقديم ابتكاراتهم المتطورة، وجذب حشود كبيرة متحمسة لاستكشاف الابتكارات التي ستشكل صناعة البناء في المملكة. ونحن نتطلع إلى تسهيل الشراكات الاستراتيجية والتعاون، وتمكين الشركات من إطلاق العنان لفرص النمو غير المتوقعة في المشاريع الضخمة والعملاقة القادمة والجارية". كما زود اليوم الثاني الحضور بأحدث المعارف في الصناعة والتقنيات الرائدة وفرص التواصل الحصرية، مما يضمن تأثيرا دائماً على مشهد البناء المتطور في المملكة العربية السعودية. وخلال Big 5 Talks، قدمت الجلسات الفنية المتخصصة حول الهندسة الجيوتقنية والخرسانة والبناء المعياري رؤى رئيسية حول التطورات في الصناعة. قدم الدكتور سعد عيبان، المدير العام للشؤون الفنية في شركة معين للاستشارات الهندسية، حلولاً مستدامة لتحسين تصميم الأساسات وتثبيت التربة. وسلط المهندس سميح التميمي، مدير المشروع في شركة السيف للمقاولات الهندسية في المملكة العربية السعودية، الضوء على أحدث الابتكارات في المواد والتقنيات الخرسانية، ودعم ممارسات البناء الحديثة. وفي جلسة أخرى، أكد الدكتور حسن العسافي، مدير عام الهندسة والإنشاءات في الشركة الوطنية للإسكان، على كفاءات التقنيات الجاهزة والمعيارية، موضحا كيف تعمل على تسريع الجداول الزمنية للمشروع، وخفض التكاليف، وتعزيز جودة المباني بشكل عام. وعرضت الشركات العارضة أحدث الابتكارات، من المواد الذكية إلى حلول إدارة المشاريع القائمة على الذكاء الاصطناعي، بناءً على التزام المملكة العربية السعودية بقيادة منظومة البناء المتقدمة تقنياً. سلطت مجموعة طيبة النزلاوي الضوء على خبرتها كشركة رائدة في تصنيع وتوريد أنظمة تكييف الهواء في مصر والشرق الأوسط، بينما عرضت Tanta Motors الآلات الزراعية المتقدمة والتهوية والحلول الكهروميكانيكية. كما قدمت Fırat Plastik محفظتها الواسعة التي تضم أكثر من 5,000 منتج من أنظمة المتكاملة. سلطت K-FLEX الضوء على مواد العزل المرنة الحرارية والصوتية عالية الأداء، وقدمت Delta Construction حلول التدفئة والتهوية وتكييف الهواء المستدامة، بما في ذلك وحدات مناولة الهواء وأبراج التبريد، وكشفت ProMast Kimya Sanayi Ve Ticaret Anonim Sirketi النقاب عن أنظمة العزل المائي من الجيل التالي مع مانعات التسرب المقاومة للأشعة فوق البنفسجية والطقس. وبالإضافة إلى التشكيلة، عرضت "كي دي كيه"، الشركة الرائدة في مجال حلول التهوية وجودة الهواء الداخلي، أحدث ابتكاراتها بالتعاون مع مجموعة الحقباني التجارية. تم تسليط الضوء على مروحة التهوية المثبتة في السقف 24CXH، والتي تتميز بتحكم متقدم في تدفق الهواء وتشغيل منخفض الضوضاء للغاية، بما يتماشى مع أهداف الاستدامة والبناء التي تركز على الصحة في المملكة العربية السعودية. وختم محمد كازي بالقول: "هذه مجرد البداية. ومن خلال مجموعة مثيرة من عمليات إطلاق المنتجات، والمناقشات القيمة في القطاع، والتعاون الجديد، ستستمر الأيام القادمة من Big 5 Construct Saudi في توفير فرص تواصل لا مثيل لها، مما يعزز التقدم والابتكار في قطاع الإنشاءات".

سعورس
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- سعورس
Big 5 Construct Saudi يعرض أحدث التقنيات ويدعم الشراكات الاستراتيجية
يواصل قطاع البناء في المملكة العربية السعودية إظهار قوته من خلال تطوير مشاريع عملاقة تحويلية، بما في ذلك نيوم والقدية ومشروع البحر الأحمر وتطوير العلا والدرعية وروشن وأمالا. وتشكل هذه المشاريع مستقبل المملكة، وتخلق سوقاً ديناميكية مليئة بالفرص للموردين والمقاولين وشركات البناء. وبناءً على هذا الزخم، شهد Big 5 Construct السعودية عرضاً للمنتجات والخدمات والأنظمة والحلول، مع التركيز الشديد على الابتكار والاستدامة وتحول الصناعة، مما عزز دور الحدث كأكبر تجمع لصناعة البناء في المملكة. وتعليقاً على الحدث، قال محمد كازي، نائب الرئيس الأول، فعاليات البناء، دي إم جي إيفنتس: "في الأسبوع الأول من معرض Big 5 Construct Saudi، كان العارضون متحمسين لتقديم ابتكاراتهم المتطورة، وجذب حشود كبيرة متحمسة لاستكشاف الابتكارات التي ستشكل صناعة البناء في المملكة. ونحن نتطلع إلى تسهيل الشراكات الاستراتيجية والتعاون، وتمكين الشركات من إطلاق العنان لفرص النمو غير المتوقعة في المشاريع الضخمة والعملاقة القادمة والجارية". كما زود اليوم الثاني الحضور بأحدث المعارف في الصناعة والتقنيات الرائدة وفرص التواصل الحصرية، مما يضمن تأثيرا دائماً على مشهد البناء المتطور في المملكة العربية السعودية. وخلال Big 5 Talks، قدمت الجلسات الفنية المتخصصة حول الهندسة الجيوتقنية والخرسانة والبناء المعياري رؤى رئيسية حول التطورات في الصناعة. قدم الدكتور سعد عيبان، المدير العام للشؤون الفنية في شركة معين للاستشارات الهندسية، حلولاً مستدامة لتحسين تصميم الأساسات وتثبيت التربة. وسلط المهندس سميح التميمي، مدير المشروع في شركة السيف للمقاولات الهندسية في المملكة العربية السعودية، الضوء على أحدث الابتكارات في المواد والتقنيات الخرسانية، ودعم ممارسات البناء الحديثة. وفي جلسة أخرى، أكد الدكتور حسن العسافي، مدير عام الهندسة والإنشاءات في الشركة الوطنية للإسكان، على كفاءات التقنيات الجاهزة والمعيارية، موضحا كيف تعمل على تسريع الجداول الزمنية للمشروع، وخفض التكاليف، وتعزيز جودة المباني بشكل عام. وعرضت الشركات العارضة أحدث الابتكارات، من المواد الذكية إلى حلول إدارة المشاريع القائمة على الذكاء الاصطناعي، بناءً على التزام المملكة العربية السعودية بقيادة منظومة البناء المتقدمة تقنياً. سلطت مجموعة طيبة النزلاوي الضوء على خبرتها كشركة رائدة في تصنيع وتوريد أنظمة تكييف الهواء في مصر والشرق الأوسط، بينما عرضت Tanta Motors الآلات الزراعية المتقدمة والتهوية والحلول الكهروميكانيكية. كما قدمت Fırat Plastik محفظتها الواسعة التي تضم أكثر من 5,000 منتج من أنظمة المتكاملة. سلطت K-FLEX الضوء على مواد العزل المرنة الحرارية والصوتية عالية الأداء، وقدمت Delta Construction حلول التدفئة والتهوية وتكييف الهواء المستدامة، بما في ذلك وحدات مناولة الهواء وأبراج التبريد، وكشفت ProMast Kimya Sanayi Ve Ticaret Anonim Sirketi النقاب عن أنظمة العزل المائي من الجيل التالي مع مانعات التسرب المقاومة للأشعة فوق البنفسجية والطقس. وبالإضافة إلى التشكيلة، عرضت "كي دي كيه"، الشركة الرائدة في مجال حلول التهوية وجودة الهواء الداخلي، أحدث ابتكاراتها بالتعاون مع مجموعة الحقباني التجارية. تم تسليط الضوء على مروحة التهوية المثبتة في السقف 24CXH، والتي تتميز بتحكم متقدم في تدفق الهواء وتشغيل منخفض الضوضاء للغاية، بما يتماشى مع أهداف الاستدامة والبناء التي تركز على الصحة في المملكة العربية السعودية. وختم محمد كازي بالقول: "هذه مجرد البداية. ومن خلال مجموعة مثيرة من عمليات إطلاق المنتجات، والمناقشات القيمة في القطاع، والتعاون الجديد، ستستمر الأيام القادمة من Big 5 Construct Saudi في توفير فرص تواصل لا مثيل لها، مما يعزز التقدم والابتكار في قطاع الإنشاءات".


الوطن
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الوطن
Big 5 Construct Saudi يعرض أحدث التقنيات ويدعم الشراكات الاستراتيجية
حقّق اليوم الثاني من معرض Big 5 Construct Saudi تفاؤلاً على مستوى الصناعة بُعيد اختتام المؤتمر الدولي للمقاولات (ICC) نسخته الخامسة مما عزّز التوقعات القوية للبناء في المملكة العربية السعودية. وقدمت Ventures Onsite توقعات تسلط الضوء على النمو المستمر للقطاع، حيث من المتوقع أن يرتفع إجمالي العقود الممنوحة للمقاولين في عام 2025 بشكل كبير، حيث من المتوقع أن تصل قيمة مشاريع قطاع المباني إلى 49.58 مليار دولار. يواصل قطاع البناء في المملكة العربية السعودية إظهار قوته من خلال تطوير مشاريع عملاقة تحويلية، بما في ذلك نيوم والقدية ومشروع البحر الأحمر وتطوير العلا والدرعية وروشن وأمالا. وتشكل هذه المشاريع مستقبل المملكة، وتخلق سوقاً ديناميكية مليئة بالفرص للموردين والمقاولين وشركات البناء. وبناءً على هذا الزخم، شهد Big 5 Construct السعودية عرضاً للمنتجات والخدمات والأنظمة والحلول، مع التركيز الشديد على الابتكار والاستدامة وتحول الصناعة، مما عزز دور الحدث كأكبر تجمع لصناعة البناء في المملكة. وتعليقاً على الحدث، قال محمد كازي، نائب الرئيس الأول، فعاليات البناء، دي إم جي إيفنتس: "في الأسبوع الأول من معرض Big 5 Construct Saudi، كان العارضون متحمسين لتقديم ابتكاراتهم المتطورة، وجذب حشود كبيرة متحمسة لاستكشاف الابتكارات التي ستشكل صناعة البناء في المملكة. ونحن نتطلع إلى تسهيل الشراكات الاستراتيجية والتعاون، وتمكين الشركات من إطلاق العنان لفرص النمو غير المتوقعة في المشاريع الضخمة والعملاقة القادمة والجارية". كما زود اليوم الثاني الحضور بأحدث المعارف في الصناعة والتقنيات الرائدة وفرص التواصل الحصرية، مما يضمن تأثيرا دائماً على مشهد البناء المتطور في المملكة العربية السعودية. وخلال Big 5 Talks، قدمت الجلسات الفنية المتخصصة حول الهندسة الجيوتقنية والخرسانة والبناء المعياري رؤى رئيسية حول التطورات في الصناعة. قدم الدكتور سعد عيبان، المدير العام للشؤون الفنية في شركة معين للاستشارات الهندسية، حلولاً مستدامة لتحسين تصميم الأساسات وتثبيت التربة. وسلط المهندس سميح التميمي، مدير المشروع في شركة السيف للمقاولات الهندسية في المملكة العربية السعودية، الضوء على أحدث الابتكارات في المواد والتقنيات الخرسانية، ودعم ممارسات البناء الحديثة. وفي جلسة أخرى، أكد الدكتور حسن العسافي، مدير عام الهندسة والإنشاءات في الشركة الوطنية للإسكان، على كفاءات التقنيات الجاهزة والمعيارية، موضحا كيف تعمل على تسريع الجداول الزمنية للمشروع، وخفض التكاليف، وتعزيز جودة المباني بشكل عام. وعرضت الشركات العارضة أحدث الابتكارات، من المواد الذكية إلى حلول إدارة المشاريع القائمة على الذكاء الاصطناعي، بناءً على التزام المملكة العربية السعودية بقيادة منظومة البناء المتقدمة تقنياً. سلطت مجموعة طيبة النزلاوي الضوء على خبرتها كشركة رائدة في تصنيع وتوريد أنظمة تكييف الهواء في مصر والشرق الأوسط، بينما عرضت Tanta Motors الآلات الزراعية المتقدمة والتهوية والحلول الكهروميكانيكية. كما قدمت Fırat Plastik محفظتها الواسعة التي تضم أكثر من 5,000 منتج من أنظمة المتكاملة. سلطت K-FLEX الضوء على مواد العزل المرنة الحرارية والصوتية عالية الأداء، وقدمت Delta Construction حلول التدفئة والتهوية وتكييف الهواء المستدامة، بما في ذلك وحدات مناولة الهواء وأبراج التبريد، وكشفت ProMast Kimya Sanayi Ve Ticaret Anonim Sirketi النقاب عن أنظمة العزل المائي من الجيل التالي مع مانعات التسرب المقاومة للأشعة فوق البنفسجية والطقس. وبالإضافة إلى التشكيلة، عرضت "كي دي كيه"، الشركة الرائدة في مجال حلول التهوية وجودة الهواء الداخلي، أحدث ابتكاراتها بالتعاون مع مجموعة الحقباني التجارية. تم تسليط الضوء على مروحة التهوية المثبتة في السقف 24CXH، والتي تتميز بتحكم متقدم في تدفق الهواء وتشغيل منخفض الضوضاء للغاية، بما يتماشى مع أهداف الاستدامة والبناء التي تركز على الصحة في المملكة العربية السعودية. وختم محمد كازي بالقول: "هذه مجرد البداية. ومن خلال مجموعة مثيرة من عمليات إطلاق المنتجات، والمناقشات القيمة في القطاع، والتعاون الجديد، ستستمر الأيام القادمة من Big 5 Construct Saudi في توفير فرص تواصل لا مثيل لها، مما يعزز التقدم والابتكار في قطاع الإنشاءات". حضور Big 5 Construct مجاني للمتخصصين في هذا المجال، ولا يسمح بدخول الزوار الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً. للتسجيل، قم بزيارة: