أحدث الأخبار مع #السينما_النسائية


مجلة سيدتي
منذ 16 ساعات
- ترفيه
- مجلة سيدتي
الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي 2025 تشهد مشاركة وظهوراً مميزاً للمرأة
شهدت الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي 2025 مُشاركة عدد كبير من الأفلام بمُختلف أقسام ومُسابقات المهرجان، إلا أن اللافت للانتباه هو أن هذه الدورة اهتمت بشكل كبير بتقديم عدد من المُخرجات و صانعات الأفلام؛ لعرض رؤيتهن وتجارِبهن في السينما بشكل عام. نجاح المرأة في تقديم صياغة سينمائية من وجهة نظر نسائية وكانت الدورة 78 من مهرجان كان السينمائي 2025 قد شهدت عرض عدد من الأفلام، والتي قدّمتها مُخرجات نجحن من خلالها في عرض السرديات والأحداث التقليدية، ولكن من خلال منظور المرأة. وقد تناولت العديد من الأفلام المُشاركة قضايا اجتماعية وثقافية بأساليب فنية، تنوّعت ما بين الواقعية والتعبيرية الشاعرية؛ مما نجح في تقديم صورٍ متعددة لتجارِب النساء. وسواء أكانت قصص الأفلام المُشاركة تدور حول صراعات داخلية أو تحديات اجتماعية وصولاً لاكتشاف الذات؛ فإن هذه الأفلام تؤكد على قدرة المُخرجات على إعادة تعريف الرواية السينمائية من جديد. يُمكنكِ قراءة: مهرجان كان السينمائي يُختتم الليلة: نظرة على أبرز فعاليات الختام ومن خلال المُسابقات الرسمية ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي 2025، تم اختيار مُشاركة عدد من الأفلام السينمائية ، جاء صُناعها من النساء واللواتي نجحن في تقديم قصصٍ درامية، تم من خلالها الكشف عن العديد من التعقيدات في العلاقات الأسرية والصداقة النسائية أيضاً، فيما تناولت بعض الأفلام الأخرى قضية التحرُّر الذاتي. والبارع في هذه الأفلام أنها لم تكتفِ بتصوير النساء كضحايا أو أبطال تقليديين بفيلم سينمائي؛ بل عرضتهن كشخصيات مُعقدة تحمل الكثير من التفاصيل وتواجه تحديات الحياة بقوة ومرونة. View this post on Instagram A post shared by Festival de Cannes (@festivaldecannes) تأثير إبداع المرأة على السينما العالمية ويؤكد الاختيار الرسمي لتلك الأفلام في مهرجان كان السينمائي ، أن الاختيار ليس مجرد إنجاز فني فقط؛ بل هو تأكيد على الدور المُتزايد والهام للمخرجات في تشكيل المشهد السينمائي العالمي. حيث نجحن من خلال عرض قصصهن وأفلامهن في تقديم روايات جديدة تتحدى الصور النمطية المُعتادة، وتفتح حوارات حول قضايا مُلحة خاصة بالمرأة. ويعكس هذا التنوُّع في الرؤى، التزام مهرجان كان السينمائي بتعزيز مكانة المرأة في صناعة السينما العالمية. View this post on Instagram A post shared by Festival de Cannes (@festivaldecannes) كما واصل مهرجان كان السينمائي من خلال اختياراته الدقيقة للأفلام المُشاركة، في دعم المواهب النسائية ، سواء من خلال الأفلام المتنافسة على السعفة الذهبية، أو المعروضة في الأقسام الموازية بفعاليات المهرجان؛ مما يؤكد أن تركيز هذه الدورة على الأعمال النسائية، يعكس تحوُّلاً ثقافياً أوسع؛ حيث أصبحت النساء، لسن فقط موضوعاً للقصص السينمائية؛ بل صانعات لها، ويمتلكن القدرة على تشكيل الروايات وإلهام الجمهور العالمي. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي » وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي » ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن »


الشرق الأوسط
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
قيادة نسائية لدورة مهرجان «كان» الجديدة
تنطلق الدورة الـ78، مساء يوم الثلاثاء، وفي صدارتها فيلم الافتتاح الذي اختير خصيصاً لهذه المناسبة. ليس من إخراج اسم كبير لامع، ولا من بطولة نجوم تتهافت حولهم وسائل الإعلام، بل هو فيلم لا يمكن إدراك فحواه وقيمته إلا بعد مشاهدته الليلة، ولا توجد مبرِّرات واضحة لاختياره فيلماً للافتتاح. يحمل عنوان («الرحيل يوماً» Partir un jour)، أخرجته إميلي بونن، وتؤدي بطولته جولييت أرماني وتوفيق جلّاب. أدت جولييت أول أدوارها سنة 2009 في فيلم جان-بيار جونيه «Micmacs»، أما توفيق فحديث العهد بدوره، معروف على الشاشة الصغيرة بمسلسلَيْن ناجحَيْن هما: «ساحل دموي»، و«قلوب داكنة». على الرغم من أن فيلم «الرحيل يوماً» لا يضمُّ نجوماً بارزين، وهو من إخراج مخرجة لم تحقِّق حضوراً نقدياً لافتاً من قبل، فإن ذلك لا يعني بالضرورة أنه لا يصلح لافتتاح الدورة؛ والتساؤل جائز، فقد وجد بعض النقاد أن هناك أفلاماً أخرى كان من الممكن اختيارها لمنح الحدث هالة أكبر. فيلم حفصية حرزي «آخر العنقود» (June فيلمز) تغيير واقع لكن لا بدّ أن هناك سبباً وجيهاً لهذا الاختيار، وهو غالباً يعود إلى احتفاء الدورة الحالية بعدد متزايد من المخرجات وأفلامهن التي غالباً ما تدور حول قضايا نسوية. ففي السابق، واجهت كل المهرجانات الكبرى اتهامات بتجاهلها للأفلام التي تخرجها النساء، لكن هذا الواقع بدأ يتغير تدريجياً منذ مطلع العقد الثاني من القرن الحالي. في عقود سابقة، خلا مهرجان «كان» من أفلام نسائية الإخراج، ومنذ عام 2011 بدأ تغيير هذا النمط تدريجياً، وصولاً إلى العام الحالي حيث يحفل المهرجان بسبع مخرجات يتنافسن في المسابقة الرسمية على السّعفة الذهبية، مقابل العدد نفسه في العام الماضي، حين فازت جوستين ترييه بالسعفة عن فيلمها («تشريح سقوط» Anatomy of a Fall). من حيث المبدأ، يأمل المرء أن يُختار الفيلم بناءً على جودته فقط، لا على أساس جنس مخرجه. إلا أن تجاهل ذلك قد يؤدي إلى احتجاجات واسعة من المطالبين بالمساواة، (وهو حق بالطبع)، والإعلام الذي ينتظر مثل تلك الفرص ليدلو بدلوه. فيلم الافتتاح «الرحيل يوماً» (توب شوت فيلمز) المخرجات المتنافسات في هذه الدورة هن ماشا شيلنسكي التي تتقدم بفيلمها «صوت السقوط»، وجوليا دوكورناو («ألفا»)، والأميركية كيلي رايشارد («ذا ماسترمايند»)، والتونسية الأصل حفصية حرزي («آخر العنقود» La Petite Dernière)، واليابانية تشي هاياكاورا («رنوار»)، والبريطانية لِين رامزي («مت يا حبي» Die My Love)، وكارلا سيمون («روميريا»). تأكيداً لظاهرة نجاح الاعتماد على رفع عدد المخرجات المشاركات في المسابقة الرسمية (وباقي التظاهرات والبرامج) تابعنا في مطلع العام الحالي، دخول فيلم كورالي فارجا («المادة» The Substance) موسم الجوائز في أكثر من بقعة حول العالم بينها ترشيحات «الأوسكار» و«البافتا». قدامى وجدد بعيداً عن هذا السياق، لا يمكن تجاهل أن مهرجان «كان» العريق ضمَّ العام الحالي عدداً من الأفلام الجديرة بالاهتمام، بعضها لمخرجين متمرسين في المهنة مثل الأميركيين ويس أندرسون وريتشارد لينكلاتر. يقف الأول وراء فيلم («الخطة الفينيقية» The Phoenician Scheme) مع ف. موراي أبراهام، وبينثيو دل تورو، وسكارليت جوهانسون، وويليم دافو بين آخرين، والثاني يضع نصب أعين لجنة التحكيم فيلماً يحاكي موجة السينما الفرنسية الجديدة بعنوان «Nouvelle Vague»، ويدور حولها وفي البال إلقاء تحية لا على تلك الموجة الستينيّة فقط بل على أهم مخرجيها وأشهرهم وهو جان-لوك غودار. المشهورون بين المخرجين المتقدّمين بأفلامهم العام الحالي، ليسوا غالبية. هناك بالطبع الأخوان جان-بيير ولوك داردين اللذان سبق لهما الفوز مرّتين بالسعفة، ويعودان هذا العام بفيلمهما («بيت الأم الشابّة»)، والنرويجي واكيم تراييه («قيمة عاطفية»)، والإيراني جعفر بناهي («كانت حادثة فقط»)، والإيطالي ماريو مارتوني («فيورو»)، والبرازيلي كليبر مندوزا فيلو («العميل السري»)، والأوكراني سيرغي لوزنتسا (مدّعيان عامان»). هذا إلى جانب الأميركيين رايشارد ولينكلاتر وأندرسون. «بيت الأم الشابة» للأخوَيْن داردين (خدمة «كان») ستطالعنا المسابقة بفيلم إيراني آخر لسعيد روستايي عنوانه «امرأة وطفل»، وبفيلم مصري لطارق صالح عنوانه «نسور الجمهورية» بطولة فارس فارس، ولينا خضري، تدور أحداثه حول ممثل يجد نفسه مضطراً إلى قبول عرض رسمي لا يستطيع رفضه. خارج المسابقة الرسمية وفي إطار مسابقة «نظرة ما»، هناك أسماء عربية أخرى. المخرج المصري مراد مصطفى يتبارى بفيلمه الجديد «عائشة لا تستطيع أن تطير بعيداً»، وهو الذي كان قد قدَّم على شاشة هذا المهرجان سابقاً فيلمه «سعاد» سنة 2020. الفلسطينيان عرب وطرزان ناصر يعودان بفيلم «ذات مرّة في غزّة»، والتونسية أريج السحيري تتقدم بفيلمها الجديد «وعد السماء»، وآخر أفلامها كان «تحت أشجار التين» سنة 2021. كذلك هناك فيلم للممثلة سكارليت جوهانسون التي تبدأ به مسيرة في عالم الإخراج عنوانه «إليانور العظيمة». بين المسابقتين، هناك 42 فيلماً، إلى جانب أكثر من 100 فيلم ضمن البرامج الموازية، أبرزها «نصف شهر المخرجين»، الذي يضمُّ 19 فيلماً، من بينها الفيلم العربي «كعكة الرئيس» للمخرج العراقي حسن هادي.