أحدث الأخبار مع #الشارقةللاستثمارالأجنبي


الشارقة 24
منذ 3 أيام
- أعمال
- الشارقة 24
الشارقة تفتح آفاقاً صناعية للمستثمرين بمنتدى "اصنع في الإمارات"
الشارقة 24 – مطر الحوسني : أوضح سعادة محمد جمعة المشرخ المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر "استثمر في الشارقة"، خلال مشاركته في اليوم الأول من منتدى "اصنع في الإمارات" المقام تحت شعار "تسريع الصناعات المتقدمة" بمركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، أن الشارقة تمتلك حالياً أكثر من 2900 رخصة صناعية، وما يفوق عن 20 منطقة صناعية متكاملة ببنية تحتية متميزة، داعياً المستثمرين والشركات، إلى استكشاف الفرص الصناعية الواعدة التي تحتضنها الإمارة . جلسة حوارية وأكد سعادة محمد المشرخ، في تصريحات خاصة لـ"الشارقة 24"، أن الجلسة الحوارية التي شارك فيها تحت عنوان "الصناعة في دولة الإمارات"، سلطت الضوء على المقومات الصناعية التي تميز الشارقة، مشيراً إلى أن هذه المقومات ترتكز على التنوع الاقتصادي، والموقع الجغرافي الاستراتيجي، إضافة إلى بيئة تشريعية مرنة وحوافز تنافسية . منصة "ابتكر في الشارقة " وأفاد سعادته، أن الحوار تناول أيضاً منصة "ابتكر في الشارقة"، التي أطلقها مكتب "استثمر في الشارقة"، بالشراكة مع مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، موضحاً أن المنصة تقدم حزمة مزايا للشركات الراغبة في تطوير حلول مبتكرة داخل الإمارة، من بينها مكاتب جاهزة، ومختبرات متخصصة، وربط مباشر مع الجامعات ومراكز الأبحاث . الترويج للفرص الاستثمارية ونوّه المشرخ، إلى أن المشاركة في منتدى "اصنع في الإمارات"، تأتي ضمن جهود المكتب للترويج للفرص الاستثمارية في القطاع الصناعي والابتكاري بالشارقة، وتعزيز التعاون مع شركاء الصناعة والمستثمرين المحليين والدوليين، مضيفاً أن الإمارة ستواصل تطوير بنيتها الصناعية، وطرح المبادرات الداعمة للمشاريع المبتكرة، بما يرسخ دورها كلاعب رئيس في منظومة التصنيع الوطني ونمو الاقتصاد المستدام .


الاتحاد
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
«استثمر في الشارقة» تكشف عن فرص استثمارية متنوعة خلال «قمة AIM»
الشارقة (الاتحاد) كشف مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة» عن فرص استثمارية متنوعة ومستدامة في عدد من القطاعات الحيوية التي تشهد نمواً ملحوظاً في الإمارة وفي مقدّمتها التكنولوجيا الزراعية والحلول الذكية للصناعات وتقنيات الصحة والتعليم الحديثة وذلك خلال مشاركته ضمن جناح إمارة الشارقة في قمة AIM للاستثمار 2025 التي عقدت في مركز «أدنيك» بأبوظبي خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل بحضور أكثر من 20 ألف مشارك من 180 دولة تحت شعار «خارطة مستقبل الاستثمار العالمي: الاتجاه الجديد للمشهد الاستثماري العالمي نحو نظام عالمي متوازن». وسلط «استثمر في الشارقة» إلى جانب مركز الشارقة لخدمات المستثمرين «سعيد» خلال مشاركته الضوء على مميزات الإمارة كوجهة آمنة للاستثمارات طويلة الأجل حيث تمكنت الشارقة من ترسيخ مكانتها بين أبرز البيئات الاقتصادية الجاذبة وحلت في المرتبة الخامسة عالمياً ضمن قائمة أسرع المدن نمواً في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر كما أصبحت محطة مفضلة للشركات الصغيرة والمتوسطة بفضل تنوعها الاقتصادي واستقرارها المالي، وتكامل بنيتها التحتية والتشريعية. وأكد محمد جمعة المشرخ المدير التنفيذي لـ«استثمر في الشارقة» أن مشاركة إمارة الشارقة في قمة AIM تأتي في سياق التعريف بالمستوى التنافسي المتقدم الذي وصلت إليه بيئة الاستثمار في الشارقة موضحاً أن الإمارة تعد نموذجاً عالمياً في التكامل بين القطاعات والتوازن في النمو وصعود القطاعات الحديثة التي تشكل اقتصاد المستقبل. وقال المشرخ: التقينا خلال القمة برواد أعمال وممثلي قطاعات من مختلف بلدان العالم ولمسنا اليوم توجهاً أكثر من أي وقت مضى نحو بيئات الاستثمار والأسواق ذات التجربة التنموية العريقة وفي هذا السياق تعد إمارة الشارقة من بين أبرز الوجهات التي أظهرت استقراراً إيجابياً ونمواً متواصلاً في حجم اقتصادها وناتجها المحلي الذي بلغ نحو 25 مليار دولار في العام 2024 وحازت الإمارة على تصنيف +BBB من حيث استقرار وكفاءة أسواقها وسجل الاستثمار الأجنبي في قطاعاتها المختلفة ارتفاعاً بنسبة 44%.


الشارقة 24
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشارقة 24
"استثمر في الشارقة" يشارك في المؤتمر السنوي للاستثمار 2025
الشارقة 24: كشف مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر "استثمر في الشارقة" عن فرص استثمارية متنوعة ومستدامة في عدد من القطاعات الحيوية التي تشهد نمواً ملحوظاً في الإمارة، وفي مقدّمتها التكنولوجيا الزراعية، والحلول الذكية للصناعات، وتقنيات الصحة والتعليم الحديثة، وذلك خلال مشاركته ضمن جناح إمارة الشارقة في المؤتمر السنوي للاستثمار (AIM) 2025، الذي أقيم في مركز "أدنيك" بأبوظبي خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل، وشهد حضور أكثر من 20 ألف مشارك من 180 دولة. ويعد AIM 2025، الذي يُنظم هذا العام تحت شعار "خارطة مستقبل الاستثمار العالمي: الاتجاه الجديد للمشهد الاستثماري العالمي نحو نظام عالمي متوازن"، منصة رائدة على مستوى العالم، حيث يجمع رؤساء دول، وأكثر من 60 وزيراً ومحافظ بنك مركزي، و30 عمدة مدينة، إلى جانب 1,250 متحدثاً في أكثر من 400 جلسة حوارية. كما يشهد الحدث مشاركة 16 من رؤساء البورصات العالمية، و600 جهة عارضة، مما يعكس أهميته كمحطة رئيسية لاستعراض الفرص الاستثمارية على مستوى العالم. وشارك "استثمر في الشارقة" إلى جانب مركز الشارقة لخدمات المستثمرين "سعيد"، بهدف تسليط الضوء على مميزات الإمارة كوجهة آمنة للاستثمارات طويلة الأجل. وقد تمكنت الشارقة من ترسيخ مكانتها بين أبرز البيئات الاقتصادية الجاذبة، حيث حلت في المرتبة الخامسة عالمياً ضمن قائمة أسرع المدن نمواً في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، كما أصبحت محطة مفضلة للشركات الصغيرة والمتوسطة بفضل تنوعها الاقتصادي، واستقرارها المالي، وتكامل بنيتها التحتية والتشريعية. وأكد سعادة محمد جمعة المشرخ، المدير التنفيذي لـ "استثمر في الشارقة"، أن مشاركة إمارة الشارقة في AIM 2025 تأتي في سياق التعريف بالمستوى التنافسي المتقدم الذي وصلت إليه بيئة الاستثمار في الشارقة، موضحاً أن الإمارة تعد نموذجاً عالمياً في التكامل بين القطاعات والتوازن في النمو وصعود القطاعات الحديثة التي تشكل اقتصاد المستقبل. وقال المشرخ: "التقينا خلال المؤتمر برواد أعمال وممثلي قطاعات من مختلف بلدان العالم، ولمسنا اليوم توجهاً أكثر من أي وقت مضى نحو بيئات الاستثمار والأسواق ذات التجربة التنموية العريقة، وفي هذا السياق تعد إمارة الشارقة من بين أبرز الوجهات التي أظهرت استقراراً إيجابياً ونمواً متواصلاً في حجم اقتصادها وناتجها المحلي الذي بلغ نحو 25 مليار دولار أميركي في العام 2024، وحازت الإمارة على تصنيف +BBB من حيث استقرار وكفاءة أسواقها، وسجل الاستثمار الأجنبي في قطاعاتها المختلفة ارتفاعاً بنسبة 44%". ويهدف مؤتمر 2025 AIM هذا العام إلى التعريف بفرص الاستثمار الاستثنائية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزيز مكانتها الرائدة وجهة عالمية للفرص الاستثمارية الواعدة، وبحث اتجاهات الاستثمار العالمية والعمل على تعزيز التعاون الدولي لتيسير الاستثمار والمساهمة في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام عبر تنوع الاستثمارات.


صحيفة الخليج
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
«استثمر في الشارقة» يكشف فرص الاستثمار طويلة الأجل
كشف مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة»، عن فرص استثمارية متنوعة ومستدامة في عدد من القطاعات الحيوية التي تشهد نمواً ملحوظاً في الإمارة، وفي مقدّمتها التكنولوجيا الزراعية، والحلول الذكية للصناعات، وتقنيات الصحة والتعليم الحديثة، خلال مشاركته في المؤتمر السنوي للاستثمار (AIM) 2025. وشارك «استثمر في الشارقة» إلى جانب مركز الشارقة لخدمات المستثمرين «سعيد» في الحدث، بهدف تسليط الضوء على مميزات الإمارة كوجهة آمنة للاستثمارات طويلة الأجل. وقد تمكنت الشارقة من ترسيخ مكانتها بين أبرز البيئات الاقتصادية الجاذبة، حيث حلت في المرتبة الـ5 عالمياً ضمن قائمة أسرع المدن نمواً في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، كما أصبحت محطة مفضلة للشركات الصغيرة والمتوسطة بفضل تنوعها الاقتصادي، واستقرارها المالي، وتكامل بنيتها التحتية والتشريعية. وأكد محمد جمعة المشرخ، المدير التنفيذي لـ«استثمر في الشارقة» أن مشاركة الشارقة في AIM 2025 تأتي في سياق التعريف بالمستوى التنافسي المتقدم الذي وصلت إليه بيئة الاستثمار، موضحاً أن الإمارة تعد نموذجاً عالمياً في التكامل بين القطاعات والتوازن في النمو وصعود القطاعات الحديثة التي تشكل اقتصاد المستقبل. وقال: «لمسنا توجهاً أكثر من أي وقت مضى نحو بيئات الاستثمار والأسواق ذات التجربة التنموية المتطورة، وفي هذا السياق تعد الشارقة من بين أبرز الوجهات التي أظهرت استقراراً إيجابياً ونمواً متواصلاً في حجم اقتصادها وناتجها المحلي الذي بلغ نحو 25 مليار دولار في العام 2024، وحازت الإمارة تصنيف +BBB من حيث استقرار وكفاءة أسواقها، وسجل الاستثمار الأجنبي في قطاعاتها المختلفة ارتفاعاً بنسبة 44%».


الشارقة 24
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الشارقة 24
مجلس الشارقة الرمضاني 2025 يستشرف مستقبل القطاع الصناعي
الشارقة 24: شهدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، مجلس الشارقة الرمضاني 2025، الذي أقيم تحت شعار "الشارقة: تشكيل المستقبل، تمكين النمو"، في منطقة مليحة بالشارقة. وجاء المجلس، بتنظيم مشترك من هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق"، ومكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر "استثمر في الشارقة"، ومركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع"، ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، بحضور الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، وعدد من المسؤولين في الهيئات الحكومية، والخبراء والمتخصصين في قطاعات الاستثمار، والسياحة، والتصنيع، والتكنولوجيا، وريادة الأعمال. وشهد المجلس توقيع ثلاث مذكرات تفاهم بين "استثمر في الشارقة" ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، والثانية بين "شراع" ومؤسسة الإمارات العامة للبترول "إمارات"، إلى جانب مذكرة تفاهم بين "استثمر في الشارقة" ومجموعة "ألف". وتهدف تلك المذكرات إلى تعزيز بيئة الابتكار وريادة الأعمال في الشارقة من خلال توفير التسهيلات والحوافز في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، ودعم رواد الأعمال عبر التمويل وبرامج تطوير الشركات الناشئة، إضافةً إلى توسيع فرص التوسع في الأسواق عبر شراكات استراتيجية. كما تناول المجلس استراتيجيات تطوير قطاع التصنيع بهدف تحليل الفرص والتحديات، واستعراض النماذج الرائدة وقصص النجاح التي تعزز دور الشارقة المتنامي في المشهد الصناعي الإقليمي والعالمي، حيث تحتضن الإمارة ما نسبته 35% من حجم القطاع الصناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي كلمتها الافتتاحية للمجلس، قالت الشيخة بدور القاسمي: "يعتمد مستقبل الشارقة على قدرتنا على دمج الابتكار مع الاستدامة بشكل مدروس، مع ضمان أن يكون تراثنا مصدر إلهام لتقدمنا، وليس قيداً عليه. ويجسّد المجلس الرمضاني هذا الالتزام، إذ يمثل مساحة حيوية للحوار نستكشف فيها سُبل النمو الشامل. كل شراكة نؤسسها وكل فكرة نشاركها تقرّبنا من الوصول إلى مستقبل يراعي قيمنا، ويدعم رواد الأعمال، ويرسخ المرونة الاقتصادية المستدامة لمصلحة الأجيال القادمة". الشراكات الاقتصادية جسور الوصول لأسواق العالم وسلّط معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، الضوء على المكانة الاقتصادية البارزة التي حققتها دولة الإمارات عالمياً، مشيراً إلى شبكتها الواسعة من الشراكات والاتفاقيات وبروتوكولات التعاون في مختلف القطاعات. وقال: "تفتح اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة "CEPA" آفاقاً جديدة أمام المصنّعين في الشارقة، مما يجعل التجارة محركاً أكثر تأثيراً في اقتصادنا. ومع ربط أسواقنا بالاقتصادات الناشئة في الهند وجنوب شرق آسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية، فإننا نوسع نطاق أعمالنا بشكل كبير ونساهم في تشكيل نظام تجاري عالمي قوي. بالفعل، وإننا نشهد اهتماماً عالمياً متزايداً بالشارقة، حيث تواصل جذب الشركات من مختلف أنحاء العالم. ومن خلال الاستفادة من هذه الاتفاقيات، يمكن للمصنّعين في الإمارة الوصول إلى أسواق جديدة، وتنويع صادراتهم، وتعزيز مكانتهم في طليعة التجارة العالمية." الشركات الخاصة عمود فقري للاقتصاد وفي حديثه حول اللجنة العليا للتكامل الاقتصادي في الشارقة، استعرض الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة ورئيس اللجنة، المبادرات الهادفة إلى تعزيز النمو الصناعي، والاستدامة، وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى الإمارة. وقال الشيخ فاهم القاسمي: "اقتصاد الشارقة يحقق أداءً متميزاً، ويتطور بوتيرة لافتة، حيث بلغ ناتجها المحلي الإجمالي أكثر من 145 مليار درهم، متجاوزاً المتوسط العالمي بنسبة 3.5% ويشكل قطاع التصنيع اليوم نحو 17% من اقتصادنا، إلى جانب التطورات الكبيرة التي نشهدها في مجالات الزراعة والعقارات. ونحن فخورون للغاية بالشركات التي اختارت الشارقة موطناً لها، وخاصة في القطاع الخاص، الذي كان العمود الفقري لاقتصادنا لأكثر من عقد من الزمن، وهو ما أثمر اختيار شركات عالمية كبرى للاستثمار في الشارقة، مثل هاليبرتون وأمازون". الاستدامة داعماً النمو الاقتصادي من جهته، سلّط سعادة أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق"، الضوء على جهود الهيئة في دمج الاستدامة ضمن مشاريع السياحة والضيافة، لدعم النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة. وقال: "نلتزم في "شروق" بتحقيق أهداف الاستدامة في الشارقة، انطلاقاً من قناعتنا الراسخة بأنها حجر الأساس لمستقبل الإمارة، حيث تسهم جهودنا في الحفاظ على التراث الثقافي مع تلبية متطلبات السياحة الحديثة. ومع استمرار النمو في قطاع السياحة وزيادة أعداد نزلاء الفنادق، أثبتت السياحة المستدامة دورها المحوري في تنويع الاقتصاد وتعزيز نموه". الشارقة.. وجهة مثالية للاستثمارات الصناعية من ناحيته، سلّط سعادة محمد جمعة المشرخ، المدير التنفيذي لمكتب "استثمر في الشارقة"، الضوء على المبادرات التي أطلقتها الإمارة لجذب الاستثمارات الصناعية، وتوفير بيئة داعمة تمنح الشركات ميزات تنافسية. وقال المشرخ: "بدأت مسيرة التصنيع في الشارقة منذ سبعينيات القرن الماضي، وتطورت إلى منظومة صناعية مزدهرة، حيث أصبح قطاع التصنيع اليوم ثاني أكبر مساهم في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة، إذ تمتلك الشارقة 20 منطقة صناعية، و7 مناطق حرة، وأكثر من 2,900 مصنع، ما جعلها وجهة استثمارية رئيسية يستقطب قطاعها الصناعي استثمارات كبيرة بلغت 826.4 مليون درهم في عام 2024 وحده. وتشمل الاستثمارات الحديثة ثلاثة مصانع أدوية جديدة بقيمة 308.7 مليون درهم، واستثماراً بقيمة 50 مليون درهم من شركة PureGlass العالمية لصناعة الزجاج، واستثماراً بقيمة 40 مليون درهم من IPT Energy، مما يعكس جاذبية الشارقة والتزامها بالابتكار والنمو المستدام". دعم رواد الأعمال وتعزيز بيئة الابتكار وتحدثت سعادة سارة عبد العزيز بالحيف النعيمي، المدير التنفيذي لـ"شراع"، عن المساهمة الفاعلة التي يقدمها مركز الشارقة لريادة الأعمال. وحول أهمية المجلس قالت: "يُجسد المجلس الرمضاني تجمعاً سنوياً يعكس رؤية إمارة الشارقة الراسخة في رسم ملامح المستقبل عبر الابتكار وريادة الأعمال، وتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتمكين بيئة مزدهرة للفرص والنمو. ونحتفي اليوم بما حققته منظومتنا الريادية من إنجازات، ونستشرف مستقبلاً يقوده رواد الأعمال بفكرهم الطموح وتأثيرهم المستدام. وأضافت: "في شراع، نؤمن بأن الاستثمار في العقول المبدعة، وتوفير الموارد، والمساحات الداعمة والمجتمع الحاضن، هو الأساس لازدهار بيئة ريادية. ونسعى نحو ترسيخ مكانة إمارة الشارقة كمركز عالمي للمواهب والابتكار والنمو المستدام". شراكة بين البحث والتطوير والقطاع الخاص بدوره، أكد سعادة حسين المحمودي، المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، أن المجمع يلعب دوراً محورياً في تعزيز التعاون بين مؤسسات البحث والتطوير والقطاع الخاص، بما يسهم في تمكين الابتكار الصناعي وبناء اقتصاد قائم على المعرفة. وقال المحمودي: "يُعد المجمع منصة عالمية تجمع بين الأكاديميين والقطاع الخاص والمؤسسات الحكومية، من خلال مبادرات تدعم البحث والتطوير، وتنمية المهارات، وتوظيف التكنولوجيا في بناء الشركات. كما أن المجمع يعمل بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد والجهات المعنية للاستفادة من اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة "CEPA"، بهدف تسهيل نقل التكنولوجيا وتعزيز الابتكار في مختلف القطاعات". مذكرات تفاهم لدعم تطوير الأعمال وتضمنت فعاليات مجلس الشارقة الرمضاني توقيع مذكرة تفاهم بين "استثمر في الشارقة" ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، والتي وقعها كل من سعادة محمد جمعة المشرخ، وسعادة حسين المحمودي، بهدف إطلاق منصة "ابتكر في الشارقة"، وهي بوابة رقمية توفر التسهيلات والحوافز في مجالي الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، كما تمنح المنصة نظرة شاملة على الفرص البحثية والتقنيات المتاحة، مما يساعد الباحثين والمبتكرين على الوصول إلى الموارد، واستكشاف البنية التحتية والمختبرات والمرافق البحثية في الشارقة، لتعزيز مكانتها مركزاً عالمياً للبحث والتطوير والابتكار الصناعي. كما شهد المجلس توقيع مذكرة تفاهم بين مركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع" ومؤسسة الإمارات العامة للبترول "إمارات"، ووقعها سعادة سارة عبد العزيز بالحيف النعيمي، وعلي خليفة الشامسي، المدير التنفيذي لمؤسسة "إمارات"، بهدف تسهيل وصول الشركات الناشئة إلى التمويل والفرص الاستثمارية، وتعزيز برامج ريادة الأعمال والابتكار. وتشمل الاتفاقية إطلاق برامج لبناء القدرات الريادية، ودعم الشركات الناشئة في القطاعات ذات الأولوية مثل التكنولوجيا التعليمية والاستدامة والصناعات الإبداعية، إلى جانب توفير جوائز نقدية ومنح لرواد الأعمال، وتسهيل فرص التوسع في الأسواق عبر شراكات استراتيجية، كما ستعمل "شراع" على تقديم ورش تدريبية لموظفي "إمارات". كما وقّع كل من سعادة محمد جمعة المشرخ وعيسى عطايا، الرئيس التنفيذي لمجموعة 'ألف' مذكرة تفاهم بين "استثمر في الشارقة" ومجموعة "ألف"، لدعم رؤية الإمارة في تحقيق النمو المستدام والابتكار، وتعزيز دورها في تطوير قطاع العقارات. وتهدف الشراكة إلى إبراز الفرص الواعدة في سوق العقارات بالتملك الحر، الذي يشهد نموًا متسارعًا في الشارقة. الشارقة بيئة حاضنة لقصص نجاح عالمية وشهد مجلس الشارقة الرمضاني استعراض قصص نجاح شركات اختارت الشارقة مقراً لأعمالها، حيث أوضح أصحابها أن قرارهم جاء نتيجة لما توفره الإمارة من بيئة اقتصادية داعمة، وموقع استراتيجي يتيح الوصول إلى الأسواق العالمية، إضافةً إلى الحوافز الاستثمارية، والمرونة التنظيمية، والبنية التحتية المتطورة. كما أشاروا إلى أن التسهيلات الحكومية وتوافر الأراضي الصناعية لعبت دوراً أساسياً في تمكين شركاتهم من التوسع وتعزيز تنافسيتها، مما جعل الشارقة مركزاً جاذباً للابتكار والاستدامة في مختلف القطاعات. ويعكس اختيار مليحة لاستضافة المجلس التكامل بين التراث والتنمية، إذ تحتضن المنطقة آثاراً تعود إلى آلاف السنين، بينما أصبحت اليوم نموذجاً للتحول الاقتصادي والاستثماري المستدام. وتضم مليحة مشاريع استراتيجية تعكس هذا التطور، من بينها مزرعة القمح والألبان، التي تجسد رؤية الشارقة في تحقيق الأمن الغذائي وتطوير استثمارات مستدامة في قلب بيئتها الصحراوية.