أحدث الأخبار مع #الشاويشعطية،


الدستور
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
فى ذكرى رحيله.. محطات فى حياة رياض القصبجى أشهر شاويش فى السينما
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان الراحل رياض القصبجي، الذي أثرى السينما المصرية بالعديد من الأدوار التي مثلت علامات فارقة في تاريخها، خاصة تلك التي شارك فيها نجم الكوميديا الراحل إسماعيل ياسين وشخصيته "الشاويش عطية"، التي لاقت شهرة واسعة، وحُفرت في أذهان الأجيال المختلفة. محطات في حياة رياض القصبجي: وُلد الفنان الراحل رياض القصبجي في مركز جرجا بمحافظة سوهاج 13 سبتمبر عام 1903، وبدأ حياته العملية بعيدًا عن الفن، إذ عمل كمسري في السكة الحديد، ونظرًا لحبه الشديد للتمثيل انتهز فرصة تشكيل فرقة خاصة بالتمثيل في السكة الحديد، وانضم لها وشارك معهم في عدد من المسرحيات حتى أصبح عضوًا بارزًا في الفرقة. حاول القصبجي إثبات موهبته من خلال الانضمام إلى فرق مسرحية عديدة مثل الهواة، جورج ودولت أبيض، أحمد الشامي، حتى تعرف على الفنان محمود شكوكو، الذي قدمه إلى الفنان علي الكسار، حتى أصبح انضمامه إلى فرقته بداية انطلاقته الحقيقية في عالم السينما، وشارك في فيلم سلفني 3 جنيهات، عام 1939، وحصل وقتها على أول أجر في مسيرته السينمائية وكان 50 قرشًا. شارك القصبجي مع الفنان إسماعيل ياسين في سلسلة من الأفلام أحدثت نقلة فنية عاشها القصبجي، إذ تعد أهم أعماله على الإطلاق، حيث شكلا كل من القصبحي وإسماعيل ثنائية ناجحة، ومن أبرز هذه الأفلام: مغامرات إسماعيل ياسين، إسماعيل ياسين في الجيش، إسماعيل ياسين في البوليس السري، وإسماعيل ياسين في جنينة الحيوانات. قدّم القصبجي أيضًا العديد من الأفلام الأخرى منها: اقتلني من فضلك، انسى الدنيا، لوكاندة المفاجآت، أبوأحمد، عفريت سمارة، سلم لي على الحبايب، حب من نار، ساحر الستات، أبوعيون جريئة وأخرى. وفي عام 1945 بدأ القصبجي تكثيف أعماله الفنية، حيث شارك بـ6 أعمال فنية وهم "أميرة الأحلام"، "البني آدم"، "الحظ السعيد"، "عنتر وعبلة"، "حسن وحسن"، و"قصة غرام" وكانت آخر أعماله "إسماعيل يس بوليس سري"، و"إسماعيل يس في الطيران"، "العتبة الخضراء"، و"لوكاندة المفاجآت" 1959. بدأت رحلة القصبجي مع المرض عام 1959، خلال مشاركته في فيلم "أبوأحمد"، مع الفنان فريد شوقي، والمخرج حسن الإمام، وكان التصوير في منتصف البحر، ومع اختلاف درجات الحرارة التي تعرض لها حينها، تعرض للسخونية، والتي كانت البداية مع تدهور حالته الصحية، من انسداد الشرايين، ومن ثم توقف الذراع، والقدم اليسرى عن العمل. تعرض رياض القصبجي لأزمة صحية شديدة في سنواته الأخيرة أفقدته القدرة على الحركة بعد إصابته بشلل نصفي، وظل يعاني لفترة طويلة، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في 23 أبريل عام 1963 عن عمر ناهز 60 عامًا، تاركًا خلفه أعمالًا فنية ما زالت ترسم البسمة على وجوه المشاهدين.


مجلة سيدتي
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
رياض القصبجي... قصة نجاح جمعت "الشاويش عطية" بإسماعيل ياسين
رياض القصبجي واحداً من أبرز الفنانين الذين ارتبط بهم الجمهور على مدار سنوات، ومن أكثر الوجوه المألوفة لديهم وبشكل خاص تجسيده شخصية "الشاويش عطية" أمام الفنان إسماعيل ياسين بالعديد من الأفلام السينمائية، والتي ارتبط بها الجمهور على مدار أجيال مختلفة بكل أنحاء الوطن العربي. رياض القصبجي ومسيرة بدأت في المسرح وحتى النجاح في عالم السينما جاءت البداية الفنية للفنان رياض القصبجي ، حينما كان عضواً في فرقة السكة الحديد المسرحية حيث كان يعمل بالسكة الحديد وهاوياً للتمثيل والفن، وعقب مُشاركته بعدد من المسرحيات انتقل إلى عدد من الفرق المسرحية، ومن أبرزها الفرقة المسرحية لكل من " علي الكسار ، إسماعيل ياسين". وعقب إثبات الفنان رياض القصبجي موهبته الحقيقية في المسرح جاءت بدايته بعالم السينما، وكان أول الأفلام السينمائية التي شارك ببطولتها هو فيلم "الأبيض والأسود" والذي تم عرضه عام 1936، وجاء من تأليف وإخراج فؤاد الجزايرلي. يمكنكم قراءة: عبد المنعم إبراهيم... فنان نجح بتقديم الكوميديا بلغة عربية فصحى للجمهور وخلال مسيرته مع السينما والتي امتدت لما يُقارب الثلاثين عاماً، شارك الفنان رياض القصبجي ببطولة عدد من الأفلام السينمائية أمام كبار الفنانين والمُخرجين، وبفضل موهبته الاستثنائية تنوع أداؤه بالسينما ما بين الكوميديا وتجسيد الأدوار الشريرة حيث نجح في كليهما على حد السواء. ومن أبرز الشخصيات التي نجح في تجسيدها هي شخصية "حسب الله"، حيث جسدها في أكثر من عمل فني تناول جريمة ريا وسكينة الشهيرة، وجاءت المرة الأولى للفنان رياض القصبجي بتجسيد تلك الشخصية عام 1952، حيث جسدها بفيلم "ريا وسكينة" أمام أنور وجدي ، شكري سرحان، فريد شوقي، كما جسد الشخصية مرة أخرى عام 1955 أمام إسماعيل ياسين بفيلم "إسماعيل ياسين يقابل ريا وسكينة" بالعام نفسه. ومن أنجح التجارب للفنان رياض القصبجي في السينما كان مُشاركته بالبطولة أمام الفنان الكبير نجيب الريحاني في ثلاثة أفلام، وكانت البداية من خلال فيلم "سلامة في خير" عام 1937، ثم "لعبة الست" عام 1946، وآخر تعاون بينهما كان بفيلم "أبو حلموس" عام 1947. رياض القصبجي وإسماعيل ياسين... أنجح ثُنائي كوميدي بالسينما ومن أكثر المحطات المُضيئة في مسيرة الفنان رياض القصبجي بالسينما نجاحه في تكوين ثُنائي سينمائي مع الفنان إسماعيل ياسين، والذي حقق نجاحاً كبيراً لدى الجمهور وظل مُستمراً حتى الآن. وجاء أول تعاون بين الفنان رياض القصبجي والفنان إسماعيل ياسين في السينما عام 1950 من خلال فيلم "المليونير"، والذي جاء من إخراج حلمي رفلة، وجسد رياض القصبجي خلال أحداث الفيلم شخصية "تمرجي مستشفى المجانين سيد"، وحققا نجاحاً سوياً ليتكرر تعاونهما مرة أخرى في العديد من الأفلام السينمائية، ومن أبرزها "إسماعيل ياسين في جنينة الحيوانات، ليلة الدخلة، إسماعيل ياسين في بيت الأشباح، في الهوا سوا، الآنسة الحنفي" والعديد من الأفلام الأخرى. وعلى جانب آخر حقق الفنان رياض القصبجي نجاحاً كبيراً من خلال تجسيده شخصية "الشاويش عطية"، وبشكل خاص في الأفلام التي حملت اسم إسماعيل ياسين، وكان أولها فيلم "إسماعيل ياسين في الجيش"، والذي تم عرضه عام 1955، ومن خلال ما يُقارب 7 أفلام سينمائية جسد الفنان رياض القصبجي شخصية "الشاويش عطية"، وهي: "إسماعيل ياسين في الجيش، الأسطول، البوليس الحربي، والبوليس السري" وعدد من الأفلام الأخرى التي قدم بها الشخصية نفسها مثل: "ابن حميدو، والمليونير الفقير"، وكانت آخر مرة جسد فيها الفنان رياض القصبجي شخصية "الشاويش عطية" أمام إسماعيل ياسين بفيلم "إسماعيل ياسين في البوليس السري" عام 1959. وقد رحل عن عالمنا الفنان رياض القصبجي في مثل هذا اليوم 23 أبريل عام 1963 عن عمر ناهز الـ60 عاماً، إلا أنه ظل حاضراً بقلوب وذاكرة جمهورة ومُحبيه بعدما نجح في أن يحفر اسمه بحروف من نور في تاريخ الفن المصري والعربي. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».


الدستور
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
رياض القصبجى.. محطات من حياة "الشاويش عطية"
62 عامًا مرّت على رحيل أحد أبرز وجوه الكوميديا المصرية، الفنان رياض القصبجي، الذي رحل في 23 أبريل لعام 1963، وترك خلفه إرثًا فنيًا خالدًا، وضحكةً لا تغيب، فهو مثال مؤلم لفنان منح الفن عمره، فخذلته الحياة في لحظة النهاية. وُلد رياض القصبجي في عام 1903 بصعيد مصر، بمحافظة سوهاج، لأسرة متوسطة الحال، ولم يتلقّ أي قدر من التعليم، لكن الموهبة وحدها شقّت له طريقًا نحو قلوب الملايين، ورغم الضحكة التي لازمته على الشاشة، إلا أن حياته خلف الكواليس كانت سلسلة من المآسي التي تكشف الجانب المُوجِع من حياة فنان عاش ومات مهمَّشًا. رحلة رياض القصبجي من السكة الحديد إلى السينما الكوميدية بدأ القصبجي حياته موظفًا بسيطًا في هيئة السكة الحديد، يعمل "كمساريًا"، لكن عشق التمثيل كان يسكنه، والتحق بفريق التمثيل التابع للهيئة، قبل أن ينضم إلى فرقة علي الكسار، ثم فرقة جورج أبيض، وصولًا إلى فرقة إسماعيل ياسين، حيث انطلقت شهرته الحقيقية من خلال شخصية "الشاويش عطية"، تلك الشخصية التي جمع فيها بين صرامة الملامح وطيب القلب، لتصبح من علامات السينما الكوميدية في خمسينيات القرن الماضي. المرض والفقر في حياة رياض القصبجي قدّم رياض القصبجي أكثر من 150 فيلمًا، ولا تزال مشاهده مع إسماعيل ياسين تُعرض حتى اليوم، تبعث الضحك والحنين، دون أن يدري كثيرون أن هذا الرجل الذي صنع البهجة، كان يخوض في حياته صراعًا مريرًا مع المرض والفقر والوحدة. تزوّج القصبجي أربع مرات، كانت الأولى من سيدة إيطالية لم يستمر معها طويلًا، وأنجب ولدين: فتحي من زوجته سعاد، ومحمود من زوجته وجيدة، وبرغم شهرته، لم تشفع له سنوات العطاء الفني حين هاجمه المرض، كما أُصيب بارتفاع حاد في ضغط الدم أدى إلى شلل نصفي أقعده، ولم يكن يملك حتى ثمن علاجه، وقتها، تحرّك قلب الفنان الإنسان محمود المليجي، فذهب إلى منزله بصحبة المنتج جمال الليثي، وساهما في جمع تبرعات لتغطية مصاريف العلاج. لكن المأساة لم تنتهِ عند المرض، ففي أبريل 1962، رشّحه المخرج حسن الإمام لدور صغير في فيلم "الخطايا"، كمحاولة لرفع روحه المعنوية بعد تحسن صحته، لكنه لم يحتمل الوقوف أمام الكاميرا، وسقط مغشيًا عليه وسط دموعه ومرارته. رحيل رياض القصبجي وفي 23 أبريل 1963، أسدل الستار على حياة القصبجي، الذي توفي في منزله وسط أبنائه، إلا أن مأساة وفاته لم تقلّ قسوةً عن مرضه، إذ لم يكن يملك ما يكفي لتكلفة الكفن أو الجنازة، وظل جسده مسجى على سريره لساعات، حتى علم المنتج جمال الليثي بالأمر، فتدخّل وتكفّل بمصاريف الدفن.