logo
#

أحدث الأخبار مع #الشايالأخضر،

87 عامًا على ميلاد يحيى الطاهر عبدالله.. هذه أبرز أعماله
87 عامًا على ميلاد يحيى الطاهر عبدالله.. هذه أبرز أعماله

الدستور

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

87 عامًا على ميلاد يحيى الطاهر عبدالله.. هذه أبرز أعماله

87 عامًا مرّت على ميلاد الكاتب يحيى الطاهر عبدالله، الذي وُلد في 30 أبريل 1938، بقرية الكرنك التابعة لمحافظة الأقصر في صعيد مصر، فقد والدته وهو لا يزال في سن صغيرة، فتولت خالته رعايته، ثم أصبحت فيما بعد زوجة والده، وكان يحيى هو الثاني في الترتيب بين ثمانية من الإخوة، أما والده، فكان شيخا معمّما يعمل بالتدريس في إحدى المدارس الابتدائية بالقرية، وكان له تأثير بالغ في حب يحيى للغة العربية، لا سيما مع اهتمامه بقراءة أعمال العقاد والمازني. بداية الطريق الأدبي لـ يحيى الطاهر عبد الله تلقى يحيى تعليمه في الكرنك حتى نال دبلوم الزراعة المتوسطة، ثم عمل لفترة قصيرة في وزارة الزراعة، وفي عام 1959، انتقل إلى مدينة قنا، مسقط رأس الشاعرين الكبيرين عبد الرحمن الأبنودي وأمل دنقل، وهناك التقى بهما ونشأت بينهم صداقة قوية استمرت طويلًا. من قنا إلى القاهرة: انطلاقة أدبية كتب يحيى الطاهر عبد الله أولى قصصه القصيرة بعنوان "محبوب الشمس" عام 1961، ثم تلتها في العام نفسه قصة "جبل الشاي الأخضر"، وفي عام 1964، انتقل إلى القاهرة، وكان صديقه عبد الرحمن الأبنودي قد سبقه إليها في نهاية عام 1961، بينما انتقل أمل دنقل إلى الإسكندرية، وأقام يحيى مع الأبنودي في شقة بحي بولاق الدكرور، وهناك كتب بقية قصص مجموعته الأولى "ثلاث شجيرات تثمر برتقالًا". وقدّمه الكاتب يوسف إدريس في مجلة "الكاتب"، حيث نشر له مجموعة "محبوب الشمس" بعد أن استمع إليه في مقهى "ريش"، كما قدّمه أيضا عبد الفتاح الجمل في الملحق الأدبي لجريدة "المساء"، ما أسهم في بروز اسمه كواحد من أبرز كتّاب القصة القصيرة في مصر، وكتب يحيى بعض القصص لمجلة الأطفال "سمير". مؤلفات يحيى الطاهر عبد الله تميّز يحيى الطاهر عبد الله بعدد من الأعمال الإبداعية البارزة، من أهمها: ثلاث شجيرات تثمر برتقالًا (1970)، الدف والصندوق (1974)، الطوق والإسورة (1975)، أنا وهي وزهور العالم (1977)، الحقائق القديمة صالحة لإثارة الدهشة (1977)، حكايات للأمير حتى ينام (1978)، تصاوير من التراب والماء والشمس (1981)، حكاية على لسان كلب (قصة طويلة نُشرت بعد وفاته ضمن أعماله الكاملة)، الرقصة المباحة (مجموعة قصصية نُشرت بعد رحيله ضمن أعماله الكاملة) وقد نُشرت أعماله الكاملة عام 1983 عن دار المستقبل العربي، وضمت مجموعة "الرقصة المباحة" التي كان قد أعدّها للنشر قبل وفاته، وصدرت منها طبعة ثانية في عام 1993، كما تُرجمت أعماله إلى الإنجليزية على يد المترجم دنيس جونسون ديفز، وإلى الإيطالية والألمانية والبولندية. وفاة يحيى الطاهر عبد الله.. ورثاء الأصدقاء توفي يحيى الطاهر عبد الله يوم الخميس 9 أبريل 1981 في حادث سيارة على طريق القاهرة - الواحات، وكان على وشك بلوغ عامه الثالث والأربعين، وقد دُفن في قريته الكرنك بالأقصر، ونعاه عدد كبير من الأدباء والشعراء. كتب الشاعر أمل دنقل في رثائه: "ليت أسماء تعرف أن أباها صعد... لم يمت وهل يموت الذي يحيى كأن الحياة أبد" أما يوسف إدريس فكتب عنه مقالا بعنوان "النجم الذي هوى" نشرته جريدة "الأهرام" في 13 أبريل 1981، كما رثاه عبد الرحمن الأبنودي في نص بعنوان "عدودة تحت نعش يحيى الطاهر عبد الله".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store