أحدث الأخبار مع #الشباب_الإيراني


روسيا اليوم
منذ 16 ساعات
- سياسة
- روسيا اليوم
الحرس الثوري الإيراني يوجه رسالة لـ"الأعداء بما في ذلك إسرائيل" في ذكرى تحرير خرمشهر
وفي بيان له بمناسبة ذكرى تحرير خرمشهر، اعتبر الحرس الثوري الإيراني أن "هذه الملحمة التاريخية" تعتبر "رمزا لتجلي الإرادة الإلهية والقوة الشعبية لإيران الإسلامية ووحدة القوات المسلحة في مواجهة عدوان جبهة الاستكبار الكبرى والعدو المفترض البعثي في العقد الأول من الثورة الإسلامية، ودرسا للأعداء المفترضين الجدد، بما في ذلك الكيان الصهيوني". وأضاف البيان: "لقد أثبت تحرير خرمشهر أن الشباب الإيراني المؤمن لديه القدرة على كسر إرادة العدو وتغيير حساباته. إنهم لا يسمحون فقط بالهجوم على أرض وهوية إيران الإسلامية، بل يلاحقون العدو برد ساحق ويحولون الحرب إلى فرصة لبناء القوة". وأكد الحرس الثوري في بيانه أن "تحرير خرمشهر لم يكن مجرد انتصار عسكري، بل كان مظهرا رائعاً من مظاهر بروز الهوية والقوة، وكان انتصارا لإرادة الشعب الإيراني المؤمن والثوري على آلة الحرب التابعة للنظام البعثي وداعميه الدوليين والإقليميين". وأكمل في بيانه: "لقد تحقق هذا النصر بالاعتماد على الإيمان بالله تعالى، والقيادة الشجاعة والحكيمة للإمام الخميني.. وحضور الشعب في الميدان، واستراتيجية وتخطيط وشجاعة القادة الشباب المؤمنين والثوريين في جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحرس الثورة الإسلامية، ودعم جهاد البناء، واستطاع أن يغير جميع معادلات العدو العسكرية والسياسية". وأردف البيان: "من خلال الاستفادة من نموذج المقاومة وهذه الملحمة التاريخية، يمكن لشباب إيران الإسلامية أن يفكروا في النصر في خرمشهر أخرى، وفي ساحة الحرب المشتركة، مثل القادة الشباب الذين حرروا خرمشهر، أن يهزموا العدو في حرب لا تزال قائمة حتى اليوم في أبعاد مختلفة وبشكل مشترك، وأن يغيروا تقديراتهم وحساباتهم وفقا للقوة الداخلية للبلاد". ذكرى تحرير خرمشهر هي مناسبة وطنية تحتفل بها الجمهورية الإسلامية الإيرانية في 23 مايو من كل عام، لإحياء ذكرى تحرير مدينة خرمشهر من القوات العراقية خلال حرب الخليج الأولى (الحرب العراقية الإيرانية). هذا الحدث يُعتبر من أهم الانتصارات العسكرية لإيران خلال الحرب، ويُعرف داخل إيران باسم "فتح خرمشهر".المصدر: "مهر" + RT حذر اللواء محمد باقري رئيس هيئة الأركان الإيرانية من أن جيش بلاده "سيرد بقوة واقتدار على أي اعتداء يمس إيران". تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن الوضع في غزة والشأن الإيراني اليوم الخميس، وذلك بعد فترة ساد خلالها التوتر بينهما. أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس، عن اعتقاده بأن المفاوضات مع إيران بشأن البرنامج النووي تسير في الاتجاه الصحيح. أعلن المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني علي محمد نائيني أنه إذا تجرأت إسرائيل وارتكبت حماقة واعتداء، فستتلقى بالتأكيد ردا مدمرا وحاسما. أفاد موقع "أكسيوس" نقلا عن مصادر بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لشن ضربة سريعة على المنشآت النووية الإيرانية فيما لو فشلت المفاوضات بين واشنطن وطهران.


اذاعة طهران العربية
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اذاعة طهران العربية
قائد الثورة: العدو محبط بسبب تقدم الجمهورية الإسلامية
جاء ذلك خلال لقاء سماحته مع مجموعة من القادة والمسؤولين في القوات المسلحة بمناسبة حلول العام الجديد، حيث وصف القوات المسلحة بأنها "سياج البلاد وملجأ الأمة" في مواجهة أي اعتداء. وأشار قائد الثورة إلى أهمية تعزيز الجاهزية القصوى للقوات المسلحة، مؤكداً على ضرورة تحسين القدرات التسليحية والتنظيمية. كما أكد على أهمية الجاهزية البرمجية، التي تعني الإيمان بالهدف والرسالة، في مواجهة المساعي المعادية لتشويه هذه القيم. واعتبر قائد الثورة أن الوجود الإسلامي المستقل للنظام هو ما يثير العداء تجاهه، مشيراً إلى أن ما يثير حساسية العدو هو إرادة البلاد في أن تكون مسلمة ومستقلة. كما انتقد النهج المزدوج الذي يتبعه المستبدون في العالم، حيث يسمحون لأنفسهم بامتلاك أسلحة قاسية بينما يمنعون الآخرين من تحقيق التقدم الدفاعي. ودعا سماحته إلى ضرورة أن تكون اليقين والإيمان والشجاعة حاضرة في القوات المسلحة، مشيراً إلى أن الجيوش المتغطرسة التي تفتقر لهذه الخصائص قد هُزمت عبر التاريخ. كما أكد على أهمية تحسين جاهزية البرمجيات في المجتمع، مشيداً بحماس الشباب الإيرانيين في مجالات النضال. في بداية اللقاء، أشار رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، اللواء باقري، إلى أحداث عام 1403 هـ في إيران والمنطقة، مشيداً بالصحوة العالمية بشأن قضية فلسطين والمقاومة. كما أكد على برامج القوات المسلحة لتعزيز القدرات الدفاعية والتعاون مع الحكومة لتحقيق الأهداف الوطنية. وفي ختام اللقاء، قدم قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي التهاني بمناسبة العام الجديد لأفراد القوات المسلحة وعائلاتهم، مثمناً دورهم في دعم مهام القوات.