أحدث الأخبار مع #الشحن_الدولي


الاقتصادية
منذ 13 ساعات
- أعمال
- الاقتصادية
"كبلر" العالمية تتوقع فائضا في المعروض النفطي خلال النصف الثاني و2026
توقعت شركة "كبلر" العالمية المتخصصة في بيانات الشحن الدولي تسجيل فائض في المعروض النفطي خلال النصف الثاني من هذا العام وفي 2026 بالكامل، مستندة إلى تراجع تحالف "أوبك+" عن التخفيضات الطوعية للإمدادات وحجم طلب المصافي، الذي جاء دون المتوقع في عديد من الاقتصادات الرئيسية. تؤدي هذه التطورات إلى إطالة أرصدة مخزونات الخام والمكثفات بشكل كبير في العامين الجاري والمقبل، مع تداعيات من المرجح أن تمتد إلى ما هو أبعد من الأساسيات القريبة الأجل وتصل إلى عملية تشكيل الأسعار نفسها، بحسب ما ذكرته الشركة في تقرير. كان تحالف "أوبك+" قد قرر استعادة الإنتاج تدريجيا بعد تخفيضات طوعية سابقة بحجم 2.2 مليون برميل يوميا. وأبقت "أوبك" على توقعات نمو الطلب العالمي خلال العامين الجاري والمقبل عند 1.3 مليون برميل يوميا في تقرير مايو، دون تغيير عن توقعات أبريل. ذكر تقرير "كبلر" أن الاستجابة لزيادة الإمدادات، التي تزامنت مع تحسن إنتاج الدول غير الأعضاء في التحالف مثل كندا والبرازيل والصين، تعمل على تحويل الميزان بشكل ملموس نحو الفائض في النصف الثاني من هذا العام على أن تستمر طوال العام المقبل. إمدادات النفط الإضافية تختبر قدرة السوق على استيعابها بينما تضع توقعات "كبلر" في حساباتها بعض المخاطر الجيوسياسية المتعلقة بحجم المعروض في السوق، يشير التقرير إلى أن الإمدادات الإضافية الناتجة عن زيادة الإنتاج من داخل "أوبك+" وخارجه ما زالت تختبر قدرة السوق على استيعابها. أحد أهم المخاطر الجيوسياسية على المعروض يتمثل في إمدادات إيران وفنزويلا، التي يقدر حجم خسارتها بنحو 670 ألف برميل يوميا بحلول هذا العام، وفقا للتقرير. لكن على الرغم من هذا، أشارت "كبلر" إلى تضخم مخزونات النفط العالمية خلال الأسابيع الماضية، وهو ما يجعلها ترى أن ميزان السوق يميل نحو اتجاه الهبوط، خاصة مع اصطدام إستراتيجية "أوبك+" للإمدادات بالمرونة الأمريكية والإيرانية. وارتفع حجم الصادرات الكندية، خاصة إلى آسيا، مع تدفقات قوية مدعومة بإنتاج قوي من الرمال النفطية وزيادة سعة خط أنابيب "TMX"، بحسب التقرير، الذي أشار أيضا إلى نمو الصادرات البرازيلية، على الرغم من أن إمدادات "أوبك+" الإضافية قد تحل محل بعض التدفقات في المستقبل. إنتاج أمريكا النفطي يميل إلى هبوط طفيف يشير تقرير "كبلر" إلى تحول إنتاج الخام الأمريكي من المنطقة المحايدة صوب هبوط طفيف، ليظل مستقرا حول مستوى 13.5 مليون برميل يوميا، وسط تقلبات الأسعار وخفض الإنفاق الرأسمالي. ومن المتوقع أن ينحسر خطر انخفاض الإنتاج بمقدار 120 ألف برميل يوميا بحلول نهاية العام، بحسب التقرير. في الوقت ذاته، تواصل الناقلات التعامل بحذر مع حركة النفط في البحر الأحمر، على الرغم من وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين. في الصين، تسود حالة من التفاؤل بشأن إنتاج النفط المحلي، على الرغم من ضعف أسعار الخام وتوقعات الطلب الضعيف، وفقا لما ذكرته "كبلر" في تقريرها. كذلك تتزايد واردات الهند من النفط الروسي، مع انضمام مزيد من الناقلات إلى أسطول شحن النفط لروسيا. خفضت "أوبك" هذا الشهر توقعات نمو المعروض النفطي من خارج "أوبك+" إلى 0.8 مليون برميل يوميا خلال العامين الجاري والمقبل، ليكون أقل بنحو 100 ألف برميل يوميا عن تقديرات الشهر الماضي، مبينة أن أغلب النمو سيأتي بقيادة الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية.


زاوية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
فيديكس تُوسّع حضورها المحلي في دولة الإمارات بالتعاون مع بريد الإمارات
دبي - الإمارات العربية المتحدة، أعلنت شركة فيدرال إكسبريس (فيديكس)، أكبر شركة للنقل السريع في العالم، عن إطلاقها 68 مركزاً معتمداً جديداً للشحن تابع لها داخل فروع بريد الإمارات، المزوّد الرسمي للخدمات البريدية في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويُمثّل هذا التوسع خطوة كبيرة نحو تعزيز وصول خدمات فيديكس المباشرة للعملاء في جميع أنحاء الدولة، مما يدعم التزام الشركة بتعزيز الاقتصاد الوطني، وربط الشركات والمجتمعات المحلية بالأسواق العالمية. وبما أنه تجاوز عدد سكان الإمارات 11 مليون نسمة في عام 2025 [1] ، تتزايد الحاجة إلى خدمات الشحن السريع. وتتيح المراكز الجديدة الموجودة داخل فروع بريد الإمارات للعملاء، التوجه مباشرة لإرسال شحناتهم الدولية مع فيديكس، من دون الحاجة إلى فتح حساب مسبق. كما يمكن للعملاء في مختلف أنحاء الإمارات شحن الوثائق والطرود بكل سهولة. وقال نيتين تاتيوالا، نائب الرئيس لشؤون التسويق وتجربة العملاء وشبكة النقل الجوي في فيديكس لمنطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا: "إننا في فيديكس نؤكد التزامنا إزاء تقديم تجربة عملاء متميزة، وذلك من خلال تبسيط الخدمات اللوجستية، وضمان سهولة الوصول إلى حلولنا. ومن شأن هذا التعاون أن يتيح لنا توسيع نقاط الوصول إلى خدماتنا في مختلف أنحاء الدولة عبر شبكة بريد الإمارات الواسعة، لجعل خدماتنا السريعة والموثوقة قريبة من المجتمعات، كما يُسهم في تعزيز ربط الإمارات بالأسواق العالمية، والاستجابة للاحتياجات المتغيرة للمستهلكين المحليين". من جهته، قال أيوب أهلي، المدير العام لبريد الإمارات: "يمثّل تعاوننا المتجدد مع فيديكس خطوة استراتيجية ضمن رؤية بريد الإمارات لتعزيز الخدمات البريدية واللوجستية عن طريق تحويل أكبر شبكة فروع بريدية ولوجستية في دولة الإمارات إلى بوابة شاملة من الخدمات المحلية والدولية. ومن خلال إتاحة مراكز الشحن المعتمدة لفيديكس ضمن شبكة فروع البريد، نؤكد حرصنا على تحقيق التكامل مع الأسواق العالمية وتمكين قطاعات الأعمال وتسهيل وصول الأفراد إلى حلول شحن متقدمة، تماشياً مع المستهدفات الوطنية لترسيخ مكانة الدولة كمحور عالمي في قطاعات التجارة والنقل والخدمات اللوجستية". ومن خلال مراكز الشحن المعتمدة، يمكن للعملاء الاستفادة من مجموعة من خدمات فيديكس، بما في ذلك خدمة فيديكس الدولية ذات الأولوية التي توفر التوصيل إلى الأسواق العالمية الرئيسية خلال يومين إلى ثلاثة أيام عمل. ويمكنهم أيضاً اختيار خدمة فيديكس الإقليمية الاقتصادية، وهي خدمة للنقل البري بين الدول، من الباب إلى الباب، وتكون خاضعة للتخليص الجمركي، كما توفّر توصيلاً محدد المدة، ما يجعلها خياراً اقتصادياً مناسباً للشحنات الأقل حساسية للوقت إلى الأسواق الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط. نبذة عن شركة فيدرال إكسبريس كوربوريشن: تعد فيدرال إكسبريس كوربوريشن، أكبر شركة للنقل السريع في العالم، حيث توفر خدمات التوصيل السريع الموثوقة لأكثر من 220 دولة ومنطقة. وتستخدم الشركة شبكة جوية وبرية عالمية لتسريع تسليم الشحنات المستعجلة وفق الأوقات والتواريخ المحددة. نبذة عن بريد الإمارات: بريد الإمارات، المزوّد الرسمي للخدمات البريدية في دولة الإمارات، يُقدّم حلول البريد والشحن الموثوقة للأفراد والشركات، مدعوماً بشبكة واسعة من مراكز الخدمة في كافة أنحاء الدولة، ما يعكس التزام البريد الراسخ بتحقيق أعلى معايير الخدمة لجميع متعامليه.