أحدث الأخبار مع #الشربينى

مصرس
منذ 12 ساعات
- رياضة
- مصرس
صاحبة اللقب الثامن لبطولة العالم ل«روزاليوسف»: نور الشربينى: أحلم بتحقيق ذهبية الإسكواش فى أولمبياد 2028
تُوجت أسطورة الإسكواش المصرية العالمية نور الشربنى ببطولة العالم للإسكواش للسيدات للمرة الثامنة فى تاريخها لتعادل الرقم القياسى العالمى، بعد فوزها على مواطنتها هانيا الحمامى فى نهائى مصرى خالص بثلاثة أشواط مقابل شوط فى 60 دقيقة، البطولة التى أقيمت فى شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية وذلك خلال الفترة من 9 إلى 18 مايو الجارى. الشربينى صاحبة ال29 عاما أو الأميرة المحاربة ذلك اللقب الذى تفضله والمصنفة الثانية على العالم لسيدات الإسكواش، تصدرت قائمة أكثر اللاعبات تتويجًا بلقب بطولة العالم، وكذلك الأكثر وصولًا للمباراة النهائية بالبطولة، برصيد 11 مرة حققت لقبها الثامن لتعادل أكبر رقم قياسى فى اللعبة، والمدون باسم الماليزية نيكول ديفيد، والتى حصدت 8 بطولات عالم قبل اعتزالها اللعبة.وكانت نور الشربينى لاعبة نادى سبورتنج والمنتخب الوطنى للإسكواش، قد نجحت فى التتويج من قبل ب7 ألقاب قبل الموسم الجارى، جاءت خلال مواسم، 2015، 2016، 2019، 2020، 2021، 2022، 2023.فى مقابلة عبر زووم تحدثت البطلة العالمية نور الشربينى فى أول حوار لها بعد عودتها من أمريكا لمجلة روزاليوسف، لتحدثنا عن كواليس فوزها باللقب للمرة الثانية، والتحديات التى واجهتها فى هذه البطولة ومشوارها الرياضى كامرأة، واستعداداتها لأولمبياد لوس أنجلوس 2028، والذى تندرج لعبة الإسكواش لأول مرة فى تاريخ دورة الألعاب الأولمبية. بطولة العالم للمرة الثامنة كيف تصفين شعورك بعد الفوز بلقب بطولة العالم للمرة الثامنة؟ وهل يختلف هذا الفوز عن المرات السابقة؟- سعيدة جدًا، بطولة العالم بالنسبة لكل لاعبى الإسكواش إنجاز كبير جدًا، وكل لاعب يتمنى أن يكسبها مرة واحدة، لك أن تتخيلين مشاعرى التى لا أستطيع وصفها من حصولى على هذا اللقب للمرة الثامنة، فخورة أن نجحت فى تحقيق هذه الأرقام. ما التحدى الأكبر الذى واجهته فى هذه البطولة؟ وكيف تغلبتِ عليه؟- إنها تأتى فى آخر بطولات الموسم، ومن ثم تحاولين كلاعبة بقوة الحفاظ على أحسن حالاتك من حيث الأداء، وأن تبقى فى القمة peak، ولكن للأسف لا تستطيعين كل مرة ضبط الأمور، بالإضافة أن هذا العام كان صعبا جدًا، على مستوى التمرين والبطولات لم تكن أفضل نتائج، ولكن رغم ذلك دخلت بطولة العالم وأنا لدى إحساس بقدرتى على التجاوز وتقديم أداء جيد، صدقت فى حلمى وفى نفسى، كنت أشجع نفسى قائلة «هقدر أكمل وأحقق اللقب». هل شعرتِ أن هناك ضغوطًا أكبر للحفاظ على اللقب أكثر من السعى إليه للمرة الأولى؟-نعم «أكيد طبعًا»، لأن فى أول مرة لا يوجد أحد متوقع أنك هتكسبى البطولة، ولكن إنك تكسبيها أكثر من مرة وتحققى هذا الإنجاز بيكون الحفاظ عليه أصعب، خاصة أن الناس أصبحت متعودة أنك تكررى هذا المكسب وتحصلى على اللقب مرة أخرى، وإذا حدث عكس توقعاتهم يصبح الأمر كارثة بالنسبة لهم. ولكن كيف تتعاملين مع الضغط النفسى قبل المباريات المصيرية، خاصة أن الجميع يتوقع فوزك؟- «بصراحة الموضوع بيكون صعب جدًا» وكثير من اللاعبين / ات يقعوا فى هذه المشكلة، لأنهم بيكونوا بيلعبوا تحت ضغط كبير من عدد المباريات وحجم البطولة الكبيرة، ويقعوا فريسة لضغط التفكير فى المكسب فقط، ما يؤثر ذلك على الأداء واللعب فى النهاية بالسلب، لأن اللاعب تفكيره مشوش فى توقعات وأفكار كثيرة جدًا.. وبالنسبة لى، أمُر أيضًا بنفس اللحظات من التفكير والضغط النفسى، لكن بحاول بقدر الإمكان التفكير بطريقة مختلفة، «بأنه وارد أخسر بطولة ومكسبش، لأن بيكون فى عوامل خارجة عن إرداتنا فى كل بطولة ومنعرفش إيه هيحصل كل سنة، خاصة أننا نلاعب لاعبين محترفين جدًا وليس طبيعيا أكسب كل المباريات، كما أن أكثر شىء بركز عليه أن أكون ذهنيًا حاضرة وفى حالة جيدة فهذا هو الأساس فى لعبة الإسكواش، وأثق فى قدراتى وأدائى وأصدق نفسى، وأتعامل أن بطولة العالم مثل أى بطولة، وطبيعى أن أكسب بطولة وأخسر بطولة أخرى. المسيرة والمشوار بعد 8 ألقاب عالمية... ما الهدف التالى الذى تطمحين إليه؟ هل تفكرين فى تحطيم أرقام قياسية جديدة؟- أهم طموح وحلم قادم هو التأهل للأولمبياد فى لوس أنجلوس، هذه أول مرة تنضم رياضة الإسكواش لدورة الألعاب الأولمبية، وبكل تأكيد كلاعبين ولاعبات مصريات للإسكواش الآن، حلمنا أن نحافظ على تدريباتنا واستعدادنا للتأهل للأولمبياد، ويكون لمصر مكانة كبيرة وميداليات فى البطولة الأكبر على مستوى العالم. تتوقعين عودتك بالميدالية الذهبية لأولمبياد 2028؟ إن شاء الله، أتمنى ذلك لى ولكل لاعبى الأسكواش فى مصر، أمامنا طريق طويل 3 سنوات، يجب أن نحافظ جميعا على مستوانا وجاهزيتنا لتحقيق ذلك الحلم. ورياضة الإسكواش فى مصر تحظى بمكانة مميزة، أصبحت تضم لاعبين/ ات شباب واعدين مميزين ومُصنفين عالميًا، ويستطيعون أن يكملوا الطريق خلفنا، وحلمنا جميعا تحقيق ميدالية لمصر فى الأسكواش لأول مرة فى أولمبياد 2028. بمناسبة حديثك عن الجيل الجديد، هناك صورة لاقت استحسان جمهور السوشيال ميديا، تجلسين فيها أمام لاعبة شابة قبل بدء إحدى المباريات وتدعميها بالنصائح.. هل تحدثينا عن كواليس هذه الصورة؟ هذه صورة طبيعية جدًا، لأن أنا وصغيرة تعلمت وكبرت على دعم الجيل الأكبر مثل رنيم وأمنية، وكانوا يقدمون لى الدعم النفسى والمعنوى والرياضى باستمرار، نشأت أن علينا مساعدة بعضنا البعض، نساند بعض ونتعلم ونحضر مباريات بعض. صحيح عندما ندخل الملعب يكون حلم كل لاعب الفوز بالمبارة لكن هذا لاينفى أو يؤثر على صداقتنا خارج المباراة، وأن نقدم الدعم لبعض.. وهذا ما أحاول تقديمه للأجيال الجديدة، أن يقدموا نفس الشىء لزملائهم فى الرياضة، كما كبرنا وتعلمنا على أيدى الكبار، لأن هذا السلوك والتعاون هو ما يبقى فى النهاية. المرأة والرياضة بصفتك بطلة عالمية، كيف ترين تأثير إنجازاتك على صورة المرأة فى الرياضة بمصر والعالم العربي؟- سعيدة جدًا أن الناس أصبحت ترى أن هناك فتيات ونساء ناجحات وحققن إنجازات كبيرة وخاصة فى مجال الرياضة، لأن قبل ذلك كان هناك إنكار وشك فى قدرة النساء على ممارسة الرياضة بل وأن ننجح ونحقق ألقابا!، وخاصة فى الألعاب الفردية ورياضة غير تقليدية كالإسكواش. أتمنى يكون ذلك النجاح الذى حققناه دافعا لفتيات أخريات، لتحقيق أحلامهن والثقة فى إمكانياتهن والوصول لأهدافهن مهما واجهن من تحديات. هل واجهتِ تحديات خاصة كرياضية امرأة، سواء فى الدعم أو الاعتراف المجتمعى أو الإعلامي؟- نعم واجهت تحديات، «الناس مكنتش متوعية أن فيه بنت بتلعب إسكواش وممكن تحقق حاجة»، واجهت بعض الهجوم فى بداية طريقى، ولكن الجيل الحالى محظوظ فالعقلية تغيرت والناس أصبحت مدركة أن لافرق بين رجل وامرأة فى ممارسة الرياضة. وبصراحة عندما أتذكر التحديات التى كانت تواجهنى فى البداية وكيف صارت الأمور والتغيير الآن إلى الأفضل، أشعر بالامتنان لهذه الرحلة والتجربة الطويلة وما حققته خلال مشوارى الرياضى. كيف يمكن تطوير بيئة أكثر دعمًا للنساء فى الرياضة المصرية، خاصة فى الألعاب الفردية؟نحتاج تهيئة المجال الرياضى للفتيات وأن يكون مفتوحا وجاهزا بالإمكانيات، وهنا لا أتحدث عن النوادى فقط ولكن مراكز الشباب فى مختلف المحافظات، وتسهيل وصول الفتيات لهذه المراكز، بالإضافة إلى دور الإعلام فى عرض نماذج نسائية رياضية ملهمة تمارس أنواعا من الرياضة المختلفة وليست المشهورة فقط لتكون حافزا لهؤلاء الفتيات فى كل المناطق للانخراط فى الرياضة والإقبال عليها. وعرض النماذج النسائية الناجحة فى الرياضة سيكون حافزا للأهالى لدعم فتياتهن والثقة فى إمكانياتهن الرياضة. الاحتراف والحياة الشخصية كيف توفقين بين الحياة الشخصية والمهنية، خصوصًا مع كثافة التمرينات والسفر؟- طبعًا، من أصعب الأمور، لكن أحاول دائمًا تحقيق هذا التوازن بين حياتى الشخصية والعملية فى السفر والبطولات. أدين بالفضل لعائلتى منذ الصغر، هم من علمونى إدارة الوقت بشكل جيد، وتدريبى على إعطاء كل نشاط فى حياتى حقه من التركيز والأداء الجيد سواء على مستوى التعليم والدراسة والحياة الأسرية. لذا أحاول قدر المستطاع عند تواجدى فى مصر قضاء أكبر وقت مع زوجى وعائلتى بجانب التمرين.. «صعب لكن بحاول». وما دور عائلتك فى حياتك الرياضية نشاهد دائما بصحبتك الأب والأخ والزوج؟ كيف يؤثر وجودهم فى دعمك؟- عائلتى هى الأساس والسبب وراء كل الإنجازات والنجاح الذى حققته فى الإسكواش حتى الآن، من اليوم الأول لممارستى رياضة الإسكواش وعائلتى تدعمنى بقوة، بذلوا مجهودًا كبيرًا لدعمى فى مشوارى الرياضى، خاصة أن الإسكواش لعبة فردية ويحتاج اللاعب للاعتماد على ذاته أكثر من اللعب الجماعية، «بدون عائلتى فى الحقيقة مكنتش هقدر أعمل كل ده لوحدى». ما هى أكبر التضحيات التى قدمتها من أجل الرياضة؟- لا يوجد نجاح بدون تضحيات، ألعب الإسكواش منذ 15 عاما، ويستحوذ على كل حياتى ووقتى، أسافر شهريًا سواء للمشاركة فى البطولات أو اللحاق بالمعسكرات التدريبية، فضًلا عن ساعات التمرين الطويلة.وكان من الطبيعى يُقابل ذلك تضحيات كثيرة فى حياتى الاجتماعية، وعلى مستوى دراستى، «بدون هذه التضحيات لما استطعت الوصول لما أنا فيه الآن»، وأحيانا لو حدثت إصابة لا قدر الله، تحتاج وقتا طويلا للتعافى البدنى والنفسى. نعم قدمت تضحيات من أجل الرياضة فالإسكواش محور حياتى، وكل شىء يُرتب على مواعيده ومتطلباته. الطموح والمستقبل هل تفكرين فى التوجه للعمل المجتمعى أو لدعم الفتيات فى الرياضة من خلال مؤسسة أو مبادرة مستقبلية؟- لِمَ لا؟ ولكن بصراحة لا أفكر فى هذه الخطط الآن ربما مستقبًلا. ولكن من المؤكد أستطيع نقل خبراتى وتقديم الدعم للفتيات الواعدات فى الرياضة، بلا شك واجهت مواقف كثيرة فى مشوارى الرياضى، ويسعدنى جدًا نقلها للجيل الجديد. أخيرًا.. ماذا تقولين للفتيات الصغيرات اللاتى يبدأن فى رياضات غير تقليدية مثل الإسكواش.. ويحلمن أن يصبحن مثل نور الشربينى؟ أهم نصيحة أن يكون لديهن حلم وهدف محدد أمامهن، قادرات على رؤيته بوضوح، ويجب عليهن المحاولة للوصول إلى هذا الحلم، حتى لو واجهتهُن عراقيل، وبدا مستحيًلا لهن. أقول لهن إن الحياة بلا شك صعبة وربما تأخذنا لمناطق عديدة بعيدا عن طموحنا، ولكن لو شخص لديه إيمان بحلمه «ومصدق فيه وبيحبه»، سوف يحقق أحلامه. الهدف الواضح هو الحافز الذى يدفعنا لاستكمال الطريق والنجاح، رغم الصعوبات فالنجاح لن يتحقق بسهولة.

مصرس
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
وزير الإسكان يتفقد نظم الإدارة والتشغيل والتسويق بالمناطق المركزية للأعمال بالصين
الشربينى يؤكد أهمية أن تكون أعمال الإدارة والتشغيل والصيانة لمنطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية على مستوى عالمى للحفاظ على هذا المشروع الكبير وما به من استثمارات وأصول وتعظيم العوائد منه توجه المهندس شريف الشربينى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لزيارة عدد من مشروعات مناطق الأعمال المركزية بعدة مدن صينية، بهدف الاطلاع على أفضل نظم إدارة وتشغيل وصيانة وتسويق هذه المشروعات، وذلك إستعدادا لبدء تشغيل أبراج منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويرافقه عدد من مسئولى الوزارة، ومجموعة "CSCEC" الصينية المنفذة لهذه المشروعات.وأكد المهندس شريف الشربينى، أن الهدف من الزيارة هو الاطلاع على أحدث نظم الإدارة والتشغيل والصيانة، وكذا التسويق، للاستفادة من هذه التجربة فى مشروعاتنا بمصر، مؤكدا أهمية أن تكون أعمال الإدارة والتشغيل والصيانة لمشروع منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة على مستوى عالمى، للحفاظ على هذا المشروع الكبير، وما به من استثمارات وأصول، وتعظيم العوائد منه. جدير بالذكر أن المشروعات الرئيسية التي تنفذها الشركة الصينية"CSCEC" فى مصر، لصالح وزارة الإسكان هي: مشروع منطقة الأعمال المركزية في العاصمة الادارية الجديدة، ومشروع المنطقة المركزية بمدينة العلمين الجديدة.ويتضمن محتوى مشروع تشغيل المنطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة بمصر، بشكل أساسي ما يلي:خدمات تشغيل الممتلكات، ويشمل: المبيعات السكنية، تأجير المكاتب وتشغيلها، التأجير التجاري وتشغيله، إدارة الأصول الفندقية، وكذا خدمات المرافق والخدمات المحلية، وتشمل: إدارة المرافق والمعدات، وخدمة العملاء، والأمن، والتنظيف، ومواقف السيارات، وإدارة الطاقة، وما إلى ذلك.


بوابة الأهرام
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- بوابة الأهرام
وزير الإسكان: سور مجرى العيون أهم مشروعات التطوير بالقاهرة حاليا
قال المهندس شريف الشربينى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إن مشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون، يعد أحد أهم مشروعات التطوير الجارى تنفيذها بمحافظة القاهرة، وذلك فى إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بإعادة مدينة القاهرة لرونقها الحضاري، وتمكينها من ممارسة دورها التاريخى والثقافى والسياحى . جاء ذلك خلال لقاء الوزير أمس، مع مسئولى أحد مكاتب الاستشارات الهندسية المتخصصة، لاستعراض الموقف الخاص بالمشروعات المقرر تنفيذها ضمن مشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون بمحافظة القاهرة، وذلك بحضور مسئولى الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة. واستعرض الشربينى ــ خلال اللقاء ــ مقترحات المشروعات المخطط تنفيذها بالمنطقة، ومنها مبنى خدمى إدارى وتجارى وفندقي، بجانب عرض لمحتويات المشروع من أماكن انتظار سيارات ومطاعم وكافيتريات ومحال تجارية وبنوك وغيرها من الخدمات. من ناحية أخرى، تفقد اللواء مهندس محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، واللواء مهندس بدر حسني، رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات تعمير القاهرة الكبرى، سير الأعمال بمشروع إنشاء مستشفى شبين القناطر المركزي بمحافظة القليوبية «إنشاء جديد»، بتكلفة حوالي 1.853 مليار جنيه والجاري تنفيذه لصالح وزارة الصحة والسكان تشمل 5 مستشفيات مركزية، ضمن مشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، وذلك في إطار المتابعة المستمرة لسير العمل والموقف التنفيذي للمشروعات الجارى تنفيذها.


اليوم السابع
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- اليوم السابع
رقم وحكاية.. 29 هدفاً تزين تاريخ الراحل ميمي الشربيني مع الأهلي
تمتلك الأرقام لغة واقعية لا تعرف المجاملة، حيث تعكس إنجازاً ونجاحاً لصاحبه، أو تكشف عن قصور وتراجع، وفى الرياضة المصرية التى تزخر بشكل عام بالعديد من المعلومات الرقمية نجد العديد من الحقائق المختلفة، بعضها يندرج تحت خانة الإنجازات والبعض الآخر تحت خانة الإخفاقات نرصدها على مدار حلقات مختلفة خلال شهر رمضان المبارك. وحكاية اليوم ترصد رقماً مميزاً لأسطورة التعليق الرياضي الراحل "ميمي الشربيني"، نجم النادي الأهلي السابق، والذي ودع عالمنا يناير الماضي، تاركاً تاريخاً حافلاً بالإنجازات. ولد الشربينى عام 1938 بالمنصورة، وبدأ ممارسة الكرة فى النادى المصرى عام 1953، وانتقل للأهلى عندما اكتشفه عبده البقال كشاف القلعة الحمراء فى إحدى المباريات لكلية التجارة جامعة القاهرة، وأعجب بمهارة اللاعب ميمى الشربينى، والذى كان لاعبا فى فريق المصرى القاهرى، فقام البقال باختباره فى مباراة ودية، وأخطر أمين شعير سكرتير الكرة وقتها بالأهلى برغبته فى ضم اللاعب، إلا أن شعير طلب التمهل حتى يتم تجهيز المقابل المادى الذى سيتم سداده للنادى الذى يلعب له الشربينى للحصول على الاستغناء الخاص به، لكن تدخل الزمالك فى الصفقة خلال فترة تجهيز الأهلى للمقابل المادى للحصول على الاستغناء الخاص باللاعب. وقتها توجه البقال مع شعير إلى منزل اللاعب فوجدا رجال الزمالك أسفل العمارة ينتظرون الشربينى لاصطحابه إلى نادى الزمالك، لجأ البقال إلى خدعة حيث دخل غرفة اللاعب فى المنزل وقام بتهريبه حيث أخذ ملابس زوجة حارس العقار، وجعل الشربينى يرتديها وهى عبارة عن ملاية لف وبرقع ومنديل وشبشب عال ومعه سبت الخضار فى يده، ونزل إلى الشارع وركبا سيارة أجرة وتم إخفاء الشربينى عند شطارة لاعب الأهلى السابق، حتى تم الحصول على الاستغناء الخاص بالشربينى وتوقيعه للأهلى. حقق الشربينى مع الأهلى عدة بطولات منها بطولة الدورى 4 مواسم، و كأس مصر 3 مرات، وعلى مستوى المنتخب حقق بطولة أفريقيا عام 1959. وسجل النجم الراحل ميمي الشربيني 29 هدفًا مع الأهلي، بواقع 20 في الدور، 6 كأس مصر، 2 في دوري القاهرة، وهدفاً فى البطولة العربية. اعتزل الشربيني اللعب عام 1970 واتجه الى التدريب، حيث تولى تدريب منتخب الإمارات عام 1975، وفريق غزل دمياط، ثم اتجه للتعليق على المباريات قبل أن يودع عالمنا في يناير الماضي.


الصباح العربي
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الصباح العربي
وزير الإسكان: إقبال كبير من المصريين بالخارج على حجز الوحدات السكنية المطروحة ضمن مبادرة 'بيتك في مصر'
الشربينى : قيمة المبالغ المُحصلة خلال ٤٨ ساعة من فتح باب الحجز بلغت نحو 2,5 مليون دولار المرحلة الأولى من المبادرة تتمتع بالتنوع الجاذب لاحتياجات المصريين بالخارج .. ومستمرون في طرح المزيد من الفرص الاستثمارية توقيع بروتوكول بين هيئة المجتمعات العمرانية وبنك مصر وشركة إي فاينانس لتعزيز التسهيلات للمصريين بالخارج الموقع الإلكتروني يمثل منصة إلكترونية متكاملة تتيح تجربة فريدة للراغبين في شراء وحداتهم السكنية من أبناء مصر المقيمين بالخارج أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الإقبال الكبير الذي شهدته مبادرة 'بيتك في مصر' خلال الساعات الأولى منذ إطلاقها، حيث تم فتح باب الحجز على الوحدات المطروحة ضمن المبادرة يوم الخميس الماضي، مشيراً إلى أن قيمة المبالغ المحصلة خلال ٤٨ ساعة من فتح باب الحجز تصل إلى نحو 2,5 مليون دولار عبر الطرق المتاحة للسداد سواء الدفع الالكتروني أو التحويلات البنكية. وأوضح الوزير، خلال فعاليات المؤتمر الصحفي، الذي عُقد اليوم الأحد، بحضور الدكتور بدر عبدالعاطى وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج لإطلاق الموقع الرسمي للمبادرة وإعلان الخطوات التنفيذية لها؛ أنه على الرغم من فتح باب الحجز يوم الخميس الماضي، إلا أن معدلات سداد جدية الحجز سجلت أرقامًا كبيرة تعكس ثقة أبناء مصر بالخارج في الجهود التي تبذلها الدولة لتوفير سكن مميز ومناسب لهم في وطنهم، وفرص استثمارية متميزة في قطاع الإسكان. وأضاف الشربينى، خلال كلمته، أن مبادرة 'بيتك في مصر' تأتي في إطار توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتعزيز استفادة أبناء مصر في الخارج، بالمزايا التنموية والفرص الاستثمارية التي شهدتها البلاد على مدار السنوات العشر الماضية، كما حرصت الوزارة في المبادرة على تلبية الاحتياجات المتنوعة للمصريين بالخارج، وتوفير الفرص الملائمة لمختلف الشرائح والفئات، موضحًا أن هذه المبادرة ليست مجرد فرصة للتملك، بل هي بوابة للاستقرار والاستثمار في وطن يزخر بالفرص الواعدة. وأشار وزير الإسكان إلى توقيع بروتوكول تعاون ثلاثي بين هيئة المجتمعات العمرانية وبنك مصر وشركة إي فاينانس، لتقديم حلول دفع إلكترونية متطورة، مما يتيح خيارات سداد ميسرة وآمنة عبر قنوات متعددة، الأمر الذي يسهم في تسهيل عملية تحويل المبالغ المستحقة لحجز الوحدات السكنية من مختلف دول العالم. وأكد وزير الإسكان أن الموقع الإلكتروني الرسمي للمبادرة يمثل منصة إلكترونية متكاملة تتيح تجربة فريدة للراغبين في شراء وحداتهم السكنية، حيث يمكن المستخدمين من معاينة الوحدات عن بُعد عبر جولات افتراضية عالية الدقة، مع الاطلاع على تفاصيل مواقع المشروعات والخدمات المحيطة بها، بالإضافة إلى إمكانية إتمام إجراءات الحجز إلكترونيًا بسهولة وشفافية، مما يضمن تجربة سلسة وآمنة للمصريين بالخارج. وأضاف أن الموقع الإلكتروني للمبادرة تم تطويره بالتعاون مع شركة اكسلانت التابعة للمتحدة للخدمات الإعلامية، وشركة إي فاينانس، وبنك مصر، ليتيح لمستخدميه رفع الأوراق المطلوبة عقب إتمامها سواء تحويل بنكي، أو تحويل عبر الصرافة، أو الحجز والسداد بالدفع بالكروت الائتمانية على الموقع، لتوفير حلول دفع متنوعة وسريعة وآمنة وذات موثوقية، بما يوفر وقت وجهد العملاء. وفي السياق ذاته؛ أشار وزير الإسكان إلى أنه تم مراعاة أن تكون كافة المشروعات المطروحة ضمن المبادرة ذات تصميمات عصرية حديثة، وتشطيبات فاخرة، ومساحات متنوعة، مع تطبيق معايير الاستدامة وتوفير المساحات الخضراء، واكتمال جميع المرافق والخدمات لضمان توافر حياة كريمة ومستقرة للمصريين بالخارج، مؤكدًا أن الوزارة حرصت على أن تكون جميع الوحدات تسليم فوري وبحد أقصى نهاية العام الجاري، بالإضافة إلى توفير حزمة من التيسيرات غير المسبوقة ضمن المبادرة، والتى تشمل خصومات تتراوح بين 3 % إلى 10% عن سعر السوق، وأنظمة سداد مرنة تصل إلى 10 سنوات. وأوضح المهندس شريف الشربيني أن المرحلة الأولى من مبادرة 'بيتك في مصر'، تتيح للمصريين بالخارج حجز وشراء وحدات سكنية بـ 12 مشروعا، بمميزات حصرية وتيسيرات متعددة، وذلك بمشروعات: "أرابيسك" بمحافظة القاهرة، بمساحات من 125 لـ 179 متر2، ومشروعي "كابيتال ريزيدنس" D2 وممشي D2 بالحى السكنى الثالث R3 بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمساحات من 114 لـ 392 مترا2 ، و"جاردن سيتي الجديدة" بالحى السكنى الخامس R5 بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمساحات تتراوح بين 79 إلى 344 مترا2، و"مدينتى" بالقاهرة الجديدة، بمساحات من 96 لـ 178 مترا2. وتابع: تتيح المبادرة لأبناء مصر بالخارج وحدات سكنية بمشروعات: "فالى تاورز إيست" بالعبور الجديدة، بمساحات من 89 لـ 116 مترا2، و"صبا" بمدينة 6 أكتوبر، بمساحات تتراوح بين 95 لـ 141 مترا2، و"فالي تاورز" بحدائق أكتوبر، بمساحات من 96 لـ 101 متر2، و"Bliss Gates" بالشيخ زايد، بمساحات من 80 لـ 220 مترا2، و"الأبراج الشاطئية Beach Front" بالعلمين الجديدة، بمساحات تبدأ من 215 لـ 678 مترا2، و"الحي اللاتيني" بالعلمين الجديدة، بمساحات من 68 لـ 250 مترا2، بالإضافة إلى مشروع "زاهية" بمدينة المنصورة الجديدة، بمساحات مختلفة من 360 إلى 504 أمتار. وأكد وزير الإسكان في ختام حديثه أن الوزارة مستمرة في طرح المزيد من الفرص السكنية المتميزة، مع تذليل كافة العقبات أمام أبناء الوطن المقيمين في الخارج، لضمان تلبية احتياجاتهم، وتوفير تجربة متكاملة وعصرية تتماشى مع توجهات الدولة نحو التحول الرقمي وتقديم خدمات حكومية مبتكرة.