أحدث الأخبار مع #الشركةالعامةلصناعةالأسمدة


الأنباء العراقية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الأنباء العراقية
الصناعة: مشروع أبي الخصيب لإنتاج الأسمدة سيسهم في تعزيز الأمن الغذائي
أكدت وزارة الصناعة والمعادن، اليوم الجمعة، أن مشروع أبي الخصيب لإنتاج الأسمدة النتروجينية من شأنه الإسهام في تعزيز الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني، وفيما أشارت إلى أنه يمثل تحولًا نوعيًا في إنتاج الأسمدة، أكدت وضع خطوات مدروسة للمشاريع الاستراتيجية والتعاقد مع شركات عالمية. وقال مدير عام الشركة العامة لصناعة الأسمدة الشمالية في الوزارة ضاري سليمان لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "صناعة الأسمدة تُعد من الصناعات الاستراتيجية التي تحظى باهتمام مباشر من قبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير الصناعة خالد بتال منذ تسلم الحكومة الحالية؛ لما لها من دور في دعم الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية"، مبينًا، أن "نقص المساحات الزراعية وقلة المياه يتطلب الاعتماد على أسمدة عالية الجودة لتحسين الإنتاج الزراعي". وأضاف، أن "مشروع (أبو الخصيب)، الذي تم وضع حجر أساسه في آذار الماضي، أواخر شهر رمضان المبارك، سينفذ خلال مدة لا تقل عن أربعة أعوام، ليكون من أبرز المشاريع التي تعتمد التكنولوجيا الحديثة وبشراكات مع شركات عالمية رصينة تراعي المعايير البيئية وتوفر فرص عمل واسعة كما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني"، مشيرًا إﻟﻰ، أن "المشروع يدخل ضمن متطلبات التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، كما أنه يمثل تحولًا نوعيًا في آلية العمل داخل الوزارة، حيث شهدت المرحلة الحالية تسهيلات وإجراءات مرنة في التعاقد وتنفيذ المشاريع الاستثمارية، خلافًا لما كان معمولًا به في الحكومات السابقة". وذكر سليمان، أن "الوزارة وضعت خطوات مدروسة للمشاريع الاستراتيجية، بإشراف مباشر من رئيس الوزراء ووزير الصناعة، وشهدت الفترة الماضية توقيع شراكات مع شركات من دول شقيقة مثل قطر والإمارات ضمن إطار شفاف أتاح الفرص للشركات المنافسة كافة". وفي وقت سابق، وضع وزير الصناعة خالد بتال حجر الأساس لمشروع الأسمدة النيتروجينية في البصرة، مؤكدًا أن طاقته الإنتاجية ستبلغ بعد إكماله مليون طن سنويًا.


العربية
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
بطاقة إنتاجية 600 ألف طن سنويًا
قال وزير الصناعة العراقي ، خالد بتال، إنه تم وضع حجر الأساس لمشروع إنشاء مصنع لإنتاج الأسمدة النيتروجينية في محافظة صلاح الدين بالشراكة مع شركة قطرية باستثمارات تتجاوز مليار دولار. أضاف بتال، اليوم الخميس، أن المصنع تابع للشركة العامة للأسمدة الشمالية، بطاقة إنتاجية تتجاوز 600 ألف طن سنويًا، وبكلفة تقديرية بلغت 1.05 مليار دولار، ومدة إنجاز متوقعة تصل إلى أربع سنوات. وأشار إلى أنه تم وضع حجر الأساس للمصنع الجديد بحضور ممثلي الشركة الثلاثية للاستثمار القطرية، وفق وكالة الأنباء العراقية "واع". وقال إن "هذا المصنع سبق أن وُضع الحجر الأساس له في عام 1985، وبدأ بالإنتاج في 1990، لكنه دُمّر بالكامل وتوقفت أنشطته، وتم طرح المشروع لاحقًا كفرصة استثمارية بالشراكة مع القطاع الخاص". أضاف وزير الصناعة العراقي: "بعد مفاوضات طويلة، تم التوصل إلى اتفاق مع الشركة القطرية لإنشاء مصنع جديد، وذلك بعد ثبوت أن نسبة تدمير المصنع السابق بلغت 95%، مما جعل إعادة تأهيله أمرًا غير مجدٍ اقتصاديًا". وأكد أن "المصنع سينتج أكثر من 600 ألف طن سنويًا من سماد اليوريا، وهو عنصر أساسي في إنتاج الحبوب والخضراوات والمحاصيل الزراعية المختلفة، وبالتالي يساهم في تعزيز الأمن الغذائي بالعراق". وقال إن "العقبة الأساسية في العقد السابق لم تكن في الاتفاق فقط، بل في عدم توفر الغاز آنذاك، أما اليوم، فقد تم اتخاذ جميع الاحتياطات، ووزارة النفط مسؤولة بشكل مباشر عن تأمين الغاز وفق جدول زمني أقرّه مجلس الوزراء". وقال مدير الشركة العامة لصناعة الأسمدة الشمالية، ضاري سليمان حمد، إن "المشروع يعد من المشاريع العملاقة، ويحتاج إلى أربع سنوات للوصول إلى الإنتاج التشغيلي، ومن ثم التشغيل التجاري، والشركة التي تم التوقيع معها هي شركة الرافدين القطرية".


الأنباء العراقية
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الأنباء العراقية
وزير الصناعة: 80 بالمئة من الأيدي العاملة بمعمل الأسمدة النيتروجينية من بيجي
صلاح الدين ـ واع - فليح العبيدي اعلن وزير الصناعة خالد بتال، اليوم الخميس، ان أكثر من 80% من الأيدي العاملة بمعمل الأسمدة النيتروجينية من بيجي، مشيرا الى وضع خطط لإنشاء معامل جديدة بالمحافظة، فيما أكدت الشركة العامة لصناعة الأسمدة الشمالية ان إعادة حيوية هذا القطاع الحيوي من مستهدفات وزارة الصناعة. وقال بتال، في مؤتمر صحفي عقده بعد وضع حجر الأساس وحضره مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): "باشرنا برفقة محافظ صلاح الدين وأعضاء مجلس المحافظة وممثلي الشركة الثلاثية للاستثمار القطرية، بوضع الحجر الأساس لمعمل الأسمدة النيتروجينية في قضاء بيجي، التابع للشركة العامة للأسمدة الشمالية، بطاقة إنتاجية تتجاوز 600 ألف طن سنوياً، وبكلفة تقديرية بلغت ملياراً وخمسين مليون دولار، ومدة إنجاز متوقعة تصل إلى أربع سنوات". وأوضح أن "هذا المعمل سبق أن وُضع الحجر الأساس له في عام 1985، وبدأ بالإنتاج في 1990، لكنه دُمّر بالكامل خلال أحداث داعش، وتوقفت أنشطته منذ ذلك الحين، ونظرا للتدهور الأمني والاقتصادي، تم طرح المشروع لاحقاً كفرصة استثمارية بالشراكة مع القطاع الخاص". وتابع "بعد مفاوضات طويلة، تم التوصل إلى اتفاق مع الشركة القطرية لإنشاء معمل جديد، وذلك بعد ثبوت أن نسبة تدمير المعمل السابق بلغت 95%، مما جعل إعادة تأهيله أمراً غير مجدٍ اقتصادياً". وأكد وزير الصناعة أن "المعمل سينتج أكثر من 600 ألف طن سنوياً من سماد اليوريا، وهو عنصر أساسي في إنتاج الحبوب والخضراوات والمحاصيل الزراعية المختلفة، وبالتالي يساهم في تعزيز الأمن الغذائي للمواطن العراقي". ونوه بأن "العقبة الأساسية في العقد السابق لم تكن في الاتفاق فقط، بل في عدم توفر الغاز آنذاك، أما اليوم، فقد تم اتخاذ جميع الاحتياطات، ووزارة النفط مسؤولة بشكل مباشر عن تأمين الغاز وفق جدول زمني أقرّه مجلس الوزراء"، مبينا انه "رغم التحديات الحالية، هناك حلول قيد التنفيذ، منها جولات التراخيص الجديدة للحقول الغازية، واستخدام الغاز المصاحب، فضلاً عن العمل على إنشاء الميناء والمنصة العائمة لاستيراد الغاز". وأشار الى أن "أكثر من 80% من الأيدي العاملة ستكون من أبناء المنطقة، باستثناء الخبراء الفنيين الذين سيتم استقدامهم من الخارج لتوفير الخبرات المتخصصة". وبشأن إمكانية إنشاء مشاريع جديدة في المحافظة، أكد الوزير "هناك توجه فعلي نحو إنشاء معامل جديدة، إذ إن الدولة اليوم تعتمد بشكل أكبر على القطاع الخاص، من خلال الاستثمار أو عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص وفق قانون الشراكة"، لافتا الى ان "هذه المشاريع تحتاج إلى دراسات جدوى وتكاليف ضخمة وبالتأكيد ستكون هناك معامل جديدة في الفترة المقبلة". فيما أكد مدير الشركة العامة لصناعة الأسمدة الشمالية، ضاري سليمان حمد، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "وزير الصناعة والمعادن، سعى حثيثاً لإعادة هذا الصرح الصناعي إلى ما كان عليه"، مشيرا إلى أن "موضوع الأسمدة النيتروجينية (اليوريا) يعد ذا طابع سيادي، يعزز الأمن الغذائي، ويحقق التنمية المستدامة، ويغطي القطاع الزراعي". وأوضح، أن "إعادة حيوية هذا القطاع الحيوي كانت من مستهدفات الوزارة، من خلال المنتديات والمؤتمرات التي عقدت في بغداد والبصرة"، مبينا أن "الشركة قامت بإعداد دراسات جدوى، وشاركت في مؤتمر الأسمدة والتعدين والمؤتمرات الأخرى التي جرت في بغداد والبصرة، وتم الإعلان عن فرصة استثمارية للمشاركة، استقطبت الشركات، وبدأت مراحل استكمال العقود بعد حصول الشركة على موافقة مجلس الوزراء على تخصيص الغاز بصورة مستمرة وبدون انقطاع، ومنحها أولوية كونها صناعة حيوية تعتمد على استمرارية وديمومة الغاز الطبيعي". وتابع، أن "المشروع يعد من المشاريع العملاقة ميجا (Project)، ويحتاج إلى أربع سنوات للوصول إلى الإنتاج التشغيلي، ومن ثم التشغيل التجاري"، لافتا إلى أن "الشركة التي تم التوقيع معها هي شركة الرافدين القطرية، حيث تم وضع الحجر الأساس في هذا اليوم الموافق 2025/4/17، والذي يعد انطلاقة لاستكمال المشروع وصولاً لتشغيل المصانع".