أحدث الأخبار مع #الشطي،


العربية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
خبير للعربية: قرار "أوبك+" بتسريع التخارج من التخفيضات الطوعية يعزز أمن الإمدادات
قال الخبير في شؤون النفط محمد الشطي، إن تسريع وتيرة التخارج من التخفيضات التطوعية من قبل بعض الدول في "أوبك +" جاء في مكانه، وهو قرار دوري، وبالتالي جاء بناء على دراسة دقيقة ودورية، مشيرا إلى أن القرارات المماثلة لـ"أوبك"، يمكن الرجوع عنها، في أي وقت حسب حاجة السوق. وأضاف الشطي، في مقابلة مع "العربية Business" أن قرارات "أوبك" ليست اعتباطية، فقبل اتخاذ القرارات تستشرف أوضاع السوق بصورة دقيقة، وتستشرف المسبقل، مضيفا أن الاقتصاد العالمي مهدد بالانكماش، وهذا يؤثر على أسعار النفط، وهي أمور بالطبع خارج سلطة "وبك". وزير النفط الكويتي: "أوبك+" تمتلك المرونة لتعليق الزيادات التدريجية مؤقتاً أو إلغائها وتابع: من الملاحظ أن التهديدات الجيوسياسية، تتفاقم، وهذا يعطي نوعا من عدم الأريحية والطمأنينة فيما يتعلق بالإمدادات، ومن المعلوم أن تأمين إمدادات الطاقة بصورة كافية في مثل هذه الظروف من أهم أولوليات "أوبك". يُشار إلى أن وكالة "رويترز"، نقلت في وقت سابق اليوم الأحد، عن 3 مصادر، أن "أوبك+" ستلغي تخفيضات طوعية تبلغ 2.2 مليون برميل يومياً بحلول أكتوبر 2025 إذا لم يتحسن الالتزام بالحصص. وذكرت المصادر، أنه من المرجح أن توافق "أوبك+" في يونيو على تسريع آخر لزيادة إنتاج النفط لشهر يوليو بمقدار 411 ألف برميل يومياً. وأعلنت مجموعة "أوبك+" يوم أمس زيادة إنتاج النفط في يونيو بمقدار 411 ألف برميل يوميًا، وذلك للشهر الثاني على التوالي، رغم تراجع الأسعار وتوقعات بانخفاض الطلب. وأكدت المجموعة بعد اجتماع افتراضي أن السوق تتمتع بأساسيات صحية ومخزونات منخفضة. ويأتي القرار بعد هبوط أسعار النفط لأدنى مستوى في 4 سنوات إلى ما دون 60 دولارا للبرميل بفعل زيادة إنتاج المجموعة الشهر الماضي ومخاوف من تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على الاقتصاد العالمي.


العربية
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
خبير للعربية : تباطؤ النمو عالميا يشكل التحدي الأكبر لسوق النفط
قال خبير أسواق النفط محمد الشطي، إن أسعار النفط تواجه ضغوطًا مستمرة على الرغم من التوترات الجيوسياسية التي تدعم الأسعار حاليًا، مشيرًا إلى أن التأثيرات الاقتصادية العالمية، وخاصة حالة عدم اليقين بشأن النمو العالمي، قد تكون لها انعكاسات أكبر على السوق خلال الفترة المقبلة. وأوضح الشطي، في مقابلة مع قناة "العربية Business"، أن ارتفاع الأسعار الأخير جاء كرد فعل للأسواق على التصعيد الجيوسياسي، لكنه شدد على أن هذا التأثير مؤقت، لأنه لن يؤدي إلى انقطاع في إمدادات النفط، مشيرًا إلى أن المخاطر الأكبر على السوق تأتي من الرسوم الجمركية الأميركية والتوترات التجارية العالمية، والتي تشكل ضغطًا واضحًا على الأسعار. وأضاف أن هناك بصيص أمل في الأسواق من خلال الإجراءات التي تتخذها الحكومة الصينية لتعزيز النمو الاقتصادي، لكن في الوقت نفسه، خفض غولدمان ساكس توقعاته لنمو الاقتصاد الأميركي، كما قدر أن أسعار النفط ستصل إلى 71 دولارًا للبرميل في 2025، ما يعكس استمرار الضبابية في السوق. وأشار الشطي إلى أن دخول المصافي الأميركية في موسم الصيانة سيؤدي إلى انخفاض الطلب على النفط، ما قد ينعكس بزيادة في المخزون الأميركي، وهو عامل سلبي للأسعار. كما لفت إلى أن الأسواق شهدت منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب انخفاضًا في الأسعار بحوالي 5 دولارات، متوقعًا أن يستمر هذا الاتجاه خلال الأسابيع المقبلة.