logo
#

أحدث الأخبار مع #الشعروالمجالس

شعر الصعاليك والشعر في المجالس النسائية بأسبوعية القحطاني
شعر الصعاليك والشعر في المجالس النسائية بأسبوعية القحطاني

المدينة

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • المدينة

شعر الصعاليك والشعر في المجالس النسائية بأسبوعية القحطاني

استضافت "أسبوعية الدكتور عبدالمحسن القحطاني" بجدة ليلة أمس، وضمن موسمها الحالي، الباحث والراوية والشاعر حمود الصاهود في محاضرة بعنوان "الشعر والمجالس عبر الزمن"، وأدارها المذيع بإذاعة جدة الأسبق محمد الراعي، ووسط حضور كبير من رجال الفكر والأدب والإعلام ورواد الأسبوعية. وفي تقديمه لضيف الأسبوعية قال عريف الأمسية بأن الضيف ليس غريبا على عوالم الأدب ووسائل التواصل وبرز اسمه وصوته كباحث في مجال الأدب والشعر ويمزج بين الاهتمام بالفصيح والعامي في ثنائيةجميلة تعتمد على ذاكرة قوية ومميزة. ثم القى صاحب الأسبوعية الدكتور عبدالمحسن القحطاني كلمة ترحيبية بالضيوف وفارس الأمسية، مشيرا إلى أن الأستاذ حمود الصاهود يمثل مكتبة متنقلة ليست ورقية بل شفهية، ووظف كل ما قرأه توظيفا علميا دقيقا وبلغة خاصة به، إلى جانب ما يتميز به من لغة جسيدية وكارزما خاصة. بعد ذلك أُعطيت الكلمة لفارس اللقاء الذي طوف بالحضور في مسامرة رائعة تحدث فيها عن الحب العذري عند الشاعر العربي في العصر الجاهلي الذي رغم ما كان يعيشه من حياة صعبة في الصحراء والبادية إلا أنه كان يجد وقتا للاستمتاع بالجمال ولم يقف شعره عند المحبوبة فقط وإنما كل ماله علاقة بها من السكن والديار والآثار وغيرها، موضحا بأن هناك من الشعراء من وقف شعره على الغزل فقط كالعباس بن الأحنف، واستشهد على ذلك بالكثير من الشواهد الشعرية والروايات والقصص. وأوضح أن مجالس الشعر عند العرب كانت على ثلاثة أنواع، مجالس عامة، ومجالس خاصة، ومجالس أنس بسيطة، مستعرضا نماذج من الشعر في مجالس الملوك والخلفاء في العهد الإسلامي والأموي والعباسي التي كانت عامرة بالشعر والشعراء وكانت لهم اهتمامات بالشعر ونظرة ثاقبة في الشعراء. كما تحدث عن شعر الصعاليك وحضور الشعر في المجالس النسائية، مستشهدا بشعر عدد من شاعرات البادية، مؤكدا بأن جو الشعر النسائي ضعيف في الرواية وما شذ عنه أشتهر كثيرا. كما أوضح انه من اكتشافاته البحثية أنه وجد أن الشعراء العرب تحدثوا عن الأمراض الوراثية لزواج الأقارب وقبل اثباتها علميا في العصر الحديث، وكذلك معرفتهم بالإرشاد السياحي التي تعد مهنة عربية قديمة، حيث كان الخلفاء والملوك يختارون من يرافقهم في أسفارهم وتنقلاتهم من يكون عارفا بالديار وأهلها وادابها واثارها ومعالمها. وذكر أن العرب كانت تستهويهم الطرائف والأشياء الغريبة والقصص العجيبة، مشيرا إلى أن عبدالملك بن مروان والملك عبدالعزيز يشتركان في معرفة الرجال وحسن انتقائهم، وللملك عبدالعزيز أيضا الكثير من الأشعار والشواهد الشعرية. بعد ذلك تم فتح باب النقاش والمداخلات والتي شارك بها صوتيا كل من الدكتور يوسف العارف، الدكتور سليمان النملة، الدكتور محمد سالم الغامدي، مشعل الحارثي، عبدالهادي صالح، والمخرج عادل زكي، كما شارك بالتساؤلات المكتوبة كل من المربي سعيد الغامدي، الدكتور محمود الثمالي، جميل الفهمي، اللواء عبدالله المالكي، أحمد السليماني، والدكتور مهدي آل سليمان. وفي ختام الأمسية كرم الدكتور سالم البلوي ضيف الأسبوعية حمود الصاهود، فيما كرم الدكتور سليمان النملة مدير الأمسية محمد الراعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store