#أحدث الأخبار مع #الشعورالعجيبالبلاد البحرينية١٧-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالبلاد البحرينيةندى فردان للبلاد: "التتويج رحلة طويلة من العمل في أدب الطفل"أعلن المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، تحت رعاية الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة ورئيسة المجلس، عن أسماء الفائزات بجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية في دورتها السابعة لعام 2025 والتي أدب الطفل، والتي حققت فيها الكاتبة البحرينية ندى فردان جائزة لجنة التحكيم عن قصتها "شامبو الشعور العجيب"، التي أشاد بها النقاد لما تحمله من أسلوب مبتكر ورسالة تربوية هادفة تناسب الأطفال. تُعد الجائزة منصة بارزة لدعم الكاتبات الخليجيات وتسليط الضوء على إسهاماتهن في مجالات الأدب، بما يشمل القصة، والشعر، والدراسات النقدية، في إطار إبراز الدور الثقافي المميز للمرأة الخليجية. وعبّرت فردان عن سعادتها بهذا الإنجاز، مؤكدة أن الفوز يشكل محطة بارزة في مسيرتها الأدبية التي بدأت منذ 2016. وقالت في تصريح خاص للبلاد: "هذا الفوز يحمل مكانة خاصة في قلبي، فهو تتويج لرحلة طويلة من العمل والاجتهاد في مجال أدب الطفل. حرصتُ خلالها على تقديم قصص مبتكرة تمزج بين القيم الإنسانية والأسلوب المشوق، وأطمح دائمًا إلى غرس حب القراءة وتعزيز الوعي الثقافي لدى الأطفال. وأحب أن أعبّر عن بالغ سعادتي وفخري بفوزي بالجائزة في دورتها السابعة، لما لهذه الجائزة من مكانة مرموقة على الساحة الأدبية والثقافية، فهي تحظى برعاية قرينة حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة"، وأضافت: "أشكر كل من دعمني وآمن بموهبتي وقلمي وعلى رأسهم والداي وأهلي وأصدقائي، والشكر موصول للمؤسسات الثقافية متمثلة بأسرة الأدباء والكتاب وملتقى القصة على احتضانهم وتشجيعهم المستمر". وأضافت أن قصتها الفائزة "شامبو الشعور العجيب" تحمل فكرة مبتكرة عبر شخصية الطفلة "غادة"، التي تحلم باختراع شامبو يولّد مشاعر التعاطف واللطف بين الناس، في محاولة لتبسيط مفهوم التعاطف للأطفال بأسلوب مرح وشيّق، " حرصتُ على تبسيط مفهوم التعاطف للأطفال من خلال أمثلة تساعدهم على فهم هذه القيم بأسلوب مرح، مستخدمةً رمزية الشامبو لإضفاء جو من المتعة والتشويق". أما عن توقعها بالفوز بجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية، فقالت: "كنت متفائلة جدًا، وشعرتُ أنني سوف أحقق حلمي بالفوز بهذه الجائزة الاستثنائية. فمنذ انطلاقها، تمنيتُ أن تشمل أدب الطفل في المسابقة، وهذا ما تحقق العام الماضي، فبادرت بالاشتراك بقصة "شامبو الشعور العجيب" التي وضعت عليها الكثير من الآمال، لما لهذه القصة من مكانة خاصة في قلبي". وبخصوص جديدها الأدبي، فقد صدر لها في هذا الشهر عمل مشترك مع الشاعر الإماراتي عتيج القبيسي بعنوان "منبع الجود" (نص سردي وشعري) عن معهد الشارقة للتراث. وأكدت فردان: "كما جرت العادة، أحاول أن أقدّم شيئًا جديدًا مع كل إصدار، وفي هذه المرة لم أكتفِ بكتابة النص السردي، بل قمت أيضًا برسم وتصميم لوحاته بنفسي، في أول تجربة لي في الرسم اليدوي لقصص الأطفال، ولكنها تُعد تجربتي الثانية في إعداد الرسومات والتصميم الجرافيكي، بعد "الغافة المسحورة"، التي استعنتُ في تصميمها ببرامج الجرافيكس والذكاء الاصطناعي، كما صدرت لي في بداية العام قصتي باللغة الإنجليزية بعنوان "One Trunk Away"، والتي تهدف إلى غرس قيم الاستقلالية والاعتماد على النفس لدى الطفل. وتُعد هذه تجربتي الأولى في نشر قصة بغير اللغة العربية، انطلاقًا من رغبتي في الوصول إلى شريحة أوسع من القرّاء". وقالت أنها تسعى دائمًا لتقديم الجديد والمميز مع كل عمل أدبي تطرحه، وتتمنى أن تواصل رحلتها في أدب الطفل، مساهمةً في إثراء المكتبة العربية بأعمال تحمل قيمًا إنسانية وتعليمية بأسلوب ممتع وجذاب. ومن المقرر أن تُكرّم الفائزات خلال حفل رسمي ينظمه المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في مركز الجواهر للمؤتمرات والمناسبات بإمارة الشارقة، بحضور نخبة من الشخصيات الأدبية والإعلامية.
البلاد البحرينية١٧-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالبلاد البحرينيةندى فردان للبلاد: "التتويج رحلة طويلة من العمل في أدب الطفل"أعلن المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، تحت رعاية الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة ورئيسة المجلس، عن أسماء الفائزات بجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية في دورتها السابعة لعام 2025 والتي أدب الطفل، والتي حققت فيها الكاتبة البحرينية ندى فردان جائزة لجنة التحكيم عن قصتها "شامبو الشعور العجيب"، التي أشاد بها النقاد لما تحمله من أسلوب مبتكر ورسالة تربوية هادفة تناسب الأطفال. تُعد الجائزة منصة بارزة لدعم الكاتبات الخليجيات وتسليط الضوء على إسهاماتهن في مجالات الأدب، بما يشمل القصة، والشعر، والدراسات النقدية، في إطار إبراز الدور الثقافي المميز للمرأة الخليجية. وعبّرت فردان عن سعادتها بهذا الإنجاز، مؤكدة أن الفوز يشكل محطة بارزة في مسيرتها الأدبية التي بدأت منذ 2016. وقالت في تصريح خاص للبلاد: "هذا الفوز يحمل مكانة خاصة في قلبي، فهو تتويج لرحلة طويلة من العمل والاجتهاد في مجال أدب الطفل. حرصتُ خلالها على تقديم قصص مبتكرة تمزج بين القيم الإنسانية والأسلوب المشوق، وأطمح دائمًا إلى غرس حب القراءة وتعزيز الوعي الثقافي لدى الأطفال. وأحب أن أعبّر عن بالغ سعادتي وفخري بفوزي بالجائزة في دورتها السابعة، لما لهذه الجائزة من مكانة مرموقة على الساحة الأدبية والثقافية، فهي تحظى برعاية قرينة حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة"، وأضافت: "أشكر كل من دعمني وآمن بموهبتي وقلمي وعلى رأسهم والداي وأهلي وأصدقائي، والشكر موصول للمؤسسات الثقافية متمثلة بأسرة الأدباء والكتاب وملتقى القصة على احتضانهم وتشجيعهم المستمر". وأضافت أن قصتها الفائزة "شامبو الشعور العجيب" تحمل فكرة مبتكرة عبر شخصية الطفلة "غادة"، التي تحلم باختراع شامبو يولّد مشاعر التعاطف واللطف بين الناس، في محاولة لتبسيط مفهوم التعاطف للأطفال بأسلوب مرح وشيّق، " حرصتُ على تبسيط مفهوم التعاطف للأطفال من خلال أمثلة تساعدهم على فهم هذه القيم بأسلوب مرح، مستخدمةً رمزية الشامبو لإضفاء جو من المتعة والتشويق". أما عن توقعها بالفوز بجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية، فقالت: "كنت متفائلة جدًا، وشعرتُ أنني سوف أحقق حلمي بالفوز بهذه الجائزة الاستثنائية. فمنذ انطلاقها، تمنيتُ أن تشمل أدب الطفل في المسابقة، وهذا ما تحقق العام الماضي، فبادرت بالاشتراك بقصة "شامبو الشعور العجيب" التي وضعت عليها الكثير من الآمال، لما لهذه القصة من مكانة خاصة في قلبي". وبخصوص جديدها الأدبي، فقد صدر لها في هذا الشهر عمل مشترك مع الشاعر الإماراتي عتيج القبيسي بعنوان "منبع الجود" (نص سردي وشعري) عن معهد الشارقة للتراث. وأكدت فردان: "كما جرت العادة، أحاول أن أقدّم شيئًا جديدًا مع كل إصدار، وفي هذه المرة لم أكتفِ بكتابة النص السردي، بل قمت أيضًا برسم وتصميم لوحاته بنفسي، في أول تجربة لي في الرسم اليدوي لقصص الأطفال، ولكنها تُعد تجربتي الثانية في إعداد الرسومات والتصميم الجرافيكي، بعد "الغافة المسحورة"، التي استعنتُ في تصميمها ببرامج الجرافيكس والذكاء الاصطناعي، كما صدرت لي في بداية العام قصتي باللغة الإنجليزية بعنوان "One Trunk Away"، والتي تهدف إلى غرس قيم الاستقلالية والاعتماد على النفس لدى الطفل. وتُعد هذه تجربتي الأولى في نشر قصة بغير اللغة العربية، انطلاقًا من رغبتي في الوصول إلى شريحة أوسع من القرّاء". وقالت أنها تسعى دائمًا لتقديم الجديد والمميز مع كل عمل أدبي تطرحه، وتتمنى أن تواصل رحلتها في أدب الطفل، مساهمةً في إثراء المكتبة العربية بأعمال تحمل قيمًا إنسانية وتعليمية بأسلوب ممتع وجذاب. ومن المقرر أن تُكرّم الفائزات خلال حفل رسمي ينظمه المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في مركز الجواهر للمؤتمرات والمناسبات بإمارة الشارقة، بحضور نخبة من الشخصيات الأدبية والإعلامية.