أحدث الأخبار مع #الشوباشي
بوابة الفجر
منذ يوم واحد
- ترفيه
- بوابة الفجر
رئيس مهرجان السينما الأسبق: الدراما ليست للتسلية فقط.. بل لبناء وعي وهوية وطنية
أكد الناقد الفني شريف الشوباشي أن الدراما لا ينبغي أن تُختزل في كونها وسيلة للترفيه أو التسلية فحسب، بل يجب أن تضطلع بدور محوري في تشكيل وعي المجتمع وتعزيز الانتماء الوطني، مشددًا على أن الفن، إذا فقد عمقه ورسالته، يتحول إلى منتج استهلاكي سريع الزوال. وأضاف الشوباشي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الدراما الحقيقية هي التي تتناول القضايا المجتمعية بوعي واحتراف، وتعكس الواقع العربي والوطني بصدق، موضحًا أن "الدراما قادرة على غرس القيم، وتكريس الهوية، وتوثيق الذاكرة الجمعية إذا ما تم التعامل معها باعتبارها أداة ثقافية وليست مجرد مادة ترفيهية". وأشار إلى أن كثيرًا من الأعمال الفنية في الفترات الأخيرة ابتعدت عن هذا المسار، نتيجة التركيز المفرط على الجوانب التجارية أو محاولة استرضاء ذوق سريع ومتقلب، وهو ما أضر بجودة المحتوى وقيمة الرسالة، على حد تعبيره. وختم الشوباشي تصريحه بالتأكيد على أن "الارتقاء بالدراما مسؤولية مشتركة تبدأ من الكاتب وتنتهي بالجمهور، ولا يمكن بناء وعي حقيقي من دون دراما تدرك دورها التاريخي والثقافي في المجتمع".
بوابة الفجر
منذ يوم واحد
- ترفيه
- بوابة الفجر
ناقد فني: السينما المصرية لا تُعاني من نقص المواهب بل من إقصائها
أكد الناقد الفني ورئيس مهرجان السينما الأسبق شريف الشوباشي أن السينما المصرية تمتلك كنزًا حقيقيًا من المواهب المبدعة، لكن المشكلة تكمن في آليات العمل وطرق التعامل مع هذه الطاقات، التي تؤدي في كثير من الأحيان إلى إقصاء كبار الفنانين والمبدعين، بدلًا من استثمار خبراتهم في إثراء المشهد الفني. وأوضح الشوباشي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن السينما المصرية ليست بحاجة إلى البحث عن مواهب جديدة بقدر ما هي بحاجة إلى إعادة الاعتبار للقدامى الذين صنعوا تاريخ الفن في مصر، مشيرًا إلى أن هذا الإقصاء ليس فقط خطأً في السياسة الفنية، بل يُشكل خسارة حقيقية للمجتمع وللثقافة الوطنية. وأضاف: "أحيانًا نرى أسماء كبيرة وبارزة تُهمش وتُبعد عن العمل بحجة العمر أو التوجهات الفنية الجديدة، وهذا ليس عادلًا، بل يجعل السينما تفقد جزءًا كبيرًا من عمقها وجوهرها الحقيقي". وأشار إلى أهمية وجود مؤسسات قوية وداعمة للسينما قادرة على تحقيق توازن بين الحفاظ على التراث الفني واستيعاب الجدد، مؤكدًا أن دعم المبدعين من كل الأجيال هو السبيل الوحيد لنهضة حقيقية للفن المصري. وشدد الشوباشي على ضرورة أن تعيد الصناعة السينمائية النظر في سياساتها الإنتاجية، وتحويلها إلى منصة تجمع بين الموهبة والخبرة، وتوفر فرصًا متكافئة للجميع، ليعود الفن المصري إلى مكانته اللائقة محليًا وعالميًا.
بوابة الفجر
منذ يوم واحد
- ترفيه
- بوابة الفجر
شريف الشوباشي: الفن المصري بحاجة لاستراتيجية تعيد له قوته ومكانته
أكد الناقد الفني شريف الشوباشي، الرئيس الأسبق لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أن الحالة الفنية في مصر سواء في الدراما أو السينما باتت في حاجة ماسة إلى وقفة جادة، تستهدف وضع استراتيجية شاملة ومدروسة، تعيد للفن المصري قوته وتأثيره ومكانته التي تليق بتاريخه العريق وإرثه الإبداعي الفريد. وقال الشوباشي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن هناك اتجاهين متعارضين في تناول دور الدولة والمبدع في العملية الفنية، الأول يدعو إلى إطلاق حرية الإبداع دون قيود، إيمانًا بأن المبدع لا ينتج إلا في مناخ منطلق تمامًا، يكتب ويعبّر كما يشاء، أما الثاني، فيطالب بدور رقابي صارم من الدولة، لضمان عدم تكرار ما وصفه بـ "الانفلات الفني" الذي شهده المشهد الدرامي خلال السنوات الأخيرة. وأضاف: "أنا لا أميل لأي من الطرفين بشكل مطلق، بل أرى أن التوازن هو الحل. ويجب منح المبدع حرية حقيقية، لكن في إطار إشراف مسؤول يضمن أن يكون المحتوى متوافقًا مع قيم المجتمع ومصالحه." وشدد على أن الدولة يجب ألا تكتفي بموقع المتفرج، بل من مسؤوليتها وضع رؤية استراتيجية كبرى للفن، ترتبط بالعلاقات المجتمعية، وبالصورة التي تقدم للمواطن عن نفسه، وعن بلده، وعن القيم التي يجب أن تسود. وختم بقوله: "مثلما تؤسس الدراما وعي الأجيال وتُشكّل ذوقهم، يمكن للأفكار الظلامية أن تُؤسس جيلًا من المتطرفين.. ولهذا يجب أن نكون واعين بما نُنتجه، وبما نستهلكه."
بوابة الفجر
منذ يوم واحد
- ترفيه
- بوابة الفجر
ناقد فني: مصر مليئة بالمواهب الدفينة.. وتحتاج لنظام احترافي يبرزها
شدد الناقد الفني ش ر يف الشوباشي على أن مصر لا تعاني من نقص في المواهب الفنية، بل على العكس، تزخر بطاقات إبداعية كبيرة في مختلف مجالات الفن، إلا أن المشكلة الحقيقية تكمن في غياب آلية احترافية قادرة على اكتشاف تلك الطاقات وصقلها وتقديمها بالشكل اللائق. وقال الشوباشي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن "مصر مليئة بالمواهب، لكن هذه الكفاءات تظل كامنة ومجهولة بسبب غياب منظومة متكاملة لاكتشافها، وغياب الدعم المؤسسي والفني الكفيل بتحويلها إلى أسماء لامعة"، مؤكدًا أن الإبداع لا يكفي وحده إذا لم يجد من يحتضنه ويوجهه. وأضاف أن بناء صناعة فنية حقيقية يبدأ من تأسيس بنية تحتية قائمة على التخصص والكفاءة، تشمل ورش كتابة وفرق إعداد وتدريب ومؤسسات إنتاج جادة، مشيرًا إلى أن "الموهبة وحدها لا تكفي إذا كانت البيئة المحيطة غير مؤهلة لتبنيها أو الاستفادة منها". وأوضح الشوباشي أن هناك نماذج كثيرة لمبدعين مصريين لم يحصلوا على فرصتهم رغم تميزهم، مطالبًا بضرورة إنشاء منظومة ثقافية وفنية تستند إلى معايير واضحة في اختيار الأعمال وتقديم الفنانين، بعيدًا عن المحسوبية والسطحية. واختتم بقوله: "إذا أردنا نهضة فنية حقيقية، فعلينا أن نحترم الفن ونضع له قواعد صارمة في الإنتاج والاختيار والتمثيل، فمصر تمتلك كنوزًا بشرية تنتظر فقط من يفتح لها الأبواب".
بوابة الفجر
منذ يوم واحد
- ترفيه
- بوابة الفجر
رئيس مهرجان السينما الأسبق: الفن الحقيقي يبقى ويؤثر.. أما السطحي فمصيره النسيان
أكد الناقد الفني شريف الشوباشي أن القيمة الحقيقية للفن لا تقاس بانتشاره المؤقت، بل بمدى رسوخه في الوجدان الجمعي للأمة، مشددًا على أن الأعمال الفنية الأصيلة هي وحدها القادرة على البقاء والتأثير على مرّ الزمن. وقال الشوباشي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،: "ذاكرة المجتمع لا تحتفظ إلا بما هو صادق وعميق لا يزال الناس حتى اليوم يتحدثون عن فيلم الأرض، ويتأثرون بمشاهد ليالي الحلمية أو شخصية شرف الدين قطز، بينما تمر الكثير من الأفلام الحديثة دون أن تترك أثرًا حقيقيًا في الوجدان". وأضاف أن الأعمال الفنية التي تنطلق من مضمون إنساني ووطني وتُعبّر عن مشاعر الناس بصدق هي التي تكتب لها الحياة، مؤكدًا أن "الفن السطحي، مهما حاز على ضجيج مؤقت، فإن مصيره النسيان؛ لأنه يفتقد العمق والتأثير الحقيقي". وختم الشوباشي حديثه بالتأكيد على أن استعادة مكانة الفن المصري تتطلب العودة إلى الجذور الصادقة للفن، واحترام عقل وذوق الجمهور، وتجاوز موجة الأعمال الاستهلاكية التي تسعى فقط للربح دون أي مضمون.
