#أحدث الأخبار مع #الشياطينالسودالدستور١٠-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالدستورروز اليوسف ويوسف وهبى.. جمعهما "الشياطين السود" واعتزلت المسرح بسببهتحل علينا اليوم ذكرى وفاة روز اليوسف أو فاطمة اليوسف (1898 - 10 أبريل 1958)، الممثلة والصحفية لبنانية من أصل تركي؛ وإحدى أشهر أسماء الفن والصحافة والسياسة في النصف الأول من القرن العشرين بمصر، ووالدة الأديب المصري إحسان عبد القدوس. وفي عام 1912، انتقلت روز اليوسف من الإسكندرية إلى القاهرة، والتحقت بفرقة جورج أبيض عندما كوّنها، إلا أنه وبعد 13 عاما وتحديدًا في عام 1925 اعتزلت روز اليوسف المسرح واتجهت للصحافة مطلقة مجلتها روز اليوسف، وذلك بسبب خلاف شهير بينها ويوسف وهبي وتركها العمل في فرقة رمسيس، بعد جولة من العمل مع العديد من الفرق المسرحية مثل فرق عزيز عيد وأمين الريحاني وجورج أبيض وطلعت حرب، وبرزت أدوارها المسرحية وبطولاتها أوبريت (العشرة الطيبة)، من ألحان سيد درويش. روز اليوسف روز اليوسف ويوسف وهبي.. جمعهما "الشياطين السود" واعتزلت المسرح بسببه وكشف الناقد الفني جمال عبد الناصر في مقال صحفي له بعنوان "الشياطين السود" مسرحية نادرة جمعت يوسف وهبي بروز اليوسف وأخرجها عزيز عيد، تفاصيل أول وآخر عمل مسرحي جمع كلا من روز اليوسف بيوسف وهبي، والعرض المسرحي لفرقة رمسيس الفنان والذى تقاسما بطولته وقدم عام 1923 من تأليف فيكتوريان ساردو وإبراهيم المصري وحبيب جاماتي، وأخرجها عزيز عيد والديكور كان لشنشنتي/ لاين، وشارك في بطولتها أيضا الفنان عزيز عيد ممثلا مع الفنانة زينب صدقي. بعد عامين من العرض المسرحي "الشياطين السود" أعلنت روز اليوسف اعتزالها الفن واتجاهها للصحافة بسبب خلاف مع يوسف وهبي، والذى يكشف تفاصيله الكاتب الصحفي رشاد كامل في مقال صحفي نشره بعنوان 'روز اليوسف تتحدى يوسف وهبي'، قائلًا: 'بينما السيدة روزاليوسف تستعد لإصدار أول عدد من مجلتها وكانت لا تزال تعمل ممثلة فى فرقة رمسيس مقابل مرتب شهرى سبعين جنيه حتى واجهت مشكلة لم تكن تخطر لها إطلاقا، وتحكى السيدة روزاليوسف: 'فى هذه الأثناء عاد المدير المالى لمسرح رمسيس الذى كنت أعمل به، وما أن علم أننى سأصدر مجلة حتى عجب للأمر، وتبرع أحد أولاد الحلال بوضع دسيسة محكمة حيث أدخل فى روعه أن الغرض من هذه المجلة هو هدم مسرح رمسيس". يوسف وهبي ودخلت هذه الدسيسة على مدير المسرح فقابلنى وتحدث إلىّ طويلا حول المجلة، وراح يذكر لى أسماء عشرات المجلات التى ظهرت واختفت بعد أن خسر أصحابها «الجلد والسقط»، وحاول أن يقنعنى أنه من العبث انتظار الربح من مجلة لا يزال مصيرها فى عالم الغيب، وانتهى من هذا كله إلى وضعى بين أمرين، إما أن أعدل عن إصدار المجلة أو ترك العمل. وكان ترك العمل معناه، فقد مرتبى أعنى 70 جنيها فى الشهر، ولكن إزاء هذا التحدى لم أتردد فى أن أقول له باسمه: لقد اخترت إصدار المجلة يا عزيزى! فقال: أتمزحين يا روزا؟ فأجبت: كلا بالطبع! وهنا انقلب إلى شخص آخر، فأخذ يحاول إقناعى بخطل رأيى ويضرب لى الأمثال بأصحاب المجلات الذين لا يجدون قوت يومهم، ولكنى كنت قد عقدت النية على عدم التراجع فقلت: وما شأنى بأصحاب المجلات.. سأصدر مجلتى وسأنجح وستكون أنت أول المهنئين بنجاح المجلة! فهز رأسه وانصرف يائسا، وهكذا وطنت نفسى على الانصراف بكليتى للمجلة، وأعددت العدة لاستقبال الأزمات المالية المقبلة وأن أكون شديدة الإيمان بإدراك النجاح بعد أمد لا أعلم حدوده بالضبط!".
الدستور١٠-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالدستورروز اليوسف ويوسف وهبى.. جمعهما "الشياطين السود" واعتزلت المسرح بسببهتحل علينا اليوم ذكرى وفاة روز اليوسف أو فاطمة اليوسف (1898 - 10 أبريل 1958)، الممثلة والصحفية لبنانية من أصل تركي؛ وإحدى أشهر أسماء الفن والصحافة والسياسة في النصف الأول من القرن العشرين بمصر، ووالدة الأديب المصري إحسان عبد القدوس. وفي عام 1912، انتقلت روز اليوسف من الإسكندرية إلى القاهرة، والتحقت بفرقة جورج أبيض عندما كوّنها، إلا أنه وبعد 13 عاما وتحديدًا في عام 1925 اعتزلت روز اليوسف المسرح واتجهت للصحافة مطلقة مجلتها روز اليوسف، وذلك بسبب خلاف شهير بينها ويوسف وهبي وتركها العمل في فرقة رمسيس، بعد جولة من العمل مع العديد من الفرق المسرحية مثل فرق عزيز عيد وأمين الريحاني وجورج أبيض وطلعت حرب، وبرزت أدوارها المسرحية وبطولاتها أوبريت (العشرة الطيبة)، من ألحان سيد درويش. روز اليوسف روز اليوسف ويوسف وهبي.. جمعهما "الشياطين السود" واعتزلت المسرح بسببه وكشف الناقد الفني جمال عبد الناصر في مقال صحفي له بعنوان "الشياطين السود" مسرحية نادرة جمعت يوسف وهبي بروز اليوسف وأخرجها عزيز عيد، تفاصيل أول وآخر عمل مسرحي جمع كلا من روز اليوسف بيوسف وهبي، والعرض المسرحي لفرقة رمسيس الفنان والذى تقاسما بطولته وقدم عام 1923 من تأليف فيكتوريان ساردو وإبراهيم المصري وحبيب جاماتي، وأخرجها عزيز عيد والديكور كان لشنشنتي/ لاين، وشارك في بطولتها أيضا الفنان عزيز عيد ممثلا مع الفنانة زينب صدقي. بعد عامين من العرض المسرحي "الشياطين السود" أعلنت روز اليوسف اعتزالها الفن واتجاهها للصحافة بسبب خلاف مع يوسف وهبي، والذى يكشف تفاصيله الكاتب الصحفي رشاد كامل في مقال صحفي نشره بعنوان 'روز اليوسف تتحدى يوسف وهبي'، قائلًا: 'بينما السيدة روزاليوسف تستعد لإصدار أول عدد من مجلتها وكانت لا تزال تعمل ممثلة فى فرقة رمسيس مقابل مرتب شهرى سبعين جنيه حتى واجهت مشكلة لم تكن تخطر لها إطلاقا، وتحكى السيدة روزاليوسف: 'فى هذه الأثناء عاد المدير المالى لمسرح رمسيس الذى كنت أعمل به، وما أن علم أننى سأصدر مجلة حتى عجب للأمر، وتبرع أحد أولاد الحلال بوضع دسيسة محكمة حيث أدخل فى روعه أن الغرض من هذه المجلة هو هدم مسرح رمسيس". يوسف وهبي ودخلت هذه الدسيسة على مدير المسرح فقابلنى وتحدث إلىّ طويلا حول المجلة، وراح يذكر لى أسماء عشرات المجلات التى ظهرت واختفت بعد أن خسر أصحابها «الجلد والسقط»، وحاول أن يقنعنى أنه من العبث انتظار الربح من مجلة لا يزال مصيرها فى عالم الغيب، وانتهى من هذا كله إلى وضعى بين أمرين، إما أن أعدل عن إصدار المجلة أو ترك العمل. وكان ترك العمل معناه، فقد مرتبى أعنى 70 جنيها فى الشهر، ولكن إزاء هذا التحدى لم أتردد فى أن أقول له باسمه: لقد اخترت إصدار المجلة يا عزيزى! فقال: أتمزحين يا روزا؟ فأجبت: كلا بالطبع! وهنا انقلب إلى شخص آخر، فأخذ يحاول إقناعى بخطل رأيى ويضرب لى الأمثال بأصحاب المجلات الذين لا يجدون قوت يومهم، ولكنى كنت قد عقدت النية على عدم التراجع فقلت: وما شأنى بأصحاب المجلات.. سأصدر مجلتى وسأنجح وستكون أنت أول المهنئين بنجاح المجلة! فهز رأسه وانصرف يائسا، وهكذا وطنت نفسى على الانصراف بكليتى للمجلة، وأعددت العدة لاستقبال الأزمات المالية المقبلة وأن أكون شديدة الإيمان بإدراك النجاح بعد أمد لا أعلم حدوده بالضبط!".