أحدث الأخبار مع #الشيخ_خالد_الجندي


اليوم السابع
منذ 17 ساعات
- منوعات
- اليوم السابع
الشيخ خالد الجندي: الإحرام موجود في كل العبادات وليس الحج فقط
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الإحرام يمثل لحظة فارقة في حياة المسلم، تُحَوّل فيها المباحات إلى محرمات ابتغاء مرضاة الله، موضحًا أن هذا المفهوم ليس مقتصرًا على الحج أو العمرة فحسب، بل هو حاضر في كل أركان العبادات. وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين: "(وحُرِّم عليكم صيدُ البَرِّ ما دمتم حُرُماً).. الصيد حلال، لكن لما تدخل في نية الإحرام، يتحول الحلال إلى حرام، فالإحرام هو الذي يحوّل طبيعة الأمور، وهذا هو جوهر العبادة". وأضاف: "في الصلاة مثلاً، نبدأ بـ(تكبيرة الإحرام)، وهي لحظة نمنع فيها عن أنفسنا أشياءً كانت مباحة: الكلام، الأكل، الشرب، الالتفات. فبمجرد ما تقول (الله أكبر)، تبدأ مرحلة جديدة من الانضباط والامتناع". وأوضح فضيلته أن الزكاة كذلك تحتوي على جانب من الإحرام، قائلاً: "2.5% من مالك ده مش بتاعك.. ده ملك معلوم للسائل والمحروم. ولو صرفته على نفسك أو أولادك، فأنت بتصرف مالاً محرماً، لأنه ليس من حقك". كما أشار الشيخ الجندي إلى أن الصيام يُعد من أوضح صور الإحرام، "لأن الامتناع فيه يكون عن الطعام والشراب والشهوة من الفجر حتى المغرب، امتثالًا لأمر الله سبحانه وتعالى". وأكد الشيخ الجندي أن "الإحرام اختبار حقيقي، يثبت فيه الإنسان ولاءه وعبوديته لله. مش بس مجرد لبس ولا نية لفظية، لكن فلسفة عميقة بتقول فيها (لبيك اللهم لبيك).. أنا ممتنع عن المباحات حبًا فيك وطلبًا لرضاك". وأردف: "الإحرام مش مناسبة موسمية، ده أسلوب حياة.. وتربية ربانية على طاعة الله، والتنازل عن المباحات إذا أراد الله، وهذه أعلى درجات العبودية".


اليوم السابع
منذ 17 ساعات
- منوعات
- اليوم السابع
الشيخ خالد الجندي: الإحرام موجود في كل العبادات وليس الحج فقط
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الإحرام يمثل لحظة فارقة في حياة المسلم، تُحَوّل فيها المباحات إلى محرمات ابتغاء مرضاة الله، موضحًا أن هذا المفهوم ليس مقتصرًا على الحج أو العمرة فحسب، بل هو حاضر في كل أركان العبادات. وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين: "(وحُرِّم عليكم صيدُ البَرِّ ما دمتم حُرُماً).. الصيد حلال، لكن لما تدخل في نية الإحرام، يتحول الحلال إلى حرام، فالإحرام هو الذي يحوّل طبيعة الأمور، وهذا هو جوهر العبادة". وأضاف: "في الصلاة مثلاً، نبدأ بـ(تكبيرة الإحرام)، وهي لحظة نمنع فيها عن أنفسنا أشياءً كانت مباحة: الكلام، الأكل، الشرب، الالتفات. فبمجرد ما تقول (الله أكبر)، تبدأ مرحلة جديدة من الانضباط والامتناع". وأوضح فضيلته أن الزكاة كذلك تحتوي على جانب من الإحرام، قائلاً: "2.5% من مالك ده مش بتاعك.. ده ملك معلوم للسائل والمحروم. ولو صرفته على نفسك أو أولادك، فأنت بتصرف مالاً محرماً، لأنه ليس من حقك". كما أشار الشيخ الجندي إلى أن الصيام يُعد من أوضح صور الإحرام، "لأن الامتناع فيه يكون عن الطعام والشراب والشهوة من الفجر حتى المغرب، امتثالًا لأمر الله سبحانه وتعالى". وأكد الشيخ الجندي أن "الإحرام اختبار حقيقي، يثبت فيه الإنسان ولاءه وعبوديته لله. مش بس مجرد لبس ولا نية لفظية، لكن فلسفة عميقة بتقول فيها (لبيك اللهم لبيك).. أنا ممتنع عن المباحات حبًا فيك وطلبًا لرضاك". وأردف: "الإحرام مش مناسبة موسمية، ده أسلوب حياة.. وتربية ربانية على طاعة الله، والتنازل عن المباحات إذا أراد الله، وهذه أعلى درجات العبودية".


اليوم السابع
منذ 17 ساعات
- سياسة
- اليوم السابع
الشيخ خالد الجندي: الحجاب لم يُفرض إلا لحماية المرأة وتكريمها
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن فلسفة الإحرام ليست مجرد طقس تعبدي مرتبط بالحج أو العمرة، بل هي مبدأ أخلاقي وسلوكي يمكن أن يشكل منهج حياة داخل المجتمع والأسرة المسلمة، داعيًا إلى إحياء هذه الفلسفة في واقعنا اليومي. وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين: "تخيل لو أحيينا فلسفة الإحرام في بيوتنا؟ زمان كان في حاجة اسمها (الحرام لك)، وهي المنطقة التي لا يجوز لغريب أن يدخلها أو يقترب منها، حفاظًا على حرمة البيت وأهله، علمونا زمان إنك لما تدق جرس الباب مرة واحدة، أو تطرق ثلاث مرات، تتنحّى عن وجه الباب، ده كان أدب تربوي إسلامي راقٍ جدًا". وأشار إلى أن القرآن الكريم نزل بسورة مدنية عظيمة تحمل هذا المعنى، وهي سورة "النور"، التي تضم توجيهات ربانية تنظم آداب الاستئذان وغض البصر وعدم انتهاك حرمة البيوت، كما جاء في قوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها". وأكد الشيخ الجندي أن الحجاب، الذي يهاجمه البعض، لم يُفرض إلا لحماية المرأة وتكريمها، قائلا: "الحجاب لم يُفرض إلا لتحصين المرأة، وصونها، والحفاظ على مكانتها، والحجاب فرض بالكتاب والسنة وبإجماع الأمة. هو سياج أمن، ودرع وقاية، مش قيد ولا عيب". وتابع: "الغريب إن فقه الإحرام علمنا إن العبادة لها طابع زمني، يعني لها وقتها وحدودها، لكن لاحظنا في الأزهر إن الحجاب مش مذكور فقط في باب الصلاة، لا، ده مذكور كمان في أبواب الحج، والدفن، والكفن، حتى في الوفاة، تُحفظ حرمة المرأة، ويتحدث الفقهاء عن المحرمة، وهل يجوز لها كشف شعرها أم لا، والراجح أنه لا يجوز". وأردف: "حتى في الموت، الإسلام بيحافظ على ستر المرأة، والنبي صلى الله عليه وسلم نهى عن كشفها وهي محرمة، وده يؤكد قدسية الستر، وعظمة فلسفة الإحرام ككل".