logo
#

أحدث الأخبار مع #الشيخة_بدور

الشيخة بدور: مسؤوليتنا مشتركة في التكيّف مع الذكاء الاصطناعي
الشيخة بدور: مسؤوليتنا مشتركة في التكيّف مع الذكاء الاصطناعي

صحيفة الخليج

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • صحيفة الخليج

الشيخة بدور: مسؤوليتنا مشتركة في التكيّف مع الذكاء الاصطناعي

الشارقة: «الخليج» استضافت الجامعة الأمريكية في الشارقة اليوم الثاني والأخير من فعاليات مؤتمر الشارقة الدولي الثاني للتعليم، تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي وما بعده»، والذي نُظّم هذا العام بالشراكة بين الجامعة الأمريكية في الشارقة وجامعة الشارقة، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. أُقيمت فعاليات اليوم الأول في جامعة الشارقة، بينما استضافت «أمريكية الشارقة» فعاليات اليوم الثاني، بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأمريكية في الشارقة، حيث اجتمع نخبة من الأكاديميين والباحثين وقادة القطاع الصناعي لمناقشة الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في التعليم العالي وتنمية القوى العاملة. استُهلت فعاليات اليوم الثاني بكلمة ترحيبية ألقتها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، تبعتها كلمة من البروفيسور عصام الدين عجمي، مدير جامعة الشارقة، حول أهمية الشراكات الأكاديمية في دفع عجلة الابتكار بقطاع التعليم في دولة الإمارات. وفي كلمتها خلال المؤتمر، قالت الشيخة بدور القاسمي: «باعتبارنا تربويين ومبتكرين، لدينا مسؤولية مشتركة في التكيّف مع الذكاء الاصطناعي، والعمل على دمجه بطرق مدروسة تُسهم في تمكين طلابنا وخدمة المجتمع. ومن خلال ترسيخ قيم التعاطف والإبداع والتفكير النقدي في قلب العملية التعليمية، يمكننا أن نضمن أن يكون الذكاء الاصطناعي شريكاً في تعزيز القدرات البشرية، لا بديلاً عنها، ويجسّد هذا المؤتمر التزامنا بالسعي إلى استكشاف الإمكانات التحولية للذكاء الاصطناعي بطريقة واعية وتعاونية وهادفة». وألقى الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأمريكية في الشارقة، كلمة في اليوم الأول أكد فيها أهمية المؤتمر قائلاً: «مثّل مؤتمر الشارقة الدولي الثاني للتعليم منصة محورية لتصور كيفية إعادة تشكيل الذكاء الاصطناعي لأدوار ومسؤوليات مؤسسات التعليم العالي. لقد أظهرت المشاركة الواسعة والنقاشات العميقة إجماعاً واضحاً على أن الجامعات يجب أن تقود عملية إدماج الذكاء الاصطناعي، لا أن تكتفي بالتفاعل معها. وعلينا اليوم أن نستثمر في الأطر الأكاديمية والأخلاقية والعملية المناسبة لضمان إسهام الذكاء الاصطناعي في دعم رسالتنا الجوهرية في التعليم والاستكشاف وخدمة المجتمع». وتضمّن البرنامج في يومه الثاني كلمتين رئيسيتين قدّمت كل منهما رؤى متفردة حول دور الذكاء الاصطناعي المتطور في التعليم العالي، وتحدث خديش فرانكلين، المدير التنفيذي ورئيس خدمات البحوث الاستشارية في مؤسسة استشارية عالمية، عن كيفية تطوير الجامعات لسياسات متكاملة تتعامل مع الذكاء الاصطناعي لدعم التحول الاستراتيجي. فيما تناول الدكتور جاسم العوضي، مدير أول ورئيس التحول الرقمي في قطاع الاتصالات، تأثير الذكاء الاصطناعي في جاهزية الخريجين لمتطلبات سوق العمل المستقبلية. كما ألقى الدكتور سامي نجري، كلمة حول الأبعاد المعرفية والتداخلات متعددة التخصصات في الذكاء الاصطناعي، داعياً إلى إعادة النظر في حدود التخصصات الأكاديمية التقليدية. وشهد المؤتمر جلسة نقاشية بعنوان «ردم فجوة المهارات في الذكاء الاصطناعي: دور التعليم العالي في تشكيل القوى العاملة المستقبلية»، بمشاركة متحدثين من جامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والجامعة الأمريكية في القاهرة، وشركة خدمات الإنترنت العالمية. أدار الجلسة الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة، وركز النقاش على ضرورة دمج المهارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، مع الحفاظ على الصلابة الأكاديمية والملاءمة لسوق العمل. وتم تقديم أكثر من ثلاثين ورقة بحثية محكمة على مدار اليوم ضمن ستة محاور رئيسية، تناولت مواضيع مختلفة مثل الذكاء الاصطناعي في تعليم الهندسة والتصميم، والتعليم المدمج والألعاب التعليمية، والتدريس المتعدد اللغات، واستخدام الذكاء الاصطناعي في الكتابة القانونية، والنماذج الشخصية للتعلم، وتطوير أعضاء الهيئة التدريسية والبحث الأكاديمي القائم على البيانات. وقد سلطت هذه الأوراق الضوء على مجموعة متنوعة من التطبيقات التي تُعيد تشكيل أساليب التدريس والتقييم وتخطيط المؤسسات. كما تخلل اليوم الثاني جلسة لعرض ملصقات بحثية في المبنى الرئيسي في الجامعة، أتاحت الفرصة لأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة الباحثين لعرض مشاريعهم المتعلقة بالمحتوى المُنتج بالذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا الفصول الدراسية، وتحليلات التعلم، والأدوات الرقمية التعاونية. وقال الدكتور جيمس غريفن، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية والتعليم في مرحلة البكالوريوس: «تميّز المؤتمر بالعمق الفني الملحوظ عبر استعراضه أوراقاً بحثية دقيقة حول نماذج التعلم التكيفي، ومنصات التدريس المعززة بالذكاء الاصطناعي، ومعايير الجاهزية المؤسسية، ودور نماذج اللغة الكبيرة في بيئات التعليم. وقدّمت هذه المداخلات خارطة طريق عملية تمكّن الجامعات من تبني الذكاء الاصطناعي بجدية أكاديمية وابتكار حقيقي. عكست هذه النقاشات مستوى من التحديد والرؤية المستقبلية اللازمين للانتقال من النظرية إلى التطبيق». وتضمن المؤتمر تكريم ستة من أعضاء الهيئة التدريسية المتميزين بجوائز التميز في البحث العلمي لعام 2025، وذلك تقديراً لإسهاماتهم البارزة في مجالات الأعمال الإبداعية، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. في فئة الأعمال الإبداعية، فاز الأستاذ المشارك في قسم العمارة فيصل طباره بالجائزة الأولى عن أبحاثه المعمارية المبتكرة التي تتناول السياقات الإقليمية والبيئية، فيما حصل الدكتور سهيل دحدل، رئيس قسم الاتصال الجماهيري في الجامعة، على الجائزة الثانية عن مشاريعه في السرد القصصي التفاعلي التي تمزج بين التميز الفني والتقنية الرقمية. وفي فئة العلوم الإنسانية والاجتماعية، نال الدكتور جون كاتسوس، أستاذ الإدارة، الجائزة الأولى عن أبحاثه المؤثرة في مجالي الأعمال والسلام، والتي تضمنت ترشيحات لجائزة نوبل للسلام ومنشورات في مجلات أكاديمية مرموقة. كما حصل الدكتور أحمد علي، أستاذ الترجمة ورئيس قسم الدراسات العربية والترجمة في الجامعة، على الجائزة الثانية تقديراً لإسهاماته في مجال اللسانيات العربية والترجمة. أما في فئة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، فقد حصل الدكتور مصطفى شعبان، الأستاذ المشارك في الهندسة الكهربائية ومدير مركز أبحاث الطاقة والمياه والبيئة المستدامة، على الجائزة الأولى عن ريادته في مجالات الشبكات الذكية ومرونة الطاقة والمركبات الكهربائية، بينما مُنح الدكتور فريد عبد، أستاذ الهندسة المدنية، الجائزة الثانية عن إنجازاته في هندسة الإنشاءات ومواد البناء المستدامة.

أكاديميون يدعون إلى دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي
أكاديميون يدعون إلى دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي

الإمارات اليوم

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الإمارات اليوم

أكاديميون يدعون إلى دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي

دعا أكاديميون خلال فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الشارقة الدولي الثاني للتعليم، إلى تعزيز دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم العالي، بما يسهم في إعداد جيل من الخريجين القادرين على مواكبة متطلبات سوق العمل المستقبلي، مؤكدين أن الذكاء الاصطناعي شريك البشر، لا بديلاً عنهم في التعليم. وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، خلال فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر: «باعتبارنا تربويين ومبتكرين، لدينا مسؤولية مشتركة في التكيّف مع الذكاء الاصطناعي، والعمل على دمجه بطرق مدروسة تُسهم في تمكين طلابنا وخدمة المجتمع، ومن خلال ترسيخ قيم التعاطف والإبداع والتفكير النقدي في قلب العملية التعليمية، يمكننا أن نضمن أن يكون الذكاء الاصطناعي شريكاً في تعزيز القدرات البشرية، لا بديلاً عنها، ويجسّد هذا المؤتمر التزامنا السعي إلى استكشاف الإمكانات التحولية للذكاء الاصطناعي بطريقة واعية وتعاونية وهادفة». وأكد مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، الدكتور تود لورسن، أن المشاركة الواسعة والنقاشات العميقة أظهرت إجماعاً واضحاً على أن الجامعات يجب أن تقود عملية دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم، لا أن تكتفي بالتفاعل معها، مضيفاً: «علينا اليوم أن نستثمر في الأطر الأكاديمية والأخلاقية والعملية المناسبة، لضمان إسهام الذكاء الاصطناعي في دعم رسالتنا الجوهرية في التعليم والاستكشاف وخدمة المجتمع». وأكد نائب مدير الجامعة الأميركية في الشارقة للشؤون الأكاديمية وكيل الجامعة، الدكتور محمد الترهوني، أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي مهمة في عملية استدامة التعليم، فهي اليوم ليست خياراً، لكنها ضرورة، لأن الطلاب من الأعمار الصغيرة والمراحل الأساسية يستخدمون الذكاء الاصطناعي، وبالتالي على الجامعات مواكبة ذلك التطور، وإتاحة الفرصة للطلاب لتعلم مهارات كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي؛ ليس لتلقي المعرفة فقط، ولكن لتنمية مهاراتهم في التفكير النقدي والتواصل، وبالتالي، فإن استخدامه بات مهماً في قطاع التعليم. وأضاف لـ«الإمارات اليوم»، أن الذكاء الاصطناعي يؤثر بشكل واضح في تطور قطاع التعليم، فالجامعات يجب أن يكون لديها فرصة لذلك، ولكن في الوقت ذاته هناك تحديات، إذ يجب إعداد المعلمين بصورة أمثل لاستخدامه في التدريس وتقييم مهارات الطلاب، إضافة إلى الجانب الأخلاقي للاستخدام. وقال نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية والتعليم في مرحلة البكالوريوس، الدكتور جيمس غريفن: «تميّز المؤتمر بالعمق الفني الملحوظ عبر استعراضه أوراقاً بحثية دقيقة حول نماذج التعلم التكيفي، ومنصات التدريس المعززة بالذكاء الاصطناعي، ومعايير الجاهزية المؤسسية، ودور نماذج اللغة الكبيرة في بيئات التعليم. وقدّمت هذه المداخلات خريطة طريق عملية تمكّن الجامعات من تبني الذكاء الاصطناعي بجدية أكاديمية وابتكار حقيقي، حيث عكست هذه النقاشات مستوى من التحديد والرؤية المستقبلية اللازمين للانتقال من النظرية إلى التطبيق». ودعا مختصون خلال جلسة نقاشية بعنوان «ردم فجوة المهارات في الذكاء الاصطناعي: دور التعليم العالي في تشكيل القوى العاملة المستقبلية»، إلى ضرورة دمج المهارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، مع الحفاظ على الصلابة الأكاديمية والملاءمة لسوق العمل. بدور القاسمي: . لدينا مسؤولية مشتركة في التكيّف مع الذكاء الاصطناعي والعمل على دمجه بطرق مدروسة لتمكين طلابنا. الدكتور تود لورسون: . الجامعات يجب أن تقود عملية دمج الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية. الدكتور محمد الترهوني: . تطبيقات الذكاء الاصطناعي مهمة في عملية استدامة التعليم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store