أحدث الأخبار مع #الصبالجاف
الدستور
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
"رواد الهندسة الحديثة": مشروع الصوامع المعدنية غرب بورسعيد يفتح آفاقا بالشرق الأوسط
أكد محمد محلب الرئيس التنفيذي لشركة رواد الهندسة الحديثة أن مشروع الصوامع المعدنية في ميناء غرب بورسعيد يعد أول صوامع يتم تنفيذها في الميناء منذ عقدين..وقال: إن المشروع يجسد نموذجًا للتعاون بين مختلف مؤسسات الدولة خاصة وأنه يفتح آفاقًا جديدة في الشرق الأوسط وإفريقيا وشرق أوروبا. وأشار محلب- فى تصريح له اليوم إلى أهمية تنفيذ المشروع لمواجهة التحديات الاقتصادية، أبرزها اضطراب سلاسل الامداد وفتح الاعتمادات المستندية، وذلك بالتعاون المثمر مابين جميع مؤسسات الدولة. واستعرض محلب دور وزارة التخطيط والتعاون الدولى برئاسة رانيا المشاط والتى تتولى تمويل المشروع بقيمة 14 مليون دولار بقرض من صندوق أوبك للتنمية الدولية " أوفيد" بالإضافة إلي تمويل ذاتي من الشركة العامة للصوامع بقيمة 350 مليون جنيه. وثمن جهود وزارة النقل بقيادة كامل الوزير في تنفيذ الأعمال اللوجستية، عبر استلام الرصيف البحري وربط المشروع بشبكة السكك الحديدية، وذلك بالتنسيق بين الهيئة العامة لميناء غرب بورسعيد وهيئة سكك حديد مصر، والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس. وأشاد بدور وزارة التموين والتى ذللت كافة العقبات الفنية والتمويلية خاصة في الفترة التي كان يوجد بها صعوبة في اصدار الاعتمادات الدولية. ونوه محلب إنشاء الصوامع تزامن مع أعمال تطوير ميناء غرب بورسعيد وإنشاء رصيف جديد، وتجديد وإحلال خط السكة الحديد بواسطة هيئة السكة الحديد، وأن المشروع تم تنفيذه وفق أعلى معايير الجودة والسلامة والوصول إلى القدرة التخزينية المطلوبة 100 ألف طن، كما عملوا على تحسين خواص التربة لتأمين كفائتها في تحمل الأحمال الناتجة عن ملء وتفريغ الخلايا التخزينية بالإضافة إلى مراعاة الأحمال الجانبية لرصيف تداول الحاويات الذي تم تطويره حتى يسهل استقبال السفن ذات الغاطس الكبير، تنفيذ شبكة أنفاق تحت منسوب المياة الجوفية باستخدام تقنيات متقدمة، واستحداث طرق لرفع خلايا التخزين الأكبر من نوعها في مصر. ولفت إلى أن شركة رواد الهندسة الحديثة قامت بالتعاون مع شركة "اينرجيا" لزيادة المكون المحلي من المصنعات المعدنية ومع شركة السويدي إليكتريك لتغطية أغلب التوريدات الكهربائية. وأشار إلى أن الشركة تقوم بإنشاء مشروع مماثل في ميناء شرق بورسعيد بسعة 120 ألف طن، وذلك في إطار استمرار جهود الدولة في هذا المجال، والتعاون مع القطاع الخاص، موضحا أن الشركة تتطلع ألى دراسة فرص التوسع الإقليمي لإنشاء صوامع تخزين في أسواق أفريقيا والشرق الأوسط. كا قد شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، افتتاح محطة "الصب الجاف – أقماح" بميناء غرب بورسعيد، التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وذلك خلال جولته التفقدية بالميناء. وتبلغ السعة التخزينية للمحطة الجديدة 100 ألف طن، بقدرة تفريغ تصل إلى 1200 طن في الساعة، وباستثمارات إجمالية بلغت مليار جنيه، مما يجعلها أحد أهم المشروعات الحديثة في قطاع تخزين وتداول الحبوب بمصر.
الدستور
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
بـ6 صوامع في الموانئ.. مصر ترفع قدرتها على تداول القمح إلى 6.4 مليون طن سنويًا
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، افتتاح محطة "الصب الجاف – أقماح" بميناء غرب بورسعيد، التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وذلك خلال جولته التفقدية بالميناء. وتبلغ السعة التخزينية للمحطة الجديدة 100 ألف طن، بقدرة تفريغ تصل إلى 1200 طن في الساعة، وباستثمارات إجمالية بلغت مليار جنيه، مما يجعلها أحد أهم المشروعات الحديثة في قطاع تخزين وتداول الحبوب بمصر. وأكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن المشروع يُعد إضافة استراتيجية لمنظومة الصوامع المصرية، مشيرًا إلى أن عدد صوامع الموانئ المخصصة للقمح التمويني ارتفع إلى ست صوامع موزعة على موانئ الإسكندرية، دمياط، سفاجا، وأخيرًا غرب بورسعيد، بإجمالي طاقة تخزينية تبلغ 530 ألف طن، وطاقة تداول تصل إلى 6.4 مليون طن سنويًا. وأوضح الوزير أن المشروع يعكس الرؤية الحكومية في تعزيز قدرات الدولة على استقبال وتخزين الحبوب المستوردة، وتقليل زمن التداول والنقل، بفضل الربط اللوجستي المتكامل بين الميناء وشبكة السكك الحديدية، بما يُسهم في خفض تكاليف النقل وتحقيق مرونة تشغيلية عالية. من جانبه، قال وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن محطة الصب الجاف "أقماح" تمثل نقلة نوعية في البنية التخزينية داخل ميناء غرب بورسعيد، بما يعزز دوره كمركز محوري في تجارة الحبوب إقليميًا ودوليًا، ويؤكد على تحوّل الموانئ المصرية من نقاط عبور إلى مراكز تشغيلية ولوجستية متقدمة. وأضاف جمال الدين أن المحطة، المُقامة على مساحة 15،251 متر مربع، تضم 8 خلايا تخزينية وتستهدف استقبال سفن بحمولات تفوق 65 ألف طن، كما يُتوقع أن تستقبل ما بين 23 و36 سفينة سنويًا، إلى جانب إسهامها في توفير 275 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة. يأتي هذا المشروع ضمن رؤية الدولة لزيادة كفاءة سلاسل الإمداد، وتعزيز قدراتها على مواجهة التحديات العالمية في تأمين الغذاء، من خلال بنية تحتية حديثة واستثمارات استراتيجية تواكب متطلبات الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية.
