أحدث الأخبار مع #الصرع
الشرق السعودية
١٤-٠٧-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق السعودية
مسكن شائع للألم قد يُسبب الإصابة بالخرف
كشفت دراسة جديدة عن وجود صلة مقلقة بين الاستخدام المتكرر لعقار "جابابنتين"، لعلاج آلام أسفل الظهر وزيادة خطر الإصابة بالخرف والضعف الإدراكي المعتدل. وتشير النتائج إلى أن هذه المخاطر ترتفع بشكل خاص لدى الفئات العمرية الأصغر سناً، ما يدعو إلى مزيد من الحذر عند وصف هذا الدواء الشائع. ووفقاً للنتائج، فإن الأشخاص الذين تلقوا 6 وصفات طبية أو أكثر من "الجابابنتين" كانوا أكثر عرضة بنسبة 29% لتشخيص الخرف، و85% لتشخيص الضعف الإدراكي المعتدل في غضون 10 سنوات من تشخيص آلامهم الأولية. وقال الباحثون إن هذه المخاطر كانت أكثر من الضعف لدى الفئات العمرية التي عادةً ما تُعتبر صغيرة جداً لتطوير أي من الحالتين. ولم يكن هناك خطر متزايد بين الفئة العمرية 18-34 عاماً الذين وصف لهم الدواء، لكن خطر الإصابة بالخرف تضاعف أكثر من مرتين، وتضاعف خطر الإصابة بالضعف الإدراكي المعتدل أكثر من 3 مرات بين الفئة العمرية 35-49 عاماً الذين وصف لهم الدواء. ولوحظ نمط مماثل بين الفئة العمرية 50-64 عاماً. كما ارتفعت المخاطر بالتوازي مع تكرار الوصفات الطبية؛ فالمرضى الذين تلقوا 12 وصفة طبية أو أكثر كانوا أكثر عرضة بنسبة 40% للإصابة بالخرف و 65% أكثر عرضة للإصابة بالضعف الإدراكي المعتدل مقارنة بمن وصف لهم الجابابنتين بين 3 و 11 مرة. ما هو الجابابنتين؟ الجابابنتين (Gabapentin) دواء يُصنف ضمن مضادات الاختلاج أو مضادات الصرع، وعلى الرغم من أن استخدامه الأساسي كان لعلاج النوبات الجزئية لدى مرضى الصرع، إلا أن تطبيقاته توسعت بشكل كبير ليشمل تخفيف آلام الأعصاب، مثل الألم العصبي التالي للهربس المرافق لعدوى القوباء المنطقية والاعتلال العصبي السكري، بالإضافة إلى متلازمة تململ الساقين. يُعتقد أن الجابابنتين يعمل على تهدئة الأعصاب مفرطة النشاط في الجهاز العصبي عن طريق التأثير على قنوات الكالسيوم وتقليل إطلاق النواقل العصبية المثيرة، ما يساعد على تخفيف الألم والتحكم في النوبات، ويُعد بديلاً غير أفيوني شائعاً في علاج الألم المزمن نظراً لانخفاض احتمالية إدمانه نسبياً يُشير الباحثون إلى أن الجابابنتين أصبح شائعاً بشكل متزايد في علاج الآلام المزمنة، خاصة الآلام العصبية، نظراً لإمكاناته في توفير فوائد حماية عصبية وانخفاض احتمالية الإدمان مقارنة بالمواد الأفيونية. ومع ذلك، بدأت تظهر مخاوف بشأن آثاره الجانبية، بما في ذلك احتمال ارتباطه بالتنكس العصبي، على الرغم من أن النتائج حتى الآن كانت مختلطة. اعتمد الباحثون على بيانات في الوقت الفعلي من شبكة "تراينت أكس" TriNetX، وهي شبكة بحث صحي موحدة تحتوي على سجلات صحية إلكترونية من 68 مؤسسة رعاية صحية في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأميركية. وقام الباحثون بتحليل السجلات مجهولة الهوية للمرضى البالغين الذين وصف لهم الجابابنتين والذين لم يصف لهم -26 ألفاً و414 في كل مجموعة- لعلاج آلام أسفل الظهر المزمنة بين عامي 2004 و 2024، مع الأخذ في الاعتبار التركيبة السكانية، والحالات المرضية المصاحبة، واستخدام مسكنات الألم الأخرى. وأشارت النتائج إلى وجود ارتباط بين وصف الجابابنتين والخرف أو الضعف الإدراكي في غضون 10 سنوات. علاوة على ذلك، ارتبط تزايد تكرار وصفات الجابابنتين بحدوث الخرف. ويقول الباحثون إن الدراسة رصدية، وبالتالي لا يمكن استخلاص استنتاجات قاطعة حول السبب والنتيجة. كما أقر الباحثون بأن دراستهم كانت استرجاعية، ولم يتمكنوا من أخذ جرعة أو مدة استخدام الجابابنتين في الاعتبار. ومع ذلك، يؤكد الباحثون أن النتائج تدعم الحاجة إلى المراقبة الدقيقة للمرضى البالغين الذين وصف لهم الجابابنتين لتقييم أي تدهور إدراكي محتمل وأهمية الموازنة بين فوائد الجابابنتين في إدارة الألم والمخاطر المحتملة على الصحة الإدراكية، وهو أمر يستدعي المزيد من البحث واليقظة السريرية.
مجلة سيدتي
٠١-٠٧-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة سيدتي
سبب وفاة شيفالي جاريوالا ما بين التساؤلات والشكوك.. هل هي السكتة القلبية؟
رغم الشهرة والصور ومقاطع الفيديو، التي يشاركونها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن حياة بعض النجوم والمشاهير، خاصةً من هم في عمرٍ صغير، تنتهي فجأة؛ إما بالانتحار أو وفاة مفاجئة. وكان آخر هؤلاء النجوم الذين ودّعوا الحياة هي النجمة الهندية شيفالي جاريوالا ، التي توفيت عن عمرٍ ناهز الـ 42 عاماً. وعلى الرغم من عدم الإعلان عن السبب الحقيقي للوفاة، فإن هناك بعض الأقاويل التي تكشف عن سبب الوفاة. Amid Shefali Jariwala Death, Doctor Explains Risks Of Steroids, Hormonal Therapies — NDTV (@ndtv) June 30, 2025 توفيت الممثلة وعارضة الأزياء شيفالي جاريوالا -التي شُخِّصت بالصرع في سن الخامسة عشرة- مساء الجمعة 27 يونيو، عن عمرٍ يناهز 42 عاماً، وتشير التقارير الأولية إلى أنها توفيت بسبب سكتة قلبية. ومع ذلك، لم يُتأكد بعد السبب الدقيق لوفاتها، وقد أُجري تشريح جثمان الممثلة في مستشفى كوبر في مومباي. ووفقاً لموقع NDTV، بينما تقوم الشرطة بإجراء تحقيقات موسعة للوقوف على السبب الحقيقي للوفاة، زارت الشرطة وخبراء الطب الشرعي منزل السيدة جاريوالا ، حيث عُثر على الجلوتاثيون (دواء يُستخدم غالباً لتفتيح البشرة وإزالة السموم)، حقن فيتامين سي، حبوب الحموضة، مما يُشير إلى علاجات مكافحة الشيخوخة غير الخاضعة للإشراف والمحفوفة بالمخاطر. ومع ذلك، قال الدكتور سينغانيا إن الاستخدام طويل الأمد للجلوتاثيون وفيتامين سي في علاجات مكافحة الشيخوخة لا يُسببان تسمماً قلبياً مباشراً، ولا يُسهمان في إجهاد القلب والأوعية الدموية. وقال: "علاجات مكافحة الشيخوخة ليست لها آثار جانبية خطيرة، ولكن إذا كانت قد تناولت أي علاج هرموني؛ فقد يكون لذلك بعض الآثار الجانبية". أما فيما يتعلق بالصرع، قال الدكتور سينغانيا: "يعتمد الأمر بشكلٍ كبير على الأدوية المستخدمة، ولكنها عموماً لا تُشكّل خطراً على الإصابة بالنوبات القلبية". قد ترغبين في معرفة نجوم ومشاهير فقدوا أبناءهم في سنٍ مبكرة وفاة النساء في عمرٍ صغير According to reports, #ShefaliJariwala Jariwala passed away on June 27, 2025, in Mumbai. Reportedly, she was rushed to hospital when she suffered a cardiac arrest but was declared dead on arrival. Known as the Kaanta Laga girl, Shefali was married to actor #ParagTyagi. #Shefali — HT City (@htcity) June 27, 2025 على الرغم من أن الوفاة القلبية المفاجئة حدثٌ نادرٌ بين الشباب، سلّطت الوفاة المفاجئة للممثلة شيفالي جاريوالا ، الضوء على ارتفاع حالات الموت القلبي المفاجئ بين النساء في منتصف العمر. ويعزى هذا التوجه المُقلق إلى تغييرات في نمط الحياة، وغالباً ما لا يُكتشف؛ بسبب أعراض غير نمطية ونقص في الرعاية الوقائية للقلب. وقد أدى التحول الاجتماعي والاقتصادي المستمر إلى تغييرات واسعة النطاق في نمط الحياة، بما في ذلك السلوكيات الخاملة، الأنظمة الغذائية المصنعة، تعاطي الممنوعات، وارتفاع مستويات التوتر، مما أدى إلى زيادة حادة في ارتفاع ضغط الدم، السمنة، داء السكري، مرض الشريان التاجي، وجميعها عوامل رئيسية تُسهم في الإصابة بأمراض القلب. شكّل التوتر جزءاً رئيسياً من رحلة شيفالي ، التي بدأت كنجمة مراهقة، حيث يُعدّ اعتلال عضلة القلب تاكوتسوبو (متلازمة القلب المنكسر)، أو اعتلال عضلة القلب الناتج عن التوتر، سبباً رئيسياً أيضاً لمرض القلب المنكسر لدى النساء. وقد عانت شيفالي من صراعات شخصية بسبب طلاقها، حيث عانت من القلق والاكتئاب والصرع، وجميعها يتقاطع مع صحة القلب والأوعية الدموية، كما رُبطت الأدوية النفسية بارتفاع خطر الإصابة بمرض القلب المنكسر. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي » وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي » ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن »
عكاظ
٠٩-٠٦-٢٠٢٥
- عكاظ
والد لامين يامال بغضب: احترموني.. أنا مريض!
خرج منير نصراوي، والد نجم برشلونة لامين يامال، عن صمته وردّ على اتهامات متكررة بتعاطيه المخدرات، إذ نفى نصراوي بشكل قاطع هذه المزاعم، مؤكداً أنه يعاني من مرض الصرع ويتناول خمس حبات دواء يوميًا. وقال: «أطلب الاحترام، إذا لم تعرفوني فلا تتحدثوا عني. أتعرض أحيانًا للسرقة في الشارع لأن الناس تستغل مرضي». وأضاف: «أنا لا أشرب الخمر ولا أتعاطى المخدرات.. أنا مجرد أب يعاني من مرض قديم ويحاول التكيّف معه». وأضاف مخاطبًا من يوجهون له الانتقادات: «لو أعطيتكم واحدة من حباتي اليومية، لنرى كيف ستكون حالتكم!». أخبار ذات صلة وأبدى استياءهُ من الشائعات والإهانات المتكررة، مشيراً إلى أن المرض سبب له العديد من المشكلات الشخصية. ويأتي هذا الدفاع في وقت يشهد فيه ابنه لامين يامال تألقاً لافتاً، إذ نجح مع فريقه برشلونة في تحقيق الثلاثية المحلية: (الدوري الإسباني، وكأس الملك، وكأس السوبر الإسباني)، إضافة إلى الوصول لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا، كما نجح مع منتخب إسبانيا في تحقيق وصافة دوري الأمم الأوروبية بعد الخسارة في النهائي أمام البرتغال بركلات الترجيح.
رائج
٢٩-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- رائج
ما هو مرض الصرع وما هي أسبابه؟.. علامات تكشف الإصابة
الصرع هو أحد الأمراض العصبية الشائعة، والذي يعرف بأنه حالة مزمنة تتمثل في حدوث نوبات متكررة من النشاط الكهربائي غير الطبيعي في الدماغ. يمكن أن تؤدي هذه النوبات إلى تغييرات مؤقتة في السلوك، الإحساس أو الوعي، مما يجعل الصرع موضوعا هاما يستدعي الدراسة والفهم. كما يعد الصرع من أقدم الأمراض المعروفة تاريخيا، حيث أثرت هذه الحالة على ملايين البشر عبر العصور. مرض الصرع هو اضطراب عصبي يؤثر على الجهاز العصبي المركزي ويؤدي إلى نوبات متكررة وغير مبررة. النوبات يمكن أن تكون بسيطة، وتظهر كتغيرات طفيفة في الإحساس أو السلوك، أو قد تكون معقدة تؤدي إلى تشنجات قوية وفقدان الوعي. يشير العلماء إلى أن الصرع ليس حالة واحدة، بل هو مجموعة من الحالات الطبية ذات الخصائص المختلفة، مما يجعل فهمه في غاية التعقيد. وتعود دراسات الصرع إلى الحضارات القديمة مثل الإغريق والرومان، حيث كانوا يربطون هذه الحالة بأسباب روحانية أو عقائدية. مع التقدم الطبي، تمكن العلماء من تحديد الأسباب العضوية وراء هذه الحالة وعلاجها بأساليب حديثة. حجم انتشار الصرع عالميا وفقا لمنظمة الصحة العالمية، يقدر عدد المصابين بالصرع بحوالي 50 مليون شخص عالميا. يشير هذا الرقم إلى أن الصرع يمثل أحد أكثر الاضطرابات العصبية انتشارا، مما يجعل البحث المستمر في هذا المجال ضروريا. تختلف أسباب الصرع من شخص لآخر وتعتمد على عوامل متعددة. في كثير من الحالات، يكون السبب غير معلوم، ولكن الباحثين حددوا بعض الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى حدوثه. الإصابات الدماغية يمكن أن تؤدي إصابات الرأس الناتجة عن حوادث السيارات، السقوط، أو الصدمات إلى زيادة خطر الإصابة بالصرع. عندما يتعرض الدماغ لأضرار جسيمة، يمكن أن تحدث تغييرات في النشاط الكهربائي المؤدي إلى النوبات. الأمراض الوراثية تلعب الوراثة دورا مهما في بعض حالات الصرع. تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من المرض أكثر عرضة للإصابة به، حيث تؤثر التغيرات الجينية على نشاط خلايا الدماغ. أمراض الجهاز العصبي بعض الأمراض، مثل التهاب السحايا أو السكتة الدماغية، يمكن أن تؤدي إلى تلف الدماغ وظهور نوبات الصرع لاحقا. يظهر هذا مدى ارتباط الصرع بأمراض أخرى تؤثر على صحة الدماغ. في كثير من الأحيان، يخلط بين التشنج والصرع. بينما يعتبر الصرع مرضا عصبيا يسبب نوبات متكررة، فإن التشنج هو عرض من أعراض الصرع، يتمثل في تقلصات عضلية قوية. التشنج كعرض للصرع التشنج هو نتيجة للنشاط الكهربائي غير الطبيعي في الدماغ، وغالبا ما يكون واضحا خلال نوبات الصرع. في بعض الحالات، قد تكون النوبة هادئة دون حدوث تشنجات عضلية. التشنج الناتج عن عوامل أخرى التشنجات قد تحدث أيضا نتيجة عوامل أخرى مثل نقص الكالسيوم، الجفاف، أو الإجهاد الشديد. من الضروري التفريق بين التشنجات المرتبطة بالصرع والتلك الناتجة عن مشكلات أخرى. التعرف على أعراض الصرع يعد خطوة أساسية لفهم المرض وتقديم الرعاية المناسبة. تظهر الإصابة بنوبات متكررة كأحد علامات الإصابة بالصرع، ولكن هناك أعراض أخرى يجب الانتباه لها. أعراض نوبات الصرع يمكن أن تشمل الأعراض التشنجات العضلية، فقدان الوعي، الهلوسة الحسية، أو الحركات اللا إرادية. هذه الأعراض قد تكون واضحة في الحالات الشديدة، ولكن قد تظهر بشكل أكثر هدوءًا في حالات أخرى. تشخيص الصرع لتحديد الإصابة بالصرع، يتم إجراء تخطيط كهرباء الدماغ لفحص النشاط الكهربائي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون الفحوص التصويرية مثل الرنين المغناطيسي والـCT مفيدة لفحص بنية الدماغ. قبل حدوث النوبة، تظهر بعض العلامات التحذيرية التي قد تساعد في منعها أو الاستعداد للتعامل معها. هذه المرحلة تعرف أحيانا باسم "الهالة". علامات تحذيرية علامات ما قبل النوبة قد تشمل الصداع، تغيرات المزاج، أو إحساس غير طبيعي مثل شعور بالدوخة أو الهلوسة الحسية. التعرف على هذه العلامات قد يساعد الشخص المصاب وتقديم الدعم الطبي اللازم. أهمية التوعية بالأعراض التوعية بالأعراض المبكرة لنوبات الصرع يمكن أن تسهم في تقليل أضرارها، حيث يستطيع الشخص اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب الإصابات الناجمة عنها. علاج الصرع يعتمد على نوعه وشدة الحالة. يشمل العلاج الطبي، الجراحي، والتدابير الوقائية لتحسين حياة المرضى وتقليل النوبات. العلاج الدوائي الأدوية المضادة للصرع مثل "الفينوباربيتال" و"الكاربامازيبين" تعتبر الخيار الأول للعلاج. هذه الأدوية تعمل على تنظيم النشاط الكهربائي في الدماغ وتقليل النوبات. الجراحة ودورها في العلاج في الحالات المعقدة حيث لا تعمل الأدوية بشكل فعال، يمكن اللجوء إلى الجراحة لإزالة المناطق المتضررة في الدماغ المسؤولة عن النوبات. الدراسات تشير إلى نسبة نجاح تصل إلى 70% في بعض الحالات. العلاج البديل العلاج البديل، مثل العلاج الغذائي "حمية الكيتو"، يظهر فعالية لدى بعض المرضى. هذه الحمية تلعب دورا في تغيير مصادر الطاقة في الدماغ وتقليل النشاط الكهربائي غير الطبيعي. يتساءل البعض: هل يمكن الشفاء من الصرع؟ وفي الواقع، التعافي من الصرع ليس دائما ممكنا، ولكن العلامات تشير إلى تحسن واضح يمكن أن يؤدي إلى حياة طبيعية. هذه العلامات تظهر تأثير العلاج والرعاية المستمرة. انخفاض النوبات تعد قلة حدوث النوبات أو توقفها بالكامل واحدة من أبرز علامات التحسن. غالبا ما يتم تحديد هذه التحسنات عبر مراقبة المريض لفترات طويلة. تحسن نوعية الحياة مع العلاج المستمر، يظهر التحسن في التفاعل الاجتماعي، الأداء المهني، والقدرة على ممارسة الأنشطة اليومية دون خوف. هذا يعتبر مؤشرا إيجابيا ومبشرا. التوقف عن تناول الأدوية في بعض الحالات، قد يسمح الأطباء للشخص بتقليل أو التوقف عن تناول الأدوية بعد مرور سنوات من عدم حدوث النوبات. هذا يتم تحت إشراف طبي دقيق لضمان عدم ظهورها مجددا. . تشير أحدث الإحصاءات إلى أن ما يقرب من 70% من المرضى يمكنهم السيطرة على النوبات باستخدام العلاج المناسب. . تؤكد الأبحاث أن التوعية المجتمعية تلعب دورا مهما في تقليل وصمة العار المرتبطة بالمرض. . دراسة نشرت في مجلة "The Lancet Neurology" أشارت إلى دور الجينات في تحديد علاج الصرع وكيفية استجابة المرضى للأدوية، مما يعزز من فهمنا للعلاج المخصص. . على الرغم من التقدم الطبي، يعتبر التحدي الأكبر هو في الدول النامية حيث يفتقر المرضى إلى الوصول إلى العلاج الحديث بسبب نقص الموارد الطبية.
روسيا اليوم
٢٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- روسيا اليوم
اكتشاف "المفتاح السحري" الذي يربط بين ألزهايمر والصرع
وأثبتت نتائج الدراسة الحديثة، عبر نموذج حيواني، أن مقاومة الإنسولين في الدماغ قد تكون العامل المشترك بين هذين المرضين العصبيين. وأظهرت التجارب التي أجريت على نماذج حيوانية أن اختلال مسار الإنسولين الدماغي يؤدي إلى سلسلة من التغيرات المرضية التي تؤثر على كل من الوظائف المعرفية والنشاط الكهربائي للدماغ. فعندما حقن الباحثون الفئران بمادة الستربتوزوتوسين - التي تسبب مقاومة للإنسولين - لاحظوا ظهور أعراض تشبه كلا من ألزهايمر والصرع، حيث عانت الحيوانات من ضعف في الذاكرة مع زيادة في النوبات التشنجية. وهذه النتائج تقدم تفسيرا علميا للارتباط السريري الملاحظ بين المرضين، إذ تشير الإحصائيات إلى أن مرضى الصرع أكثر عرضة للإصابة بألزهايمر مع تقدم العمر، كما أن نوبات الصرع شائعة لدى مرضى ألزهايمر. ويعتقد الباحثون أن هذه العلاقة تعود إلى أن مقاومة الإنسولين في الدماغ تؤدي إلى سلسلة من التغيرات المرضية تشمل: - التهاب الأنسجة العصبية المزمن الذي يضر بالخلايا الدماغية. - اضطراب في توازن النواقل العصبية. - تراكم البروتينات الضارة مثل، أميلويد بيتا وبروتين تاو المفسفر. - تلف الخلايا العصبية في منطقة الحصين المسؤولة عن الذاكرة. ومن المثير للاهتمام أن الدراسة أظهرت أن هذه العلاقة ثنائية الاتجاه، فكما أن مقاومة الإنسولين تسبب تغيرات تشبه ألزهايمر والصرع، فإن الفئران المعدلة وراثيا لدراسة الصرع أظهرت أيضا تغيرات جزيئية مميزة لمرض ألزهايمر. وتفتح هذه النتائج آفاقا جديدة في فهم الأمراض العصبية، حيث تشير إلى أن العلاجات المستقبلية يجب أن تأخذ في الاعتبار هذا التداخل المرضي المعقد. ويعمل الفريق البحثي حاليا على توسيع نطاق الدراسة ليشمل تحليل عينات بشرية من مرضى الصرع المقاوم للعلاج، بالتعاون مع باحثين من جامعة هارفارد لدراسة التغيرات الجينية والبروتينية المرتبطة بهذه الحالات. ويعتقد الباحثون أن نتائج هذه الدراسة قد تمهد الطريق لتطوير علاجات أكثر فعالية تستهدف الآليات الجذرية المشتركة بين المرضين، بدلا من التركيز على علاج الأعراض فقط. المصدر: نيوز ميديكال كشف باحثون عن علاقة غامضة بين مرض السكري وسرطان البروستات، حيث يلعب بروتين (معروف بدوره في تنظيم سكر الدم)، دورا حاسما في نمو خلايا سرطان البروستات. اعترف الاتحاد الدولي للسكري (IDF) رسميا بنوع جديد من مرض السكري يرتبط بسوء التغذية وليس بالسمنة، وذلك خلال مؤتمره العالمي في بانكوك بتايلاند، يوم 8 أبريل الجاري.
