أحدث الأخبار مع #الصفالكردي


النهار
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
صالح مسلم لـ"النهار": مستعدون لنقل تجربتنا للدروز والعلويين ومستقبل سوريا في اللامركزية
في لحظة سياسية دقيقة تعيشها سوريا، تتقدم محاولات بناء توافقات محلية بين مكونات المجتمع، وفي مقدمتها الأكراد. وفي هذا السياق، أكد صالح مسلم، عضو المجلس الرئاسي في حزب الاتحاد الديموقراطي، في لقاء مع "النهار"، أن مؤتمر "وحدة الصف الكردي" الذي انعقد مؤخراً نجح في توحيد قوى سياسية وتنظيمات ذات رؤى متباينة، مشدداً على أن مستقبل سوريا يكمن في تبني نموذج اللامركزية. كما كشف عن استعداد الإدارة الذاتية الكردية لنقل تجربتها إلى مكونات أخرى مثل الدروز والعلويين. وقال القيادي الكردي البارز إنّ "الأطراف الكردية التي كانت منضوية تحت مظلة الائتلاف السوري المعارض، كانت قريبة من المعارضة السورية التي لم تكن تهتم كثيراً بالقضية الكردية، ولم تشرك الأكراد بشكل جاد في اتخاذ القرارات، خصوصاً مع صعود قوى متشددة مثل هيئة تحرير الشام. وهذا كان سبب انسحاب بعض القوى الكردية تدريجياً من تلك الأطر السياسية، ما سهل التقارب الداخلي الكردي". وفي ظل التحولات الداخلية والإقليمية المتسارعة، انعقد السبت الماضي في مدينة القامشلي، شمال شرق سوريا، مؤتمر طال انتظاره، حمل عنوان "مؤتمر الوحدة الوطنية الكردية"، بمشاركة طيف واسع من القوى السياسية الكردية. وقد وُصف المؤتمر بأنه "حدث مفصلي"، إذ جاء بعد سنوات من الانقسامات ومحاولات لمّ الشمل التي طالما اصطدمت بجدران الخلافات الداخلية والموازين الدولية المعقدة. ووفقاً لمسلم، فإن فكرة عقد مؤتمر يوحد القوى الكردية في سوريا ليست جديدة، بل تعود إلى ما بعد أحداث القامشلي عام 2004. ومع انطلاقة الثورة السورية عام 2011، ازدادت الحاجة إلى خطاب كردي موحد، لكن الساحة شهدت تعمق الانقسامات؛ إذ انخرطت أطراف كردية ضمن المعارضة التقليدية (الائتلاف الوطني)، بينما اختارت قوى أخرى مساراً ثالثاً، متمثلاً بالابتعاد عن كل من النظام والمعارضة، والعمل على بناء تجربة سياسية وعسكرية ذاتية. وأضاف مسلم: "هذا الانقسام استُغل من قبل قوى عدة، أبرزها نظام بشار الأسد وتركيا، لضرب الحالة الكردية عبر دعم أطراف بعينها أو استخدامهم كورقة دعائية ضد الآخرين. وقد زاد تدخل أنقرة، عبر اتهام الإدارة الذاتية بالارتباط بحزب العمال الكردستاني، من عزلة الكرد سياسياً". مخرجات المؤتمر: خريطة طريق جديدة وأقر المؤتمر وثيقة سياسية موحدة تؤسس لرؤية كردية جديدة أكثر واقعية وبراغماتية. ولخص مسلم أبرز المطالب "بالتأكيد على أن الكرد جزء من سوريا، مع رفض مشاريع الانفصال أو التقسيم، والمطالبة بنظام لامركزي ديموقراطي أشبه بفيدرالية مرنة تتيح للإدارة الذاتية ممارسة صلاحيات واسعة، إلى جانب الاعتراف الدستوري بحقوق الشعب الكردي، بما يشمل الحقوق الثقافية، اللغوية، والسياسية". وقال مسلم إن "مخرجات المؤتمر حصلت على إجماع جميع الأطراف المشاركة، التي أكدت اعتماد الحوار مع دمشق كخيار رئيسي، مع التمسك بالثوابت الوطنية الكردية"، معتبراً أن ذلك يمثل تقدماً مهماً في سياق الصراع السياسي الداخلي الكردي. مخاوف من الوعود الدستورية الشكلية وبشأن الموقف من مبادرات السلطة السورية الجديدة، خصوصاً المتعلقة بمضمون "الإعلان الدستوري" الصادر مؤخراً عن دمشق، أشار مسلم إلى أن "النصوص وحدها لا تكفي"، موضحاً أن "التاريخ السوري حافل بالدساتير التي نصت على مبادئ المساواة والمواطنة، لكنها بقيت حبراً على ورق". وأكد أن أبرز المخاوف الكردية تتعلق بفجوة التطبيق العملي، فضلاً عن أن الحقوق الفردية التي تتحدث عنها دمشق لا تلبي طموحات المكونات العرقية والدينية. وشدد مسلم على أن الكرد، ومعهم أقليات أخرى كالإيزيديين والسريان والأرمن، يطالبون بحقوق جماعية، وليس فقط فردية. ورأى أن هذه الحقوق لا تتحقق إلا في ظل نظام لامركزي يمنح لكل مكون حق إدارة شؤونه الذاتية. في الجنوب، أعلنت السويداء تشكيل مكتب تنفيذي لإدارة شؤون المحافظة، في خطوة تلت إنشاء المجلس العسكري، ما فُسّر على أن الدروز يسيرون بخطى شبيهة بالإدارة الذاتية، وإن كانت بوتيرة أبطأ وبطريقة تدريجية. وكشف مسلم أن "للإدارة الذاتية علاقات مع جميع الأطراف السورية، وعلاقتنا مع السويداء تعود إلى عام 2012، وكان هناك تبادل زيارات بيننا وبينهم، سواء للاستفادة من خبراتنا في مجال الإدارة الذاتية أو تبادل الرؤى. وهم الآن يحاولون بناء نظامهم الخاص، ونحن بالطبع نقدم المساعدة بقدر ما نستطيع بخبرتنا المتراكمة". وأضاف: "إذا أراد العلويون تطبيق ذلك أيضاً، فلا مشكلة لدينا. نرحب بأي مكون يريد الاستفادة من تجربتنا، لأننا نرى أن حل سوريا يكمن في تطبيق نموذج الإدارة الذاتية الديموقراطية". ورأى مسلم أن "المظالم التاريخية التي تعرضت لها هذه المكونات تجعلها بطبيعتها أقرب إلى تبني فكرة اللامركزية"، معتبراً أن "التقارب مع هذه المكونات ضروري لبناء تحالف وطني عريض، قادر على كسر احتكار السلطة المركزية ومنع إعادة إنتاج الاستبداد بأي شكل جديد". الصمت التركي: قراءة في المتغيرات ومن بين التطورات اللافتة التي أبرزها اللقاء مع مسلم، كان غياب الموقف التركي العدائي المعتاد تجاه انعقاد المؤتمر. ففي السابق، كانت أنقرة تسارع إلى التنديد بأي حراك سياسي كردي شمال سوريا، معتبرة إياه تهديداً لأمنها القومي. أما هذه المرة، فقد ساد صمت نسبي، وهو ما فسره مسلم بأنه قد يعكس تحولاً في مقاربة تركيا للملف الكردي. ووفق مسلم، فإن الوحدة الكردية قد تشكل فرصة لتحقيق استقرار نسبي يخدم جميع الأطراف، بما فيها أنقرة، التي أدركت أن استمرار الانقسام الكردي لن يحمي مصالحها، بل قد يؤدي إلى مزيد من الفوضى على حدودها.


روسيا اليوم
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
أرتال عسكرية سورية ضخمة تتجه نحو سد تشرين بعد بيان الرئاسة
وأظهرت لقطات مصورة تحرك الآليات العسكرية نحو منطقة السد، في وقت أكدت فيه الرئاسة السورية رفضها لأي محاولات تهدف إلى فرض تقسيم أو إقامة كيانات منفصلة. يأتي ذلك بعد دخول قوات الجيش والأمن السوريين التابعين للحكومة الانتقالية إلى منطقة سد تشرين في منتصف أبريل الجاري، تنفيذا للاتفاق الموقع مع "قسد". وفي سياق الاتفاق نفسه، دخلت اللجنة المركزية المكلفة من الرئاسة السورية والمشرفة على التفاهم بين الحكومة و"قسد" إلى حيي الأشرفية والشيخ مقصود في حلب خلال الفترة ذاتها. وكانت الأطراف المعنية قد بدأت في 3 أبريل تنفيذ بنود الاتفاق بين المجلس المدني للأحياء المذكورة – التي يقطنها أغلبية كردية – واللجنة المكلفة من الرئاسة السورية. وشمل الاتفاق انسحاب مجموعة من مقاتلي "قسد" من أحياء الشيخ مقصود والأشرفية، بالإضافة إلى الإفراج عن نحو 250 معتقلا في إطار عملية تبادل. تحذير سوري من "التقسيم" وجدد البيان الرئاسي الصادر أمس التحذير من أي خطوات تهدد الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن "الاتفاق الأخير بين الرئيس أحمد الشرع وقيادة 'قسد' مثل خطوة إيجابية نحو الحل الشامل، لكن التصريحات الأخيرة لقيادة 'قسد' حول الفيدرالية تتعارض مع مضمون الاتفاق وتُهدد وحدة سوريا". مطالب كردية بـ"سوريا جديدة" من جهته، أكد قائد "قسد" مظلوم عبدي في كلمة له خلال مؤتمر "وحدة الصف الكردي" بالقامشلي يوم السبت الماضي على "ضرورة ضمان حقوق الأكراد في سوريا الجديدة"، قائلًا: "خضنا حربًا منذ 14 عامًا وقدمنا 13 ألف شهيد من أجل شعوب المنطقة". وأضاف: "سنعلن في هذا المؤتمر عن مطالبنا وبرنامجنا السياسي الموحد.. وسوريا الجديدة تحتاج إلى دستور لا مركزي يضمن حقوق جميع المكونات". المصدر: RT + رووداو ديجيتال دخلت اللجنة المركزية المكلفة من قبل الرئاسة السورية والمشرفة على اتفاق الحكومة السورية مع قوات سوريا الديمقراطية تدخل حيي الأشرفية والشيخ مقصود في مدينة حلب. دخلت قوات الجيش والأمن العام التابعتان للحكومة السورية الانتقالية إلى منطقة سد تشرين في ريف حلب الشرقي، تنفيذا للاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد". بدأت السلطات السورية فتح الطرقات المؤدية إلى حيي الأشرفية والشيخ مقصود في حلب، تنفيذا للاتفاق الموقع بين الحكومة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد". دخلت قوات الجيش السوري وقوى الأمن العام إلى منطقة سد تشرين في ريف حلب الشرقي لتعزيز الأمن والاستقرار هناك، تنفيذا لاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، والحكومة السورية.


روسيا اليوم
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
أرتال عسكرية سورية ضخمة تتجه نحو سد تشرين بعد بيان الرئاسة أمس
وأظهرت لقطات مصورة تحرك الآليات العسكرية نحو منطقة السد، في وقت أكدت فيه الرئاسة السورية رفضها لأي محاولات تهدف إلى فرض تقسيم أو إقامة كيانات منفصلة. يأتي ذلك بعد دخول قوات الجيش والأمن السوريين التابعين للحكومة الانتقالية إلى منطقة سد تشرين في منتصف أبريل الجاري، تنفيذا للاتفاق الموقع مع "قسد". وفي سياق الاتفاق نفسه، دخلت اللجنة المركزية المكلفة من الرئاسة السورية والمشرفة على التفاهم بين الحكومة و"قسد" إلى حيي الأشرفية والشيخ مقصود في حلب خلال الفترة ذاتها. وكانت الأطراف المعنية قد بدأت في 3 أبريل تنفيذ بنود الاتفاق بين المجلس المدني للأحياء المذكورة – التي يقطنها أغلبية كردية – واللجنة المكلفة من الرئاسة السورية. وشمل الاتفاق انسحاب مجموعة من مقاتلي "قسد" من أحياء الشيخ مقصود والأشرفية، بالإضافة إلى الإفراج عن نحو 250 معتقلا في إطار عملية تبادل. تحذير سوري من "التقسيم" وجدد البيان الرئاسي الصادر أمس التحذير من أي خطوات تهدد الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن "الاتفاق الأخير بين الرئيس أحمد الشرع وقيادة 'قسد' مثل خطوة إيجابية نحو الحل الشامل، لكن التصريحات الأخيرة لقيادة 'قسد' حول الفيدرالية تتعارض مع مضمون الاتفاق وتُهدد وحدة سوريا". مطالب كردية بـ"سوريا جديدة" من جهته، أكد قائد "قسد" مظلوم عبدي في كلمة له خلال مؤتمر "وحدة الصف الكردي" بالقامشلي يوم السبت الماضي على "ضرورة ضمان حقوق الأكراد في سوريا الجديدة"، قائلًا: "خضنا حربًا منذ 14 عامًا وقدمنا 13 ألف شهيد من أجل شعوب المنطقة". وأضاف: "سنعلن في هذا المؤتمر عن مطالبنا وبرنامجنا السياسي الموحد.. وسوريا الجديدة تحتاج إلى دستور لا مركزي يضمن حقوق جميع المكونات". المصدر: RT + رووداو ديجيتال دخلت اللجنة المركزية المكلفة من قبل الرئاسة السورية والمشرفة على اتفاق الحكومة السورية مع قوات سوريا الديمقراطية تدخل حيي الأشرفية والشيخ مقصود في مدينة حلب. دخلت قوات الجيش والأمن العام التابعتان للحكومة السورية الانتقالية إلى منطقة سد تشرين في ريف حلب الشرقي، تنفيذا للاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد". بدأت السلطات السورية فتح الطرقات المؤدية إلى حيي الأشرفية والشيخ مقصود في حلب، تنفيذا للاتفاق الموقع بين الحكومة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد". دخلت قوات الجيش السوري وقوى الأمن العام إلى منطقة سد تشرين في ريف حلب الشرقي لتعزيز الأمن والاستقرار هناك، تنفيذا لاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، والحكومة السورية.