logo
#

أحدث الأخبار مع #الصلاةمنأجل

سر العلاقة القوية بين شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان.. الطيب والبابا فرنسيس نموذج "التقارب الديني"
سر العلاقة القوية بين شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان.. الطيب والبابا فرنسيس نموذج "التقارب الديني"

الدستور

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

سر العلاقة القوية بين شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان.. الطيب والبابا فرنسيس نموذج "التقارب الديني"

شكلت العلاقة بين الأزهر الشريف والفاتيكان نموذجًا نادرًا في تاريخ العلاقات بين المؤسسات الدينية الكبرى، حيث تميزت بعمقها واتزانها، وتطورت مع مرور الزمن من لقاءات مجاملة إلى شراكة فكرية وروحية تُعنى بالحوار والتفاهم بين أتباع الأديان. وشهدت هذه العلاقة محطات فارقة، كان أبرزها عودة الحوار المؤسسي بين الجانبين بفضل الإرادة الصادقة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي رحل عن عالمنا بما يعكس وعيًا مشتركًا بمسؤولية الدين في مواجهة التحديات الإنسانية المعاصرة. وفي هذا الإطار، أعلن الأزهر الشريف في بيان سابق عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، أن فضيلة الإمام الأكبر أجرى لأول مرة حوارًا إذاعيًا مع إذاعة الفاتيكان، تناول فيه عدة محاور مهمة، من بينها سر العلاقة القوية التي تربطه بالبابا فرنسيس، وموقف الإسلام من قضايا المرأة، إلى جانب الحديث عن الحوار بين الأديان وأبعاده في العالم المعاصر. وأوضح البيان، أن هذا الحوار يأتي على هامش مشاركة شيخ الأزهر في قمة قادة الأديان حول المناخ والتعليم، والتي انعقدت في العاصمة الإيطالية روما، حيث تحدّث فضيلته عن أبرز المحطات التي مرت بها العلاقة بين الأزهر والفاتيكان، بما في ذلك فترات الانقطاع وأسباب استئنافها من جديد. كما سلط الإمام الأكبر الضوء على مبادرات الأزهر في دعم الحوار مع الفاتيكان، ودعا كل من يرغب في الاطلاع على تفاصيل هذه العلاقة المتشابكة والمعقدة إلى قراءة كتاب "الإمام والبابا والطريق الصعب". وأشار البيان، إلى أن الإمام الطيب تحدث خلال اللقاء عن تأثير نشأته في مدينة الأقصر على رؤيته الشخصية ونهجه القيادي في إدارة مؤسسة الأزهر، كما كشف عن الدوافع التي جعلته يتمسك بخيار الحوار مع أتباع الرسالات السماوية المختلفة. وفي جانب مهم من الحوار، تناول شيخ الأزهر موضوع حقوق المرأة في الإسلام، مبيّنًا الفرق الجوهري بين الحقوق التي قررها الإسلام للمرأة في بيئة تستند إلى الدين كمرجعية راسخة، وبين الحقوق التي أنتجتها بعض الحضارات المعاصرة متجاوزة القيم الدينية والفطرة الإنسانية. يذكر أن فضيلة الإمام الأكبر، زار الفاتيكان في 2021، شهدت زيارته مشاركته في قمتي قادة الأديان حول التعليم والمناخ، بالإضافة إلى لقاءات رسمية مع عدد من الشخصيات الدينية والسياسية، من بينها الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، فضلًا عن مشاركته في الاجتماع الدولي "الصلاة من أجل الإنسانية"، إلى جانب بابا الفاتيكان والمستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل. وتندرج هذه الزيارة ضمن جولات الإمام الأكبر الخارجية التي تهدف إلى تعزيز ثقافة الحوار والتعايش، وترسيخ دور الأزهر كمرجعية دينية عالمية لنشر السلام وتصحيح الصورة الحقيقية لسماحة الإسلام.

الكنيسة الكاثوليكية بمصر تشارك في ختام أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين
الكنيسة الكاثوليكية بمصر تشارك في ختام أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين

الدستور

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

الكنيسة الكاثوليكية بمصر تشارك في ختام أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين

شاركت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، في ختام أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، وذلك بكنيسة الأقباط الأرثوذكس، بمصر القديمة. شارك في اليوم نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، والمطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، والمطران مار إفرام إيلي وردة، مطران إيبارشية القاهرة، والنائب البطريركي على السودان للسريان الكاثوليك. شارك أيضًا القمص بولس جرس، راعي كاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير، بالفجالة، والأمين العام المشارك عن الكنيسة الكاثوليكية بمصر، بمجلس كنائس مصر، والأب يوحنا سعد، راعي كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا، بعزبة النخل، وعضو لجنة الإعداد لأسبوع الصلاة من أجل الوحدة، والمهندس عصام عياد، سكرتير مكتب الأمانة العامة لمجلس كنائس مصر. كذلك، حضر اللقاء الختامي لأسبوع الصلاة من أجل الوحدة القس يشوع يعقوب، الأمين العام لمجلس كنائس مصر، وممثلو مختلف العائلات الكنسية، وأعضاء الاتحاد العالمي المسيحي للطلبة بمصر، واللجنة المسكونية للشباب بمصر، التي قامت بتنظيم اليوم تحت شعار "نعم أومن". وقام المطران إيلي وردة بترتيل الصلاة الربية باللغة السريانية، بالاشتراك مع الأب الربان فيليبس عيسى، راعي الكنيسة السريانية الأرثوذكسية بمصر. وفي كلمته، قال نيافة الأنبا توما: إن المحبة هي حجر الأساس الذي تُبنى عليه الوحدة، فكما أن الله محبة، فإنه يجمعنا في جسده الواحد، رغم اختلافاتنا. وأكد مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك أن الوحدة لا تتحقق بالقوة، بل بالمحبة التي تحتمل، وتفهم، وتغفر. وعندما نسير معًا بروح المسيح، تصبح وحدتنا شهادة حية لنوره في العالم. تضمن اليوم أيضًا كلمات تأملية مُشجعة من المطران كلاوديو لوراتي، والأب بولس جرس، والأب يوحنا سعد، بالإضافة إلى كلمة الأمين العام لمجلس كنائس مصر. وشهد اليوم القراءات الكتابية من العهد القديم، والعهد الجديد، والترانيم الروحية، وعرض مسرحيه هادف، مؤكدين جميعًا أن حب المسيح يجمعنا. وفي لفتة وفاء، استذكر مقدم الحفل الخدام الذين كان لهم دور بارز في العمل المسكوني عبر السنوات السابقة، وانتقلوا إلى المجد السمائي مثل: المتنيح الأخ أمير إبراهيم، حيث تمت الإشارة إلى أن العمل المشترك لا يقتصر على الحاضر، بل هو ثمرة جهد متواصل، امتد عبر الأجيال. يذكر أن فعاليات أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، أقيمت بالتعاون بين مجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجلس كنائس مصر، تحت شعار "أَتُؤْمِنِينَ بِهذَا؟".

"الكاثوليكية" تشارك في اليوم الخامس من أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين
"الكاثوليكية" تشارك في اليوم الخامس من أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين

الدستور

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

"الكاثوليكية" تشارك في اليوم الخامس من أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين

شاركت مساء أمس، الكنيسة الكاثوليكية بمصر، في اليوم الخامس من أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، وذلك بدير الشهيد العظيم مار جرجس البطريركي للروم الأرثوذكس، بمصر القديمة. وتقام فعاليات أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين بالتعاون بين مجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجلس كنائس مصر، تحت شعار "أَتُؤْمِنِينَ بِهذَا؟". وشارك في اليوم الأب يوحنا سعد، راعي كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا، بعزبة النخل، وعضو لجنة الإعداد لأسبوع الصلاة من أجل الوحدة، والمهندس عصام عياد، سكرتير مكتب الأمانة العامة لمجلس كنائس مصر. وشارك أيضًا الدكتور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والقس يشوع يعقوب، الأمين العام لمجلس كنائس مصر، بحضور ممثلي مختلف العائلات الكنسية. وتضمن اليوم صلاة قدمتها الكنيسة الكاثوليكية بمصر، كما تضمنت الأمسية أيضًا كلمة الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، وكلمة الأمين العام لمجلس كنائس مصر. وفي الختام، تمت تلاوة الصلاة الربية. تاريخ أسبوع الصلاة من أجل الوحدة ويرجع تاريخ أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين إلى منتصف القرن التاسع عشر، حيث نشأت الفكرة في الأوساط الإنجيلية والبروتستانتية، وكان الأب بول واتسون أول من أطلق "ثمانية أيام" للصلاة من أجل الوحدة عام 1908. محطات تاريخية هامة في تطور أسبوع الصلاة من أجل الوحدة 1740 – ولادة حركة الخمسينية البروتستانتية في إسكتلندا، والتي دعت إلى الصلاة من أجل الوحدة. 1820 – القس هالداين ستيوارت ينشر مقترحات لتحقيق الوحدة عبر حلول الروح القدس. 1840 – القس إغناطيوس سبنسر يطلق مبادرة "اتحاد الصلاة من أجل الوحدة". 1867 – أساقفة الكنيسة الإنجليكانية في لامبث يؤكدون أهمية الصلاة لتحقيق الوحدة. يُعد أسبوع الصلاة من أجل الوحدة فرصة لتعزيز العلاقات بين الكنائس المختلفة وإعلاء قيم التآخي والمحبة والسلام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store