أحدث الأخبار مع #الصليبالأحمرالدولي،


منذ 2 أيام
- صحة
أبين: نقطة أمنية تحتجز شاحنة أدوية مجانية مقدمة من الصليب الأحمر
يمن إيكو|أخبار: كشفت مصادر إعلامية أن قاطرة (ثلاجة) تحمل أدوية مجانية، مقدمة من الصليب الأحمر الدولي، تحتجزها إحدى النقاط الأمنية في أبين منذ يومين، بحجة رفض السائق دفع رسوم التحسين. وأوضح رئيس تحرير صحيفة 'عدن الغد'، فتحي بن لزرق، في منشور على حسابه بـ 'فيسبوك' رصده موقع 'يمن إيكو'، أن القاطرة التابعة للصليب الأحمر الدولي كانت قادمة من السعودية، وتحمل أدوية مجانية خاصة بمرضى السكر والقلب والكبد وأمراض أخرى، مخصصة لمحافظات عدن ولحج وتعز وأبين والضالع والمخا. وقال بن لزرق 'القاطرة متوقفة منذ يومين وعلى متنها أدوية حساسة جداً لا تحتمل أي حر ويقودها سائق سوري وتم احتجازها بسبب عدم دفع السائق 200 ألف ريال رسوم تحسين، ولا ندري عن أي تحسين يتحدثون'. وأضاف: 'كيف يتم احتجاز شاحنة أدوية مجانية، تخيل علشان 200 ألف يمني، أقل من 100 دولار، كان ممكن التسبب بإتلاف حاوية أدوية 40 قدماً قيمتها أكثر من 100 ألف دولار'. ورغم تأكيد سائق القاطرة أن لديه وثائق تفيد بأن الشحنة معفاة من أي رسوم، أشار بن لزرق إلى أنه اضطر للتواصل مع إدارة أمن المحافظة للإفراج عن القاطرة. ودعا بن لزرق محافظ أبين إلى وضع حلول لشكاوى السائقين من الرسوم التي تفرضها النقاط الأمنية، قائلاً: 'يا محافظ أبين زاد الماء على الطحين والوضع في أبين لم يعد محل احتمال مع هذه النقاط'. يشار إلى تزايد شكاوى السائقين والمواطنين من النقاط الأمنية في عدد من المحافظات الواقعة تحت سلطة الحكومة اليمنية، حيث تحولت هذه النقاط إلى مراكز للجباية وفرض الرسوم غير القانونية، بالإضافة إلى احتجاز شاحنات الوقود والغاز بين المحافظات لتحقيق مطالب وأغراض فئوية كمرتبات وتسويات وغيرها. وسبق أن أقدم عدد من الجنود المنتمين إلى لواء الشهداء 'حبيل برق'، والمضافين حديثاً إلى كشوفات قوات الحزام الأمني بعدن، في إبريل الماضي، على منع مرور الشاحنات القادمة من وإلى مصنع إسمنت الوحدة في منطقة باتيس بمحافظة أبين، احتجاجاً على تأخر صرف رواتبهم.


بلدنا اليوم
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- بلدنا اليوم
زلزال ميانمار.. دمار واسع وسباق مع الزمن لإنقاذ العالقين
ضرب زلزال مدمر بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر وسط ميانمار، متسببا في كارثة إنسانية كبرى أسفرت عن 1,644 قتيلًا وأكثر من 3,400 مصاب، وفقا لما أعلنته القيادة العسكرية في البلاد، ولا تزال فرق الإنقاذ في سباق مع الزمن بحثًا عن مئات المحاصرين تحت أنقاض المباني المنهارة. صدمة إقليمية من ميانمار إلى تايلاند وقعت الهزة العنيفة على عمق 10 كيلومترات، تبعتها هزة ارتدادية قوية بلغت 6.7 درجة، مما أدى إلى تدمير واسع النطاق. ولم يقتصر التأثير على ميانمار فحسب، بل امتد ليشعر به السكان في تايلاند والصين وفيتنام، حيث أصيب العديد بالذعر وسط مخاوف من توابع مدمرة. وتشير التقديرات الأولية إلى احتمال ارتفاع عدد الضحايا إلى أكثر من 10,000 شخص، خاصة مع انهيار آلاف المباني في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية والبنية التحتية الهشة. وحذرت منظمات إنسانية منها الصليب الأحمر الدولي، من خطر انهيار سدود على نهر إيراوادي، مما قد يؤدي إلى فيضانات كارثية تفاقم المأساة. وأكدت السلطات التايلندية مقتل ثلاثة أشخاص، لكن تقارير إعلامية محلية تشير إلى أن العدد الحقيقي قد يصل إلى 10 ضحايا، مع استمرار البحث عن 101 مفقود، خاصة في العاصمة بانكوك، حيث انهار مبنى شاهق من 30 طابقًا.


٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
عملية تبادل خامسة للأسرى.. 3 إسرائيليين مقابل 183 فلسطينياً
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت أنه استلم، عبر الصليب الأحمر الدولي، 3 أسرى إسرائيليين تم الإفراج عنهم في غزة، تمهيداً لنقلهم إلى إسرائيل، بينما أعلنت إدارة السجون الإسرائيلية عن بدء عملية الإفراج عن الفلسطينيين من سجن عوفر. وتتبادل حركة حماس وإسرائيل، اليوم السبت، الدفعة الخامسة من المحتجزين والمعتقلين في إطار اتفاق الهدنة في غزة، على الرغم من شكوك تخيّم على الصفقة بعد اقتراح الرئيس دونالد ترامب سيطرة الولايات المتحدة على القطاع. وفي وقت سابق، أعلنت حماس أنها ستسلم أوهاد بن عامي وإلياهو شرابي، اللذين احتجزتهما من داخل تجمع بئيري السكني خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023، إلى جانب أور ليفي الذي احتجز في اليوم ذاته بينما كان يحضر مهرجان نوفا الموسيقي. المحتجزون الثلاثة إلياهو شرابي وأوهاد بن عامي وأور ليفي – فرانس برس وقال المكتب الإعلامي لحماس، إن إسرائيل ستفرج في المقابل عن 183 سجينا ومعتقلا فلسطينيا، منهم 18 يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، و54 يقضون أحكاما لمدد طويلة، و111 جرى اعتقالهم في قطاع غزة خلال الحرب. وبدأ تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير بعد أكثر من 15 شهرا على بدء الحرب المدمّرة. وينص على الإفراج عن محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيلية، بالتزامن مع وقف العمليات القتالية. والجمعة، أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن إسرائيل ستفرج عن 183 معتقلا فلسطينيا من سجونها، السبت، في مقابل ثلاثة محتجزين رجال، أحدهم ألماني-إسرائيلي، ستُفرج عنهم حركة حماس. وأكّدت إسرائيل ومنتدى عائلات المحتجزين أن الثلاثة الذين سيتم الإفراج عنهم هم أور ليفي الذي كان عمره 33 عاما حين احتُجز في 7 أكتوبر 2023، وإيلي شرابي (51 عاما)، والألماني-الإسرائيلي أوهاد بن عامي (55 عاما). ويتألف اتفاق الهدنة من ثلاث مراحل، على أن تشمل المرحلة الأولى الممتدة على ستة أسابيع، الإفراج عن 33 محتجزا في قطاع غزة، معظمهم منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، مقابل 1900 معتقل فلسطيني. وحصلت حتى اليوم أربع عمليات تبادل شملت الإفراج عن 18 رهينة و600 معتقل. وسيتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عملية التبادل من الولايات المتحدة، حيث يجري زيارة، وفق مكتبه. وقال المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، أبو عبيدة على صفحته على موقع تليغرام 'في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج يوم غد السبت الموافق 08-02-2025 عن ثلاثة محتجزين إسرائيليين'. وقالت حكومة حماس، الجمعة، إن منع إسرائيل 'إدخال المعدات الثقيلة والآليات اللازمة لرفع 55 مليون طن من الركام يعني عدم القدرة على إخراج جثامين الشهداء وفتح الشوارع، وسيؤثر بلا شك على قدرة المقاومة على استخراج قتلى الاحتلال من الأسرى الذين قصفهم من تحت هذا الركام'. 'ساعدوني' ناشد ياردين بيباس، المحتجز الإسرائيلي الذي أفرجت عنه حماس، الأسبوع الماضي، نتنياهو، الجمعة، العمل على إعادة زوجته وطفليه المحتجزين منذ 7 أكتوبر 2023 في القطاع الفلسطيني، ولا يزال مصيرهما مجهولا. وقال بيباس في أول تصريح علني له منذ استعاد حريته في الأول من فبراير 'للأسف أسرتي لم تعد بعد.. كل شيء هنا مظلم.. ساعدوني على إعادة النور إلى حياتي'، وذلك بعيد نشر قائمة بأسماء المحتجزين الذين ستفرج عنهم حماس، السبت. احتُجز خلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر 251 شخصا، كما قتل 1210 أشخاص على الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية. وأدّى الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة إلى مقتل 47583 شخصا على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، وفق بيانات وزارة الصحة التابعة لحماس. وبدأت في مطلع الأسبوع في الدوحة المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل حول المرحلة الثانية من الاتفاق التي يفترض أن تؤدي إلى الإفراج عن جميع المحتجزين ووضع حدّ نهائي للحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس. وتشارك قطر في الوساطة بين الطرفين إلى جانب الولايات المتحدة ومصر. 'لا داعي للعجلة' لكن الأوراق أعيد خلطها بعدما اقترح ترامب سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وإخلاءه من سكانه لتطوير مشاريع عقارية فيه، مع 'إعادة توطين' سكانه في أماكن أخرى من المنطقة، وخاصة في مصر والأردن. ورفضت القاهرة وعمّان هذا المقترح الذي أثار أيضا استنكارا دوليا، مع تحذير الأمم المتحدة من أي 'تطهير عرقي'. كما رفضته بشدة حركة حماس والسلطة الفلسطينية. وقال الرئيس الأميركي، الجمعة، إنه ليس مستعجلا في تنفيذ مقترحه.