logo
#

أحدث الأخبار مع #الصناعات_العسكرية

روسيا تسيطر على بلدتين وتتقدم في دنيبروبيتروفسك
روسيا تسيطر على بلدتين وتتقدم في دنيبروبيتروفسك

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

روسيا تسيطر على بلدتين وتتقدم في دنيبروبيتروفسك

أعلنت القوات الروسية، أمس الأحد، السيطرة على بلدتين جديدتين في غرب منطقة دونيتسك الأوكرانية، فيما تتقدّم قواتها باتجاه منطقة دنيبروبيتروفسك المجاورة. وقالت وزارة الدفاع الروسية إنّ قواتها سيطرت على بلدة ميرني، مستخدمة اسمها السوفييتي «كارل ماركس»، وتقع قرب الحدود الإدارية بين منطقتي دونيتسك ودنيبروبيتروفسك.كما أشارت إلى السيطرة على ميكولايفكا في دونيتسك. وقالت الوزارة إنها استهدفت شركات في قطاع الصناعات العسكرية الأوكرانية في لفيف وخاركيف ولوتسك، ومطاراً عسكرياً. وقالت السلطات الأوكرانية إن روسيا أطلقت أكثر من 620 مسيرة، إضافة إلى صواريخ بعيدة المدى خلال الليل قبل الماضي، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه المسائي «يواصل الروس استخدام تكتيكاتهم الخاصة ضد بلدنا، ويوجهون ضربات مركزة». وقال إن روسيا قامت ب«إطلاق 26 صاروخ كروز و597 مسيرة هجومية. وأعلن سلاح الجو الأوكراني إسقاط 319 مسيّرة و25 صاروخاً، مشيراً إلى إصابة «خمسة مواقع» بصاروخ واحد وحوالي 20 مسيّرة، من دون تقديم تفاصيل إضافية. وقال جهاز الأمن الأوكراني (إس.بي.يو) إن ضباطاً بالمخابرات الأوكرانية قتلوا الأحد أعضاء خلية تابعة لجهاز الخدمة السرية الروسي (إف.إس.بي) مطلوبين بسبب الاشتباه في أنهم قتلوا ضابطاً برتبة كولونيل في الجهاز الأوكراني الأسبوع الماضي. وأعلن زيلينسكي في تصريح مصور أن بلاده «على وشك التوصل إلى اتفاق متعدد المستويات بشأن أنظمة باتريوت جديدة وصواريخ موجهة». وأضاف أن أوكرانيا تُكثّف إنتاج أنظمة الاعتراض الخاصة بها. ويُنتظر وصول الموفد الأمريكي الخاص كيث كيلوغ اليوم الاثنين إلى أوكرانيا في زيارة جديدة، فيما تبدو جهود السلام الأمريكية متعثرة. وقال حلف شمال الأطلسي في بيان الأحد إن الأمين العام مارك روته سيزور واشنطن اليوم الاثنين أو غداً الثلاثاء للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ولم يذكر البيان الصحفي سبباً لزيارة روته، لكن ترامب قال في مقابلة مع شبكة (إن.بي.سي نيوز) إن الولايات المتحدة مستعدة لإمداد أوكرانيا بالأسلحة عبر حلف الأطلسي، وإنه سيصدر «إعلاناً مهماً» اليوم الاثنين. على صعيد آخر، ذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، أمس الأحد، أن الزعيم كيم جونغ أون أبلغ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن بلاده مستعدة لتقديم «دعم غير مشروط» لجميع الإجراءات التي تتخذها موسكو لحل الصراع مع أوكرانيا. والتقى كيم مع لافروف في مدينة وونسان الساحلية شرق البلاد، حيث عقد وزيرا خارجية البلدين حوارهما الاستراتيجي الثاني، وتعهدا بتعزيز التعاون في إطار معاهدة شراكة تم توقيعها العام الماضي وتتضمن اتفاق دفاع مشترك. (وكالات)

البنتاجون يشتري حصة في شركة أميركية للمعادن النادرة لمواجهة هيمنة الصين
البنتاجون يشتري حصة في شركة أميركية للمعادن النادرة لمواجهة هيمنة الصين

الشرق السعودية

time١١-٠٧-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق السعودية

البنتاجون يشتري حصة في شركة أميركية للمعادن النادرة لمواجهة هيمنة الصين

في خطوة تُعد الأكبر حتى الآن لمواجهة الهيمنة الصينية على سوق المعادن النادرة، استحوذت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، على حصة في شركة أميركية رائدة في هذا القطاع، في محاولة لتأمين إمدادات المغناطيسيات المُستخدَمة في الصناعات العسكرية والتقنية. وذكرت "بلومبرغ" أن وزارة الدفاع وافقت على استثمار بقيمة 400 مليون دولار، مقابل حصة من الأسهم في شركة MP Materials، وهي الشركة التي أعادت تشغيل منجم كان مهجوراً في منطقة "ماونتن باس" بولاية كاليفورنيا. ويأتي هذا الاستثمار ضمن حزمة تمويل إجمالية تبلغ مليار دولار، بمشاركة كل من JPMorgan Chase & Co وGoldman Sachs Group Inc، سيتم استخدامها لإنشاء مصنع ضخم جديد لإنتاج مغناطيسات المعادن الأرضية النادرة. وقفزت أسهم شركة MP Materials بنسبة وصلت إلى 60% في بورصة نيويورك، كما ارتفعت أسهم شركات أخرى عاملة في هذا القطاع، وسط توقعات أن تحصل هذه الصناعة على دعم حكومي مباشر. كما ارتفعت أسهم شركة Lynas Rare Earths Ltd الأسترالية، التي تبني مصفاة في ولاية تكساس، بنسبة 20%، وهي أكبر قفزة لها منذ أكثر من خمس سنوات. وقالت شركة Jefferies LLC، وهي مؤسسة استثمارية متخصصة في الاستشارات المالية، في مذكرة بحثية: "يعكس حجم التزام الولايات المتحدة الأهمية الاستراتيجية لمغناطسيات المعادن النادرة، كما أنه يواجه بشكل مباشر الهيمنة الصينية في هذا المجال". ورقة ضغط صينية ولطالما اعتمدت الولايات المتحدة على الصين في استيراد المعادن النادرة، وهي ورقة ضغط استغلتها بكين خلال الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حيث فرضت قيوداً على تصدير هذه المواد رداً على التعريفات الجمركية الأميركية، وهو ما أعطى دفعة قوية لجهود الولايات المتحدة لتأسيس بديل محلي، بحسب "بلومبرغ". وتُنتج الصين نحو 90% من مغناطسيات المعادن النادرة الدائمة على مستوى العالم، وهي مكونات صغيرة الحجم وعالية الكفاءة تُستخدم في السيارات الكهربائية، وتوربينات الرياح، والطائرات المقاتلة. وكانت شركة Ford Motor اضطرت إلى خفض الإنتاج في أحد مصانعها بسبب القيود الصينية، التي ساهمت أيضاً في تعميق التوتر بين بكين والاتحاد الأوروبي. وتُدير MP Materials منجم المعادن النادرة الوحيد في الولايات المتحدة، وتقود حالياً مشروع تطوير مصنع لإنتاج المغناطيس. ووفقاً لبيان صادر عن الشركة، فإن التمويل الجديد سيُوجَّه لإنشاء مصنع ثانٍ يُعرف باسم "المنشأة 10X"، في موقع سيتم اختياره قريباً. وأضافت الشركة أن المنشأة الجديدة، المتوقع أن تبدأ التشغيل التجريبي في عام 2028، سترفع الطاقة الإنتاجية الأميركية من مغناطسيات المعادن النادرة إلى 10 آلاف طن سنوياً. وبموجب الاتفاق، سيحصل البنتاجون على حصة تبلغ 15% من أسهم الشركة، ليُصبح بذلك أكبر مساهم فيها. كما وافقت وزارة الدفاع على شراء كامل إنتاج المصنع الجديد من مادتي النيوديميوم والبراسيوديميوم، وهي عناصر حيوية تُستخدم في تصنيع أنظمة الأسلحة والمركبات الكهربائية، بسعر لا يقل عن 110 دولارات للكيلوجرام الواحد، بما يضمن حماية الشركة من الخسائر في حال تراجع الأسعار أو تزايد العرض العالمي المفاجئ. آفاق جديدة وبحسب محللي Jefferies، فإن "بعض النقاد يرون أن مثل هذا التدخل الحكومي قد يؤدي إلى تشويه الأسواق، غير أن صناع القرار في الولايات المتحدة يعتبرونه تصحيحاً لنظام مشوَّه أصلًا". وأضافت مذكرة Jefferies، أن هذا النموذج قد يشكّل "الأساس الجديد لاقتصاديات المعادن النادرة في الغرب، مما يُحفّز المزيد من الاستثمارات على امتداد سلسلة التوريد". وذكرت "بلومبرغ"، أن المشاركة المباشرة لوزارة الدفاع، إلى جانب ترتيبات التوريد، قد تفتح آفاقاً جديدة لصناعات المعادن النادرة وغيرها من المعادن الحيوية في الولايات المتحدة. وفي مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ"، قال جيم ليتنسكي، الرئيس التنفيذي لشركة MP Materials: "أعتقد أن هذا الوضع غير مسبوق وفريد من نوعه". وأضاف: "وزارة الدفاع والإدارة الأميركية تدركان أننا بحاجة إلى النظر إلى سلسلة الإمداد بشكل شامل، ونأمل أن يشكّل هذا نموذجاً يُحتذى به في سيناريوهات مستقبلية تتطلب إعادة بناء صناعات استراتيجية". وتابع: "هذه المبادرة تمثل خطوة حاسمة من إدارة ترمب لتسريع استقلال سلسلة الإمداد الأميركية". تدخل حكومي نادر من جانبها، ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، أن الصفقة، التي وصفتها بـ"غير العادية"، تأتي في إطار جهود إدارة ترمب لكسر الهيمنة الصينية على المعادن الحيوية وتعزيز سلاسل التوريد المحلية. ووفق الصحيفة، فإنه نادراً ما تقوم الحكومة الأميركية باستثمارات مباشرة في شركات خاصة، لكن ذلك يحدث أحياناً لدعم تطوير تقنيات حيوية للأمن القومي أو لإنقاذ شركات تُصنَف على أنها ذات أهمية نظامية (أي تلك التي قد يؤدي انهيارها إلى اضطراب اقتصادي أو مالي واسع النطاق، مثل البنوك الكبرى أو شركات الطاقة العملاقة)، كما حدث خلال الأزمة المالية العالمية. وأشارت الصحيفة، إلى أن مغناطيسات المعادن النادرة تُعد مكوناً أساسياً في العديد من أنظمة التسليح، إذ تُستخدم في مقاتلات F-35 من طراز "لايتنينج 2"، والطائرات المُسيّرة من طراز "بريديتور"، والغواصات من فئتي "فرجينيا" و"كولومبيا". وتحتاج طائرة F-35 الواحدة إلى نحو 900 رطل من هذه المعادن النادرة، كما تُستخدم في صواريخ "توماهوك"، والقنابل الموجهة التي طوَّرها سلاح الجو والبحرية الأميركية بشكل مشترك. وتنظر واشنطن إلى اعتمادها على الصين في هذا المجال باعتباره تهديداً للأمن القومي، خاصةً في ظل الهيمنة الصينية على عمليات استخراج وتكرير المعادن النادرة، إذ تسيطر بكين على نحو 55% من القدرة العالمية على التعدين، و85% من قدرات التكرير والمعالجة. وفي أبريل الماضي، فرضت الحكومة الصينية قيوداً على تصدير سبعة عناصر من المعادن النادرة والمغناطيسات الدائمة، ما أدى إلى اضطرابات كبيرة في قطاعات السيارات والدفاع والتكنولوجيا، وتراجع صادرات المغناطيسات بنسبة 75%. وفي ذلك الوقت، صرّح وزير الداخلية الأميركي دوج بورجوم بأن البيت الأبيض يدرس الاستثمار في منتجين محليين لهذه المعادن الحيوية. وذكرت "فاينانشيال تايمز"، أن البنتاجون ضخّ أكثر من 430 مليون دولار منذ عام 2020 لتأسيس سلسلة إمداد محلية للمعادن النادرة، تشمل عمليات فصل وتكرير المعادن المُستخرَجة داخل الولايات المتحدة، وتحويلها إلى معادن جاهزة للاستخدام. وتتضمن الصفقة أيضاً بنود اتفاق توريد مُلزم، تضمن بموجبه وزارة الدفاع الأميركية شراء كامل إنتاج المصنع من المغناطيسات لمدة عشر سنوات مقبلة، كما ستقوم شركة MP Materials بتحديث مرافقها في منجم "ماونتن باس"، وهو المشروع الذي تلقى دعماً سابقاً من البنتاجون بقيمة 45 مليون دولار بين عامي 2020 و2022، لإعادة تشغيله بعد إفلاسه عام 2015.

إمدادثون " الصناعات العسكرية" يتوّج 3 فرق إبداعية طورّت حلول تقنية في سلاسل الإمداد
إمدادثون " الصناعات العسكرية" يتوّج 3 فرق إبداعية طورّت حلول تقنية في سلاسل الإمداد

الرياض

time٠٢-٠٧-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرياض

إمدادثون " الصناعات العسكرية" يتوّج 3 فرق إبداعية طورّت حلول تقنية في سلاسل الإمداد

توّجت الهيئة العامة للصناعات العسكرية اليوم ثلاثة فرق إبداعية تميزت في تقديم حلول مبتكرة لمواجهة تحديات قطاع سلاسل الإمداد في الصناعات العسكرية، وذلك في ختام الفعالية الابتكارية التقنية "إمدادثون لتطوير الحلول التقنية في سلاسل الإمداد للصناعات العسكرية"، التي أقيمت على مدار يومين بالتعاون مع هيئة الحكومة الرقمية في مركز الابتكار بمدينة الرياض. وجمع "إمدادثون" أكثر من 40 مشاركًا من منسوبي الهيئة العامة للصناعات العسكرية، والشركات العاملة في القطاع، وطلاب الأكاديمية الوطنية للصناعات العسكرية، الذين تنافسوا لتقديم أفكار خلاقة تهدف إلى تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد في مجال الصناعات العسكرية مع تحفيز الابتكار التقني، ودعم التحول الرقمي في القطاع إضافة إلى تعزيز ثقافة الابتكار المفتوح، بما يتماشى مع مستهدفات مسيرة توطين الصناعات العسكرية. وقدّم معالي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبد العزيز العوهلي التهنئة للفرق الفائزة والشكر لجميع المشاركين على التنافس القوي والحماس الكبير الذي أنتج أفكارًا وحلولًا واعدة ستكون "بعون الله" واقعًا ملموسًا يسهم في تطوير منظومة الصناعات العسكرية وصولاً لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030. كما شكر معالي العوهلي هيئة الحكومة الرقمية على تجسيدها نموذجًا مثاليًا للتكامل الوطني، باستضافة مركز الابتكار لهذه الفعالية التقنية الابتكارية بما يسهم في ظهور جيل جديد من القدرات الوطنية الرائدة ذات القدرة التنافسية في تطوير الحلول التقنية لسلاسل الإمداد في قطاع الصناعات العسكرية. وعلى مدار يومين، انخرط المشاركون في برنامج مكثف شمل محاضرات متخصصة، وورش عمل حول التفكير التصميمي، وجلسات عصف ذهني لتوليد أفكار إبداعية، وتطوير نماذج أولية للحلول المقترحة، وقامت الفرق المشاركة بعرض مشاريعها المبتكرة أمام لجنة تحكيم متخصصة، وتخللت الفعالية خلال يوميها ورشتين عن "التقنيات الناشئة في سلاسل الإمداد"، سلطتا الضوء على فرص توظيف التقنية الحديثة والذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة سلاسل الإمداد العسكرية مع محاور حيوية في تطوير سلاسل الإمداد للصناعات العسكرية. وعملت الفرق المشاركة خلال تنافسها على عرض وشرح التحديات، تلاها تقديم نظري عن التفكير التصميمي ومراحله، ثم دخل المشاركون في نشاط عملي لتحديد احتياجات المستخدمين من خلال أدوات التفكير التصميمي، عقب ذلك تمت مساعدة الفرق على صياغة التحديات بوضوح بناءً على الاحتياجات، وعمل نماذج أولية مع طرق تنفيذها حتى تصميمها، ثم تمت صياغة المقترحات القيمّة للحلول التقنية الابتكارية بإشراف المرشدين المتخصصين، لتصل إلى منصة العرض على لجنة تحكيم تضم عدد من الخبراء والمتخصصين. وحصلت الفرق الثلاثة الفائزة بالمراكز الأولى على جوائز قيمة، كما تم منح جميع المشاركين شهادات تقدير نظير مشاركتهم الفاعلة وإسهاماتهم القيمة. ويأتي "إمدادثون" ليؤكد سعي الهيئة العامة للصناعات العسكرية الدؤوب نحو تبني أحدث التقنيات وتشجيع الابتكار التقني كركيزة أساسية لتطوير قطاع الصناعات العسكرية في المملكة، وتعزيز دوره في دعم الاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع برنامج السعودية الرقمية نحو وطن رقمي مزدهر.

إمدادثون "الصناعات العسكرية" يتوج 3 فرق إبداعية طورت حلول تقنية في سلاسل الإمداد
إمدادثون "الصناعات العسكرية" يتوج 3 فرق إبداعية طورت حلول تقنية في سلاسل الإمداد

الاقتصادية

time٠١-٠٧-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاقتصادية

إمدادثون "الصناعات العسكرية" يتوج 3 فرق إبداعية طورت حلول تقنية في سلاسل الإمداد

توّجت الهيئة العامة للصناعات العسكرية اليوم 3 فرق إبداعية تميزت في تقديم حلول مبتكرة لمواجهة تحديات قطاع سلاسل الإمداد في الصناعات العسكرية، وذلك في ختام الفعالية الابتكارية التقنية "إمدادثون لتطوير الحلول التقنية في سلاسل الإمداد للصناعات العسكرية"، التي أقيمت على مدى يومين بالتعاون مع هيئة الحكومة الرقمية في مركز الابتكار في مدينة الرياض. وجمع "إمدادثون" أكثر من 40 مشاركًا من منسوبي الهيئة العامة للصناعات العسكرية، والشركات العاملة في القطاع، وطلاب الأكاديمية الوطنية للصناعات العسكرية، الذين تنافسوا لتقديم أفكار خلاقة تهدف إلى تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد في مجال الصناعات العسكرية مع تحفيز الابتكار التقني، ودعم التحول الرقمي في القطاع إضافة إلى تعزيز ثقافة الابتكار المفتوح، بما يتماشى مع مستهدفات مسيرة توطين الصناعات العسكرية. وقدّم محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي التهنئة للفرق الفائزة والشكر لجميع المشاركين على التنافس القوي والحماس الكبير الذي أنتج أفكارًا وحلولًا واعدة ستكون -بعون الله- واقعًا ملموسًا يسهم في تطوير منظومة الصناعات العسكرية وصولاً لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030. كما شكر العوهلي هيئة الحكومة الرقمية على تجسيدها نموذجًا مثاليًا للتكامل الوطني، باستضافة مركز الابتكار لهذه الفعالية التقنية الابتكارية بما يسهم في ظهور جيل جديد من القدرات الوطنية الرائدة ذات القدرة التنافسية في تطوير الحلول التقنية لسلاسل الإمداد في قطاع الصناعات العسكرية. وعلى مدى يومين، انخرط المشاركون في برنامج مكثف شمل: محاضرات مختصة، وورش عمل حول التفكير التصميمي، وجلسات عصف ذهني لتوليد أفكار إبداعية، وتطوير نماذج أولية للحلول المقترحة، وقامت الفرق المشاركة بعرض مشاريعها المبتكرة أمام لجنة تحكيم مختصة، وتخللت الفعالية خلال يوميها ورشتين عن "التقنيات الناشئة في سلاسل الإمداد"، سلطتا الضوء على فرص توظيف التقنية الحديثة والذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة سلاسل الإمداد العسكرية مع محاور حيوية في تطوير سلاسل الإمداد للصناعات العسكرية. وعملت الفرق المشاركة خلال تنافسها على عرض وشرح التحديات، تلاها تقديم نظري عن التفكير التصميمي ومراحله، ثم دخل المشاركون في نشاط عملي لتحديد احتياجات المستخدمين من خلال أدوات التفكير التصميمي، عقب ذلك تمت مساعدة الفرق على صياغة التحديات بوضوح بناءً على الاحتياجات، وعمل نماذج أولية مع طرق تنفيذها حتى تصميمها، ثم تمت صياغة المقترحات القيمّة للحلول التقنية الابتكارية بإشراف المرشدين المختصين، لتصل إلى منصة العرض على لجنة تحكيم تضم عدد من الخبراء والمختصين. وحصلت الفرق الثلاثة الفائزة بالمراكز الأولى على جوائز قيمة، كما تم منح جميع المشاركين شهادات تقدير نظير مشاركتهم الفاعلة وإسهاماتهم القيمة. ويأتي "إمدادثون" ليؤكد سعي الهيئة العامة للصناعات العسكرية الدؤوب نحو تبني أحدث التقنيات وتشجيع الابتكار التقني كركيزة أساسية لتطوير قطاع الصناعات العسكرية في السعودية، وتعزيز دوره في دعم الاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع برنامج السعودية الرقمية نحو وطن رقمي مزدهر.

الحكومة اليمنية تحذر من نقل «صناعة الصواريخ والمسيرات الإيرانية» لمناطق الحوثيين
الحكومة اليمنية تحذر من نقل «صناعة الصواريخ والمسيرات الإيرانية» لمناطق الحوثيين

الشرق الأوسط

time٢٦-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

الحكومة اليمنية تحذر من نقل «صناعة الصواريخ والمسيرات الإيرانية» لمناطق الحوثيين

حذرت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم، من التوجه الإيراني نحو توطين أجزاء من برنامج الصناعات العسكرية، وعلى وجه الخصوص تصنيع وتطوير الصواريخ والطائرات المسيرة، في مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن، وتحديداً صعدة، حجة، وأرياف صنعاء. وقال معمر الإرياني، وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في حسابه على منصة «إكس»، إن «التهاون الدولي أمام هذه المؤشرات سيكلف المنطقة والعالم الكثير، ويمنح إيران فرصة لترسيخ واقع خطير عبر تحويل اليمن إلى ورشة خلفية لتطوير برامجها المحظورة، وقاعدة صاروخية متقدمة للحرس الثوري الإيراني، ومنصة لانطلاق التهديدات ضد الأمن الإقليمي». وأضاف: «يعني ذلك تكريس واقع لا يسمح بتحقيق الاستقرار في اليمن أو في محيطه الحيوي، وفتح جبهة دائمة ضد الملاحة والتجارة الدولية في أحد أهم الممرات البحرية في العالم، هذا التهديد المتصاعد لا يمس فقط دول الجوار، بل يشكل خطراً مباشراً على الاقتصاد العالمي، وسلاسل الإمداد، وأسعار الطاقة». وأشار إلى أن «الأنظمة الصاروخية التي استخدمها «الحرس الثوري» خلال حرب الـ12 يوماً، بمختلف أنواعها -من الباليستية إلى الفرط صوتية والمسيرات الانتحارية «مثلت دليلاً عملياً على المصدر الحقيقي للمنظومة الصاروخية الحوثية». ● كشفت الضربات الصاروخية التي نفذها نظام طهران مؤخراً ضد الاراضي المحتلة، عن أبعاد تتجاوز سياق الاشتباك الثنائي والرد المحدود، لتفضح على نحو لا لبس فيه زيف الادعاءات التي روجتها مليشيا الحوثي الإرهابية، طيلة سنوات، بشأن امتلاكها قدرات "تصنيع حربي"، كما القت الضوء مجدداً على... — معمر الإرياني (@ERYANIM) June 26, 2025 وتابع: «أظهرت المواجهة أن التكتيكات الميدانية التي اعتمدها «الحرس الثوري»، بما في ذلك الإغراق الصاروخي، وتعدد مسارات الهجوم، واستخدام الطائرات المسيرة منخفضة الارتفاع لتجاوز الرادارات وإنهاك الدفاعات، هي نسخة طبق الأصل من التكتيكات الحوثية في الهجمات ضد دول الجوار، والسفن التجارية، وهو ما يعكس تطابقاً في العقيدة العملياتية، ويؤكد ما وثقته تقارير دولية عن وجود خبراء من «الحرس الثوري» الإيراني داخل اليمن وتوجيههم الميداني المباشر للعمليات، بما فيها الهجمات على خطوط الملاحة الدولية». وأكد الإرياني، أن هذه المعطيات تسقط مزاعم الحوثيين بشأن «التصنيع العسكري»، وتثبت أن القرار العسكري الاستراتيجي في مناطق سيطرة الحوثيين يخضع بالكامل لقيادة طهران. ودعا الإرياني المجتمع الدولي إلى التعامل بجدية مع هذه التهديدات، مؤكداً أن التهاون سيمنح إيران فرصة لتحويل اليمن إلى قاعدة خلفية لبرامجها المحظورة، مما يهدد الأمن الإقليمي ويغلق الباب أمام اي تسوية سياسية، وفتح جبهة دائمة ضد الملاحة والتجارة الدولية في أحد أهم الممرات البحرية في العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store