logo
#

أحدث الأخبار مع #الطائرات_المسيَّرة

الجيش الأميركي يختبر أكبر سلاح ليزر مضاد للطائرات المسيّرة
الجيش الأميركي يختبر أكبر سلاح ليزر مضاد للطائرات المسيّرة

الشرق السعودية

timeمنذ 6 أيام

  • علوم
  • الشرق السعودية

الجيش الأميركي يختبر أكبر سلاح ليزر مضاد للطائرات المسيّرة

استخدم الجيش الأميركي أسلحة الطاقة الموجهة (الليزر) لتدمير أنظمة جوية مسيَّرة، خلال مناورات واسعة النطاق أجريت مؤخراً في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وفي إطار مناورات "باليكاتان" العسكرية بين الولايات المتحدة والفلبين، نشر الجيش الأميركي نظام سلاح الطاقة الموجهة IFPC-HPM (DE)، لمواجهة أسراب الطائرات المسيَّرة التدريبية، ويُعد من بين الأكبر في العالم، بحسب مجلة The National Interest. ويُصدر هذا السلاح، الذي استُخدم لأول مرة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، شعاعاً من طاقة الموجات الدقيقة التي يمكنها تعطيل أو تدمير الطائرات المسيَّرة المعادية. هزيمة الطائرات المسيَّرة وقال براي ماكولوم، قائد بطارية القدرة على حماية الحرائق المتكاملة (IFPC) الأميركية، في بيان، إنه خلال هذا الاختبار، تمكنت الولايات المتحدة من إثبات قدرتها على هزيمة أسراب الطائرات المسيَّرة بنجاح في بيئة استوائية باستخدام تأثيرات متعددة الطبقات. وعملت القوات البرية الأميركية جنباً إلى جنب مع قوات مشاة البحرية، والجيش الفلبيني خلال التدريبات. وكانت الوحدة المسؤولة عن سلاح الليزر المضاد للطائرات المسيَّرة هي فرقة العمل الأولى متعددة المجالات 1MDTF، وهي وحدة على مستوى مسرح العمليات، تابعة للقيادة الأميركية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ (INDOPACOM). وعلى هذا النحو، فهي تتمتع بمرونة أكبر بكثير من الوحدات العسكرية التقليدية، حيث تنتشر عبر منطقة عمليات واسعة، وتدعم المهام المختلفة. وتم إنشاء الوحدة خصيصاً لمواجهة التهديد الذي تشكله مظلة الصين المضادة للوصول والمنع الجوي (A2/AD)، والتي تستخدم أنظمة مضادة للسفن والطائرات لإنشاء دفاع متعدد الطبقات ضد حاملات الطائرات والمقاتلات الأميركية. وتتمثل مهمة هذه الوحدة في مزامنة قدرات إطلاق النار الدقيق بعيدة المدى، وإنشاء دفاع متعدد الطبقات يهدف إلى خلق تهديدات متعددة للخصوم. وحقق هذا المفهوم نجاحاً كبيراً، ويعمل الجيش الأميركي على إنشاء عدد قليل من فرق العمل الإضافية، متعددة المجالات، والتي سيتم نشرها في المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية في جميع أنحاء العالم. حرب الطائرات المسيَّرة ولا تُمثّل أنظمة الطائرات المسيَّرة مستقبل الحروب فحسب، بل إنها موجودة بالفعل، وتشكل كيفية تخطيط القوات العسكرية وتكتيكاتها القتالية، وذلك وفق مجلة The National Interest. وعلى سبيل المثال، في الحرب الروسية الأوكرانية، يعتمد الطرفان على الطائرات المسيَّرة في تنفيذ مجموعة واسعة من المهام، باستخدام الآلاف (أو عشرات الآلاف) منها كل شهر. وتوجد طريقتان رئيسيتان يمكن للمقاتلين من خلالهما إسقاط طائرة مسيَّرة معادية، وذلك من خلال إطلاق نيران أرضية، أو صواريخ، أو ليزر. وعادة ما تكون سرعة الطائرات المسيَّرة منخفضة نسبياً، ما يمنح القوات البرية ميزة، ولكنها عادة ما تكون أصغر بكثير من الطائرات المأهولة، ما قد يُشكل بعض الصعوبات في إصابتها بالنيران الأرضية. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الطائرات المسيَّرة المستخدمة على نطاق واسع في ساحة المعركة في روسيا وأوكرانيا رخيصة للغاية، ما يجعل استخدامها بأعداد كبيرة أمراً اقتصادياً، وهو ما قد يهيمن على الدفاعات الجوية للعدو بشكل تام.

الأول من نوعه عالمياً.. الصين تطور نظاماً دفاعياً لمواجهة أسراب المسيرات
الأول من نوعه عالمياً.. الصين تطور نظاماً دفاعياً لمواجهة أسراب المسيرات

الشرق السعودية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الشرق السعودية

الأول من نوعه عالمياً.. الصين تطور نظاماً دفاعياً لمواجهة أسراب المسيرات

كشفت الصين عن نظام أسلحة مبتكر، يُعد الأول من نوعه في العالم، قادر على التصدي بفاعلية لأسراب من الطائرات المسيَّرة. وتحمل منظومة الدفاع الجوي الصينية اسم "نظام وابل الأسلحة المضادة للطائرات المسيرة والمضاد للصواريخ"، حسبما نقل موقع Global Times الصيني عن مجلة Modern Weaponry. وأكد كبير مصممي النظام الصيني، يو بين، أن "الوابل" الذي يُطلقه السلاح هو جدار من المقذوفات يغطي المواقع القادمة لجميع الأهداف، محققاً اعتراضاً فعَّالاً من خلال مفهوم "الطائرة إلى الهدف". وأضاف يو، أن مدافع الدفاع الجوي التقليدية تستخدم مفهوم الاعتراض من "النقطة إلى الهدف"، ولكن عند إطلاق عدة مدافع النار معاً، فإنها تزيد من كثافة النيران واحتمالية الاعتراض، مشيراً إلى أن نظامه الجديد مُطوَّر بمفهوم مماثل. وعرضت مجلة Modern Weaponry نموذجاً أولياً للسلاح الجديد، يتميز بـ 16 سبطانة مدفع، مصمَّمة بدقة، وذخائر فريدة. والسَّبَطانة هي الجزء الأنبوبي من الأسلحة النارية أو المدافع، والتي تنتقل من خلالها المقذوفات. وقال يو، إن نظام الدفاع الجوي القريب، هو الأول من نوعه في العالم، ويهدف إلى التعامل مع التهديدات الجوية مثل أسراب المسيرات. ويتميز بسرعة إعادة التعبئة العالية، وكثافة النيران العالية، وحجم القصف الذي يمكن التحكم فيه، والقوة التدميرية المتميزة، والقدرة على مرافقة القوات في المناورات. الدفاع الجوي والمسيَّرات وتعاني أسلحة الدفاع الجوي المتوفرة حالياً من أوجه قصور في مواجهة أسراب الطائرات المسيرة، إذ تفتقر إلى القدرة الكافية للتعامل مع هجمات التشبع، وتعاني من انخفاض الكفاءة من حيث التكلفة، وفق Global Times. وأجرى النظام الصيني الجديد عروضاً توضيحية متعددة ضد أسراب الطائرات المسيَّرة. وأظهرت النتائج أنه يمكنه إسقاط جميع الطائرات المسيَّرة صغيرة الحجم بقصف واحد. وبالإضافة إلى أسراب الطائرات المسيرة، يمكن للسلاح الصيني أيضاً اعتراض الذخائر عالية السرعة التي تُطلق من الجو مثل الصواريخ. الدفاعات المضادة للصواريخ ويمكن لهذا النظام الجديد أيضاً مواجهة الصواريخ، وقذائف الهاون، وقذائف الهاوتزر. وقال يو بين، إنه في حين أن الأهداف الأساسية للسلاح الصيني هي الأهداف الجوية القادمة، مثل أسراب الطائرات المسيَّرة، والطائرات ذات الأجنحة الثابتة، والمروحيات، والصواريخ المجنَّحة وغيرها، فإنه يمكنه أيضاً مهاجمة أهداف أرضية، أو سطحية عند الضرورة. وأضاف كبير المصممين، أن النظام مقسَّم أيضاً إلى وحدات، ما يجعل من الممكن تثبيته على الشاحنات والمركبات المدرعة المجنزرة، أو ذات العجلات، وكذلك السفن الحربية. وقال الخبير في الشؤون العسكرية الصينية، فو تشيانشاو، لموقع Global Times إنه يرى آفاقاً جيدة في السلاح الجديد؛ نظراً لكفاءته العالية من حيث التكلفة، وفاعليته الجيدة ضد أسراب الطائرات المسيرة والصواريخ. وأضاف أن النظام الصيني الجديد ليس جذَّاباً للمستخدمين المحليين فحسب، بل يمكن طرحه أيضاً في السوق الدولية، حيث تواجه ساحات القتال التهديدات المتزايدة التي تشكلها الطائرات المسيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store