logo
#

أحدث الأخبار مع #الطاهرالحداد

صفاقس بالمدرسة الإعدادية الطاهر الحداد تظاهرة تحسيسية حول مقاومة إدمان المخدرات
صفاقس بالمدرسة الإعدادية الطاهر الحداد تظاهرة تحسيسية حول مقاومة إدمان المخدرات

الصحفيين بصفاقس

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الصحفيين بصفاقس

صفاقس بالمدرسة الإعدادية الطاهر الحداد تظاهرة تحسيسية حول مقاومة إدمان المخدرات

صفاقس بالمدرسة الإعدادية الطاهر الحداد تظاهرة تحسيسية حول مقاومة إدمان المخدرات 9 ماي، 14:00 في إطار البرنامج الوطني الذي اقرته وزارة شؤون المرأة و الأسرة و الطفولة و كبار السن و بالاشتراك مع عديد الأطراف و منها مندوبيات التربية صفاقس 1و الثقافة و الصحة و الشؤون الإجتماعية و مصالح الطب المدرسي و الجامعي و المكتب الجهوي للمنظمة التونسية للتربية والأسرة بصفاقس تم تنظيم تظاهرة تحسيسية حول مقاومة آفة إدمان المخدرات و قد ساهم المكتب الجهوي للمنظمة التونسية للتربية والأسرة بصفاقس بورشة تحسيسية توعوية تحت شعار 'stop إدمان ' شملت عمل مسرحي و عرض للوحات فنية من إنتاج أبناء معهد الاسرة بصفاقس و قد اعتبر رئيس المكتب الجهوي للمنظمة محمد العذار ان هذا النشاط يشكل انطلاقة لما تم اقراره خلال الندوة الجهوية و التي نظمها المكتب الجهوي للمنظمة بصفاقس تحت شعار' stop ادمان 'خلال 'مهرجان ربيع الأسرة 'و الذي تعهد خلالها المشاركون على إعداد و تنفيذ برنامج مستقبلي تشاركي يهدف إلى مقاومة آفة الإدمان بكل أشكاله و في صفوف كل الفئات و الشرائح الإجتماعية، و قد كانت هذه التظاهرة مناسبة تعهد فيها الحضور و خاصة السادة وليد العموري مندوب وزارة شؤون الأسرة و المرأة و عبد الوهاب الجربي مندوب وزارة التربية صفاقس 1و محمد الخراط مندوب الثقافة على إعداد و إنجاز برامج مشتركة تحت شعار 'stop إدمان '] احمد خالد

جدل الفكر والمجتمع في تونس: موضوع ندوة حوارية ضمن فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب
جدل الفكر والمجتمع في تونس: موضوع ندوة حوارية ضمن فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب

تورس

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تورس

جدل الفكر والمجتمع في تونس: موضوع ندوة حوارية ضمن فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب

وقدم حمادي المسعودي بالمناسبة مُداخلة بعنوان "امرأتنا في الفكر والمجتمع وتجديد الفكر الديني" وتطرق من خلالها إلى متن كتاب "امرأتنا في الشريعة والمجتمع" للطاهر الحداد، من منظور مختلف عن السائد، إذ دأب القراء على التعاطي مع هذا المرجع من زاوية المناداة بتحرير المرأة، في حين اعتبر المسعودي أن كتاب "امرأتنا في الشريعة والمجتمع للطاهر الحداد هو كتاب إصلاحي لا يُعنى فقط بقضية المرأة وإنما الغاية منه إعادة النظر في مختلف القوانين والنصوص التي تحرك المجتمع وعلى رأسها الدين. "وصية الطاهر الحداد"، هو عنوان مداخلة زينب التوجاني التي سعت من خلالها إلى إعادة كتابة وصية الطاهر الحديد من خلال ما أورده في كتبه من مواقف، أهمها الدعوة إلى تحرير النساء والإقبال على التعليم والدفع نحو ترسيخ قيم المساواة والعدالة والحرية. وانطلقت التوجاني في مداخلتها من مرجع للطاهر الحداد يحمل عنوان "الجمود والتجديد في قوتهما" وهو كتاب صدر سنة 2018 عن المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون "بيت الحكمة"، وتم من خلاله جمع عدد من النصوص التي كتبها الطاهر الحداد ولم تنشر من قبل، إذ حافظ عليها صديق الطاهر الحداد المفكر الراحل أحمد الدرعي، ويرجح الأستاذ عبد المجيد الشرفي في تقديمه لهذا المرجع الذي أشرف على تجميعه أن محتوى الكتاب من أخر ما كتب الحداد بعد "امرأتنا في الشريعة والمجتمع" وذلك لأن النص في آخره يتضمن إشارة إلى الحملة التكفيرية التي شنها رجال الدين آنذاك ضد الطاهر الحداد. وللإشارة فإن الطاهر الحداد هو مفكر ومصلح تونسي وهو من أوائل المهتمين بقضايا النهضة والحداثة في تونس ، عُرف بمواقفه وكتاباته الداعمة لتحرير المرأة ودعم المساواة وأيضا بالدفاع عن حقوق العمال، أصدر سنة 1927 كتاب "العمال التونسيون وظهور الحركة النقابية" وفي سنة 1930 "امرأتنا في الشريعة والمجتمع"، وله مؤلفات تم تجميعها وإصدارها بعد وفاته على غرار كتاب "التعليم الإسلامي وحركة الإصلاح في جامع الزيتونة" الذي صدر سنة 1981 بتقديم من محمد أنور بوسنينة وتمت إعادة طباعته في طبعات أخرى.

معرض تونس الدولي للكتاب: الإعلان عن القائمات القصيرة لجوائز الإبداع الأدبي
معرض تونس الدولي للكتاب: الإعلان عن القائمات القصيرة لجوائز الإبداع الأدبي

Babnet

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • Babnet

معرض تونس الدولي للكتاب: الإعلان عن القائمات القصيرة لجوائز الإبداع الأدبي

كشفت اللجنة المنظمة لمعرض تونس الدولي للكتاب في دورته التاسعة والثلاثين، التي تتواصل فعالياتها بقصر المعارض بالكرم من 25 أفريل إلى 4 ماي 2025 تحت شعار "نقرأ لنبني" ، عن القائمات القصيرة لجوائز الإبداع الأدبي. في مجال جائزة البشير خريف للإبداع الأدبي في الرواية ، ترشحت ثلاثة أعمال بارزة: -"نساء هيبو وليال عشر" لحفيظة قارة بيبان، عن دار الأمينة للنشر والتوزيع (2024)، -"عشاء لثمانية أشخاص" لسمر سمير المزغني، عن دار الكتاب ومنشورات المتوسط (2024)، - "أشباح السقيفة" لماهر عبد الرحمان، عن دار مسكلياني للنشر (2024). أما ضمن جائزة علي الدوعاجي للأقصوصة ، فقد ضمت القائمة القصيرة: - "صيدنايا" لبسمة بالحاج يحيى (دار يس للنشر، 2025)، - "مجرد ألم" لفايقة قنفالي (دار كيان للنشر، 2025)، - "متحف الحكاية الضالة" لمحمد فطومي (دار أبجديات للنشر، 2025). وفي صنف جائزة فاطمة الحداد للكتابات الفلسفية ، تأهلت الأعمال التالية: - "الزمن الذي لا يمر" لحميد بن عزيزة، - "في فلسفة السياسة" لعبد العزيز العيادي، - "التفلسف شأنا شخصيا" لمنصف الوسلاتي، وهي جميعها صادرة عن دار كلمة للنشر والتوزيع سنة 2024. أما في مجال جائزة الطاهر الحداد للبحث في الدراسات الإنسانية والأدبية ، فقد وقع الاختيار على: - "من البلاغة التونسية" لصالح بن رمضان (دار المتوسطية، 2024)، - "À la recherche d'un Humanisme perdu" لعبد العزيز قاسم (منشورات ليدرز، 2024)، - "في الصورة الفوتوغرافية" للهادي خليل (دار خريف للنشر، 2024). وفي صنف جائزة مصطفى خريف للإبداع الأدبي في الشعر ، ترشح للأدوار النهائية: - "باب الذي لا يرى" لسعيف علي (أبجديات للنشر، 2025)، - "منفضة لأعقاب الزمن" لفتحي البوزيدي (دار المقدمة للنشر، 2025)، - "اختراع العالم" لمحمد العربي (دار ميارة للنشر والتوزيع، 2025). أما فيما يتعلق بـ جائزة الصادق مازيغ للترجمة من العربية وإليها ، فقد ضمت القائمة القصيرة عملين فقط: - "Le jardin de Luxembourg" لسلوى الراشدي (دار الأدب الوجيز، 2024)، - "مقدمة في اللسانيات العامة" لمنصف عاشور (معهد تونس للترجمة، 2025). وتجدر الإشارة إلى أن الإعلان عن الأعمال الفائزة سيتم خلال حفل رسمي يُنتظم في إطار فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب، في أجواء تحتفي بالتميز الأدبي والفكري وتكرم المبدعين التونسيين.

ضجيج الكتاب العرب
ضجيج الكتاب العرب

Independent عربية

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • Independent عربية

ضجيج الكتاب العرب

حين نتأمل بهدوء تاريخ الكتاب الإبداعي والفكري في العالم العربي والمغاربي ونقف عند ما جرى لبعض النصوص الفاصلة من سحل ومنع وقص جراء رقابة المؤسسات الرسمية أو الغوغاء على حد سواء، ندرك بأن من يحرك عملية المنع في غالب الأحيان هم أشباه المثقفين الذين تقتلهم الغيرة أو الخوف من المنافسة الشريفة، فيجيشون الغوغاء التي يقرأون نيابة عنها ويفكرون بدلاً منها لخلق ما يسمى بالفتنة، يكشف هذا السلوك المتأصل في حقلنا الثقافي منذ قرون وبجلاء شقاء العقل الإبداعي ومحنة المثقف في العالم العربي والإسلامي بشكل عام. نحتفل هذه الأيام بمرور قرن على صدور كتاب "في الشعر الجاهلي" لطه حسين الذي صدر اعام 1926، ومعه نُذكر ونتذكر تلك النقاشات التي صاحبت صدور هذا الكتاب المفصلي في تاريخ جرأة العقل العربي المعاصر، ونستعيد كيف خرج الحوار الفكري والأدبي من دائرة مناقشة الأفكار إلى دائرة الاتهام والقذف والمطالبة بالقصاص لمؤلف الكتاب، ومثل هذا السلوك حدث أيضاً مع كتاب "امرأتنا في الشريعة والمجتمع" للتونسي الطاهر الحداد كتبه عام 1929، ومع كتاب "الإسلام وأصول الحكم" لعلي عبدالرازق الذي صدر عام 1925، ومع كتاب "نقد الوعي الديني" لصادق جلال العظم الذي صدر عام 1969، ليبين هذا السلوك القمعي الممارس على النخب التجديدية من قبل التيار السلفي السياسي والفكري والديني بأن العقل العربي عقل إلغائي، عقل نقلي، عقل واحدي، عقل الخلافة، أو هكذا يراد له أن يكون. والأمر لم يتوقف عند جيل طه حسين من رجالات النهضة الثانية في الأدب والنقد والفكر ولكنه استمر حتى اليوم، ولم يتوقف عند محاكمة كتب الفكر والفلسفة بل مس جميع كتب الإبداع والفنون أي تلك التي تشتغل على الخيال، من رواية وشعر وسينما وموسيقى ورسم ليصل إلى فن اللباس، ولاستكمال بعض من صورة شقاء العقل المبدع العربي ومحنة المبدعين علينا أن نُذكر بما عانته بعض النصوص المركزية في تجربة الكتابة الإبداعية وعلى رأسها رواية "أولاد حارتنا" لنجيب محفوظ، وهي الرواية التي نوهت بها لجنة جائزة "نوبل" للآداب في تقريرها في حفل تتويج الروائي بهذه الجائزة عام 1988، كتبت الرواية في الخمسينيات، صدرت للمرة الأولى في كتاب عام 1962 بعد أن كانت قد نشرت مسلسلة في "صحيفة الأهرام"، ولأجلها وعنها جرى تكفير صاحبها والمطالبة برأسه، وهو ما حدث بالفعل في أكتوبر (تشرين الأول) 1989 إذ نجا الكاتب بأعجوبة من محاولة اغتيال إرهابية خرج منها مشلولاً، ويشهد منفذ العملية بأنه قام بهذا الفعل ضد الكاتب لأنه كافر. وعلى مسافة زمنية غير بعيدة نذكر ونُذكر بالتظاهرات التي خرجت من "جامعة الأزهر" للتنديد برواية "وليمة لأعشاب البحر" وبمؤلفها الروائي السوري حيدر حيدر، ويظل الاتهام نفسه هو المس بالذات الإلهية، والمطالبة نفسها: رأس الكاتب، وكأن هؤلاء هم حماة "الله" تبارك وتعالى على الأرض، وكأن الله تبارك وتعالى، أوكل إليهم حراسته كما يُحرس ملك أو خليفة أو ديكتاتور، ومن الروايات أيضاً التي عرفت تضييقاً ومنعاً لمدة طويلة، ولا تزال ممنوعة في بعض الدول العربية، هي رواية "الخبز الحافي" لمحمد شكري. وكما الإبداع الأدبي لم يفلت من سلطة الرقيب المؤسساتي أو الغوغائي أو هما معاً، أو بإيعاز من أحدهما للآخر، لم تنجُ الموسيقى العربية من هذه الملاحقات والمضايقات والتكفير، ونذكر هنا ما عاشه الفنان عبدالحليم حافظ من ملاحقات من قبل المحافظين السلفيين حين غنى قصيدة "لست أدري" لإيليا أبو ماضي، وما تعرض له الفنان مرسيل خليفة حين أدى قصيدة "أنا يوسف يا أبي" لمحمود درويش. سلوك غريب ومتواصل يمارس ضد حرية الإبداع عند العرب والمسلمين، من قديم الزمن إلى يوم الناس هذا، يبدأ هذا المنع بتحريك آلة الرقابة من قبل فئة من الكتاب ضد واحد منهم ثم ينتقل الضجيج إلى مربع أهل سلطة الدين لتشعل هذه الأخيرة النار في الغوغاء لتصل إلى أهل السياسة وذوي القرار المؤسساتي، وهكذا تكتمل دائرة الخناق على الكاتب المقصود. كلما شارك في النقاش حول الإبداع أطراف متعددة تحترم الاختلاف وتدافع عنه، نقاش مؤسس على قاعدة أساس أولية هي القراءة والفهم، القراءة الحرة لا القراءة بنية مسبقة، كان الواقع الفكري والإبداعي بصحة جيدة، في مثل هذا الجو الذي تسود فيه القراءة المتعددة تختفي مظاهر التكفير والاغتيالات وأحكام التخوين. هذه الحال من الرقابة الغبية الممارسة من قبل ترسانة الأجهزة الأيديولوجية المتمثلة أساساً في الإعلام والمدرسة والدين الوظيفي المؤسساتي المتطرف، خلفت كثيراً من التشوهات الفكرية والسياسية والدينية في مجتمعاتنا العربية والمغاربية، لقد وجد المواطن العربي والمغاربي نفسه يعيش في مجتمع يهيمن فيه وعليه العقل الديني النقلي السلفي الذي قضى على العقل الديني المتسامح الذي يؤمن بالعيش المشترك، أو يهيمن فيه العقل العاطفي الواقع ضحية قراءات أدبية مراهقة أو فكرية تمثلها كتب تهريجة تسمى "التنمية البشرية"، أو روايات وردية، أو تحت سلطة العقل الشوفيني الضيق الذي يعتقد بأن العالم ينتهي عند حدود وطنه ولغته، أو تحت هيمنة عقل الإمامة الذي يروج لتأليه الخليفة أو الديكتاتور. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) في الأوساط الأوروبية الثقافية والإعلامية والجامعية، حين تكون هناك ضجة إيجابية أو سلبية حول كتاب صدر حديثاً برؤية جمالية وفكرية خارجة عن "المعتاد"، خارجة عن "التقليد"، تنتج من ذلك فوراً ظاهرة سيسيو-ثقافية تتميز بارتفاع منسوب القراءة لهذا "الوافد الجديد"، إذ يزداد الفضول الثقافي، وتتوسع قاعدة القراء وتتكرس جراء ذلك علاقة جديدة ما بين أجيال القراءة وما بين أجيال الكتاب، وما بين أجيال الناشرين والمكتبيين، وأمام هذه الحال الديناميكية تتوسع استقلالية الحقل الأدبي ويرتفع سقف حرية الخيال كقوة اجتماعية وسياسية وأخلاقية فاعلة ومُغيرة، ويدفع هذا النقاش حول هذا الإنتاج غير المعتاد إلى ارتفاع في اقتصاد سوق الكتاب، ويحقق الكاتب سلطة معنوية ورمزية، أما عند العرب والمغاربيين فالرواية التي تُحدث ضجة أو تكسيراً في "النمط التقليدي" هي نص "ملعون"، يحارب من على كثير من الجبهات، الجبهة الأيديولوجية وكأن الرواية بيان بروباغندا، وعلى الجبهة السياسية وكأن الكاتب عضو في حزب سياسي محدد وأن الرواية تفصيل أو تفسير أو لسان حال هذا الحزب أو ذاك، وعلى الجبهة الدينية وكأن الكاتب فقيه يفتي أو إمام يؤم المؤمنين في الصلاة، في العالم العربي والمغاربي الثقافي والأدبي يكثر الكلام أو بالأحرى الثرثرة على الرصيف وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، ثرثرة مليئة بالقذف والشتم والتكفير والتخوين والتهويد وما إلى ذلك من مفاسد الكلام من دون العودة للنص، حين نقف على هذا الكم الهائل من الشتائم والقذف ضد هذا الكاتب أو هذا الكتاب نعتقد بأن هؤلاء جميعاً قرأوا الكتاب المقصود وهم يناقشونه من الداخل، ولكن حين ترى حجم المبيعات تتأكد بأن العربي والمغاربي، لا يزال كائناً شفوياً، لا يقرأ ولكنه يتكلم، لا يقرأ ولكن يطالب بحقه في النقد والرأي والاختلاف ولو من فراغ، ولو نقلاً عن "راديو تروتوار". في أوروبا والعالم الغربي بشكل عام، هذا الحديث لا يعني مطلقاً بأن هذا الغرب مثالي ونزيه بل إن له أمراضه الأخرى والكثيرة، في هذا الغرب تتابع الجامعة، مثلاً، وبكثير من الحرص النقدي النظري والسوسيولوجي، الظواهر الجديدة في الأدب سلباً وإيجاباً، ونذكر هنا على سبيل المثال ما يحدث هذه الأيام من متابعات نقدية نظرية وميدانية وتفكيرات جادة حول الظاهرة الأدبية السردية الجديدة المسماة "نيو رومانس"New romance أو "دارك رومانس" La dark romance والتي تشكل انقلاباً في التقاليد الاجتماعية والسياسية والسيكولوجية واللغوية والجمالية للأدب الروائي في أوروبا. تحمل هذه الضجة الإبداعية انقلاباً على الكتابة الروائية على مستوى اللغة والبناء السردي وعلى مستوى المضامين المطروحة والمتعلقة أساساً بالعنف والحب والجنس والمخدرات والعاطفة، فالمجتمع الثقافي والأدبي والجامعي والإعلامي الجاد يتابع عن كثب هذا التحول في الكتابة السردية، ويثير القضايا التي تتولد عن استهلاك هذا الأدب الذي يقبل عليه الشباب بكثير من الرغبة والشهوة والغرابة، والأمر نفسه كان قد حدث مع ظهور الرواية الجديدة وانتشارها الكثيف في الستينيات والسبعينيات، إذ كرس النقد الجامعي والثقافي العام والإعلامي كثيراً من المجهودات لفهم هذه الظاهرة التي جاءت على قاعدة "أن البطل في هذه الرواية هي الكتابة نفسها"، أما الجامعة في البلدان العربية والمغاربية بشكل عام فإنها تعيش حال "بيات شتوي طويل ممتد على كل الفصول" وقطيعة، بل إنها تدير ظهرها لمثل هذه الظواهر الأدبية الجديدة، بل أكثر من ذلك فهي تحرك جيوشاً ضدها بمنع الطلبة الباحثين من الجيل الجديد الاشتغال على كل كاتب يخرج عن مقاييس الكتابة التقليدية الباردة.

غزة ضد النسيان بالنادي الثقافي الطاهر الحداد
غزة ضد النسيان بالنادي الثقافي الطاهر الحداد

الصحفيين بصفاقس

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الصحفيين بصفاقس

غزة ضد النسيان بالنادي الثقافي الطاهر الحداد

غزة ضد النسيان بالنادي الثقافي الطاهر الحداد 17 فيفري، 14:00 ينظم الصالون الثقافي بالنادي الثقافي الطاهر الحداد أمسية ثقافية حول 'غزة' تحت عنوان 'ضد النيسان' وذلك يوم السبت 22 فيفري 2025 بداية من الساعة الثانية بعد الزوال. ويتضمن اللقاء معرض صور توثيقية وحوار مفتوح سيديره الاستاذ علي فلاح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store