logo
#

أحدث الأخبار مع #الطفولة

الجامعة العربية في غرفة الإنعاش: قمّة على الورق وأمّة تنزف في غزة
الجامعة العربية في غرفة الإنعاش: قمّة على الورق وأمّة تنزف في غزة

الميادين

timeمنذ 2 ساعات

  • سياسة
  • الميادين

الجامعة العربية في غرفة الإنعاش: قمّة على الورق وأمّة تنزف في غزة

ثمانون عاماً مرّت على تأسيس الجامعة العربية، وما بين المهد والكهولة، عبرت الأمّة من حلم التحرّر إلى كابوس التفكّك، ومن صوت "قمّة الخرطوم" إلى صمت "قمّة بغداد". في الذكرى الثمانين، لا نحتفل بإنجاز مؤسسي، بل نقف أمام مشهد جنائزي تتقاطع فيه قذائف العدو على غزة مع بيانات المجاملة في القاعات المكيّفة. في زمن تُمسخ فيه الجغرافيا، وتُفرّغ فيه الرموز من معناها، يصبح السؤال الحتمي: هل باتت الجامعة العربية عبئاً على ما تبقّى من الحلم العربي؟ أم أنّ اللحظة التاريخية، رغم خذلانها، ما زالت تختزن في باطنها احتمالات بعث؟ هذا المقال محاولة لفهم ما إذا كنا نكتب شهادة الوفاة… أم نبحث عن شهادة ميلاد جديدة. في الذكرى الثمانين لتأسيس الجامعة العربية، وبينما كان القادة العرب يتأهّبون للتصوير الجماعي في قمّة بغداد، كانت الطائرات الصهيونية تحصد أرواح الأطفال والنساء في قطاع غزة، في واحد من أكثر أيام العدوان كثافة ووحشية. مشهدان متوازيان لا يلتقيان: صورة رسمية تبتسم للكاميرات، ودماء تسيل على أطراف الذاكرة العربية. المفارقة كانت أكثر إيلاماً حين جاء تمثيل العديد من الدول الخليجية في القمة ضعيفاً وبارداً، بعد أيام فقط من مشاركتهم على أعلى مستوى في احتفاء غير مسبوق بعودة دونالد ترامب، الرئيس الأميركي الذي لم يخفِ دعمه المطلق للعدوان على غزة، ولا رغبته في دعم سياسات تهجير أهلنا من أرضهم. وهو ذاته الذي تلقّى من بعض العواصم الخليجية تريليونات الدولارات على شكل استثمارات وتحالفات، في مشهد يكشف بوضوح انتقال مراكز القرار من ساحات التضامن العربي إلى محاور القوة الدولية. فبأيّ حقّ نسمّيها "جامعة" عربية، إن لم تكن تجمعنا في أشدّ لحظاتنا احتياجاً للتماسك؟ وكما كان متوقّعاً، خرجت القمة العربية الأخيرة – أو ما يشبهها – ببيان ختامي بدا في ظاهره مُشخِّصاً بدقة للأزمات التي تنهش جسد الأمة، لكنه سرعان ما فقد ثقله حين غابت عنه الآليات، وافتقد أدوات الضغط التي تمنحه القدرة على الفعل. لم يتضمّن البيان خطوات ملموسة ولا جداول زمنية، ولا حتى مقترحات قابلة للتنفيذ، ليبقى مجرّد اجترارٍ لما نعرفه، بلا وعد أو التزام. فبينما كانت غزة تحترق، لم تجد الشعوب في البيان ما يبعث على الأمل أو يُذكِّرها بأنّ للجامعة سطوة أو تأثيراً. كأنّ الكلمات كُتبت لا لتُطبّق، بل لتُنسى. هذا الهزال لم يفاجئ أحداً، بل أكد حقيقة مُرّة: أنّ الجامعة العربية، بصيغتها الحالية، أصبحت تمثّل إرادات أنظمة أكثر مما تعكس نبض شعوب. لم تعد منصة لمواجهة التحدّيات المصيرية، بل ساحة لصياغة بيانات تستهلكها نشرات الأخبار ولا تلامس وجدان الجماهير. منذ سنوات، تتكرّس محاولات ـــــ لم تعد خجولة ـــــ لاستبدال الجامعة العربية بإطار جديد تحت مسمّى "منظّمة الشرق الأوسط"، تُمنح فيه "إسرائيل" مقعداً دائماً ومكانة مضمونة، وتُعاد فيه صياغة العلاقات العربية على أساس المصلحة لا المبدأ، والتطبيع لا التحرير، بينما تُترك فلسطين لقَدَرٍ تُعيد رسمه الدبابات والطائرات. هذا التصوّر لا يأتي من فراغ، بل ينبع من سردية استعمارية قديمة ـــــ متجدّدة ـــــ ترى في العروبة مشروعاً منهكاً، وتعتبر أنّ الأمن الإقليمي لا يُبنى إلا بالشراكة مع "تل أبيب"، حتى لو على حساب الحقّ التاريخي والدم العربي. اليوم 10:25 18 أيار 07:51 وما القمم الأخيرة سوى شواهد دامغة على هذا الانحدار: بيانات إنشائية في وجه الكارثة اليمنية، ومواقف متردّدة أمام المأساة السورية والليبية، وصمت مُطبق أمام اندفاعة التطبيع، حتى بدا أنّ الجامعة باتت تتنازل طوعاً عن آخر فتات من دورها، لا بفعل الإكراه وحده، بل تحت وطأة الانهيار في الإرادة السياسية. صحيح أنّ هناك من يطرح تغييرات رمزية، كإزالة لفظ "العربية" من أسماء بعض الدول، بدعوى "تجديد الهوية" أو "مواكبة الواقع الإقليمي الجديد"، لكنّ الخطر لا يكمن في الأسماء، بل فيما يُراد إخفاؤه خلف هذه الأسماء. فالاسم ليس إلا الغلاف، أما المضمون فهو محوٌ تدريجي لذاكرة سياسية ممتدة، وضربٌ ممنهج للإطار الذي حمل ـــــ رغم تعثّره ـــــ أحلام أجيال في الوحدة والتحرّر والسيادة. نحن لا نواجه مجرّد تعديل شكلي، بل مشروعاً يسعى لتحويل الانتماء من رابطة حضارية وتاريخية إلى وظيفة إقليمية بلا عمق ولا جذور. حين تُمسّ الأسماء، يُستهدف المعنى… وحين يُستهدف المعنى، تُهدّد الفكرة. يكفي أن نتذكّر قمّة الخرطوم عام 1967، التي جاءت بعد هزيمة يونيو، لتعلن موقفاً لا يُنسى في التاريخ العربي: "لا صلح، لا اعتراف، لا تفاوض" مع العدو الصهيوني. كانت تلك الجامعة ـــــ حين كانت تعبّر عن إرادة نضالية ـــــ قادرة على تثبيت موقف سياسي جامع، حتى في زمن الهزائم. أما اليوم، فحتى المواقف الرمزية باتت عزيزة، وصوت الجامعة لا يكاد يسمع. وفي هذا السياق، تحضرنا كلمات المفكّر الكبير جمال حمدان حين قال: "الخطر الحقيقي أن يُصاب العرب بفقدان المناعة التاريخية... أن يُبتلعوا وهم واقفون على أرجلهم"، في إشارة واضحة إلى أنّ التفكّك ليس فقط في الجغرافيا، بل في الروح والمعنى. كما كتب إدوارد سعيد: "الهوية ليست ما نرثه فقط، بل ما ندافع عنه ونصنعه رغم أنوف محاولات الطمس"، وهذه الهوية الجامعة هي المستهدفة في جوهرها. وفي وجه هذا المشروع التفكيكي، علينا أن نستدعي أيضاً مقولة عبد الرحمن الكواكبي: "الاستبداد يفسد العقل، ويفسد الدين، ويفسد الأخلاق، ويفسد الاجتماع"… أليست الجامعة العربية، كما أرادوها اليوم، ثمرة استبداد عربي مزمن، يُطبّع ويهادن ثمّ يُبرّر الهزيمة كحكمة؟ ورغم كلّ هذا التراجع، فإنّ الشعوب العربية لم توقّع بعد على شهادة وفاة الجامعة. ما زال في الوعي الجمعي نبضٌ يقاوم، وفي ميادين الغضب الشعبي ومواسم التضامن مع فلسطين، وموجات الرفض لكلّ استبداد، إشارات حيّة إلى أنّ الشعوب لا تموت… وإن صمتت حيناً. ما زال في ضمير الأمة توق إلى كيان يعبّر عنها، لا يُقزّمها في حدود الجغرافيا، ولا يحوّلها إلى أرقام في تقارير رسمية، بل يراها كما هي: أمة لها ذاكرة، وحقّ، ورسالة. الأمل في أن تُبعث الجامعة ـــــ أو ما يشبهها ـــــ من جديد، لا باعتبارها "نادي أنظمة" مغلقاً، بل فضاءً مفتوحاً لإرادة الشعوب، وعدالة القضايا، وتكامل المصير. مشروع لا يُبنى فوق ركام الفشل فحسب، بل يتغذّى على نقده، ويتأسس على الإيمان بأنّ مستقبلنا يُصنع في الشارع، لا في دهاليز الدبلوماسية المعقّمة. لن تكون قمة بغداد ـــــ على هزالها ـــــ آخر القمم، لكن إن استمرت الجامعة العربية على هذا النهج الباهت، فإنها ماضية بثبات نحو فقدان ما تبقّى لها من شرعيّة رمزية وتاريخية. فالمسألة لم تعد مسألة إصلاح مؤسسة، بل سؤال وجودها وجدواها في زمن تتهاوى فيه الأطر الجامعة، ويُعاد رسم الخرائط على مقاس الأقوى لا الأصلح. قد يغيّرون الأسماء، ويعيدون طلاء اللافتات، ويضعون "إسرائيل" في قلب نظام إقليمي جديد… لكن ما لا ينبغي أن نسمح به هو تصفية الفكرة التي صنعت هذا الفضاء المشترك رغم العواصف: فكرة العروبة الواعية، الجامعة، المتجاوزة للأنظمة والأعلام والحدود. فالعروبة، كما كتب عنها جمال حمدان، ليست شعاراً سياسياً، بل "مقدّرة تاريخية وجغرافية، إذا غابت عن العرب، غابوا عن العالم والتاريخ". وهي ليست مؤسسة تُفكّك في غرف مغلقة، بل وجدان حيّ يُبعث كلما نادت الشعوب، ولبّت النخبة، واستيقظ الوعي.

التربية الإيجابية
التربية الإيجابية

الرياض

timeمنذ 12 ساعات

  • منوعات
  • الرياض

التربية الإيجابية

هل يعيش الإنسان في هذا الزمن في ظروف مختلفة عن الظروف التي عاشها الإنسان في زمن مضى؟، هل المؤثرات التي تسهم في تشكيل شخصية الطفل هي مؤثرات مشتركة بين المجتمعات؟، كانت الأسرة والمدرسة والعلاقات الاجتماعية هي العوامل الأساسية المؤثرة بشكل مباشر في قضية التربية، ثم دخلت مؤثرات جديدة منها وسائل الإعلام المختلفة، والفعاليات العلمية والثقافية والترفيهية، ثم حدثت قفزة هائلة تمثلت في التطور التقني الذي اقتحم كل المجالات، ربما يكون أكثرها قوة وتأثيرا، التطور الهائل في وسائل الاتصالات وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي التي جعلت الإنسان في مفترق طرق بين عالم الواقع والعالم الافتراضي. أحد الأعراض الجانبية للحياة في العالم الافتراضي تلك الجاذبية القوية للمظاهر والكماليات، وحرية التعبير غير المنضبطة، أصبحت الأسر تشعر بالقلق من التأثيرات السلبية للاستخدام المفرط لوسائل التواصل وخاصة من قبل الأطفال. هي قضية تربوية اجتماعية تعيشها وتناقشها كل المجتمعات. هل تختلف المجتمعات في التعامل مع هذه القضية؟ هل هناك فرق بين شرق وغرب في أساليب التربية الأسرية مع الأطفال والمراهقين؟ الملاحظ -حسب خبرة شخصية أثناء البعثة الدراسية- على الأسرة الغربية حرص الوالدين على وجود نظام في حياة الأسرة وتعويد الأطفال على الالتزام بهذا النظام لدرجة أن الطفل حين يستخدم سلاح البكاء ليحصل على ما يريد، يتجاهل الوالدان هذا البكاء حتي يستسلم لأن الاستجابة للبكاء في نظرهم ستجعله يتعود على استخدام هذا السلاح. في الشرق ينجح الطفل في الغالب في استثمار عاطفة الأبوين ويحقق مبتغاه لأن العاطفة في التربية حسب هذا المبدأ لا تعني التساهل لكنها مطلب تربوي يحقق التوازن في تربية الأطفال، لكن حين يرتفع مستوى العاطفة يقوم الوالدان بكل المهام والمسؤوليات بدافع الحب دون إعطاء فرص للأبناء للمشاركة والتعلم، وهذا سلوك إذا نشأ علية الطفل فربما اكتسب صفة الاتكالية. الأسر في المجتمع الغربي تحبذ وضع قواعد تنظم حياة الأسرة بما في ذلك مواعيد الوجبات والنوم والواجبات المدرسية وأوقات الترفيه، ويحرصون على الجدية والانضباط في الالتزام بهذه القواعد إلى درجة المبالغة. هذه المبالغة في التقنين التربوي مع الأطفال قوبلت من البعض برأي مختلف، من هؤلاء الأم الأميركية ريبيكا إيانس التي تقترح على الأمهات التوقف عن السعي نحو الكمال من خلال كتاب بعنوان (نعمة الأم السعيدة)، وهي تقدم للأمهات نصيحة تقول: "دعونا نتخلص من أسطورة الأم المثالية، وندرك أنه لا يجب أن نكون مثاليات لنكون أمهات عظيمات". سبق أن تطرقنا لهذا الكتاب، ونعود إليه مرة أخرى لأهمية موضوع التربية، وأهمية تطوير الأساليب التربوية بما يتفق مع المؤثرات الجديدة والمتغيرات السريعة التي تكاد تكون مشتركة بين كافة المجتمعات، قد تختلف المؤثرات التربوية من مجتمع لآخر لكن المؤثرات التقنية ووسائل الاتصال الحديثة هي إحدى التحديات التربوية التي تواجه الجميع. هذا موضوع يفتح المجال للأسئلة، هل القوانين الصارمة مثلا في التعامل مع الأطفال لها تأثير إيجابي أم سلبي؟ هل القوانين الصارمة داخل الأسرة تعني المثالية؟ ما تأثير وجود عاملة منزلية تعتني بالطفل؟ ما الأساليب التربوية المناسبة للتعامل مع سن المراهقة؟ يمكن القول: إن التربية الإيجابية تقدم الحلول التربوية المناسبة لأي مجتمع وهي أن تكون العلاقة داخل الأسرة علاقة حب واحترام وتقدير وثقة وتوازن بين الثواب والعقاب، صداقة الوالدين مع الأبناء هي أساس التربية الإيجابية، ومن أهم أسس التربية الإيجابية تعويد أفراد الأسرة منذ الطفولة على الشعور بالأهمية والمشاركة في المسؤولية، وهذا ما يغيب عن فكر الوالدين خوفا من الشعور بالتقصير في القيام بالمسؤوليات. التربية الإيجابية ليست توفير الاحتياجات المادية فقط، قبلها وأهم منها توفير الاحتياجات العاطفية والمعنوية، الحب والدعم والمشاركة والصداقة داخل الأسرة هي أسس التربية الإيجابية وليس وضع القواعد الصارمة ومراقبة الالتزام بها بصورة مبالغ فيها، وفي هذا لا فرق بين شرق وغرب.

الحويلة: نتبنّى أي مبادرة لتحقيق التنمية المستدامة
الحويلة: نتبنّى أي مبادرة لتحقيق التنمية المستدامة

الأنباء

timeمنذ 13 ساعات

  • سياسة
  • الأنباء

الحويلة: نتبنّى أي مبادرة لتحقيق التنمية المستدامة

أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د. أمثال الحويلة حرص الوزارة على تقييم إستراتيجياتها لمعالجة أي خلل قد يطرأ. وقالت الحويلة خلال حضورها العرض المرئي لإنجازات الوزارة، الذي قدمه الوكيل المساعد لشؤون قطاع التخطيط والتطوير الإداري د. سيد عيسى، حول الخطتين التشغيلية والإستراتيجية، والمواءمة مع أهداف التنمية المستدامة، إن «الهدف من اللقاء هو شرح ما تم إنجازه من خطط وإستراتيجيات خلال السنة المالية (2024/2025) بصورة واضحة وشفافة وموضوعية للوقوف على مواطن القوة ومحاولة زيادتها، والعمل على تقويتها»، مؤكدة أن الوزارة تملك جرأة عرض ما أنجزته وما لم يتم إنجازه في جميع قطاعات وبشفافية تامة. وقالت الحويلة: إننا نعمل على عرض وشرح إستراتيجية الوزارة في 2024 ـ 2025 في ظل رؤية «الكويت 2035». وفيما يخص هيكل الوزارة الجديد، قالت الحويلة: كنت أفكر كيف سيتم نقل بعض المشاريع، فكثير من الإدارات تم تقليصها في الهيكل الجديد، وهذا الترشيق للهيكل الجديد لن يقف حجر عثرة في تحقيق هذه الأهداف الموجودة، وسيتم توظيف جميع الادارات حيث إن بعض الادارات لديها مهام مكررة، ونحن سنكون واضحين في هذا الأمر، وبعض الأهداف نستطيع تحقيقها في أي قطاع، لكن أعتقد انه ستكون قوة في الهيكل الجديد بحيث تساند بعض الإدارات إدارات أخرى في تحقيق هذه الأهداف. وتابعت: نحن في عهد جديد حتى بعلاقات الوزارة مع المؤسسات الحكومية أو الخاصة، بالإضافة إلى ذلك سيكون هناك أمر جديد وهو الشراكة مع كل القطاعات الخاصة أو الوزارات الأخرى، وسيكون هناك تغيير، ونتمنى أن يكون للأفضل دائما. وأضافت: كل القوانين في الدولة بشكل عام يجب أن تنقح بحسب رؤية الكويت الجديدة، لكي تتماشى مع القوانين والمنظمات الدولية. وأشارت الحويلة إلى أن هناك بعض العقبات في تنفيذ بعض المشاريع بالدولة، لكن نحن من خلال تغيير هذه القوانين والتشريعات نسعى لمزيد من تحقيق رؤية الكويت 2035، وبإذن الله تكون وفقا لخطط مدروسة وتواكب كل التغييرات التي تحدث بالدول الأخرى، مضيفة: نحن في النهج الجديد دائما نسعى للشراكات مع جميع الجهات، حتى المجتمع المدني شريك معنا، فبهذه الشراكة اعتقد ستعطى كل جهة اختصاصها ومسؤولياتها، ونحن لا نستغني عن استناد كل قطاع على القطاعات الأخرى، والشراكات مهمة واصبحت سياسة عامة للدولة وكلنا نعمل لمصلحة الكويت. وزادت: نحن نمد يدنا لكل المؤسسات سواء المجتمع المدني او القطاع الخاص والوزارات المختلفة لتحقيق هذه المبادرات الوطنية، ونتبنى أي مبادرة وطنية تسعى لتحقيق هدف من أهداف الكويت في التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن الكويت قدمت أشياء كثيرة للجميع، فيجب الآن أن نشاركها في تحقيق المبادرات الوطنية، ونحن ندعو للتكامل والكمال، لذلك يجب أن نقيم عملنا، ففي كل مرحلة زمنية نحتاج للتقييم ومعرفة الإنجازات والإخفاقات حتى يتم إصلاح أي خلل لنستطيع استكمال المسيرة. سيد عيسى: إنجاز 100% من الخطة التشغيلية و99% من مشاريع الوزارة قال الوكيل المساعد لقطاع التخطيط والتطوير الإداري د. سيد عيسى لدى استعراض إنجازات وزارة الشؤون الاجتماعية في إطار الخطط الثلاثة وهي الخطة التشغيلية والخطة الاستراتيجية وخطة موائمة الخطط مع أهداف التنمية المستدامة، إن تنفيذ الهيكل الجديد سيدرج على خطة الوزارة 2025 ـ 2026، والتي نحن في الفترة الأولى منها. وأضاف: لدينا في خططنا مرونة في تعديل المشاريع حتى شهر سبتمبر من العام الحالي، فأي مشروع سابق للهيكل الجديد سيتم تعديله وفقا له، ولن يكون للتعديل أي تأثير على سير تنفيذ أهداف الخطه الإستراتيجية للوزارة، مبينا أنه لا يوجد أي مشروع مدرج بالخطة لا توجد له ميزانية خاصة لتنفيذه. ولفت سيد عيسى إلى رؤية الوزارة نحو مجتمع متكامل وريادة تعاونية فعالة، وهذه رؤية الوزارة لنهاية 2035، وهي حلم الوزارة الذي نرغب بالوصول له، فاليوم يجب ان يكون هناك تكامل اقتصادي لتعزيز موارد الدولة الغير نفطية، موضحا أن نسبة الانجاز في الخطط التشغيلية للعام 2024/ 2025 بلغت الـ100%‎ وبقية المشاريع 99%‎.

شاب يصاب بمتلازمة "مرعبة" بسبب الألعاب الإلكترونية!
شاب يصاب بمتلازمة "مرعبة" بسبب الألعاب الإلكترونية!

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • صحة
  • روسيا اليوم

شاب يصاب بمتلازمة "مرعبة" بسبب الألعاب الإلكترونية!

وتظهر الصور المقلقة انتفاخا غريبا في رقبته، ناتجا عن تمدد فقرات الرقبة بشكل غير طبيعي بسبب وضعية الانحناء المستمرة. وذكر الأطباء في تقرير الحالة أن المريض ظل يعاني من آلام حادة في الرقبة لمدة ستة أشهر قبل أن يفقد القدرة على رفع رأسه تماما. كما واجه صعوبات في البلع أدت إلى نقص حاد في الوزن. وكشفت الفحوصات عن تشوهات في فقرات الرقبة وتكون أنسجة شبيهة بالندوب في العمود الفقري بسبب الوضعية الخاطئة المستمرة. وعلى الرغم من كونه طفلا نشيطا في السابق، إلا أن تعرضه للتنمر في مرحلة المراهقة دفعه إلى الانعزال عن المجتمع لسنوات، حيث قضى معظم وقته منحنيا على هاتفه في عزلة تامة. وبعد فشل المحاولات الأولية لتصحيح الوضع باستخدام دعامات الرقبة الطبية، اضطر الأطباء إلى اللجوء لجراحة معقدة شملت استئصال أجزاء صغيرة من الفقرات المتضررة ، وإزالة الأنسجة المتليفة وتثبيت مسامير وقضبان معدنية لتقويم العمود الفقري. وتمكن المريض من استعادة القدرة على إبقاء رأسه في وضع أفقي بعد ستة أشهر من العملية، واستمر التحسن بعد عام دون انتكاسة. Gamer, 25, develops terrifying 'dropped head syndrome' from looking at his phone too much - doctors issue warning وأشار الخبراء إلى أن هذه الحالة النادرة نتجت عن مزيج من الاستخدام المفرط للهاتف بوضعية خاطئة واضطراب كامن في النمو. وعادة ما ترتبط هذه المتلازمة بالأمراض العصبية العضلية، لكن حالات جديدة بدأت تظهر بسبب إساءة استخدام المواد المخدرة والسلوكيات الرقمية غير الصحية. وهذه الحالة تثير تساؤلات حقيقية عن تأثيرات العصر الرقمي على صحة الهيكل العظمي للأجيال الشابة، وتؤكد الحاجة إلى وعي أكبر بمخاطر الانحناء الطويل على الأجهزة الذكية. وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن الفريق الطبي نشر تفاصيل هذه الحالة لأول مرة في مجلة JOS Case Reports عام 2023 بعد موافقة المريض وعائلته، محذرين من تزايد مخاطر الإدمان الرقمي بين الشباب. المصدر: ديلي ميل يسلّط عدد من الخبراء الضوء على خطر يهدد صحتنا قد يكمن في الأدوات المنزلية اليومية التي نستخدمها بانتظام. في ظل الانتشار الواسع للهواتف الذكية والاتصال الدائم بالإنترنت، يزداد الاهتمام بدراسة تأثير هذا التفاعل المستمر على الصحة العقلية والأداء الذهني. توصلت مراجعة علمية بطلب من منظمة الصحة العالمية إلى عدم وجود ارتباط بين التعرض للموجات الراديوية وأنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك اللوكيميا، اللمفوما، وسرطان الغدة الدرقية.

العثور على رضيعة عمرها 14 شهرا بإيطاليا.. وفحوصات تثبت تعاطيها الكوكايين
العثور على رضيعة عمرها 14 شهرا بإيطاليا.. وفحوصات تثبت تعاطيها الكوكايين

اليوم السابع

timeمنذ 4 أيام

  • اليوم السابع

العثور على رضيعة عمرها 14 شهرا بإيطاليا.. وفحوصات تثبت تعاطيها الكوكايين

تحقق شرطة ولاية نوفارا، فى إيطاليا ، مع ثلاثة أشخص بتهمة الإهمال بحق طفلة قاصر وآخرى تبلغ من العمر 14 شهرا، حيث عثرت السلطات على الطفلة 14 شهرا بعد عام من اختفاءها، وأثبتت التحقيقات تعاطيها لكوكايين مما أثار حالة من الجدل فى البلاد، وفقا لوكالة نوفا الإيطالية. وأفادت امرأة إيطالية بأنها بدأت علاقة رومانسية مع رجل أجنبى كان يقيم فى البلاد بشكل غير قانونى، ولا تعرف سوى لقبه، ولكنها علمت بعد ذلك بحملها حتى تمكن زوجها من الحصول على تصريح إقامة مرتبط بميلاد الطفلة. وأشارت المرأة، إلى أن علاقتها بهذا الرجل استمرت عدة أشهر بعد الولادة ، ولكنه بعد ذلك أخذ الطفلة معه واختفى، وأبلغت المرأة عن اختفاء طفلتها، وبدأت الشرطة فى التحقيق، وتمكنت من التأكد من أن الرجل يحمل العديد من السجلات الجنائية المتعلقة بالجرائم ضد الأشخاص والممتلكات و المخدرات وحيازة أسلحة سرية. بعد أشهر من عمليات البحث المتواصلة، تم تعقب الرجل داخل ملهى ليلي، وبعد المقاومة الأولية، اعترف للمحققين بأنه كان قد عهد بالطفلة إلى امرأة لديها سجل إجرامي وإدمان على المخدرات وتعيش في المقاطعة. وتمكن الضباط في تلك المرحلة من تحديد مكان الطفلة بالضبط، وبمجرد وصولهم إلى المنزل، تمكنوا من العثور على الطفلة، التي أُجبرت على العيش في ظروف مهجورة وسوء النظافة، ولهذا السبب تم نقلها إلى مستشفى ماجوري في نوفارا. ونظرا للسياق الذي يعيش فيه الطفل، طلب الضباط إخضاع القاصر لاختبار السموم، والذي أعطى نتيجة إيجابية حيث تم التأكد من تعاطيها الكوكايين، وقد تم إبلاغ مكتب المدعي العام للأحداث في تورينو أيضًا، وبعد أن طلب التحقق من صحة الإجراء الطارئ، اتخذ إجراءً على الفور، طالبًا فتح إجراء تبني للفتاة الصغيرة، لضمان بيئة معيشية مناسبة لها أخيرًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store