logo
#

أحدث الأخبار مع #الطنطاوي

عيد الاستقلال يحمل مجد الوطن
عيد الاستقلال يحمل مجد الوطن

جهينة نيوز

timeمنذ 10 ساعات

  • سياسة
  • جهينة نيوز

عيد الاستقلال يحمل مجد الوطن

تاريخ النشر : 2025-05-25 - 12:09 pm بقلم..انس الطنطاوي. حين يشرق فجر الاستقلال، تنبض القلوب حبًا واعتزازًا، وتسترجع الأذهان صفحات المجد التي سطّرها الأجداد بدمائهم وتضحياتهم. إنه يوم محفور في وجدان كل أردني، يومٌ تجتمع فيه معاني الفخر والانتماء، ليبقى الوطن شامخًا بإرادته، قويًا بقيادته الحكيمة، ومضيئًا بمسيرته المشرفة. بفضل الرؤية العميقة لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم ، حفظه الله، يمضي الأردن في طريق التقدم بثقة وثبات، مترسخًا في مكانته الدولية، حاملاً إرثه العريق نحو آفاق أرحب من الازدهار. وجهد سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ، حفظه الله، مسيرة النهضة، واضعًا بصمته في تنمية الوطن وتعزيز حضوره العالمي. لم يكن الأردن يومًا مجرد رقم عادي، بل ظل عبر تاريخه الحافل مثالًا في الوفاء للقضايا العربية العادلة، ومدافعًا عن حقوق أشقائه، متبنيًا نهج التضامن والمساندة. فمن دوره الرائد في دعم القضية الفلسطينية، إلى وقوفه إلى جانب الدول العربية في مختلف الأزمات، ظل الأردن صخرةً صلبةً تحمي الأخوة العربية وتشد من أواصرها. ومع كل مرحلة من مراحل النهضة، كان الأردنيون دائمًا على العهد، مؤمنين بوطنهم، حريصين على رفع رايته عاليًا، مقدمين الغالي والنفيس في سبيل عزته واستقراره. لم تكن معاركهم مجرد لحظات تاريخية، بل كانت شواهد حيّة على تضحيات أبناء الجيش العربي الذين بذلوا أرواحهم دفاعًا عن الأرض والكرامة، وعلى الشعب الذي وقف دائمًا صفًا واحدًا في مواجهة التحديات، باذلًا العرق والجهد ليبقى الوطن شامخًا في وجه كل الظروف. وفي ظل هذه القيادة الرشيدة، يُجدد الأردنيون عهدهم بالولاء والعطاء، مستلهمين من الاستقلال روح الكفاح والتحدي، ليبقى الأردن واحة أمن ونماء، وليظل مجده خالدًا في وجدان أبنائه. وفي ختام هذا الحديث عن الاستقلال والمجد، كيف لنا أن لا نغزل الكلمات حبًا في الأردن، هذا الوطن الذي يزهر في القلب كما تزهر السنابل في حقوله، ويعانق السماء بجمال جباله وشموخ أهله. الأردن، أرض النخوة والمروءة، موطن التاريخ العريق والحاضر المتألق، فيه تُسطر معاني الإباء وتنمو الأحلام على ترابه الطاهر. أيا أردنُ، يا لحنًا يطرب القلب، ويا لوحةً رسمها المجد بألوان الفخر والكبرياء. كم أنت جميلٌ بعزّتك، سامٍ بحكمتك، مشرقٌ بنور أبنائك الذين لا يعرفون سوى الوفاء لك. لا تهزّك الرياح، ولا ينال منك الزمان، فأنت النبض، وأنت الكبرياء، وأنت العزُّ الذي لا يزول. ادام الله الأردنُ عاليًا، مكللًا بالمجد، محفوفًا بالحب، وحفظ الله أرضه وقيادته وشعبه. تابعو جهينة نيوز على

عيد الاستقلال يحمل مجد الوطن
عيد الاستقلال يحمل مجد الوطن

الانباط اليومية

timeمنذ 13 ساعات

  • سياسة
  • الانباط اليومية

عيد الاستقلال يحمل مجد الوطن

بقلم..انس الطنطاوي. حين يشرق فجر الاستقلال، تنبض القلوب حبًا واعتزازًا، وتسترجع الأذهان صفحات المجد التي سطّرها الأجداد بدمائهم وتضحياتهم. إنه يوم محفور في وجدان كل أردني، يومٌ تجتمع فيه معاني الفخر والانتماء، ليبقى الوطن شامخًا بإرادته، قويًا بقيادته الحكيمة، ومضيئًا بمسيرته المشرفة. بفضل الرؤية العميقة لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم ، حفظه الله، يمضي الأردن في طريق التقدم بثقة وثبات، مترسخًا في مكانته الدولية، حاملاً إرثه العريق نحو آفاق أرحب من الازدهار. وجهد سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ، حفظه الله، مسيرة النهضة، واضعًا بصمته في تنمية الوطن وتعزيز حضوره العالمي. لم يكن الأردن يومًا مجرد رقم عادي، بل ظل عبر تاريخه الحافل مثالًا في الوفاء للقضايا العربية العادلة، ومدافعًا عن حقوق أشقائه، متبنيًا نهج التضامن والمساندة. فمن دوره الرائد في دعم القضية الفلسطينية، إلى وقوفه إلى جانب الدول العربية في مختلف الأزمات، ظل الأردن صخرةً صلبةً تحمي الأخوة العربية وتشد من أواصرها. ومع كل مرحلة من مراحل النهضة، كان الأردنيون دائمًا على العهد، مؤمنين بوطنهم، حريصين على رفع رايته عاليًا، مقدمين الغالي والنفيس في سبيل عزته واستقراره. لم تكن معاركهم مجرد لحظات تاريخية، بل كانت شواهد حيّة على تضحيات أبناء الجيش العربي الذين بذلوا أرواحهم دفاعًا عن الأرض والكرامة، وعلى الشعب الذي وقف دائمًا صفًا واحدًا في مواجهة التحديات، باذلًا العرق والجهد ليبقى الوطن شامخًا في وجه كل الظروف. وفي ظل هذه القيادة الرشيدة، يُجدد الأردنيون عهدهم بالولاء والعطاء، مستلهمين من الاستقلال روح الكفاح والتحدي، ليبقى الأردن واحة أمن ونماء، وليظل مجده خالدًا في وجدان أبنائه. وفي ختام هذا الحديث عن الاستقلال والمجد، كيف لنا أن لا نغزل الكلمات حبًا في الأردن، هذا الوطن الذي يزهر في القلب كما تزهر السنابل في حقوله، ويعانق السماء بجمال جباله وشموخ أهله. الأردن، أرض النخوة والمروءة، موطن التاريخ العريق والحاضر المتألق، فيه تُسطر معاني الإباء وتنمو الأحلام على ترابه الطاهر. أيا أردنُ، يا لحنًا يطرب القلب، ويا لوحةً رسمها المجد بألوان الفخر والكبرياء. كم أنت جميلٌ بعزّتك، سامٍ بحكمتك، مشرقٌ بنور أبنائك الذين لا يعرفون سوى الوفاء لك. لا تهزّك الرياح، ولا ينال منك الزمان، فأنت النبض، وأنت الكبرياء، وأنت العزُّ الذي لا يزول.

عيد الاستقلال يحمل مجد الوطن
عيد الاستقلال يحمل مجد الوطن

الدستور

timeمنذ 13 ساعات

  • سياسة
  • الدستور

عيد الاستقلال يحمل مجد الوطن

بقلم..انس الطنطاوي. حين يشرق فجر الاستقلال، تنبض القلوب حبًا واعتزازًا، وتسترجع الأذهان صفحات المجد التي سطّرها الأجداد بدمائهم وتضحياتهم. إنه يوم محفور في وجدان كل أردني، يومٌ تجتمع فيه معاني الفخر والانتماء، ليبقى الوطن شامخًا بإرادته، قويًا بقيادته الحكيمة، ومضيئًا بمسيرته المشرفة. بفضل الرؤية العميقة لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم ، حفظه الله، يمضي الأردن في طريق التقدم بثقة وثبات، مترسخًا في مكانته الدولية، حاملاً إرثه العريق نحو آفاق أرحب من الازدهار. وجهد سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ، حفظه الله، مسيرة النهضة، واضعًا بصمته في تنمية الوطن وتعزيز حضوره العالمي. لم يكن الأردن يومًا مجرد رقم عادي، بل ظل عبر تاريخه الحافل مثالًا في الوفاء للقضايا العربية العادلة، ومدافعًا عن حقوق أشقائه، متبنيًا نهج التضامن والمساندة. فمن دوره الرائد في دعم القضية الفلسطينية، إلى وقوفه إلى جانب الدول العربية في مختلف الأزمات، ظل الأردن صخرةً صلبةً تحمي الأخوة العربية وتشد من أواصرها. ومع كل مرحلة من مراحل النهضة، كان الأردنيون دائمًا على العهد، مؤمنين بوطنهم، حريصين على رفع رايته عاليًا، مقدمين الغالي والنفيس في سبيل عزته واستقراره. لم تكن معاركهم مجرد لحظات تاريخية، بل كانت شواهد حيّة على تضحيات أبناء الجيش العربي الذين بذلوا أرواحهم دفاعًا عن الأرض والكرامة، وعلى الشعب الذي وقف دائمًا صفًا واحدًا في مواجهة التحديات، باذلًا العرق والجهد ليبقى الوطن شامخًا في وجه كل الظروف. وفي ظل هذه القيادة الرشيدة، يُجدد الأردنيون عهدهم بالولاء والعطاء، مستلهمين من الاستقلال روح الكفاح والتحدي، ليبقى الأردن واحة أمن ونماء، وليظل مجده خالدًا في وجدان أبنائه. وفي ختام هذا الحديث عن الاستقلال والمجد، كيف لنا أن لا نغزل الكلمات حبًا في الأردن، هذا الوطن الذي يزهر في القلب كما تزهر السنابل في حقوله، ويعانق السماء بجمال جباله وشموخ أهله. الأردن، أرض النخوة والمروءة، موطن التاريخ العريق والحاضر المتألق، فيه تُسطر معاني الإباء وتنمو الأحلام على ترابه الطاهر. أيا أردنُ، يا لحنًا يطرب القلب، ويا لوحةً رسمها المجد بألوان الفخر والكبرياء. كم أنت جميلٌ بعزّتك، سامٍ بحكمتك، مشرقٌ بنور أبنائك الذين لا يعرفون سوى الوفاء لك. لا تهزّك الرياح، ولا ينال منك الزمان، فأنت النبض، وأنت الكبرياء، وأنت العزُّ الذي لا يزول. ادام الله الأردنُ عاليًا، مكللًا بالمجد، محفوفًا بالحب، وحفظ الله أرضه وقيادته وشعبه.

الأردن يسطر التاريخ في معركة الكرامة
الأردن يسطر التاريخ في معركة الكرامة

الدستور

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

الأردن يسطر التاريخ في معركة الكرامة

بقلم - انس الطنطاوي يا أردن الخير، يا أرض الكرامة والصمود، يا موطن العزة والرجال. حيث تنبض كل شجرة زيتون بروح الأجداد، وتروي كل ذرة من ترابك حكايات مجد لا يزول. فيك تتحدث الجبال عن أمجاد أبطال، وفي الأغوار تجري أنهار البطولة كدماء تضحية لا تجف. في 21 آذار 1968، شهد الأردن ملحمة وطنية خالدة أبهرت العالم أجمع، حيث سطّر الجيش العربي الأردني أروع صور التضحية والبسالة في معركة الكرامة. تلك المعركة التي مثّلت علامة فارقة في تاريخ الأمة، أكدت أن إرادة الشعوب الحية لا تنكسر، وأن الكرامة تُصان بالدماء والتضحيات. خلفية المعركة بعد هزيمة الجيوش العربية في حرب 1967 واحتلال إسرائيل للضفة الغربية، حاولت المحتل استغلال الضعف العربي لتحقيق أهداف استراتيجية جديدة. كان الهدف الرئيسي هو السيطرة على منطقة الأغوار ومرتفعات البلقاء لزيادة نفوذها والعسكري. إلا أن الأردن بقيادة المغفور له الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، كان على أتم الاستعداد. فقد أكد الملك الحسين بكل شجاعة أن الدفاع عن الأرض الأردنية واجب لا تراجع عنه، وجسّد القيادة الميدانية بكل حكمة وبسالة. فارق التسليح والإرادة القوية واجه الجيش الأردني في هذه المعركة عدوا مدججًا بأحدث الأسلحة آنذاك، من طائرات مقاتلة ودبابات ومدفعية متطورة. في المقابل، كان تسليح الجيش الأردني أقل تطورًا. ومع ذلك، أثبت الجيش الأردني أن الفارق الحقيقي يكمن في الروح القتالية والإرادة الصلبة. اعتمد الجنود على التخطيط المحكم واستغلال تضاريس الأرض لتعزيز مواقفهم الدفاعية، مما أربك العدو وأفشل خططه. وقوف الأردنيين خلف جيشهم عندما كان الوطن في أمسّ الحاجة لأبنائه، وقف الشعب الأردني صفًا واحدًا مع الجيش، مردّدين: "نحن لها"، ومجسدين أسمى معاني الوحدة الوطنية. قدّم الأردنيون كل أشكال الدعم والمساندة، مقدمين أرواحهم ودماءهم فداءً للوطن. امتزجت دماء الشهداء بتراب الأردن، لتظل شاهدًا خالدًا على تضحيات شعب لا يقبل بالهزيمة. تفاصيل المعركة بدأت المعركة بهجوم إسرائيلي واسع على عدة محاور. ورغم ضراوة القتال، لم يتراجع الجنود الأردنيون. استمرت المعركة 15 ساعة من القتال العنيف، تمكن خلالها الجيش الأردني من إلحاق خسائر فادحة بالعدو في الأرواح والمعدات، مجبرًا إياه على التراجع والانكسار. لأول مرة، اضطر الجيش الإسرائيلي إلى طلب وقف إطلاق النار، مما شكّل انتصارًا عسكريا وسياسيًا مدويًا للأردن والعرب. النتائج والتضحيات انتصرت الكرامة بفضل تضحيات أبطالها. ورغم الإمكانيات المتواضعة، أثبت الأردن أن الكرامة لا تُقاس بحجم القوة، بل بحجم الإيمان والوطنية. كانت المعركة درسًا للعالم أجمع أن العزيمة والشجاعة يمكن أن تهزما أي جيش مهما بلغت قوته. الإرث والتأثير معركة الكرامة لم تكن مجرد انتصار عسكري، بل كانت قصة بطولة وتلاحم وطني. أظهرت للعالم أن الدفاع عن الوطن شرف لا يضاهيه شرف. وساهمت في رفع الروح المعنوية للأمة العربية، وأثبتت أن الأردن كان وسيبقى شوكة في حلق المعتدين. الخاتمة معركة الكرامة ليست مجرد ذكرى عابرة، بل هي رمز للبطولة والشجاعة والإصرار. اليوم، وتحت ظل القيادة الهاشمية لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، يبقى الجيش العربي الأردني درعًا منيعًا للوطن وسياجًا يحمي أمنه واستقراره، مجسدًا معاني التضحية والفداء من أجل رفعة الأردن وعزته.

انس الطنطاوي يكتب:الأردن يسطر التاريخ في معركة الكرامة
انس الطنطاوي يكتب:الأردن يسطر التاريخ في معركة الكرامة

جهينة نيوز

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جهينة نيوز

انس الطنطاوي يكتب:الأردن يسطر التاريخ في معركة الكرامة

تاريخ النشر : 2025-03-21 - 01:34 pm *الأردن يسطر التاريخ في معركة الكرامة* بقلم..انس الطنطاوي يا أردن الخير، يا أرض الكرامة والصمود، يا موطن العزة والرجال. حيث تنبض كل شجرة زيتون بروح الأجداد، وتروي كل ذرة من ترابك حكايات مجد لا يزول. فيك تتحدث الجبال عن أمجاد أبطال، وفي الأغوار تجري أنهار البطولة كدماء تضحية لا تجف. في 21 آذار 1968، شهد الأردن ملحمة وطنية خالدة أبهرت العالم أجمع، حيث سطّر الجيش العربي الأردني أروع صور التضحية والبسالة في معركة الكرامة. تلك المعركة التي مثّلت علامة فارقة في تاريخ الأمة، أكدت أن إرادة الشعوب الحية لا تنكسر، وأن الكرامة تُصان بالدماء والتضحيات. *خلفية المعركة* بعد هزيمة الجيوش العربية في حرب 1967 واحتلال إسرائيل للضفة الغربية، حاولت المحتل استغلال الضعف العربي لتحقيق أهداف استراتيجية جديدة. كان الهدف الرئيسي هو السيطرة على منطقة الأغوار ومرتفعات البلقاء لزيادة نفوذها والعسكري. إلا أن الأردن بقيادة المغفور له الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، كان على أتم الاستعداد. فقد أكد الملك الحسين بكل شجاعة أن الدفاع عن الأرض الأردنية واجب لا تراجع عنه، وجسّد القيادة الميدانية بكل حكمة وبسالة. *فارق التسليح والإرادة القوية* واجه الجيش الأردني في هذه المعركة عدوا مدججًا بأحدث الأسلحة آنذاك، من طائرات مقاتلة ودبابات ومدفعية متطورة. في المقابل، كان تسليح الجيش الأردني أقل تطورًا. ومع ذلك، أثبت الجيش الأردني أن الفارق الحقيقي يكمن في الروح القتالية والإرادة الصلبة. اعتمد الجنود على التخطيط المحكم واستغلال تضاريس الأرض لتعزيز مواقفهم الدفاعية، مما أربك العدو وأفشل خططه. *وقوف الأردنيين خلف جيشهم* عندما كان الوطن في أمسّ الحاجة لأبنائه، وقف الشعب الأردني صفًا واحدًا مع الجيش، مردّدين: "نحن لها"، ومجسدين أسمى معاني الوحدة الوطنية. قدّم الأردنيون كل أشكال الدعم والمساندة، مقدمين أرواحهم ودماءهم فداءً للوطن. امتزجت دماء الشهداء بتراب الأردن، لتظل شاهدًا خالدًا على تضحيات شعب لا يقبل بالهزيمة. *تفاصيل المعركة* بدأت المعركة بهجوم إسرائيلي واسع على عدة محاور. ورغم ضراوة القتال، لم يتراجع الجنود الأردنيون. استمرت المعركة 15 ساعة من القتال العنيف، تمكن خلالها الجيش الأردني من إلحاق خسائر فادحة بالعدو في الأرواح والمعدات، مجبرًا إياه على التراجع والانكسار. لأول مرة، اضطر الجيش الإسرائيلي إلى طلب وقف إطلاق النار، مما شكّل انتصارًا عسكريا وسياسيًا مدويًا للأردن والعرب. *النتائج والتضحيات* انتصرت الكرامة بفضل تضحيات أبطالها. ورغم الإمكانيات المتواضعة، أثبت الأردن أن الكرامة لا تُقاس بحجم القوة، بل بحجم الإيمان والوطنية. كانت المعركة درسًا للعالم أجمع أن العزيمة والشجاعة يمكن أن تهزما أي جيش مهما بلغت قوته. *الإرث والتأثير* معركة الكرامة لم تكن مجرد انتصار عسكري، بل كانت قصة بطولة وتلاحم وطني. أظهرت للعالم أن الدفاع عن الوطن شرف لا يضاهيه شرف. وساهمت في رفع الروح المعنوية للأمة العربية، وأثبتت أن الأردن كان وسيبقى شوكة في حلق المعتدين. *الخاتمة* معركة الكرامة ليست مجرد ذكرى عابرة، بل هي رمز للبطولة والشجاعة والإصرار. اليوم، وتحت ظل القيادة الهاشمية لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، يبقى الجيش العربي الأردني درعًا منيعًا للوطن وسياجًا يحمي أمنه واستقراره، مجسدًا معاني التضحية والفداء من أجل رفعة الأردن وعزته. تابعو جهينة نيوز على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store