#أحدث الأخبار مع #الطيببلغيث،أريفينو.نت١١-٠٥-٢٠٢٥سياسةأريفينو.نتجنرالات الجزائر 'يفقدون عقولهم': فرنسا تكشف ماذا يفعلون كل جمعة !أريفينو.نت/خاص كشفت صحيفة 'لو بوان' الفرنسية في مقال تحليلي حديث، حمل توقيع برتران لاسال، عن الآليات التي يعتمدها النظام الجزائري في تصدير أزماته الداخلية وتشتيت الانتباه عن عجزه المتزايد، وذلك عبر اختلاق أعداء وهميين وتوجيه خطاب عدائي ممنهج ضد جيرانه ودول أخرى، كان آخر فصوله استهداف دولة الإمارات العربية المتحدة. من الجوار إلى الخليج: الإمارات 'العدو الجديد' على قائمة النظام الجزائري أوضحت 'لو بوان' أنه بعد سلسلة من التوترات المفتعلة مع كافة دول الجوار، قام النظام العسكري الجزائري بتحول مفاجئ في استراتيجيته العدائية، ليضع هذه المرة دولة الإمارات العربية المتحدة على قائمة أهدافه. واعتبرت الصحيفة أن هذه المناورة ليست مستغربة من سلطة دأبت، بحسب تعبيرها، على 'اختيار عدو جديد كل أسبوعين تقريباً، لتصب عليه جام غضبها المحسوب بدقة'. وتساءلت 'لو بوان' عن الأسباب الحقيقية التي تدفع الجزائر لاستهداف الإمارات بهذا الشكل. شرارة 'الأمازيغية' و'الدول المجهرية': كيف ورّطت 'سكاي نيوز' الإمارات؟ أشار برتران لاسال في تحليله إلى أن الشرارة التي أشعلت الأزمة الأخيرة كانت مقابلة بثتها قناة 'سكاي نيوز عربية'، التي تتخذ من دبي مقراً لها، مع الجامعي الجزائري الطيب بلغيث، الذي وصف خلالها الهوية الأمازيغية بأنها 'مؤامرة فرنسية-صهيونية'. ومن المفارقات، كما ذكرت 'لو بوان'، أن كلاً من الضيف والمذيعة جزائريان. ورغم أن دور الإمارات لم يتعد كونه المستضيف التقني للقناة، إلا أن الجزائر أصدرت بياناً رسمياً شديد اللهجة، وُصفت فيه الإمارات بـ'الدول المجهرية المصطنعة' و'حثالة من الأوغاد'. وذكرت 'لو بوان' أن الطيب بلغيث، المعروف بظهوره المتكرر على القنوات التلفزيونية وتصريحاته النارية ضد الأمازيغية، بما يتماشى مع 'العقيدة الهوياتية' للنظام، قد تم اعتقاله بشكل لافت بعد هذه التصريحات، بينما ردت الإمارات، المعروفة بصمتها الاستراتيجي، بقصيدة نشرها وزير خارجيتها السابق على وسائل التواصل الاجتماعي. 'دبلوماسية الهستيريا': أسلوب جزائري معتاد لإخفاء العجز اعتبرت 'لو بوان' أن هذا التصعيد الكلامي ليس سوى أحدث تجليات ما أسمته 'دبلوماسية الهستيريا' التي ينتهجها النظام الجزائري. ففرنسا 'العدو الأزلي'، والمغرب 'الغريم التاريخي'، وليبيا بقيادة حفتر، وحتى إسبانيا، جميعهم ذاقوا مرارة هذه 'التحليلات الملتهبة' واستدعاءات السفراء لأسباب وصفتها الصحيفة أحياناً بالتافهة، كأغنية راي أو جائزة أدبية أو مقطع فيديو على تيك توك. مؤامرات وهمية وميزانية عسكرية قياسية: آليات نظام مأزوم ترى 'لو بوان' أن وراء هذه العواصف الإعلامية المفتعلة تكمن آلية محددة للسلطة في الجزائر، وهي أنه 'من خلال نبش مؤامرات خيالية و'تهييج' الأجواء مع الخارج، يحاول النظام التغطية على déficit الشرعية الذي يعاني منه'. ووصف لاسال هذا التوجه بـ'السائد'، حيث عمل النظام على إحكام قبضته على وسائل الإعلام والجامعات والمجال الديني، لـ'لحم الشرائح المحافظة' حول سردية قومية. وأضافت الصحيفة أن هذه 'سيكولوجية نظرية المؤامرة' هي التي تبرر الميزانية العسكرية الجزائرية القياسية (18.3 مليار دولار في عام 2023) وتغذي حالة من جنون الارتياب المصطنع. وخلصت 'لو بوان' إلى أن الجزائر، عبر صناعة أعداء 'على المقاس'، إنما تمارس قومية شكلية لا تعدو كونها حصناً هشاً ضد التصدعات الداخلية لنظام يعيش حالة من التخبط واليأس.
أريفينو.نت١١-٠٥-٢٠٢٥سياسةأريفينو.نتجنرالات الجزائر 'يفقدون عقولهم': فرنسا تكشف ماذا يفعلون كل جمعة !أريفينو.نت/خاص كشفت صحيفة 'لو بوان' الفرنسية في مقال تحليلي حديث، حمل توقيع برتران لاسال، عن الآليات التي يعتمدها النظام الجزائري في تصدير أزماته الداخلية وتشتيت الانتباه عن عجزه المتزايد، وذلك عبر اختلاق أعداء وهميين وتوجيه خطاب عدائي ممنهج ضد جيرانه ودول أخرى، كان آخر فصوله استهداف دولة الإمارات العربية المتحدة. من الجوار إلى الخليج: الإمارات 'العدو الجديد' على قائمة النظام الجزائري أوضحت 'لو بوان' أنه بعد سلسلة من التوترات المفتعلة مع كافة دول الجوار، قام النظام العسكري الجزائري بتحول مفاجئ في استراتيجيته العدائية، ليضع هذه المرة دولة الإمارات العربية المتحدة على قائمة أهدافه. واعتبرت الصحيفة أن هذه المناورة ليست مستغربة من سلطة دأبت، بحسب تعبيرها، على 'اختيار عدو جديد كل أسبوعين تقريباً، لتصب عليه جام غضبها المحسوب بدقة'. وتساءلت 'لو بوان' عن الأسباب الحقيقية التي تدفع الجزائر لاستهداف الإمارات بهذا الشكل. شرارة 'الأمازيغية' و'الدول المجهرية': كيف ورّطت 'سكاي نيوز' الإمارات؟ أشار برتران لاسال في تحليله إلى أن الشرارة التي أشعلت الأزمة الأخيرة كانت مقابلة بثتها قناة 'سكاي نيوز عربية'، التي تتخذ من دبي مقراً لها، مع الجامعي الجزائري الطيب بلغيث، الذي وصف خلالها الهوية الأمازيغية بأنها 'مؤامرة فرنسية-صهيونية'. ومن المفارقات، كما ذكرت 'لو بوان'، أن كلاً من الضيف والمذيعة جزائريان. ورغم أن دور الإمارات لم يتعد كونه المستضيف التقني للقناة، إلا أن الجزائر أصدرت بياناً رسمياً شديد اللهجة، وُصفت فيه الإمارات بـ'الدول المجهرية المصطنعة' و'حثالة من الأوغاد'. وذكرت 'لو بوان' أن الطيب بلغيث، المعروف بظهوره المتكرر على القنوات التلفزيونية وتصريحاته النارية ضد الأمازيغية، بما يتماشى مع 'العقيدة الهوياتية' للنظام، قد تم اعتقاله بشكل لافت بعد هذه التصريحات، بينما ردت الإمارات، المعروفة بصمتها الاستراتيجي، بقصيدة نشرها وزير خارجيتها السابق على وسائل التواصل الاجتماعي. 'دبلوماسية الهستيريا': أسلوب جزائري معتاد لإخفاء العجز اعتبرت 'لو بوان' أن هذا التصعيد الكلامي ليس سوى أحدث تجليات ما أسمته 'دبلوماسية الهستيريا' التي ينتهجها النظام الجزائري. ففرنسا 'العدو الأزلي'، والمغرب 'الغريم التاريخي'، وليبيا بقيادة حفتر، وحتى إسبانيا، جميعهم ذاقوا مرارة هذه 'التحليلات الملتهبة' واستدعاءات السفراء لأسباب وصفتها الصحيفة أحياناً بالتافهة، كأغنية راي أو جائزة أدبية أو مقطع فيديو على تيك توك. مؤامرات وهمية وميزانية عسكرية قياسية: آليات نظام مأزوم ترى 'لو بوان' أن وراء هذه العواصف الإعلامية المفتعلة تكمن آلية محددة للسلطة في الجزائر، وهي أنه 'من خلال نبش مؤامرات خيالية و'تهييج' الأجواء مع الخارج، يحاول النظام التغطية على déficit الشرعية الذي يعاني منه'. ووصف لاسال هذا التوجه بـ'السائد'، حيث عمل النظام على إحكام قبضته على وسائل الإعلام والجامعات والمجال الديني، لـ'لحم الشرائح المحافظة' حول سردية قومية. وأضافت الصحيفة أن هذه 'سيكولوجية نظرية المؤامرة' هي التي تبرر الميزانية العسكرية الجزائرية القياسية (18.3 مليار دولار في عام 2023) وتغذي حالة من جنون الارتياب المصطنع. وخلصت 'لو بوان' إلى أن الجزائر، عبر صناعة أعداء 'على المقاس'، إنما تمارس قومية شكلية لا تعدو كونها حصناً هشاً ضد التصدعات الداخلية لنظام يعيش حالة من التخبط واليأس.