أحدث الأخبار مع #الطيور_المهاجرة


الرياض
منذ 6 أيام
- علوم
- الرياض
طائر الصرد
رُصِد طائرَا «صرد أحمر الظهر» و»صرد أحمر القنّة» في منطقة الحدود الشمالية، في مشهد يعكس أهمية المملكة كمحطة رئيسة على مسارات هجرة الطيور العالمية، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للطيور المهاجرة، الذي يُصادف 11 مايو من كل عام. ويُعدّ رصد هذين النوعين من الصرد دليلًا على التنوع البيولوجي الغني الذي تزخر به البيئة السعودية، لا سيما في المناطق الشمالية التي تمثل نقطة عبور رئيسة للعديد من أنواع الطيور المهاجرة بين قارتي آسيا وأفريقيا. ويتميز طائر «صرد أحمر الظهر' بريش رمادي من الأعلى، مع ظهر أحمر وقناع أسود على الوجه، وهو من الطيور التي تقطع آلاف الكيلو مترات في رحلات هجرتها الموسمية. أما «صرد أحمر القنّة'، فيتميّز بريش أحمر على رأسه وقناع أسود يمتد عبر العينين، ويُعدّ من الطيور المهددة في بعض مناطق تكاثرها بسبب فقدان المواطن الطبيعية. وأكد مختصون في الحياة الفطرية أن هذا الرصد يعزز أهمية مواصلة جهود الحماية البيئية ومراقبة مسارات الهجرة، مشيرين إلى أن الحفاظ على موائل الطيور المهاجرة في المملكة يسهم في دعم التوازن البيئي العالمي.


الرياض
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الرياض
القصيم: انتاج طائر الكرك الاكحل المهاجر
نجح مالك إحدى المحميات المتخصصة في الطيور المهاجرة في حي الغماس في مدينة بريدة بمنطقة القصيم، في إنتاج طائر الكرك الأكحل المهاجر داخل محميته. وقال محمد بن عبدالكريم الجمعة تحقق هذا الانجاز النوعي بفضل الله معتبراً هذا من الإنجازات النادرة والصعبة في مجال تربية الطيور، لصعوبة تكاثر هذا النوع في الأسر، لا سيما في بيئة تختلف عن بيئته الأصلية. وأكد الجمعة أن هذا النجاح جاء بعد سنوات من الرعاية الدقيقة، والدراسة المستمرة لاحتياجات هذا النوع من الطيور المهاجرة، مشيرًا إلى هدفه دعم التنوع البيئي، والمساهمة في الحفاظ على الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض مؤملا أن يُشكل هذا الإنجاز حافزًا لهواة تربية الطيور في مملكتنا في التوسع في مشاريع مشابهة، تُسهم في تعزيز الوعي البيئي، وتدعم جهود حماية الحياة الفطرية في القصيم وفي مملكتنا الغالية يشار ان هذا النجاح جاء متزامناً مع مشاركة المملكة العربية السعودية العالم بالاحتفاء باليوم العالمي للطيور المهاجرة. والذي يصادف السبت الثاني من شهر مايو من كل عام، والذي بهدف لتسليط الضوء على أهمية حماية الطيور المهاجرة، والتوعية بالتحديات التي تواجهها خلال رحلاتها الموسمية الطويلة.


الجزيرة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الجزيرة
تغير المناخ يؤثر على رحلات الطيور المهاجرة الملحمية
تستخدم مليارات الطيور المهاجرة مسارات عابرة للقارات لنقلها من مواطن غذائها وتكاثرها وإليها، وتعرف هذه المسارات باسم مسارات الطيران، وهي أشبه بالطرق السريعة في السماء، لكن هذه الرحلات الطويلة الملحمية باتت تتعرض لمصاعب في ظل التغيرات مناخية. ويركز اليوم العالمي للطيور المهاجرة هذا العام، الذي يوافق يوم 10 مايو/أيار، على تهيئة وتكييف بيئات تدعم أسراب الطيور المهاجرة في جميع المجتمعات، من المدن المزدحمة إلى البلدات والمجتمعات الصغيرة، من خلال بناء موائل صحية، وتقليل التلوث، وتجنب استخدام الزجاج في المباني التي قد تصطدم بها الطيور. ويحتفل العالم باليوم العالمي للطيور المهاجرة مرتين في السنة: الأولى في شهر مايو/أيار والثانية في أكتوبر/تشرين الأول (في بداية الصيف وبداية الخريف)، تماشيا مع الطبيعة الدورية لهجرة الطيور في نصفي الكرة الأرضية. وتقطع الطيور المهاجرة مسافات طويلة من مكان إلى آخر في أوقات منتظمة، وعادة ما تقطع هذه الطيور عشرات الآلاف من الكيلومترات في موعد سنوي مرتبط بالنمط الدوري للفصول، وتتميز الطيور بامتلاكها وسائل ذات كفاءة عالية تمكّنها من السفر بسرعة. ويمكن للطيور المهاجرة بناء مخازن للدهون كمصدر للطاقة لاستهلاكها في الفترات الطويلة أثناء الرحلات الجوية، وعادة ما يكون للطيور المهاجرة أجنحة أطول ومدببة أكثر وأقل وزنا من الطيور غير المهاجرة. ووفقا لبيانات برنامج الأمم المتحدة للبيئة، فإن أغلب الطيور تهاجر من مناطق التكاثر الشمالية إلى الجنوب في فصل الشتاء، ولكن بعض الطيور التي تولد في الأجزاء الجنوبية من أفريقيا تهاجر إلى مناطق الشتاء الشمالية، أو بمحاذاة خطوط العرض للتمتع بالمناخ الساحلي الأكثر اعتدالا في فصل الشتاء. مؤشرات بيولوجية تلعب الطيور المهاجرة دورا محوريا في الحفاظ على توازن الطبيعة والبيئة. فبينما تتنقل من مكان إلى آخر تقوم بتلقيح النباتات ونشر البذور، ومكافحة الآفات عن طريق التهام الحشرات واللافقاريات الأخرى، وتساعد في الحفاظ على صحة النظام البيئي، مما يسهم في دعم الأمن الغذائي. ويقول فرانسيسكو ريلا، عالم الأحياء البرية ومستشار الأمم المتحدة المعني بحماية الأنواع المهاجرة، إن الطيور المهاجرة تعد أيضا "مؤشرات بيولوجية"، فهي تميل إلى تجنب المناطق الملوثة، ومن ثم توفر تحركاتها معلومات مفيدة في تقييم جودة المياه والهواء. وفي رحلاتها الملحمية في أرجاء العالم، تسترشد الطيور المهاجرة بالشمس والنجوم والسواحل والمسطحات المائية. لكن بعض المناطق التي تتوقف فيها للراحة والتزود بالطاقة على السواحل باتت تتغير بفعل الفيضانات الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه البحر. مخاطر المسارات والموائل تتعرض الطيور المهاجرة لمخاطر عديدة سواء في رحلتها أو بعد الوصول إلى موائلها الجديدة، فبعض أنواعها تكون عرضة للصيد الجائر والاتجار غير الشرعي في عدة مناطق. ويمكن لتغير المناخ أن يؤثر على سلوك الطيور المهاجرة، فدرجات الحرارة المرتفعة تؤدي إلى ندرة الغذاء، مما يدفع الطيور إلى تقصير مساراتها أو عدم العودة إلى موطنها الأصلي على الإطلاق. ويؤثر تغير المناخ أيضا على سلوك الطيور، فقد يؤدي إلى صراعات على الغذاء مع الحيوانات المقيمة. وبينما تبذل بعض الطيور المزيد من الطاقة لتجاوز التحديات، تفشل أنواع أخرى في التأقلم، مثل طائر الكروان ذي المنقار النحيل الذي أُعلن انقراضه في عام 2024 نتيجة فقدان موائله الطبيعية. وفي وقت تواجه فيه القشريات الصغيرة، التي تعد مصدرا غذائيا مهما للطيور المهاجرة، صعوبة في بناء أصدافها في المحيطات التي أصبحت أكثر حمضية نتيجة امتصاصها المزيد من ثاني أكسيد الكربون، تتأثر الطيور بفقدان هذا المصدر الغذائي. ومن دون الغذاء الكافي، تقلّ فرص الطيور في البقاء على قيد الحياة خلال الرحلات الشاقة أو التكاثر بنجاح، كما تتعرض الطيور لتهديدات متزايدة من الظواهر الجوية المتطرفة، كالرياح العنيفة والعواصف التي قد تؤدي إلى نفوقها. ويعد التلوث الضوئي تهديدا كبيرا ومتزايدا للعديد من أنواع الطيور المهاجرة، ويسبب كل عام موت ملايين الطيور إذ يغير الأنماط الطبيعية للضوء والظلام في النظم البيئية. ويمكن للتلوث الضوئي تغيير أنماط هجرة الطيور وسلوك البحث عن الطعام والتواصل الصوتي. فالطيور المهاجرة تنجذب بالضوء الاصطناعي ليلا، لا سيما عند وجود سحابة منخفضة أو ضباب أو مطر أو عند الطيران على ارتفاعات منخفضة. وفي هذه الحالة يمكن أن ينتهي بها الأمر بالدوران في مناطق مضاءة تستنزف احتياطيات الطاقة لديها، فتتعرض لخطر الإرهاق والافتراس والاصطدام المميت بالمباني. ويشكل التوسع الحضري والبيئات من صنع الإنسان أيضا تهديدات كبيرة لهذه الطيور، مما يؤدي إلى فقدان الموائل وزيادة مخاطر الاصطدامات المميتة بالمباني والزجاج. ويقترح برنامج الأمم المتحدة للبيئة إنشاء مزيد من المناطق الصديقة للطيور، فإذا بدأت الطيور المهاجرة بالاختفاء فقد يؤثر ذلك على الزراعة والسلسلة الغذائية والنظام البيئي بأكمله.


الرياض
١١-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الرياض
الطيور المهاجرة
يمثل اليوم العالمي للطيور المهاجرة؛ التوعية بالحفاظ على الطيور المهاجرة وموائلها، وزيادة الوعي بالتهديدات التي تواجهها وأهميتها البيئية. ويأتي هذا العام تحت شعار «فضاء مشترك ومدن صديقة للطيور»، ويسلط الضوء على ضرورة إدماج الطيور المهاجرة في التخطيط الحضري، والحد من التهديدات البيئية التي تواجهها في المدن. وتعد الطيور المهاجرة مؤشرًا مهمًا لسلامة البيئة وهي أحد أهم المكونات المهمة للتنوع الأحيائي، لذا بات لزامًا التقيد بالأنظمة والتشريعات وتجنب الأنشطة البشرية التي تؤدي إلى تدمير البيئات الطبيعية، والصيد الجائر للطيور المهاجرة، فيما تكمن أهمية المدن الصديقة للطيور في أنها تحد من التصادم مع المباني الزجاجية والتلوث الضوئي والضوضاء، وتعد المناطق الحضرية محطات توقف حيوية للطيور المهاجرة، وتحفز المجتمعات على تبني ممارسات حضرية مستدامة وصديقة للطبيعة، إلى جانب تشجيع السياحة البيئية.

أخبار السياحة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- أخبار السياحة
وزيرة البيئة : جبل الجلالة مرصد لأكبر عدد من الطيور المهاجرة
التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع الدكتور خالد النوبى رئيس الجمعية المصرية لحماية الطبيعة، والسيد Tim Appleton مؤسس ومدير جمعية Global Birdfair والوفد المرافق له ، لتعزيز التعاون في صون التنوع البيولوجي وخاصة حماية الطيور المهاجرة، وقد تم تسليم جدارية تتضمن رسما لأنواع الطيور المهاحرة لوضعها في موقع الجلالة لمراقبة الطيور المهاجرة توضح مدى الاهتمام بالحفاظ عليها واهميتها لصون التنوع البيولوجي، وذلك بحضور السيدة هدى عمر مساعدة الوزيرة للسياحة البيئية. واستعرضت وزيرة البيئة خلال اللقاء رحلة مصر مع حماية الطبيعة، حيث كان قطاع حماية الطبيعة هو نواة الهيكل المؤسسى للبيئة في مصر عامّ ١٩٨٣، بما يعكس مدى اهتمام مصر بصون الطبيعة منذ سنوات عديدة، والذي عززه استضافة مصر لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي في ٢٠١٤ ، حيث بدأت مصر في مواجهة تحدي كبير للتوفيق بين اختيار التوسع في الطاقة المتجددة مع حماية الطيور المهاجرة وصون التنوع البيولوجي في ذات الوقت، حيث أتاح فرصة كبيرة لمصر لبناء قدراها الوطنية في مجال مراقبة وحماية الطيور المهاجرة، وكان خطوة فارقة في اعادة النظر للإجراءات، مما أثمر عن حصول مصر على جائزة أيوا العالمية لصون الطيور المهاجرة في أفريقيا واليورو اسيوي في ٢٠١٩. واوضحت وزيرة البيئة ان جهود حماية الطيور المهاجرة ايضا تضمنت العمل على انشاء مواقع مشاهدة ومراقبة الطيور، وكان بدايتها في شرم الشيخ حيث تم معالجة بحيرات الأكسدة لتكون موقع مناسب، وعقد شراكات مع الشركات السياحية لوضع مشاهدة الطيور ضمن أنشطة السياحة البيئية المقدمة بها، وبالتوازي مع ذلك تم إطلاق حملة ايكو ايجيبت للترويج لعدد ١٣ مقصد سياحى بيئي في مصر ، وايضاً العمل على خلق المناخ الداعم للسياحة البيئية في مصر بتهيئة القطاع الخاص لفهم السياحة المستدامة ثم السياحة البيئية ، وإصدار اول معايير منظمة للنزل البيئية بالتعاون مع وزارة السياحة. كما اشارت سيادتها لجهود الحكومة المصرية في استعادة موقع طبيعي آخر لمراقبة الطيور في بحيرة قارون بالفيوم، حيث تدخلت وزارة البيئة في ٢٠١٨ لمواجهة التدهور البيئي في البحيرة والذي ادى لعزوف الطيور عن المرور به وتم استعادة النظام البيئي له مرة أخرى، وبعد ٣ سنوات عادت الطيور له مرة أخرى كما لفتت د. ياسمين فؤاد لتزايد الاهتمام الشعبي بالحياة البرية والشغف بمتابعة مسارات الطيور المهاجرة، مشيرة لمعرض الصور الفوتوغرافية الذي اقامه مؤخرا رابطة الحفاظ على الحياة البرية والتي تضم مجموعة من المهتمين بالحياة البرية في مصر ، مما يعكس اثر توسيع قاعدة اصحاب المصلحة المهتمين بالحياة الرسم في مصر بدءا من المواطن والمجتمعات المحلية وصولا لمختلف فئات المجتمع ومن جانبه، ثمن ممثل الجمعية المصرية لحماية الطبيعة دعم وزيرة البيئة لحماية الطيور المهاجرة، وجهود الوقوف على التهديدات التي تواجهها وكيفية التغلب عليها، وتعزيز الاستثمار في السياحة البيئية، والترويج وجذب اهتمام المواطنين والسياح بالتمتع بمشاهدة الطيور، موضحا ان مصر لديها سوق واعد في مجال السياحة البيئية ومن أنشطتها مشاهدة الطيور مع تزايد قاعدة محبي الطيور حول العالم. في حين أشار خالد النوبي ، إلى قصة نجاح مرصد الطيور المهاجرة بالجلالة في رصد الألف الطيور ومنها النسر المهدد بالانقراض وتوفير اجراءات حمايته، والذي يعد جهد مصري يضاف إلى الجهود العالمية.