أحدث الأخبار مع #الظالعي
Independent عربية
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- Independent عربية
سعي سعودي وقطري وإماراتي مشترك لاستضافة كأس العالم للرغبي
تستعد السعودية وقطر والإمارات لتقديم عرض مشترك لاستضافة كأس العالم للرغبي في نسختي 2035 أو 2039، مدعية أن هذا الحدث سيكون "الأكثر نجاحاً في تاريخ الرياضة". وتلقى هذه المبادرة دعماً قوياً من الاتحاد الآسيوي للرغبي (آسيا رغبي) الذي يطمح إلى تنظيم البطولة مرة أخرى في القارة بعد استضافة اليابان للنسخة الأخيرة في 2019. ووفقاً لما ذكرته صحيفة "التايمز" البريطانية فإن الاتحاد الآسيوي للرغبي دعا الاتحاد الدولي للعبة إلى "التفكير خارج الصندوق" والموافقة على نموذج الاستضافة المشتركة، سواء في الشرق الأوسط أو في دول آسيوية أخرى مثل اليابان وكوريا، أو ماليزيا وسنغافورة وإندونيسيا، لكن الخيار المفضل يبقى منطقة الخليج، رغم أن السعودية وقطر والإمارات لم تشارك في البطولة من قبل. وتفرض القواعد الحالية الاتحاد الدولي أن يكون المستضيف مشاركاً في النهائيات، مما يعني ضرورة تعديل اللوائح أو تحسن أداء منتخبات الدول الثلاث خلال العقد المقبل لتحقيق التأهل. غير أن رئيس الاتحادين العربي والآسيوي للرغبي قيس الظالعي واثق من إمكانية تحقيق الحلم. وقال الظالعي لصحيفة "التايمز"، "كما يعتقد قادتنا في الخليج، لا شيء مستحيل. أتوقع أن يحدث هذا في 2035. لا أريد التقليل من شأن العروض الأخرى، لكن إذا عمل الاتحاد الدولي بجدية وفق خطة واضحة، فستكون الفرصة سانحة". ويؤيد الظالعي نموذج الاستضافة المشتركة، مستشهداً بنجاحه في كأس العالم لكرة القدم في كوريا الجنوبية واليابان 2002، ولجوء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لاستضافات مشتركة في النسخة المقبلة 2026 في أميركا وكندا والمكسيك، ثم في نسخة 2030 في إسبانيا والبرتغال والمغرب. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وإذا نجح العرض الثلاثي الخليجي المنتظر في نيل حق تنظيم البطولة، فمن المرجح أن تقام المنافسات بين ديسمبر (كانون الأول) ويناير (كانون الثاني) لتجنب حرارة الجو، لكن هذا التوقيت سيصطدم بالتقويم الرياضي العالمي، خصوصاً في نصف الكرة الشمالي، حيث تبدأ بطولة الأمم الست، بعد شهر واحد فقط من النهائي، كما سيتعارض مع مباريات الدوري المحلية المدرة للإيرادات خلال فترة الأعياد.
الوطن الخليجية
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الوطن الخليجية
ملف خليجي مشترك لاستضافة كأس العالم للرجبي بدعم من قطر والسعودية والإمارات
تسعى قطر والسعودية والإمارات إلى استضافة كأس العالم للرجبي لعام 2035 أو 2039 عبر ملف مشترك، وذلك في خطوة تعكس تطلعات الدول الخليجية لتعزيز حضورها في المشهد الرياضي العالمي. ووفقًا لتقارير صحفية، فإن هذه الدول تدرك أهمية هذا الحدث وتسعى لتنظيمه بطريقة مبتكرة تضمن نجاحه وجذب الاهتمام العالمي. ونقل موقع 'بي إن سبورتس' عن صحيفة 'ذا تايمز' البريطانية أن الدول الخليجية الثلاث تدرس تقديم ملف مشترك لاستضافة كأس العالم للرجبي، مستندةً إلى قدراتها اللوجستية المتميزة، والبنية التحتية المتطورة، والخبرة الواسعة في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى. وأشار قيس عبدالله الظالعي، رئيس الاتحاد الآسيوي للرجبي، إلى ثقته في نجاح الملف الخليجي المشترك لاستضافة البطولة، مؤكدًا أن الحدث قد يكون من بين أنجح النسخ في تاريخ كأس العالم للرجبي. وأضاف أن تنظيم البطولة في منطقة الشرق الأوسط يعكس مدى تطور الرياضة في المنطقة ويعزز من انتشارها عالميًا. وأكّد الظالعي أن نموذج استضافة البطولات الكبرى في أكثر من دولة هو اتجاه متزايد في الرياضة العالمية، مشيرًا إلى أنه 'لا شيء مستحيل' إذا حظي الملف الخليجي بدعم الاتحاد الدولي للرجبي. وأضاف أن الدول الثلاث تمتلك منشآت رياضية عالمية المستوى، مما يجعلها مؤهلة تمامًا لتنظيم هذا الحدث الكبير. تعتمد الدول الخليجية على سجلها الحافل في استضافة البطولات الرياضية الكبرى لدعم ملفها. فقد استضافت قطر بنجاح كأس العالم لكرة القدم 2022، كما تستعد السعودية لاستضافة كأس العالم 2034، بينما تمتلك الإمارات خبرة كبيرة في تنظيم الفعاليات الرياضية العالمية، بما في ذلك بطولات الجولف والتنس والفورمولا 1. وتتمتع الدول الثلاث ببنية تحتية رياضية متطورة تشمل ملاعب حديثة، ومرافق تدريبية ذات مستوى عالمي، وشبكات نقل متطورة، مما يجعلها قادرة على تقديم تجربة استثنائية للاعبين والجماهير على حد سواء. ومن خلال التعاون المشترك، يمكن لهذه الدول تقديم عرض متكامل يجمع بين التكنولوجيا الحديثة والقدرات التنظيمية العالية. إذا تمت الموافقة على الملف، فستكون هذه هي المرة الثانية التي تقام فيها بطولة كأس العالم للرجبي في قارة آسيا، بعد استضافة اليابان لها عام 2019. ومن المتوقع أن يتطلب الأمر دعمًا سياسيًا ورياضيًا قويًا، بالإضافة إلى استيفاء معايير الاتحاد الدولي للرجبي لضمان نجاح العرض الخليجي المشترك. من الواضح أن قطر والسعودية والإمارات تسعى إلى تعزيز مكانتها كوجهة رياضية عالمية، ليس فقط في كرة القدم، بل في جميع الرياضات الكبرى. ومع استمرار تطور الرياضة في المنطقة، يبقى السؤال: هل سيشهد العالم قريبًا أول بطولة لكأس العالم للرجبي في الخليج؟
