logo
#

أحدث الأخبار مع #الظليغتالالنور

وفاة يوسف مراحي الكاتب الذي فضل الشعر على الاستوزار
وفاة يوسف مراحي الكاتب الذي فضل الشعر على الاستوزار

الخبر

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الخبر

وفاة يوسف مراحي الكاتب الذي فضل الشعر على الاستوزار

التحق اليوم الشاعر و الكاتب و الصحفي يوسف مراحي بالرفيق الأعلى عن عمر ناهز 73 سنة ، بعد مسار مميز بدأ منذ تخرجه من المدرسة العليا للادارة سن 1979، لكن عوض مسار "التيقنوكراط" في دواليب الدولة لغاية الاستوزار، فضل الشعر و الأدب و الصحافة بعد لقاءه في المدرسة مع " توأمه" حميد ناصر خوجة الشاعر المختص في جون سيناك و ملهمه في الصحافة عبد الكريم جيلالي قبل التحاقه بجريدة " الوحدة". بقي وفيا للكتابة الصحفية من خلال مساهمات و مقالات في الصفحة الأخيرة من جريدة " لوسوار دالجيري". أصدر أول مجموعة شعرية بعنوان " هراء يومي" سنة 1982. تقلد منصب الأمين العام المحافظة السامية للامازيغية منذ تأسيسها و على رأسها مناضل الحركة الوطنية محمد ايدير ايت عمران. ربطته صداقة مع الكاتب الطاهر جاووط الذي شجعه على نشر اشعاره و في التسعينيات صدرت له عدة دواوين " صرخات من ورق - العودة من وهران، دفاتر ليلية، درب طريقي، من الحلم للزوال ". قاده شغف الاحتفاء بالكتاب و الشعراء الجزائريين و هم على قيد الحياة إلى إنجاز عدة حوارات مع أنور بن مالك و ياسمينة خضراء و لم يسعفه الحظ في محاورة الشاعر المجاهد جمال عمراني و بقي لغاية الرمق الاخير يحلم بجمع أعمال الراحل. و كان مراحي يتأسف في حواراته على تجاهل المجتمع الجزائري لشعراءه و مبدعيه بعد الموت على غرار صوفيا كتو و أحمد أزقاغ و بلعمري و عمراني و نادية قندوز و آخرون. خصص كتابين حول الطاهر جاووط و كتاب آخر لروح حميد يوسف خوجة. ترجم اوجاعه و ألامه خلال فاجعة الحرائق في منطقة القبائل بقصائد بعنوان " لا ساعة في قلبي " و نص روائي " الظل يغتال النور " و نص حول الحراك "الجزائر: القول و القدرة أو البحث عن المواطنة ". و رواية حول مأساة الحراقة " ساقطع البحر ".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store