logo
#

أحدث الأخبار مع #العالم24

'الأسد الإفريقي' يكرّس التضامن الإنساني من خلال خدمات مستشفى عسكري جراحي ميداني في جماعة أنزي بإقليم تيزنيت
'الأسد الإفريقي' يكرّس التضامن الإنساني من خلال خدمات مستشفى عسكري جراحي ميداني في جماعة أنزي بإقليم تيزنيت

العالم24

timeمنذ 4 أيام

  • صحة
  • العالم24

'الأسد الإفريقي' يكرّس التضامن الإنساني من خلال خدمات مستشفى عسكري جراحي ميداني في جماعة أنزي بإقليم تيزنيت

تجسيدًا للبعد الإنساني في التدريبات العسكرية المغربية الأمريكية المشتركة 'الأسد الإفريقي 2025″، التي تُنظَّم تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تم إنشاء مستشفى عسكري جراحي ميداني على مستوى جماعة أنزي بإقليم تزنيت. يضم طاقم المستشفى أطُراً عسكرية مغربية وأمريكية، حيث يتألف من 271 فرداً، يُشرفون على تقديم الخدمات الطبية لفائدة ساكنة المنطقة، خلال الفترة الممتدة من 5 إلى 23 ماي الجاري. في نفس السياق صرح الطبيب ملازم أول أمين حفصي طبيب عام بالمستشفى الطبي الجراحي الميداني لجريدة 'العالم24'، أن الخدمات المقدمة تنجز في إطار فريق منسجم، بإرادة موحَّدة وتنسيق مثالي، حيث يظل الهدف الأسمى من هذه العملية هو تقريب الخدمات الصحية من المواطنين وتيسير الولوج إليها. من جهتها، قالت الطبيبة رائد مريم الخالدي، طبيبة أمراض جلدية بالمستشفى الطبي الجراحي الميداني، أنه بعد نحو أسبوعين من العمل المشترك، أصبح التعاون بين الأطقم الطبية للجيشين غنياً بالمعارف، كما نشأ مستوى عالٍ من الثقة المتبادلة والاحترام المهني، نتجت عنه سهولة في التواصل سمحت بتقديم أفضل الخدمات للمرضى الذين يزورون المستشفى. ويشتمل المستشفى على وحدات طبية وجراحية، ووحدة استشفائية بسعة 20 سريرًا قابلة للتمديد حسب الحاجة، بالإضافة إلى وحدة للتعقيم الطبي، ووحدة رقمية للفحص بالأشعة، ووحدة للتحاليل الطبية، وجناح خاص بطب الأسنان، وصيدلية، إلى جانب وحدات مخصصة للمصالح الاجتماعية. كما يقدم المستشفى مجموعة من التخصصات الطبية، تشمل أمراض القلب والشرايين، أمراض الجهاز التنفسي، أمراض الأنف والحنجرة والأذن، الأمراض الجلدية، الطب الباطني، طب العيون، جراحة العظام، الجراحة العامة، طب الأطفال، بالإضافة إلى وحدة خاصة بالمستعجلات. من جانب آخر، أكدت الملازم مريم بريان، الأخصائية الاجتماعية بالمستشفى الطبي الجراحي الميداني، أنه منذ اليوم الأول، تم العمل يدًا بيد مع الشركاء من الجيش الأمريكي، حيث تم تبادل المعارف والخبرات بين الأطراف، وفي الوقت ذاته، تم تشكيل فريق متكامل ومتناسق. ومنذ انطلاق العمل بالمستشفى، تم تقديم أكثر من 44,000 خدمة طبية لفائدة 12,480 مستفيدًا ومستفيدة، إلى جانب إجراء 380 عملية جراحية، وتزويد 4,268 شخصًا بنظارات طبية، فضلاً عن توزيع 9,068 وصفة طبية بشكل مجاني. تجدر الإشارة إلى أن مناورات 'الأسد الإفريقي 2025″، متواصلة إلى غاية 23 ماي الجاري بكل من أكادير، طانطان، تزنيت، القنيطرة، بنجرير وتيفنيت. وتهدف هذه التدريبات إلى تعزيز التعاون العسكري بين المغرب والولايات المتحدة، وتطوير التشغيل البيني، وتقوية قدرات التدخل في سياق متعدد الجنسيات، وذلك من أجل تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.

التصدي لأسـ.. ـلحة الدمـ.. ـار الشامل محور تمرين ميداني مشترك في إطار مناورات الأسد الإفريقي 2025
التصدي لأسـ.. ـلحة الدمـ.. ـار الشامل محور تمرين ميداني مشترك في إطار مناورات الأسد الإفريقي 2025

العالم24

timeمنذ 5 أيام

  • علوم
  • العالم24

التصدي لأسـ.. ـلحة الدمـ.. ـار الشامل محور تمرين ميداني مشترك في إطار مناورات الأسد الإفريقي 2025

في إطار مناورات الأسد الإفريقي 2025، أجرت سرية الدفاع النووي الإشعاعي البيولوجي والكيماوي، إلى جانب فرقة الغوص وسرية إبطال وتفجير العبوات الناسفة التابعة لوحدة الإغاثة والإنقاذ للقوات المسلحة الملكية، بشراكة مع نظرائهم الأمريكيين، صباح اليوم الثلاثاء الموافق لـ20 ماي الجاري، وذلك بميناء أكادير العسكري، تمرينًا لمحاكاة سيناريو واقعي يهدف إلى التعامل مع حادثة تنطوي على مواد كيميائية، إشعاعية ومتفجرة. وبحسب ما رصدته جريدة 'العالم24'، فقد اعتمدت القوات المشاركة في التمرين على طائرة بدون طيار وطائرة الهليكوبتر الطبية تم توظيفهم بشكل مندمج في إدارة حالات الطوارئ، وذلك ضمن سيناريو افتراضي يُبرز تدخل وسائل سرية الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل، حيث صُمم تمرين 'الأسد الإفريقي 2025' بهدف التدريب على تقنيات إزالة التلوث من السفن، وتطوير إجراءات مكافحة الأجهزة المتفجرة المرتجلة، في سياق تعزيز الجاهزية الميدانية والاستجابة السريعة لمختلف التهديدات المعقدة. ويتعلق السيناريو الافتراضي للتمرين بمحاكاة حادثة تستدعي مواجهة تهديد بأسلحة دمار شامل، حيث أشارت مصادر إلى وصول سفينة محملة بتلك المواد، وكان من المقرر أن ترسو في الميناء في صباح اليوم الثلاثاء. وقد باشرت قوات الأمن المغربية تأمين الميناء وتعليق الملاحة فور وصول السفينة، لتنطلق عملية اقتحامها من طرف القوات الخاصة المغربية و الغانية، باستخدام تقنيات الهجوم البحري، وتحقيق السيطرة الكاملة عليها، حيث كشفت عملية التفتيش عن وجود مواد ومعدات مرتبطة بأسلحة دمار شامل ومختبرات سرية، فتدخلت فرق متخصصة لتقييم التهديدات باستخدام الروبوتات، في حين قام غواصو وحدة الإنقاذ والإغاثة وغواصون من البحرية الملكية بفحص هيكل السفينة. كما أشرف خبراء من وكالة الدفاع الامريكية المعنية بخفض التهديدات على الاستطلاع التقني والتوصية بتدابير محددة لإدارة العوامل الكيماوية. وقامت في ختام العملية فرق الدفاع النووي الاشعاعي والبيولوجي والكيماوي بإجراء عمليات التطهير والفرز والرعاية الطبية، بالإضافة إلى الإجلاء الجوي والبري للضحايا لتلقي الرعاية اللازمة. وبذلك تضمن التمرين مراحل متعددة، من صعود السفينة، التحقيق، استخدام طائرة بدون طيار و معدات متخصصة ، فحص الهيكل، إجلاء الضحايا، فرزهم، إزالة التلوث، إبطال المتفجرات، الإجلاء الجوي، وتقسيم موقع الكارثة، وصولاً إلى تحديث الوضع في مركز القيادة. في نفس السياق صرّح النقيب ياسين الخديري ، قائد سرية الدفاع النووي والإشعاعي والبيولوجي، بأن هذا التدريب يدخل ضمن محاور مكافحة أسلحة الدمار الشامل، والتي تشكّل واحدة من أبرز محطات مناورات 'الأسد الإفريقي 2025'. وأضاف أن هذه العملية تعزز الشراكة الاستراتيجية بين القوات المسلحة الملكية ونظيرتها الأمريكية، لا سيما مع وكالة DTRA المتخصصة في الدفاع النووي والإشعاعي والبيولوجي والكيماوي. كما أشار إلى أن نسخة هذا العام تميزت بمشاركة القوات الخاصة من غانا وهنغاريا لأول مرة، إلى جانب القوات الخاصة التابعة للبحرية الملكية، ما أضفى قيمة على هذه المناورات ومكّن من تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، ومنح فرصًا لتبادل الرؤى والخبرات، وبالتالي الرفع من الجاهزية المشتركة لمواجهة التهديدات العابرة للحدود، والتي تعرف تطورًا مستمرًا. من جانبه، قال الملازم أول نسيم الفقيه، قائد سرية الإنقاذ المائي بأن مشاركة فريق الغوص في تمرين 'الأسد الإفريقي' لهذا العام كانت محورية، حيث تم تكليفه بتفتيش هيكل السفينة المشبوهة بحثًا عن عبوات ناسفة محتملة أو أي أجسام مشبوهة قد تشكل خطرًا على المتدخلين. ولفت إلى أن هذا النوع من العمليات تحت الماء يعد من بين أكثر المهام حساسية وخطورة، مما يستدعي تنفيذًا دقيقًا، وانضباطًا صارمًا، وتنسيقًا فوريًا مع باقي الفرق، وخاصة فرق إزالة المتفجرات والتطهير، وأكد أن الفريق إلى جانب غواصي البحرية الملكية، تمكّن من إنجاز المهمة بنجاح، وفقًا لأعلى معايير السلامة والكفاءة في الأداء العملياتي. كما اعتبر المشاركة إلى جانب القوات الخاصة والغواصين من باقي الدول فرصة حقيقية لتعزيز القدرات المشتركة وتبادل الخبرات في مجال التفتيش البحري. أما الرقيب هشام تغلى، تقني متخصص في مكافحة المتفجرات، فقد أبرز من جهته أن مهمة فريقه في التعامل مع العبوات الناسفة كانت أساسية في سيناريو اعتراض السفينة المشبوهة، والتي كانت تحتوي على تهديدات متعددة، من بينها متفجرات تقليدية وأخرى مخفية بطرق معقدة، مؤكدا أن هذا التمرين شكل محطة مهمة لتطبيق المهارات الميدانية في التقييم الميداني، والتخطيط الآمن، وتحـييد العبوات الناسفة، وذلك بالاستعانة بمعدات متخصصة و طائرة مسيرة، ساعدت بشكل كبير في عمليات الكشف والتدخل الفوري. تجدر الإشارة إلى أن هذه التمارين المشتركة تعكس المستوى المتقدم الذي بلغته القوات المسلحة الملكية في مجالات التدخل متعدد المخاطر، كما تبرز مدى أهمية التعاون الدولي في التصدي للتهديدات المعقدة.

أسعار الأضاحي تلقي بثقلها على المواطنين قبيل العيد ومبادرات ملكية تخفف العبء
أسعار الأضاحي تلقي بثقلها على المواطنين قبيل العيد ومبادرات ملكية تخفف العبء

العالم24

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العالم24

أسعار الأضاحي تلقي بثقلها على المواطنين قبيل العيد ومبادرات ملكية تخفف العبء

مع اقتراب عيد الأضحى، يشكو عدد من المواطنين من ارتفاع أسعار الأضاحي واللحوم، ما يضعهم في مواجهة معقدة مع التزامات العيد وظروفهم المعيشية. ففي الأسواق، تتراوح أثمان الخرفان بين 1500 درهم للغنمي، و7000 إلى 9000 درهم للخروف الكبير السمين، فيما يصل سعر البكري المحلي إلى 1640 درهما، ويصل كيلو اللحم إلى حوالي 90 أو 100 درهم، ما يثقل كاهل الأسر محدودة الدخل. في تصريح لجريدة 'العالم24', أوضح أحد المواطنين، أن الأسعار الحالية تفوق قدرة الكثيرين، خصوصا من يعيشون ظروفا صعبة أو يكتفون ببيت مكترى ولا يملكون ما يكفي لتغطية مصاريف العيد. وأضاف أن الأمل الكبير يبقى في المبادرة الملكية التي أطلقت لتوفير الأضاحي للفئات الهشة، معتبرا أن 'العيد ديال الدرويش راه كاين'، فحتى من لا يقدر على شراء أضحية كاملة يمكنه اقتناء كمية من اللحم تكفيه لإحياء المناسبة. ورغم توفر الأضاحي في السوق، فإن الطلب لا يزال محدودا بسبب ضيق الوقت وقلة السيولة لدى الزبائن. بعضهم اكتفى بوضع طلبات مسبقة في انتظار تحسن وضعهم المالي. ويؤكد التجار أن الأسعار الحالية مناسبة بالنظر إلى جودة الأضاحي وتكاليف التربية، خاصة أن الغنمي أصبح يزن بين 60 و70 كيلوغراما، في حين يطلب بعض الزبائن شراء كيلو أو كيلو ونصف فقط، مما يصعب التعامل معهم بسبب حجم الأضاحي الكبير. ويشير باعة اللحوم إلى أن الأسعار لم تستقر بعد، وأن ثمن الكيلو الواحد من اللحم الغنمي يتراوح بين 60 و70 درهما، فيما يصل لحم البقر إلى حدود 100 درهم، مع توفره بكميات أقل. ويأمل المواطنون في أن تتراجع الأسعار قبيل العيد لتكون في متناول الجميع، خصوصا أن بعضهم يعجز حتى عن شراء ربع كيلو من اللحم. ورغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة، يعوّل كثيرون على حس التضامن الذي يُبديه بعض التجار، الذين قرروا تخفيض الأسعار نسبياً لمراعاة القدرة الشرائية للمواطنين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store