logo
#

أحدث الأخبار مع #العجيمي

الإذاعية هدى العجيمى: لولا قصور الثقافة لما عرفت مصر عشرات المبدعين (خاص)
الإذاعية هدى العجيمى: لولا قصور الثقافة لما عرفت مصر عشرات المبدعين (خاص)

الدستور

timeمنذ 12 ساعات

  • ترفيه
  • الدستور

الإذاعية هدى العجيمى: لولا قصور الثقافة لما عرفت مصر عشرات المبدعين (خاص)

رغم أن وزير الثقافة، الدكتور أحمد فؤاد هنو، خرج في أكثر من محفل، من بينها البرلمان المصري، يشرح أسباب قراره بغلق بعض مكتبان ونوادي الأدب وقصور الثقافة، إلا أن الغالبية العظمي من الكتاب والمثقفين، انتفضوا غضبًا ضد القرار، ورفضوه جملة وتفصيلًا. وفي هذا الصدد قالت الإذاعية الكبيرة، الكاتبة هدي العجيمي، في تصريحات خاصة لــ"الدستور": هذا الخبر في حد ذاته حزين جدًا، ورغم أنني قرأت تصريح وزير الثقافة عن حقيقة إغلاق قصور الثقافة، لكنني أشعر بالحزن على هذه القصور التي أنشئت على مر سنوات طويلة من أجل استيعاب إبداعات الشباب وخلق فعاليات ثقافية لهم. وأضافت صاحبة البرنامج الأشهر في تاريخ الإذاعة المصرية، "مع الأدباء الشبان"، والذي قدم العشرات من مبدعي مصر: "وكم فرحت في إحدي زياراتي عندما وجدت قصر الثقافة يمتلئ بالجمهور العادي من أجل مشاهدة مسرحية يقوم بها الشباب علي مسرح قصر الثقافة. وتابعت "العجيمي": "أنا كنت أزور كل بيوت وقصور الثقافة عندما كنت أقدم برنامج مع الأدباء الشبان، خصوصًا في الأقاليم لكي التقي بالشباب من المبدعين، وقابلت مئات الشباب المبدعين إبداعًا رائعًا في هذه القصور، ولولا وجود بيوت وقصور الثقافة، لما عرفت وقدمت في الإذاعة مئات من الأسماء الممتازة المبدعة، والتي أثرت الحياة الثقافية في مصر علي مدي السنوات الماضية". وتساءلت "العجيمي": "إذن عندما تغلق قصور الثقافة، أين يذهب الشباب؟، وأي نشاط آخر يقوم به الشاب الفقير وهو محروم من الأندية الرياضية والاجتماعية؟ لعدم وجودها في كثير من المدن ولأسعارها المرتفعة". وأشارت إلى أن هذا الموضوع يحتاج إلى دراسة بحرية على أعلى مستوى، وإذا كانت بعض قصور الثقافة، آيلة للسقوط مثلًا فلا بد من التفكير في بديل لها. وكان العشرات من كتاب ومثقفي المنوفية والشخصيات العامة، قد أصدروا بيانًا، الجمعة، نددوا فيه بقرار وزير الثقافة بغلق بعض قصور الثقافة، رافضين القرار وطالبوا بما يلي: أولًا: تراجع الوزارة بشكل معلن وحتمي وواضح عن إغلاق أية مكتبة أو بيت ثقافة بمحافظة المنوفية خصوصًا وبمختلف المحافظات عمومًا. ثانيًا: وضع خطة معلنة لتشغيل بيوت الثقافة والمكتبات بما يضمن تحقيق أهداف الدولة المصرية ومخرجات وتوصيات "الحوار الوطني- في محور الثقافة"، بما يليق مع طموحات الشعب المصري في ظل الجمهورية الجديدة. ثالثًا: إعادة بناء مكتبة "زكي مبارك" بـ "سنتريس"، والتوسّع في أنشطة بيوت الثقافة والمكتبات القائمة وتجديدها كلها، وسرعة الانتهاء من تشغيل أكشاك الكتب بالمحافظة، والتي هي جزء أصيل من مبادرة "حياة كريمة" التي أولاها الرئيس عنايته ورعايته وكانت على قدر الوطن وطموح أبنائه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store