#أحدث الأخبار مع #العربي21 الأياممنذ يوم واحدسياسة الأيامزلزال في جهاز المخابرات الجزائري.. إقالة 'ناصر الجن' وتعيين 'الجنرال حسان' خلفا لهكشفت تقارير إعلامية متطابقة عن إقالة الجنرال عبد القادر حداد، المعروف بلقب 'ناصر الجن'، من منصبه على رأس جهاز الأمن الداخلي الجزائري، وتعيين الجنرال عبد القادر آيت عرابي، الملقب بـ'الجنرال حسان'، خلفا له. ويُعد 'ناصر الجن' من أبرز الوجوه الأمنية خلال فترة 'العشرية السوداء'، حيث ارتبط اسمه بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، من بينها التعذيب والإعدامات خارج نطاق القانون. وتربط بعض التحليلات هذه الإقالة بالضغوط الفرنسية المتزايدة على الجزائر، خاصة بعد الجدل الذي أثاره توقيف الكاتب بوعلام صنصال، والذي قيل إن 'ناصر الجن' يقف وراءه، ما تسبب في توتر دبلوماسي بين باريس والجزائر. وفي هذا السياق، أورد موقع 'العربي21' أن تعيين الجنرال حسان، الذي يُعرف بقربه من الأوساط الفرنسية، قد يمثل محاولة من السلطة الجزائرية لامتصاص التوتر مع باريس، في ظل رغبة في الحفاظ على التوازن بين استرضاء الشركاء الدوليين وضمان الصرامة الأمنية في الداخل. وتأتي هذه التطورات في ظل سياق إقليمي معقد، حيث تعاني العلاقات الجزائرية الفرنسية من توترات متصاعدة بسبب ملفات حساسة ذات طابع سياسي وأمني وقنصلي.
الأياممنذ يوم واحدسياسة الأيامزلزال في جهاز المخابرات الجزائري.. إقالة 'ناصر الجن' وتعيين 'الجنرال حسان' خلفا لهكشفت تقارير إعلامية متطابقة عن إقالة الجنرال عبد القادر حداد، المعروف بلقب 'ناصر الجن'، من منصبه على رأس جهاز الأمن الداخلي الجزائري، وتعيين الجنرال عبد القادر آيت عرابي، الملقب بـ'الجنرال حسان'، خلفا له. ويُعد 'ناصر الجن' من أبرز الوجوه الأمنية خلال فترة 'العشرية السوداء'، حيث ارتبط اسمه بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، من بينها التعذيب والإعدامات خارج نطاق القانون. وتربط بعض التحليلات هذه الإقالة بالضغوط الفرنسية المتزايدة على الجزائر، خاصة بعد الجدل الذي أثاره توقيف الكاتب بوعلام صنصال، والذي قيل إن 'ناصر الجن' يقف وراءه، ما تسبب في توتر دبلوماسي بين باريس والجزائر. وفي هذا السياق، أورد موقع 'العربي21' أن تعيين الجنرال حسان، الذي يُعرف بقربه من الأوساط الفرنسية، قد يمثل محاولة من السلطة الجزائرية لامتصاص التوتر مع باريس، في ظل رغبة في الحفاظ على التوازن بين استرضاء الشركاء الدوليين وضمان الصرامة الأمنية في الداخل. وتأتي هذه التطورات في ظل سياق إقليمي معقد، حيث تعاني العلاقات الجزائرية الفرنسية من توترات متصاعدة بسبب ملفات حساسة ذات طابع سياسي وأمني وقنصلي.