أحدث الأخبار مع #العربيالأفريقي


البورصة
منذ 8 ساعات
- أعمال
- البورصة
ضعف السيولة يقيد مكاسب المؤشر الثلاثينى
سيطر الأداء العرضي على مؤشرات البورصة المصرية خلال جلسة أمس الأحد، رغم إعلان البنك المركزي المصري خفض أسعار الفائدة، وهو القرار الذي كان يُتوقع أن يُعيد الزخم إلى السوق مجددًا. وشهد المؤشر الرئيسي EGX30 صعودًا طفيفًا بنسبة 0.15%، ليغلق عند مستوى 32,023 نقطة، كما ارتفع مؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.66%، مغلقًا عند 9,452 نقطة. وصعد المؤشر الأوسع نطاقًا EGX100 بنسبة 0.61% إلى 12.854 نقطة، بينما سجل مؤشر الشريعة ارتفاعًا بنسبة 0.19% عند مستوى 3,275 نقطة. ويأتي هذا الأداء وسط تراجع حاد في البورصات الخليجية، حيث هبط مؤشر 'تاسي' السعودي بأكثر من 2.3%، ليغلق دون مستوى 11,200 نقطة، متأثرًا بضغوط بيعية قوية في قطاعات البنوك والطاقة، على خلفية تراجع أسعار النفط وتنامي المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي. وقال ياسر المصري، العضو المنتدب لشركة 'العربي الأفريقي لتداول الأوراق المالية'، إن تأثير قرار خفض الفائدة على البورصة بات محدودًا، في ظل التغيرات الهيكلية الأخيرة بسوق الصرف. أضاف أن السوق بات يتفاعل مع محفزات أكثر ارتباطًا بالنتائج المالية والتدفقات الأجنبية. أوضح أن الارتباط النفسي بين أسواق الخليج والبورصة المصرية أدى إلى تقليص شهية المخاطرة لدى المستثمرين، خاصة مع تراجع السيولة وحجم التداول. توقع استمرار الاتجاه العرضي لحين ظهور محفزات جوهرية تدعم كسر مستوى المقاومة 32,200 نقطة، والاتجاه نحو مستويات 34,000 نقطة. وسجلت البورصة تداولات بقيمة 4.17 مليار جنيه عبر 101.7 ألف عملية، تم خلالها التعامل على 1.361 مليار سهم تخص 213 شركة، ارتفع منها 93 سهمًا، وتراجعت أسعار 81 سهمًا، بينما ثبتت أسعار 39 سهمًا دون تغيير. كما سجل رأس المال السوقي مستوى 2.256 تريليون جنيه، وسط صافي شراء للمستثمرين المصريين بقيمة 206.4 مليون جنيه. وأظهرت بيانات البورصة اتجاه العرب والأجانب للبيع بصافي 179.7 مليون و26.7 مليون جنيه على الترتيب، بينما استحوذ الأفراد على 78.2% من التعاملات. من جانبه، أوضح باسم أبو غنيمة، رئيس قسم التحليل الفني بشركة 'عربية أون لاين'، أن قرار خفض إمدادات الغاز الطبيعي لمصانع الأسمدة والميثانول بنسبة 50% ألقى بظلاله على قطاع البتروكيماويات، ما أثر سلبًا على قدرة المؤشر على تجاوز مستوى المقاومة الفني. ولفت إلى أن شركات كبرى مثل 'أبوقير للأسمدة' تلعب دورًا كبيرًا في ثقل المؤشر، ما يجعل أي اضطرابات داخل القطاع ذات تأثير مباشر. أشار في الوقت نفسه إلى أن الزخم الشرائي لا يزال قائمًا، ما قد يُبقي فرص الصعود واردة حال تلاشي الضغوط البيعية. : البورصةالبورصة المصرية


البورصة
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البورصة
«التجارى الدولى».. القائد عاد من جديد
عاد سهم التجارى الدولى لتسلم زمام قيادة المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بالتزامن مع نتائج أعمال قوية تصدر بها مشهد نتائج أعمال الشركات خلال الأسبوع الماضي. ويواصل البنك التجاري الدولي تحقيق أرقام مالية قياسية منذ عامين، مدعومًا بوصول معدلات الفائدة إلى مستويات غير مسبوقة، فاجأت الأسواق ودعمت أداء السهم ليصل إلى مستويات تاريخية قاربت حاجز الـ100 جنيه. وحددت بحوث شركة 'العربي الأفريقي' السعر المستهدف لسهم البنك عند 124 جنيهًا، مقارنة بسعر إغلاق السهم يوم الخميس الماضي البالغ 81.20 جنيه، ما يشير إلى علاوة سعرية تقارب 52.7%. وسجل البنك نموًا في صافي الأرباح خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 39.5%، ليبلغ 16.6 مليار جنيه، وهو ما جاء متماشيًا إلى حد كبير مع تقديرات البحوث، التي توقعت أرباحًا عند مستوى 17.3 مليار جنيه، بفارق انخفاض طفيف بلغ 3.8%.


البورصة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البورصة
البورصة تتجاهل الإشارات الإيجابية عالمياً.. وEGX30 يواصل النزيف للجلسة الثالثة
واصلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعها للجلسة الثالثة على التوالي، متجاهلةً مؤشرات التحسن على الساحة العالمية، وفي مقدمتها التقدم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، واقتراب التوصل إلى تسوية في الملف الروسي الأوكراني، بالإضافة إلى جهود التهدئة في قطاع غزة. وأغلق المؤشر الرئيسي EGX30 جلسة بداية الأسبوع منخفضاً بنسبة 1.08% ليصل إلى مستوى 31,427 نقطة، لتكون ثالث جلسة انخفاضًا على التوالى، في حين تراجع مؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.64%، مغلقاً عند مستوى 9,437 نقطة، كما انخفض مؤشر EGX100 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.71%، ليسجل 12,762 نقطة، وشهد مؤشر الأسهم المتوافقة مع الشريعة الإسلامية تراجعاً بنسبة 0.7%، ليصل إلى 3,272 نقطة. المصري: لابد من وضع حوافز واضحة لدعم السوق قال ياسر المصري، العضو المنتدب لشركة 'العربي الأفريقي' لتداول الأوراق المالية، إن السوق المصري لا يتفاعل عادةً مع الأخبار الجيدة ذات التأثير طويل الأجل، مثل انفراج التوترات التجارية بين الصين وأمريكا، بينما يتأثر بشكل ملحوظ بالأخبار السلبية قصيرة الأجل. وأوضح أن السوق يتحرك خلال الفترة الأخيرة في نطاق ضيق بين مستويات 30 و32 ألف نقطة، نتيجة مخاوف المستثمرين، وضغوط بيعية تظهر كلما اقترب المؤشر من حاجز الـ32 ألف نقطة، مدفوعة بالتوترات الجيوسياسية. وأشار المصري إلى أن حالة عدم استقرار سعر الصرف دفعت المستثمرين في فترات سابقة إلى اللجوء إلى البورصة كملاذ آمن للتحوط، على غرار الذهب والعقارات، إلا أن استقرار العملة قلل من تلك الدوافع، وأضاف أن الروح المعنوية للمستثمرين لا تزال متأثرة بالغموض المحيط بالسياسات الضريبية. ودعا إلى ضرورة وضع حوافز واضحة لدعم السوق، تشمل تحديد السياسات الضريبية، تبسيط الإجراءات البيروقراطية، وتسريع وتيرة برنامج الطروحات الحكومية، بالإضافة إلى توفير حوافز تشجيعية للشركات الراغبة في القيد بالبورصة. مسعود: السيولة المنخفضة دليل على سيطرة الأفراد من جانبه، أوضح محمد فاروق مسعود، العضو المنتدب لشركة 'جلوبال إنفست'، أن تراجع السوق يأتي رغم العوامل الخارجية الإيجابية مثل اقتراب إنهاء النزاعات الكبرى، واستقرار نسبي في سعر الصرف، ما يشير إلى أن الأفراد هم المسيطرون على السوق حالياً، وأضاف أن ضعف السيولة يُعد دليلاً على ذلك، حيث بلغ إجمالي قيم التداول نحو 3.22 مليار جنيه، عبر تداول 1.48 مليار سهم، من خلال تنفيذ أكثر من 103.9 ألف عملية، على أسهم 211 شركة مقيدة، ارتفع منها 52 سهماً، وانخفضت أسعار 121 سهماً، بينما ثبتت أسعار 38 سهماً. وتوقع مسعود أن يشهد السوق تحولاً في الأداء خلال الفترة المقبلة، مع دخول مؤسسات مالية كبرى، مثل صناديق الاستثمار وصندوق 'إي فاينانس' وبنك مصر، بضخ سيولة قد تصل إلى 10 مليارات جنيه، ما من شأنه أن يدعم المؤشرات ويرفع وتيرة التداول. أما عن اتجاهات المستثمرين، فقد مالت تعاملات المصريين والعرب نحو الشراء بصافى 74.28 مليون جنيه و7.8 مليون جنيه على التوالي، مستحوذين على 94.35% و3.76% من إجمالي التعاملات، بينما اتجه الأجانب نحو البيع بصافى 82.13 مليون جنيه، مستحوذين على 1.98%. وسيطرت تعاملات الأفراد على 79.6% من السوق، حيث سجل المصريون والعرب والأجانب صافى شراء بقيمة 372.7 مليون جنيه، 20.28 مليون جنيه، و473.8 ألف جنيه على التوالي. وعلى الجانب الآخر، مثلت المؤسسات 20.39% من التعاملات، وسجلت صافى بيع للمؤسسات المصرية والعربية والأجنبية بقيم 398.4 مليون جنيه، 12.4 مليون جنيه، و82.6 مليون جنيه على التوالي.


البورصة
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البورصة
ضعف السيولة يُقيّد صعود البورصة.. وتحركات عرضية لـEGX30
شهدت مؤشرات البورصة المصرية أداءً عرضيًا خلال جلسة تداول مستهل الأسبوع الجاري وسط ضعف واضح في السيولة واستمرار الترقب من المستثمرين نتيجة التوترات الجيوسياسية المحيطة، رغم استقرار الأوضاع الداخلية. ويرى المتعاملون أن صعود السوق الحالي يفتقر للزخم الكافي، ما يجعله هشًّا أمام أي ضغوط بيعية مفاجئة، مؤكدين أن استمرار هذه الحالة قد يُزيد من تقلبات المؤشرات ويحدّ من فرص تحقيق مستويات جديدة من الصعود. وشهد السوق تداولات بقيمة 4.085 مليار جنيه، من خلال التداول على 1.349 مليار سهم، عبر تنفيذ 114.2 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 213 شركة مقيدة. يرى ياسر المصري، العضو المنتدب لشركة العربي الأفريقي لتداول الأوراق المالية، أن انخفاض السيولة في السوق حاليًا لا يعني بالضرورة ضعفًا في الأداء، لكنه يجعل السوق أكثر عرضة للتذبذبات، خاصة في ظل الأوضاع الإقليمية والدولية المتوترة. وتابع، في الوقت نفسه أن مستويات التداول في ظل الأوضاع الحالية لا تُعد سيئة، بالنظر إلى ما وصفه بـ'ضبابية المشهد الجيوسياسي' المحيط، والذي يزداد تعقيدًا يومًا بعد يوم. وأضاف أنه على الرغم من استقرار الأوضاع الداخلية داخل مصر، إلا أن ذلك لا يضع السوق في معزل عن التوترات المحيطة إقليميًا، مشيرًا إلى أن المستثمر قد يتأقلم مع القلق الاقتصادي، لكنه لا يستطيع التعايش مع القلق الجيوسياسي. وأوضح المصري أن أحد المسارات الأساسية لتحسين الوضع الحالي للسوق وزيادة معدلات السيولة، هو العمل على إطلاق منتجات مالية جديدة، أو تقديم حوافز تشجع على ضخ استثمارات جديدة، وعلى رأسها الإعفاءات الضريبية للشركات المقيدة، بالإضافة إلى ضرورة النظر للبورصة كوسيلة فعالة لتحقيق إيرادات ونمو للدخل القومي. وأشار إلى أن جلسة الأحد اتسمت بالتحرك العرضي، مع محاولة المؤشر الرئيسي تجاوز مستويات 32 ألف نقطة على استحياء، دون وجود زخم شرائي قوي. ونصح المصري المستثمرين بالتركيز على الأسهم ذات مضاعفات الربحية المنخفضة، وتلك التي تمنح عوائد توزيعات (كوبون) مرتفعة، معتبرًا أنها الأفضل من حيث فرص الاستثمار في المرحلة الحالية. ومن جانبه، قال محمد فاروق مسعود، العضو المنتدب لشركة جلوبال إنفست لتداول الأوراق المالية، إن انخفاض السيولة في البورصة خلال الفترة الحالية يُعد وضعًا مؤقتًا، متوقعًا دخول سيولة كبيرة إلى السوق خلال الفترة المقبلة مع بدء تنفيذ قرار السماح للصناديق الخاصة بالاستثمار في البورصة. وأشار إلى أن حجم السيولة المتوقعة من الصناديق الخاصة يتراوح ما بين 6 إلى 7 مليارات جنيه، إضافة إلى السيولة التي قد تنجم عن طروحات الشركات الحكومية المنتظرة ضمن برنامج الطروحات. وأكد أن الظروف الاقتصادية الحالية تعزز من فرص البورصة كملاذ استثماري، في ظل ارتفاع أسعار الذهب، ما يجعل من الصعب على الأفراد الاستمرار في الاستثمار فيه، إلى جانب فقدان جاذبية الاستثمار العقاري بعد صعود الأسعار، وتراجع العائد على أدوات الادخار في البنوك بعد بدء دورة خفض أسعار الفائدة. وشدد مسعود على أن هذه العوامل مجتمعة تجعل البورصة الخيار الأكثر جذبًا لشريحة واسعة من المستثمرين الأفراد خلال المرحلة المقبلة، ما قد يساهم في دفع المؤشر الرئيسي EGX30 لتجاوز مستويات 34 ألف نقطة حال دخول السيولة المرتقبة بالفعل. وأوضح أن من أبرز القطاعات الواعدة التي يراها جاذبة للاستثمار في الفترة المقبلة، قطاع البتروكيماويات، إلى جانب قطاع الخدمات المالية غير المصرفية، نظرًا لما يتمتعان به من فرص نمو وربحية في ظل التحولات الاقتصادية الراهنة. ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة EGX30 بنسبة 0.70%، ليصل عند مستوى 32351 نقطة، كما صعد مؤشر الشريعة الإسلامية بنحو 1.04% ليصل إلى 3348 نقطة، وكما صعد مؤشر EGX70 للشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 1.47% ليصل عند مستويات 9527 نقطة، كما تراجع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 1.32% ليصل إلى 12974 نقطة. وفي ختام الجلسة ارتفع 133 أسهم ، كان أكثرها ارتفاعًا المصرية للمنتجعات السياحية بنسبة 19.92%، وشركة النصر للأعمال المدنية بنسبة 11.99%. وتراجعت أسعار 49 سهما، وكان أكثر الأوراق هبوطًا القاهرة الوطنية للاستثمار والأوراق المالية بنسبة 7.12%، والتوفيق للتأجير التمويلى-أية تي ليس بنحو 5.45%، فيما لم تتغير أسعار 31 سهماً. وسجل رأس المال السوقي مستوى 2.298 تريليون جنيه. واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء بصافي تعاملات نحو 120.3 مليون جنيه، مستحوذين على نسبة 91.76%، فيما توجه العرب والأجانب نحو البيع بصافي تعاملات 85.2 مليون جنيه و 35.1 مليون جنيه مستحوذين على نسبة 6.45% و 1.79%. واستحوذ الأفراد على 80.41% من التعاملات، واتجه المصريون نحو البيع بصافي قيمة 234.15 مليون جنيه، فيما توجه العرب والأجانب نحو الشراء بصافي قيمة 6.7 مليون جنيه و 1.7 مليون جنيه. وسجلت المؤسسات 19.58% من التعاملات، إذ سجلت المؤسسات المصرية صافى شراء بقيمة 354.5 مليون جنيه، فيما اتجهت المؤسسات العربية والأجنبية نحو البيع بصافي قيمة 91.9 مليون جنيه و 36.8 مليون جنيه.


البورصة
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البورصة
البورصة تواصل حركتها العرضية في انتظار محفزات جديدة
شهدت تعاملات البورصة المصرية خلال جلسة اليوم حالة من الهدوء النسبي، وسط استمرار الأداء العرضي للمؤشرات الرئيسية، في ظل غياب المحفزات القوية التي قد تدفع السوق نحو اتجاه صاعد واضح. ويرى محللون، أن السوق لايزال يتحرك في نطاق عرضي، متوقعين استمرار هذا النمط خلال الجلسات المقبلة، لحين ظهور محفزات جديدة سواء على الصعيد الاقتصادي المحلي أو عبر تحركات الأسواق العالمية، من شأنها إعادة الزخم الشرائي ودفع المؤشرات لمعاودة الصعود. تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة EGX30 بنسبة 0.49%، ليصل عند مستوى 31030 نقطة، كما تراجع مؤشر الشريعة الإسلامية بنحو 0.82% ليصل إلى 3225 نقطة، وهبط مؤشر EGX70 للشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.09% ليصل عند مستويات 8968 نقطة، وتراجع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.37% ليصل إلى 12313 نقطة. المصري: الأسهم التصديرية الأهم خلال الفترة الحالية لاستفادتها بارتفاع سعر الدولار ويرى ياسر المصري، العضو المنتدب لشركة العربي الأفريقي لتداول الأوراق المالية، أن السوق سيظل في حركته العرضية المائلة للصعود ما بين مستويات الـ 31 ألف نقطة و30800 نقطة لحين ظهور محفزات تعمل على تنشيط حركة الأسهم. وتابع المصري أن المحفزات تتضمن عدة اتجاهات، منها تحديد موقف المستثمرين من الضرائب بشكل واضح، أو تقديم محفزات لتشجيع الشركات على القيد في البورصة لتعويض تخارج عدة كيانات كبرى منها خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى ضرورة أن تكون تلك المحفزات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع وليست مجرد قرارات. وأشار إلى أن زيادة أحجام التداول في السوق ما هي إلا زيادة وهمية إذا تم نسبها لسعر الدولار، أو إذا حصل صعود كبير في أمريكا، فقد نصعد معه، مع أن هذا احتمال ضعيف. وقال المصري، إن تخارج الأجانب من السوق بصفة عامة ليس مؤثرًا حيويًا للسوق، نظرًا لأن عددهم بالنسبة لعدد المستثمرين المحليين ضئيل. ويرى أن أسهم الشركات المصدرة من أهم الأسهم في الفترة الحالية، نظرًا لتأثرها بارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه. وأوضح أن معظم المتعاملين في انتظار إعلان البنك المركزي عن سعر الفائدة لاتخاذ القرار بشأن الاستثمار في أسهم القطاع البنكي. شهد السوق تداولات بقيمة 3.424 مليار جنيه، من خلال التداول على 1.505 مليار سهم، عبر تنفيذ 102.2 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 213 شركة مقيدة. عمار: السوق يترقب قرار المركزى فى اجتماعه المقبل ويرى وائل عمار، مدير استثمار بشركة زالدي للاستثمارات المالية، أن الحركة التصحيحية للأسهم ما هي إلا شيء طبيعي بعد صعود البورصة خلال الثلاثة أيام الماضية، خاصة في ظل الهدوء النسبي للأوضاع مع وجود ثلاثة أيام إجازة من واقع خمسة أيام عمل خلال الأسبوع القادم. ويتوقع أن يستمر المؤشر في الحركة في نطاق الـ 31 ألف إلى 32 ألف، مشيراً إلى أن الأهم هو أن يظل المؤشر أعلى مستويات الـ 31 ألف نقطة. وتابع بأنه لا توجد محفزات تدعم حركة المؤشر، لذلك من المتوقع استمرار الحركة العرضية لحين ظهور استثمارات جديدة أو قرارات اقتصادية جديدة تدعم صعود المؤشر، مشيراً إلى أن السوق في انتظار قرار البنك المركزي لأسعار الفائدة. وفي ختام الجلسة ارتفعت 68 سهمًا، كان أكثرها ارتفاعًا كونكريت فاشون جروب للاستثمارات التجارية والصناعية بنسبة 19.19%، ومطاحن ومخابز جنوب القاهرة والجيزة بنسبة 18.45%. وتراجعت أسعار 115 سهمًا، وكان أكثر الأوراق هبوطًا دلتا للطباعة والتغليف بنسبة 14.48%، والتوفيق للتأجير التمويلي بنحو 9.56%، فيما لم تتغير أسعار 30 سهمًا. وسجل رأس المال السوقي مستوى 2.199 تريليون جنيه. واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين والعرب نحو البيع بصافي تعاملات نحو 5.9 مليار جنيه و467.8 مليون جنيه، مستحوذين على نسبة 90.34% و7.29%، فيما توجه الأجانب نحو الشراء بصافي تعاملات 6.3 مليار جنيه مستحوذين على نسبة 2.36%. واستحوذ الأفراد على 81.16% من التعاملات، واتجه المصريون نحو الشراء بقيمة 101.2 مليون جنيه، فيما اتجه العرب والأجانب نحو البيع بقيمة 39.2 مليون جنيه و210.9 ألف جنيه. وسجلت المؤسسات 18.83% من التعاملات، إذ سجلت المؤسسات المصرية والعربية صافي بيع بقيمة 6.02 مليار جنيه و428.6 مليون جنيه، فيما توجه الأجانب نحو الشراء بقيمة 6.39 مليار جنيه.