أحدث الأخبار مع #العروسي
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
إختتام البطولة النسائية المفتوحة للآيكيدو بمدينة ينبع
اختتمت اليوم الأربعاء البطولة النسائية المفتوحة للأيكيدو بالمنطقة الغربية والتي أقيمت على صالة تدريب الايكيدو بمدينة ينبع الصناعية بالتعاون مع وكالة شؤون الطلاب بكليات ومعاهد الهيئة الملكية بمدينة بينبع الصناعية. وشارك فيها أكثر من 40 لاعبة في أجواء تنافسية مميزة وتم تكريم اصحاب المركز الاولى في كل الفئات. و جاء في المركز الاول في فئة البراعم مرام عطار وفي المركز الثاني نوارة خشيم وفي المركز الثالث حور الغريدي. وفي فئة الناشئات جاءت فاطمة بخاري في المركز الاول وجود كمال في المركز الثاني وأميرة الحازمي في المركز الثالث. وفي فئة الكبار المجموعة الأولى جاءت ليان الشيخ في المركز الاول والعنود الشريف في المركز الثاني ومنار الحجيلي في المركز الثالث. وفي فئة الكبار المجموعة الثانية جاءت شعاع البلخي في المركز الاول وفاطمة الغانمي في المركز الثاني وآلاء العروسي في المركز الثالث وفي فئة الكبار المجموعة الثالثة جاءت غيداء طارق في المركز الاول وميمونة المحمدي في المركز الثاني و أروى عطار وتسنيم خلدون في المركز الثالث .
الحركات الإسلامية
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- الحركات الإسلامية
الشيخ أحمد العروسي.. شيخ الأزهر الحادي عشر
هو أحمد بن موسى بن داود أبو الصلاح العروسي المولود 1133 هـ/1720 م بقرية منية عروس، مركز أشمون، محافظة المنوفية، ووالد شيخ الأزهر الرابع عشر الإمام محمد بن أحمد العروسي، وجد الشيخ العشرين مصطفى العروسي، والمتوفى يوم 21 شعبان 1208 هـ/ 1793م وهو الحادي عشر من شيوخ الجامع الأزهر على المذهب الشافعي وعلى عقيدة أهل السنة. نشأته وتعليمه نشأ الشيخ العروسي في قريته، وفيها حفظ القرآن الكريم ودرس العلوم الدينية واللغوية، كما درس العلوم الرياضية والفلك والمنطق، وأخذ الطريقة الصوفية عن السيد مصطفى البكري، ولازمه وتلقن منه الذِّكر. ثم انتقل العروسي إلى الأزهر وتلقى العلم على كبار شيوخه، فسمع صحيح البخاري من الشيخ أحمد الملوي بمسجد الحسين، ودرس تفسير الجلالين والبيضاوي على يد الشيخ عبد الله الشبراوي، ثم سمع من الشيخ الحفني البخاري وشرحه للقسطلاني مرة أخرى، ومختصر ابن أبي جمرة والشمائل النبوية للترمذي وشرح ابن حجر للأربعين النووية والجامع للسيوطي. كما لازم الشيخ حسن الجبرتي- والد المؤرخ عبد الرحمن الجبرتي- وقرأ عليه في الرياضيات والجبر والمقابلة وكتاب الرقائق للسبط وغيرها. وحقَّق الشيخ العروسي الكثير من كتب التراث، وكان يكره السطحيَّة في العلم، ويُوصي تلاميذه بالتعمُّق في قراءة أمَّهات الكتب، واتَّصف الإمام العروسي بصفات أستاذه وشيخه الشيخ الصعيدي؛ فكان يُعتبر من مشايخ الإسلام، وعالمًا من الأعلام شديد الشكيمة في الدِّين، يصدعُ بالحق، ويأمرُ بالمعروف وإقامة شرعِ الله، محبًّا للاجتهاد في طلب العلم، ويكره سفاسف الأمور، معتزًّا بكرامة العلم ويعرف قدره، وكان الحكَّام يخشونه ويُقدِّرون نصحَه، ويحتملون لومَه، كان لطيف المعشر، دمث الخلق، واسع البيان. يقول الجبرتي: إنَّ الشيخ "العروسي" لازَمَ والدَه وأخذ عنه وقرأ عليه الرياضيات والجبر والمقابلة، وكتاب الرقائق، ثم جذبته نزعة الصوفيَّة إلى الاتِّصال بالقطب "الشيخ العري"، فوثق صلتَه به وأحبَّه ولازمَه، واعتنى به الشيخ وزوَّجَه إحدى بناته، وبشَّره بأنَّه سيسودُ وسيكون شيخًا للأزهر مشايخه الشيخ أحمد الملوي، الشيخ عبد الله الشبراوي، والشيخ محمد بن سالم الحفني. فترة ولايته تولى الشيخ العروسي مشيخة الأزهر بعد وفاة الإمام الدمنهوري سنة 1192 هـ، وثار مع العلماء واعتصموا بمسجد الإمام الشافعي عندما أراد إبراهيم بك المملوكي تولية غيره، وظل في المشيخة حتى وفاته. مواقفه كانت للإمام العروسي مواقف مشهودة ضد الأمراء في الدفاع عن الشعب، ومنها عندما اشتد الغلاء وزادت شكاوى الناس في عهد الوالي العثماني حسن باشا، ذهب إليه شيخ الأزهر واتفق معه على وضع تسعيرة للخبز واللحم والسمن، وخرج المحتسب ليعلن في الأسواق السياسة التموينية الجديدة، ويهدد من يخرج عليها، فزالت الغمة. وأيضا قيامه بقيادة احتجاجًا على إساءة الوالي العثماني أحمد أغا لأهالي (الحسينيَّة)؛ ممَّا أدى إلى صدور فرمان سلطاني بعزْل هذا الوالي، واضطرَّ خلفه إلى أن يحضر إلى الأزهر ليسترضيَ علماءه. مؤلفاته قال عنه الجبرتي "لم يشتغل بالتأليف إلا قليلاً لاشتغاله بالتدريس" ومن مؤلفاته القليلة: 1- شرح نظم التنوير في إسقاط التدبير للملوي "في التصوف". 2- حاشية على الملوي على السمرقندية "في البلاغة".
بوابة ماسبيرو
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- بوابة ماسبيرو
"العروسي"..شيخ الأزهرالذى دافع عن الشعب ضد إساءة الولاة العثمانيين
قال الإذاعي رامي سعد إن الشيخ محمد العروسي هو من عائلة تفخر بأن ثلاثة من أبنائها شغلوا منصب "شيخ الأزهر الشريف"، حيث تربع الأب والإبن والحفيد على المشيخة. وأضاف سعد (خلال برنامج أزهر وأئمة) أن الشيخ محمد العروسي هو الشيخ الرابع عشر للأزهر، ولد فى محافظة المنوفية عام 1720،فى قرية "منية عروس" بمركز أشمون، وحفظ القرآن الكريم فى قريته، ودرس العلوم الدينية واللغوية، كما درس العلوم الرياضية والفلك والمنطق،وأخذ الطريقة الصوفية عن السيد مصطفى البكري ولازمه وتلقى منه الذِكر. وذكر أن الشيخ العروسي انتقل إلى الأزهر الشريف وتلقى العلم على يد كبار شيوخه،ودرس تفسير الجلالين والبيضاوي ، وفى عام 1822 تولى مشيخة الأزهر ليكون أول شيخ للأزهر وُلي أبوه المشيخة من قبل. وأشار إلى أن الإمام الشيخ العروسي كانت له مواقف مشهودة ضد الأمراء فى الدفاع عن الشعب ،ومنها عندما اشتد الغلاء فى عهد الوالي العثماني حسن باشا، كما قام بقيادة احتجاج على إساءة الوالي العثماني أحمد أغا لأهالي الحسينية، مما أدى إلى صدور فرمان سلطاني بعزل هذا الوالي،واضطر خلفه إلى أن يحضر إلى الأزهر ليسترضي علماءه. ولفت رامي سعد إلى أن الشيخ العروسي له العديد من المؤلفات منها:"شرح نظم التنوير فى إسقاط التدبير"، وفى سنة 1245 هجرية انتقل الشيخ محمد بن أحمد بن موسى بن داوود العروسي إلى جوار ربه بعد أن نجح فى إطفاء فتنة طائفية وحافظ على وحدة المجتمع المصري. برنامج"أزهر وأئمة" يُذاع فى الخامسة إلا الربع فبل الإفطار على موجات إذاعة راديو مصر طوال أيام شهر رمضان المبارك ، تقديم :رامي سعد .
