logo
#

أحدث الأخبار مع #العروشية

تونس تحيي الذكرى الـ 69 لعيد الاستقلال
تونس تحيي الذكرى الـ 69 لعيد الاستقلال

Tunisien

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Tunisien

تونس تحيي الذكرى الـ 69 لعيد الاستقلال

يُحيي التونسيون اليوم الأربعاء، الذكرى الـ69 لاستقلال البلاد عن المستعمر الفرنسي واستعادة سيادتها كاملة على أراضيها وخيراتها وخياراتها. وهي مناسبة لاستحضار بطولات الماضي ونضال الآباء والأجداد طيلة عقود في حرب استعمل فيها التونسيون كل الوسائل للتخلص من عدو دخل البلاد تحت عباءة الحماية لينهب خيراتها ويستولي على أراضيها ويتحكم في سكانها وينكل بهم. وبدأ الاستعمار الفرنسي في عام 1881 بعد توقيع الباي محمد الصادق، آخر حكام الدولة الحسينية في تونس، معاهدة باردو مع الحكومة الفرنسية، ليستمر على مدى 75 عاما، أي إلى حدود عام 1956. وكان للنخب التونسية دور جوهري في مقاومة المستعمر، لاسيما من خلال العمل على صناعة رأي عام موحد ضد العدو، في مجتمع ارتفعت فيه نسب الأمية والجهل وانتشار منطق « العروشية » و »الجهويات »، إلى جانب مقاومة مسلحة واجهت تعنت المستعمر ورفضه لمطالب أصحاب الأرض بالمغادرة.

بقلم مرشد السماوي: حذاري من عودة العروشية وتغذية النعرات الجهوية من الملاعب ومواقع التواصل
بقلم مرشد السماوي: حذاري من عودة العروشية وتغذية النعرات الجهوية من الملاعب ومواقع التواصل

تونس الرقمية

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تونس الرقمية

بقلم مرشد السماوي: حذاري من عودة العروشية وتغذية النعرات الجهوية من الملاعب ومواقع التواصل

لا نبالغ اذا قلنا ان هناك ظواهر محيرة وممارسات شاذة خطيرة وحساسة ومريبة وغير بريئة تغذيها اطراف تجد راحتها في ادخال الفتنة والتفرقة بين ابناء الوطن الواحد. وتعود روح العروشية وتغذية النعرات الجهوية من خلال ما تمارسه اعداد من التونسيين في عدة مدن وقرى في كامل الجمهورية من تشويه للمجتمع وترذيل قيمنا وروحنا الوطنية وتكتلنا من اجل خدمة الصالح العام والغيرة على مصالح المجموعة الوطنية. والغريب هنا والمريب اننا من خلال ما يطلق من شعارات وما يكتب فوق مدارج الملاعب الرياضية وما يبث من مسلسلات وبرامج تنشيطية بالقنوات الاذاعية والتلفزية يبدو في ظاهرها طرافة وفذلكة وفي باطنها تجني على جهات معينة دون غيرها ببلادنا التونسية لغايات كشفناها بشعور الغيرة على تماسك شعبنا ورفض عودة العروشية والنعرات الجهوية التي قاومها الزعيم الحبيب بورقيبة منذ بداية الاستقلال عند بناء تونس الحديثة ونشر العلم والمعرفة والعلوم والتكنولوجيا والتخلص من رواسب مبادئ خطيرة زرعها الاستعمار الفرنسي اعتمادا على شعار 'فرق تسد'. كل ما نتمناه ان تتفطن كل القوى الحية واصحاب الحل والعقد والقرار ما يحصل من محاولات تدمير الوحدة القومية وتفكيك الروح الوطنية بطرق ملتوية ماكرة وجهنمية… اعتقد ان رسائلي وصلت مضمونة لأصحابها في زمن التحديات الكبرى في مرحلة انتقالية ومفصلية حساسة واستثنائية. والله ولي التوفيق وللحديث بقية.. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store