logo
#

أحدث الأخبار مع #العزازي

العزازي ' يفتتح معرض مسابقة 'عدسة فنان'.. ويكرم الفائزين
العزازي ' يفتتح معرض مسابقة 'عدسة فنان'.. ويكرم الفائزين

الكنانة

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • الكنانة

العزازي ' يفتتح معرض مسابقة 'عدسة فنان'.. ويكرم الفائزين

العزازي ' يفتتح معرض مسابقة 'عدسة فنان'.. ويكرم الفائزين متابعة عبده الشربيني افتتح الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، معرض الصور الفوتوغرافية لمسابقة «عدسة فنان»، التي نظمتها الإدارة المركزية للشؤون الأدبية والمسابقات برئاسة الدكتورة إيمان نجم والتابعة للمجلس الأعلى للثقافة، بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف، في قاعة الندوات وبهو المجلس الأعلى للثقافة. وخلال الحفل، تم تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، حيث حصلت الفنانة منى أحمد شعبان على المركز الأول، والفنان محمد عبدالظاهر على المركز الثاني، بينما نال الصحفي والفنان محمد خضير المركز الثالث، في منافسة احتدمت بين 25 متسابقًا أبدعوا في توثيق المتاحف القومية والفنية في القاهرة والإسكندرية بعدساتهم.

تسليم الجوائز للفائزين في مسابقتي القومي لثقافة الطفل بمسرح الهناجر
تسليم الجوائز للفائزين في مسابقتي القومي لثقافة الطفل بمسرح الهناجر

أخبار اليوم المصرية

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • أخبار اليوم المصرية

تسليم الجوائز للفائزين في مسابقتي القومي لثقافة الطفل بمسرح الهناجر

أقام المركز القومي لثقافة الطفل التابع للمجلس الأعلى للثقافة، حفل توزيع جوائز مسابقتي "رواية اليافعين" في دورتها الثانية، و"التأليف المسرحي" في دورتها الأولى في مسرح الهناجر، بحضور لجنتي تحكيم المسابقتين. وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وبحضور أ د.أشرف العزازي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، وفي البداية افتتح الأمين العام معرض لأحدث إصدارات المركز، فيما بدأ الحفل بالسلام الجمهوري، أعقبه كلمة الباحث أحمد عبد العليم رئيس المركز والذي وجه الشكر للأمين العام على دعمه لكل أنشطة المركز من أجل خدمة الطفولة في مصر، وعبر عن سعادته بالإقبال على المسابقتين، وبالمعايير التي وضعتها لجنتي التحكيم في كل مسابقة لتصبح شديدة التميز. مسابقتي القومي لثقافة الطفل الرواية والتأليف المسرحي وفي كلمته أكد د.أشرف العزازي على أهمية الكلمةُ الإبداعيةُ الموجهةُ للطفل، في عصرٍ تتسارعُ فيه التحولاتُ الثقافيةُ والمعرفية، وتتنافسُ فيه الوسائطُ المتعددةُ على تشكيلِ وعي الأجيال، حيث تظلُ الكلمة الإبداعية هي الحصنُ الأولُ لبناءِ إنسانٍ قادرٍ على التفكير، والمشاركةِ في صُنعِ مستقبل وطنه، ومن هنا، يأتي دورُ المؤسساتِ الثقافية، ومن بينِها المركز القومي لثقافة الطفل التابع للمجلس الأعلى للثقافة، في رعايةِ الإبداعِ الموجّهِ للطفل، وفتحِ المساراتِ والقنواتِ أمامَ المبدعين والكتّاب لإثراء المكتبة العربية بمضامين تتسمُ بالجدية، والعمق، والخيال. واضاف الدكتور أشرف أن هذه المبادرةُ تأتي إيمانًا بأهميةِ الأدبِ في تنميةِ وعي الطفل، وتنميةِ خياله، بوصفها دعوة لتشجيع الكتّابِ والمبدعين على الإسهامِ في بناءِ مكتبة عربية غنية للطفل، تكون قادرةً على مخاطبةِ الأجيالِ الجديدةِ بلغة الفن والمعرفة، وقد جاءت هاتان المسابقتان لتؤكدا أهميةَ الاستثمار في الكتابة للطفل كأداةٍ لتشكيلِ الوجدان، وتكريسِ القيمِ الإنسانية، إنهما دعوةٌ مفتوحةٌ للمبدعين كي يعبّروا عن طفولتِنا العربية بلغةِ الفنِ والجمال، في طريق إعادة الاعتبار لقيمةِ الكتاب كجسرٍ بين الطفلِ وعالمِه الداخلي، وبين الخيالِ والواقع، وبين الثقافةِ والحياة. وفي ختام كلمته أكد الدكتور العزازي أنه يتطلعُ لمزيدٍ من الفاعلياتِ التي تسهمُ في تطويرِ وتنميةِ المجتمعِ . ثم بدأت فعاليات الحفل بتكريم لجنتي التحكيم بداية بلجنة تحكيم مسابقة الرواية لليافعين وهم الكاتب نشأت المصري، د.هدى عطية، د.سعيد الوكيل، الكاتب أحمد طوسون. ثم تكريم لجنة مسابقة التأليف المسرحي، د.سامية حبيب، د.حسام عطا، الكاتب سعيد حجاج، الكاتبة صفاء البيلي. وأعقب ذلك الإعلان عن أسماء الفائزين بالجوائز الثلاث الأولى وهي جائزتين ماديتين للمركزين الأول والثاني وطباعة الأعمال الفائزة في المراكز الثلاث الأولى في كل مسابقة، وقام بتسليم الجوائز للفائزين الدكتور اشرف العزازي والباحث أحمد عبد العليم وهم في مسابقة رواية اليافعين المركز الأول د.هشام عبد المنعم عبد الحميد عباس عن رواية "مغامرات إنسال"، المركز الثاني إبراهيم عمر محمد السمان عن رواية "حارس المعبد"، المركز الثالث حنان عبد القادر إسماعيل عن رواية "راندم في جزر الأحلام"، كما قام الأمين العام بتكريم بقية الفائزين في القائمة القصيرة بشهادة تقدير وهم مرتيين أبجدياً حنان إسماعيل محمد عن رواية "ما لم تقله فريدة"، سالي عادل محمد أبو العلا عن رواية "آلة تحقيق الأحلام"، مصطفى السيد محمد الششتاوي عن رواية "دواء من الكوكب الأخضر". وفي مسابقة التأليف المسرحي تم تسليم الجوائز للفائزين وهم المركز الأول إبراهيم الحسيني محمد علي عن مسرحية "متلازمة آدم"، المركز الثاني هاني مصطفى محمد قدري عن مسرحية "محكمة الحواديت"، المركز الثالث عبد الهادي محمد عبد الهادي عن مسرحية "ثمن الظلال"، كما تم تكريم الفائزين في القائمة القصيرة بشهادة تقدير وهم مرتيين أبجدياً أشرف حسن عبد الرحمن عن مسرحية "الفئران قادمون"، حنان إسماعيل محمد عن مسرحية "دموع البطة كاك"، منتصر ثابت تادرس عيد عن مسرحية "المقاتل". اقرأ أيضا| وبعد مراسم تسليم الجوائز بدأ الحفل الفني والذي أحياه كورال "سلام" بقيادة المايسترو وائل عوض والذي تغنى بباقة من أجمل الأغاني منها ميدلى وطنى، بالإضافة لمجموعة من الاغاني المتنوعة منها: وارد جدا، ع الربابة، يمامة حلوة، أهواك، التوبة، آه يااللى، طاحونة الذكريات، ميدلى أغاني سيد درويش.

أمين الأعلى للثقافة: العلاقات المصرية الكورية الجنوبية نموذج رائع في التعاون غير المحدود
أمين الأعلى للثقافة: العلاقات المصرية الكورية الجنوبية نموذج رائع في التعاون غير المحدود

مستقبل وطن

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مستقبل وطن

أمين الأعلى للثقافة: العلاقات المصرية الكورية الجنوبية نموذج رائع في التعاون غير المحدود

قال الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور أشرف العزازي، إن العلاقات بين مصر وكوريا الجنوبية تعد نموذجًا رائعًا في التعاون غير المحدود، مشيرًا إلى العلاقات التاريخية الثقافية في المجالات الاجتماعية والثقافية. جاء هذا خلال حضور العزازي احتفال سفارة كوريا الجنوبية بمرور 30 عامًا على العلاقات الدبلوماسية المصرية الكورية نائبًا عن وزير الثقافة، والذي أقيم تحت عنوان "خمسة آلاف عام من الحوار الحضاري" في الجامعة الأمريكية بالقاهرة. وقال أمين عام المجلس: "علاقتنا مع كوريا الجنوبية تمتد إلى عام 1948 حين اعترفت مصر رسميًا باستقلال جمهورية كوريا الجنوبية، وانطلق من القاهرة الإعلان الذي اعترف باستقلال كوريا والذي سمعه العالم أجمع، وفي عام 1961 اتفق البلدان على إقامة قنصلية بينهما، حيث افتتحت جمهورية كوريا الجنوبية قنصليتها في القاهرة عام 1964 وفي العاصمة الكورية "سول" افتتحت مصر قنصليتها عام 1991. وأوضح أشرف العزازى أن البعد في المسافات لم يقف أبدا عائقًا أو مانعًا لتحقيق هذا التعاون المتميز الذي يحتذى به، والذي تصبوا كثيرًا من البلدان إلى تحقيقه. وأكد بيان صادر عن المجلس الأعلى للثقافة أن هذه الفعالية المميزة في مسيرة العلاقات بين البلدين، تأتي ليس فقط لتحتفي بثلاثة عقود من التعاون الثنائي، ولكن لترسم أيضًا رؤية واضحة للتعاون الفني والثقافي للربط بين مختلف القارات والأجيال. وبدأت الفعاليات بندوة رفيعة المستوى مقسمة إلى ست جلسات، جمعت فنانين وأكاديميين وقادة الثقافة من كلا البلدين وتناول المتحدثون من كلا البلدين عددا من القضايا، ومن بينها التعليم الفني في العصر الرقمي، والفن كمحفز للتغيير الاجتماعي، والتعاون المسرحي، والمدن الذكية وآليات الحفاظ على التراث، والتطور الرقمي للتصوير الفوتوغرافي. وعلاوة على الحوار الثقافي الذي وفرته الندوة بين قادة الثقافة في كلا البلدين، كانت النتيجة البارزة هي تدشين "إعلان القاهرة للفنون"، والذي يعد بمثابة منصة لدعم التعاون الفني. وتم التوقيع على الإعلان من قبل 11 شخصية بارزة، بهدف إطلاق تحالف الفنانين الآسيويين والأفارقة (A3A) وتهدف هذه المنصة الرائدة إلى حماية الحرية الفنية والتنوع، وتعزيز التعاون الثقافي والتعليمي، وبناء أنظمة بيئية إبداعية مستدامة. ووصلت الفعاليات ذروتها مع الاحتفالية الفنية "كوريا الملونة"، التي أقيمت في قاعة إيوارت، حيث استمتع الجمهور بالعروض الفنية المقدمة من فرقة "ساينج دونجام"، التي استخدمت فيها الوسائط الرقمية الحديثة. وفي كلمة مصورة، أشاد وزير الثقافة الكوري "يو إن تشون"، بالحدث، باعتباره انطلاقة جديدة للتعاون الفني والثقافي بين كوريا ومصر وآسيا وأفريقيا، من شأنها أن توفر بيئة خصبة للإبداع عبر القارات لتشكيل المشهد الثقافي المستقبلي. وفي معرض حديثه عن العلاقات الثنائية بين البلدين، أكد سفير كوريا الجنوبية لدى مصر، كيم يونج هيون، أن كوريا الجنوبية ومصر رفعتا علاقاتهما إلى شراكة استراتيجية شاملة من خلال التعاون في التجارة والتكنولوجيا والثقافة. وقال إن التبادلات بين مصر، باعتبارها مهد الحضارة ومركزًا ثقافيًا في الشرق الأوسط، وكوريا، كقوة ثقافية رائدة عالميًا، ازدهرت منذ فترة طويلة، وأن هذه الروابط الثقافية ستعمل بلا شك على تعميق تعاوننا وتضامننا على مدى السنوات الثلاثين المقبلة، وتحويل التطلعات المشتركة إلى واقع ملموس.

صور.. الاتجاهات العالمية الحديثة في توظيف الذكاء الاصطناعي في المنتج الثقافي والإعلامي
صور.. الاتجاهات العالمية الحديثة في توظيف الذكاء الاصطناعي في المنتج الثقافي والإعلامي

البوابة

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البوابة

صور.. الاتجاهات العالمية الحديثة في توظيف الذكاء الاصطناعي في المنتج الثقافي والإعلامي

انعقد بالمجلس الأعلى للثقافة مؤتمر "الاتجاهات العالمية الحديثة في توظيف الذكاء الاصطناعي في المنتج الثقافي والإعلامي"، والذي نظمته لجنة الإعلام ومقررها الإعلامي الدكتور جمال الشاعر، ولجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية ومقررها الدكتور محمد خليف. افتتح اللقاء بفيلم قصير حول المذيعة المصرية (الافتراضية) بهجة الريبوتي، وقدمت اللقاء المذيعة نهى توفيق، والتي أشارت لبدء استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وتحدياته ومخاطره وأهدافه وقدراته ومهامه، وموضحة ضرورة التعامل معه بأمان وبمسئولية، مؤكدة أنه على الرغم من كل شيء سيظل الذكاء الاصطناعي يفتقر إلى شيء مهم جدًّا، ألا وهو الروح التي اختص بها الخالق عز وجل الإنسان. وقال الدكتور أشرف العزازي إن ذلك المؤتمر الناتج عن التعاون المثمر بين لجان المجلس العلمية متمثلة في لجنة الإعلام ولجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية، بالإضافة إلى التعاون المثمر والبناء مع الجامعات المصرية متمثلة في التعاون مع كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة السويس وعميدها الدكتور أشرف جلال. الذكاء الاصطناعي وأوضح العزازي أن الذكاء الاصطناعي قد تجاوز كونه مفهومًا نظريًّا ليصبح واقعًا ملموسًا يغير طريقة إنتاجنا للمحتوى الثقافي والإعلامي، إذ إننا نعيش في عصر التحولات الرقمية الكبرى، حيث يفرض الذكاء الاصطناعي حضوره القوى في مختلف مناحي حياتنا، ولم يعد قطاع الثقافة والإعلام بمنأى عن هذه الثورة التكنولوجية، بل إننا نشهد بالفعل بدايات واعدة لتكامل الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الثقافي والإعلامي، ما يفتح آفاقًا واسعة للإبداع والابتكار. وأوضح العزازي أن ذلك المؤتمر يهدف إلى استكشاف هذه الآفاق وتسليط الضوء على الفرص والتحديات التي تفرضها هذه التقنية الواعدة على هويتنا الثقافية وقيمنا المجتمعية وعلى مستقبل صناعة الإعلام بمختلف أشكالها، بالسعي إلى تبادل الخبرات والمعارف وعرض أحدث البحوث والتطبيقات، وتشجيع التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والإعلامية من أجل تحقيق الاستفادة القصوى. إننا على ثقة بأن هذ المؤتمر سيكون منصة مثمرة للحوار والنقاشات والخروج بتوصيات علمية عملية تسهم في رسم مستقبل واعد لتلاقي الذكاء الاصطناعي مع المنتج الثقافي والإعلامي في عالمنا العربي. وأكد أن الذكاء الاصطناعي موضوع في منتهى الخطورة، وعلينا أن ندرس سلبياته في المقام الأول، أكثر من التركيز على إيجابياته، وذلك للوصول إلى أفضل مستوى ممكن، طامحًا في التوصل إلى توصيات فعالة ومثمرة. وأشار الدكتور جمال الشاعر إلى أن هذا المؤتمر يمثل تحديًا كبيرًا، متسائلًا: هل الذكاء الاصطناعي فرصة أم أزمة؟ محنة أم منحة؟ وأوضح أننا لو استخدمنا المنهج العلمي سيمكننا الوصول إلى حل، فقد تفاجأنا منذ زمن بثورة جوجل، ما دعاه لتأليف كتاب "تجوجل حتى أراك"، يقدم له قائلًا: ثلاثة يحفظون رأسك جيدا؛ زوجتك والحلاق والعم جوجل! مؤكدًا أن لدينا 65 مليون شاب في مصر، كما أن لدينا رصيدًا استراتيجيًّا جبارًا من العقول المهاجرة من العلماء والأطباء والمهندسين. وضرب الشاعر مثالًا بما تصدره مصر من الرمل الأبيض بنقاء 99%، إذ تصدر الطن بـ40 دولارًا، وحين يتحول إلى كريستال بعد تصديره يصل سعره إلى 100 مليون دولار. تعليم الشباب وأكد الدكتور محمد خليف ضرورة استخدام الأدوات الموجودة لتعليم الشباب، وبالرجوع خطوة إلى الوراء سنجد أن قبل 30 سنة كل المحتوى كان يتركز حول المبدع والكاتب والشاعر، وهنا كان يمكن التوثيق في التلفزيون الفيديو، وأما الآن ومع المنصات الرقمية الجديدة تحوّل مركز الثقل من المبدع إلى المستخدم العادي؛ مركز الثقل الجديد، وهو أي شخص يمكنه البث على الفيس بوك أو التيك توك ويجد تفاعلًا مباشرًا مع منتجه، مختصرًا جزءًا كبيرًا من العملية الإنتاجية، فـ80% من المحتوى هو محتوى منتج أو معدل بالذكاء الاصطناعي، نعم تبقى نسبة من الإبداع لها علاقة بالعنصر البشري، ولكن الغالبية العظمي منها تعتمد على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، ما يكفل تقليل التكلفة واختصار المراحل الإنتاجية، وبالتالي استهداف معدلات أكبر من المحتوى الإبداعي القادر على تحقيق عنصر الإبهار ووجود الجمهور المهتم به، ولكن في الوقت ذاته هناك تحديات وقضايا كثيرة ينبغي مناقشتها، ومنها فكرة الأطر التنظيمية للذكاء الاصطناعي، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وشكل استخداماته، وفكرة التحول للذكاء الاصطناعي من النماذج القديمة. التفاعل مع التكنولوجيا الرقمية ودعا خليف إلى ضرورة التفاعل مع التكنولوجيا الرقمية من أجل التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي. وأشار الدكتور أشرف جلال عميد كلية الإعلام بجامعة السويس وأمين عام المؤتمر إلى تصنيف دول العالم تصنيفًا استعماريًّا، فجزء منها لا يدري ما يحدث حوله، وجزء منها في دور المشاهد وخمسة بالمائة فقط يعلم ويدرك ما يحدث حوله، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي لم يعد ترفًا فكريًّا أو تقنيًّا، كما أن مؤشر الذكاء الاصطناعي تحتل مصر فيه المرتبة الـ52، فواقع الحال أن من ساعدوا دولًا أخرى للنهوض هم علماء مصريون، فبالأحرى أن ينهضوا بالذكاء الاصطناعي في مصر، مشيرًا إلى أن سنغافورة تأتي في المرتبة الثالثة في التصنيف الرقمي العالمي، وهذا المؤتمر قيمته الأساسية في توظيف الثقافة الرقمية، ومصر أمامها فرصة كبيرة، إذ إن فهم وتوظيف الذكاء الاصطناعي ليس خيارًا وإنما هو واجب أساسي، محذرًا من الخطر القادم وهو استدعاء المشاعر الإنسانية للروبوتس، متمنيًّا أن نصل إلى توصيات بناءة تخدم أهداف المؤتمر. وأعقب الافتتاح جلسة بعنوان "الذكاء الاصطناعي والإبداع الفني وتحول المشهد الإعلامي والثقافي"، وأدارها الدكتور جمال الشاعر. أهمية الذكاء الاصطناعي وتحدثت خلالها الدكتورة علية عبدالهادي حول التغيرات الجمالية والتصويرية للفنون البصرية باستخدام مولدات الذكاء الاصطناعي، وقدرتها المذهلة على فتح عالم واسع من الإمكانات الإبداعية، مشيرة إلى مفهوم مصطلح الذكاء الاصطناعي التوليدي والذي يشير إلى نوع من أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تعتمد على خوارزميات التعلم غير الخاضعة للإشراف أو شبه الخاضعة للإشراف لتوليد نصوص وصور. وتحدث المهندس حسام صالح عن أهمية الذكاء الاصطناعي التي ازدادت بعد جائحة كوفيد19، من خلال العمل المنزلي، باستخدام تقنيات متنوعة للذكاء الاصطناعي، ومن ثم ظهور أسماء كثيرة في سوق التنافس العالمي. إضافة إلى الإبداع وقال مصطفى أبو جمرة إن الذكاء الاصطناعي تباديل وتوافيق، وهذا مثلما يضيف للإبداع يمكن أن يغير منه، اللغة العربية لدينا في أزمة، فيما يتعلق بالتكنولوجيا، فالذكاء الاصطناعي لم يتدرب على لغتنا العربية، لذلك فإن السمت الناتج ليس شبيهًا بنا، ولذلك ينبغي تغذيته أولًا بلغتنا ثم نستطيع الاستفادة منه. ودورنا كمجتمع ثقافي هو أن نقوم بعمل تعريب لأدوات الذكاء الاصطناعي في جميع المجالات الممكنة الاستخدام. تطوير الذكاء الاصطناعي واختتمت الجلسة الأولى بفيديو عن تطور الذكاء الصناعي. ومن الجدير بالذكر أن جلسات المؤتمر تتعاقب طوال اليوم، إذ تناقش الجلسة الثانية الأطر القانونية والتنظيمية للذكاء الاصطناعي في مصر بين الإبداع والتنظيم، كما تناقش الجلسة الثالثة الإعلام الرقمي ونماذج الأعمال في عصر الذكاء الاصطناعي، وتشمل الجلستان الأخيرتان رؤى وتجارب عدد من المشاركين، إضافة إلى توصيات المؤتمر.

الأعلى للثقافة يناقش الاتجاهات الحديثة في توظيف الذكاء الاصطناعي
الأعلى للثقافة يناقش الاتجاهات الحديثة في توظيف الذكاء الاصطناعي

الزمان

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الزمان

الأعلى للثقافة يناقش الاتجاهات الحديثة في توظيف الذكاء الاصطناعي

تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وبإشراف الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، انعقد بالمجلس الأعلى للثقافة مؤتمر "الاتجاهات العالمية الحديثة في توظيف الذكاء الاصطناعي في المنتج الثقافي والإعلامي"، والذي نظمته لجنة الإعلام ومقررها الإعلامي الدكتور جمال الشاعر، ولجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية ومقررها الدكتور محمد خليف. افتتح اللقاء بفيلم قصير حول المذيعة المصرية (الافتراضية) بهجة الريبوتي، وقدمت اللقاء المذيعة نهى توفيق، والتي أشارت لبدء استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وتحدياته ومخاطره وأهدافه وقدراته ومهامه، وموضحة ضرورة التعامل معه بأمان وبمسئولية، مؤكدة أنه على الرغم من كل شيء سيظل الذكاء الاصطناعي يفتقر إلى شيء مهم جدًّا، ألا وهو الروح التي اختص بها الخالق عز وجل الإنسان. وقال الدكتور أشرف العزازي إن ذلك المؤتمر الناتج عن التعاون المثمر بين لجان المجلس العلمية متمثلة في لجنة الإعلام ولجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية، بالإضافة إلى التعاون المثمر والبناء مع الجامعات المصرية متمثلة في التعاون مع كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة السويس وعميدها الدكتور أشرف جلال. وأوضح العزازي أن الذكاء الاصطناعي قد تجاوز كونه مفهومًا نظريًّا ليصبح واقعًا ملموسًا يغير طريقة إنتاجنا للمحتوى الثقافي والإعلامي، إذ إننا نعيش في عصر التحولات الرقمية الكبرى، حيث يفرض الذكاء الاصطناعي حضوره القوى في مختلف مناحي حياتنا، ولم يعد قطاع الثقافة والإعلام بمنأى عن هذه الثورة التكنولوجية، بل إننا نشهد بالفعل بدايات واعدة لتكامل الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الثقافي والإعلامي، ما يفتح آفاقًا واسعة للإبداع والابتكار. وأوضح العزازي أن ذلك المؤتمر يهدف إلى استكشاف هذه الآفاق وتسليط الضوء على الفرص والتحديات التي تفرضها هذه التقنية الواعدة على هويتنا الثقافية وقيمنا المجتمعية وعلى مستقبل صناعة الإعلام بمختلف أشكالها، بالسعي إلى تبادل الخبرات والمعارف وعرض أحدث البحوث والتطبيقات، وتشجيع التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والإعلامية من أجل تحقيق الاستفادة القصوى. إننا على ثقة بأن هذ المؤتمر سيكون منصة مثمرة للحوار والنقاشات والخروج بتوصيات علمية عملية تسهم في رسم مستقبل واعد لتلاقي الذكاء الاصطناعي مع المنتج الثقافي والإعلامي في عالمنا العربي. مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي موضوع في منتهى الخطورة، وعلينا أن ندرس سلبياته في المقام الأول، أكثر من التركيز على إيجابياته، وذلك للوصول إلى أفضل مستوى ممكن، طامحًا في التوصل إلى توصيات فعالة ومثمرة. وأشار الدكتور جمال الشاعر إلى أن هذا المؤتمر يمثل تحديًا كبيرًا، متسائلًا: هل الذكاء الاصطناعي فرصة أم أزمة؟ محنة أم منحة؟ موضحًا أننا لو استخدمنا المنهج العلمي سيمكننا الوصول إلى حل، فقد تفاجأنا منذ زمن بثورة جوجل، ما دعاه لتأليف كتاب "تجوجل حتى أراك"، يقدم له قائلًا: ثلاثة يحفظون رأسك جيدا؛ زوجتك والحلاق والعم جوجل! مؤكدًا أن لدينا 65 مليون شاب في مصر، كما أن لدينا رصيدًا استراتيجيًّا جبارًا من العقول المهاجرة من العلماء والأطباء والمهندسين. وضرب الشاعر مثالًا بما تصدره مصر من الرمل الأبيض بنقاء 99%، إذ تصدر الطن بـ40 دولارًا، وحين يتحول إلى كريستال بعد تصديره يصل سعره إلى 100 مليون دولار. وأكد الدكتور محمد خليف ضرورة استخدام الأدوات الموجودة لتعليم الشباب، وبالرجوع خطوة إلى الوراء سنجد أن قبل 30 سنة كل المحتوى كان يتركز حول المبدع والكاتب والشاعر، وهنا كان يمكن التوثيق في التلفزيون الفيديو، وأما الآن ومع المنصات الرقمية الجديدة تحوّل مركز الثقل من المبدع إلى المستخدم العادي؛ مركز الثقل الجديد، وهو أي شخص يمكنه البث على الفيس بوك أو التيك توك ويجد تفاعلًا مباشرًا مع منتجه، مختصرًا جزءًا كبيرًا من العملية الإنتاجية، فـ80% من المحتوى هو محتوى منتج أو معدل بالذكاء الاصطناعي، نعم تبقى نسبة من الإبداع لها علاقة بالعنصر البشري، ولكن الغالبية العظمي منها تعتمد على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، ما يكفل تقليل التكلفة واختصار المراحل الإنتاجية، وبالتالي استهداف معدلات أكبر من المحتوى الإبداعي القادر على تحقيق عنصر الإبهار ووجود الجمهور المهتم به، ولكن في الوقت ذاته هناك تحديات وقضايا كثيرة ينبغي مناقشتها، ومنها فكرة الأطر التنظيمية للذكاء الاصطناعي، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وشكل استخداماته، وفكرة التحول للذكاء الاصطناعي من النماذج القديمة. ودعا خليف إلى ضرورة التفاعل مع التكنولوجيا الرقمية من أجل التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي. وأشار الدكتور أشرف جلال عميد كلية الإعلام بجامعة السويس وأمين عام المؤتمر إلى تصنيف دول العالم تصنيفًا استعماريًّا، فجزء منها لا يدري ما يحدث حوله، وجزء منها في دور المشاهد وخمسة بالمائة فقط يعلم ويدرك ما يحدث حوله، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي لم يعد ترفًا فكريًّا أو تقنيًّا، كما أن مؤشر الذكاء الاصطناعي تحتل مصر فيه المرتبة الـ52، فواقع الحال أن من ساعدوا دولًا أخرى للنهوض هم علماء مصريون، فبالأحرى أن ينهضوا بالذكاء الاصطناعي في مصر، مشيرًا إلى أن سنغافورة تأتي في المرتبة الثالثة في التصنيف الرقمي العالمي، وهذا المؤتمر قيمته الأساسية في توظيف الثقافة الرقمية، ومصر أمامها فرصة كبيرة، إذ إن فهم وتوظيف الذكاء الاصطناعي ليس خيارًا وإنما هو واجب أساسي، محذرًا من الخطر القادم وهو استدعاء المشاعر الإنسانية للروبوتس، متمنيًّا أن نصل إلى توصيات بناءة تخدم أهداف المؤتمر. وأعقب الافتتاح جلسة بعنوان "الذكاء الاصطناعي والإبداع الفني وتحول المشهد الإعلامي والثقافي"، وأدارها الدكتور جمال الشاعر. وتحدثت خلالها الدكتورة علية عبدالهادي حول التغيرات الجمالية والتصويرية للفنون البصرية باستخدام مولدات الذكاء الاصطناعي، وقدرتها المذهلة على فتح عالم واسع من الإمكانات الإبداعية، مشيرة إلى مفهوم مصطلح الذكاء الاصطناعي التوليدي والذي يشير إلى نوع من أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تعتمد على خوارزميات التعلم غير الخاضعة للإشراف أو شبه الخاضعة للإشراف لتوليد نصوص وصور. وتحدث المهندس حسام صالح عن أهمية الذكاء الاصطناعي التي ازدادت بعد جائحة كوفيد19، من خلال العمل المنزلي، باستخدام تقنيات متنوعة للذكاء الاصطناعي، ومن ثم ظهور أسماء كثيرة في سوق التنافس العالمي. وقال المبدع مصطفى أبو جمرة إن الذكاء الاصطناعي تباديل وتوافيق، وهذا مثلما يضيف للإبداع يمكن أن يغير منه، اللغة العربية لدينا في أزمة، فيما يتعلق بالتكنولوجيا، فالذكاء الاصطناعي لم يتدرب على لغتنا العربية، لذلك فإن السمت الناتج ليس شبيهًا بنا، ولذلك ينبغي تغذيته أولًا بلغتنا ثم نستطيع الاستفادة منه. ودورنا كمجتمع ثقافي هو أن نقوم بعمل تعريب لأدوات الذكاء الاصطناعي في جميع المجالات الممكنة الاستخدام. واختتمت الجلسة الأولى بفيديو عن تطور الذكاء الصناعي. ومن الجدير بالذكر أن جلسات المؤتمر تتعاقب طوال اليوم، إذ تناقش الجلسة الثانية الأطر القانونية والتنظيمية للذكاء الاصطناعي في مصر بين الإبداع والتنظيم، كما تناقش الجلسة الثالثة الإعلام الرقمي ونماذج الأعمال في عصر الذكاء الاصطناعي، وتشمل الجلستان الأخيرتان رؤى وتجارب عدد من المشاركين، إضافة إلى توصيات المؤتمر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store