أحدث الأخبار مع #العشاءالأخير


عمان اليومية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- عمان اليومية
"عويل الزمن المهزوم" في الدورة الـ 15 من مهرجان المسرح الجامعي
"عويل الزمن المهزوم" في الدورة الـ 15 من مهرجان المسرح الجامعي العُمانية/ قدّمت الفرقة المسرحيّة التابعة لجامعة نزوى، ممثّلة لسلطنة عُمان، عرضًا مسرحيًّا بعنوان "عويل الزمن المهزوم"، تفاعل معه الجمهور الكبير الذي حضر فعاليات الدورة الخامسة عشرة من المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، وذلك بمسرح محمد الطاهر الفرقاني، بقسنطينة، (شرق الجزائر)، والتي جاءت فعالياتُها هذا العام تحت شعار: "المسرح الجامعي.. على الخشبة نلتقي". وتميّزت دورة هذا العام من المهرجان، التي امتدّت لعشرة أيام، بطابعها العربي؛ إذ شاركت في فعالياتها فرقٌ مسرحية قدمت من سلطنة عُمان، وليبيا، وتونس، فضلا عن فرق مسرحيّة جامعيّة مثّلت العديد من الجامعات الجزائرية. وقد عرفت قاعة العروض الكبرى، أحمد باي، بقسنطينة، حضورًا طلابيًّا قويًّا ومميّزًا تجاوز ثلاثة آلاف طالب من مختلف ولايات الوطن. وجرت مراسم الافتتاح، بحضور نخبة من الأكاديميين والفنانين، إلى جانب ممثلين عن الجامعات الجزائرية في إطار احتفالي يعكس المكانة المرموقة التي يحتلُّها المسرح الجامعي مثل أداة للتفاعل الثقافي والإبداعي، بين الطلبة والمجتمع. وأكّد عز الدين ربيقة، محافظ المهرجان، أنّ لجنة الاختيار استقبلت 21 عملا مسرحيًّا، تمّ اختيار 12 منها، لترسيخ قيم الممارسة المسرحية في الوسط الطلابي الجامعي، وتشجيع الطاقات الشابة من الطلبة، وتعزيز مواهبهم وطاقتهم وتجربتهم، ونشر ثقافة المسرح، وتطويرها، والرقي بالذوق الفني للجمهور، ونشر الوعي الفكري بين روّاد المسرح الجامعي وممارسيه. ومن أبرز العروض التي شاركت في هذه الدورة مسرحية "عمّ تبحث؟"، التي تمثّل جامعة المرقب (ليبيا)، ومسرحية "غربة"، ممثّلة عن المركز الثقافي الجامعي يحي بن عمر من سوسة (تونس)، ومسرحية "الجبل" عن جامعة الجزائر 2 أبو القاسم سعد الله، ومسرحية "بلد العميان" عن جامعة "أكلي محند الحاج" بولاية البويرة، ومسرحية "القطعة الأخيرة"، من جامعة "قاصدي مرباح" بولاية ورقلة، ومسرحية "الدالية" ممثّلة لمديرية الخدمات الجامعية بواد سوف، ومسرحية "العشاء الأخير" عن مديرية الخدمات الجامعية وسط بولاية سيدي بلعباس، ومسرحية "نيرفانا" عن جامعة جيلالي اليابس بولاية سيدي بلعباس و"شمس والغربال" عن مديرية الخدمات الجامعية عين الباي بقسنطينة. وقد تمّ خلال فعاليات أيام المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، إسداء تكريم خاصّ للفنان القدير، عيسى رداف؛ وهو أحد أعمدة مسرح قسنطينة الجهوي، فضلا عن تكريم عدد من الفرق المسرحية، والوجوه المسرحيّة التي شاركت في إنجاح هذه الدورة من المهرجان الوطني للمسرح الجامعي الذي احتضنته مدينة الصخر العتيق والجسور المعلّقة في أجواء كبيرة احتفت بالفن الرابع بغية ترسيخه في الوسط الطلابي.


البوابة
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
طوابع بريدية تخلّد آلام السيد المسيح وقيامته
كانت حياة وآلام السيد المسيح، منذ القرون الأولى للمسيحية، مصدر إلهام عميق للفنانين والنحاتين والرسامين في شتى أنحاء العالم. فقد تناولت الأعمال الفنية مشاهد من حياة المسيح، بدءًا من ميلاده وحتى قيامته، وسجلت اللحظات الفاصلة التي وردت في الأناجيل والكتب المقدسة. وتعد هذه الأعمال شهادة حية على الإيمان المسيحي وتجسيدًا بصريًا لمعاني الفداء والتضحية. المتاحف العالمية تحتضن روائع تجسد الآلام تحتوي المتاحف الكبرى، مثل متحف اللوفر في باريس، ومتحف الفاتيكان في روما، ومتحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك، على العديد من اللوحات والمنحوتات التي تروي قصة آلام السيد المسيح. ومن بين أشهر هذه الأعمال، لوحة 'العشاء الأخير' لليوناردو دافنشي، و'حمل الله' لفان إيك، و'الصلب' لرامبرانت، والتي ساهمت في تشكيل الوعي الديني والثقافي حول العالم. الطوابع البريدية.. رسائل فنية خالدة سعت العديد من الدول إلى تكريم هذه اللحظات المقدسة عبر إصدار طوابع تذكارية، تحمل صورًا مستوحاة من الفن المسيحي. فإصدار الطوابع البريدية لم يكن فقط لأغراض التواصل، بل تحوّل إلى وسيلة لنشر الرسالة الروحية وتوثيق الأحداث التاريخية والدينية. من بين هذه الإصدارات: الفاتيكان: دأب على إصدار طوابع دينية سنوية، أبرزها مشاهد الصلب والقيامة ايطاليا وإسبانيا: قدمتا طوابع مستوحاة من أعمال مايكل أنجلو وكارافاجيو. دول في أميركا اللاتينية مثل البرازيل والمكسيك، أصدرت طوابع تعكس التقاليد المحلية في تجسيد آلام المسيح. القيامة.. رمز الانتصار على الموت تُعد قيامة السيد المسيح، بحسب العقيدة المسيحية، الحدث الأهم والأكثر تأثيرًا، حيث تمثل الانتصار على الموت والخطيئة، وتُحيي في قلوب المؤمنين الرجاء بالخلاص والحياة الأبدية. وقد جسد الفنانون هذا الحدث في صور مهيبة أظهرت النور الإلهي وقوة الغلبة الروحية، وتم تخليده في طوابع تعكس بهاء هذا الانتصار.


بوابة الأهرام
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الأهرام
في عرضها الأول بمصر تفاصيل حدوتة ومسرحية مع سيد رجب
آيات الأمين تحت عنوان "حدوتة ومسرحية مع سيد رجب" يقدم الممثل المصري الشهير سيد رجب تجربة فنية جديدة لجمهوره في 19 و20 مارس على مسرح تياترو أركان بالشيخ زايد، تشمل عرض مسرحية من فصل واحد بعنوان "الكاتب في شهر العسل"، من إخراج أحمد العطار، يعقبها تقديم سيد رجب لمجموعة مختارة من الحكايات الشعبية من تراثنا المصري الأصيل. موضوعات مقترحة تعتبر هذه الأمسية فرصة نادرة لمشاهدة الممثل المصري الشهير، والمعروف بأدوار مميزة لا حصر لها في المسرح والسينما والتلفزيون، وهو يقدم لجمهوره أكثر شيء يتقنه: وهو الحضور الحي والمؤثر على خشبة المسرح، مع حس كوميدي لا تشوبه شائبة. تعرض المسرحية للمرة الأولي في مصر بعد عرضها العالمي الأول في يناير من هذا العام ضمن برنامج "عروض الشارقة" الذي تنظمه مؤسسة الشارقة للفنون بدولة الإمارات العربية المتحدة. تبدأ أمسية حدوتة ومسرحية مع سيد رجب بمسرحية "الكاتب في شهر العسل" وهي واحدة من أبرز أعمال الكاتب المسرحي المصري المعروف علي سالم (1936-2015)، والتي لا تزال تعكس واقعًا لا يزال وثيق الصلة بواقعنا المعاصر، وقام بإخراجها مسرحيا أحمد العطار برؤية تسلط الضوء على طبقاتها المتعددة وتكشف عن أبعاد جديدة هذه القصة المألوفة. يقول العطار "تابعت أعمال على سالم منذ سنوات دراستي، وأعجبت بشكل خاص بمسرحياته ذات الفصل الواحد مثل "البوفيه" و"الكاتب والشحات" وغيرها. تحمل هذه المسرحيات لمحات سياسية وتعتمد عادة على شخصية رئيسة واحدة أو اثنين"، ويضيف العطار: "أعتقد أن "الكاتب في شهر العسل" هي واحدة من أفضل أعمال سالم: الشخصيات مرسومة بشكل ثري، وحبكة فنية مثالية البناء. وعلى الرغم من أنها نشرت لأول مرة في أوائل السبعينيات، إلا أن موضوعاتها لا تزال تلقى صدى على يومنا الحاضر. وتدور أحداثها على خلفيات سياسية وإنسانية عميقة، تتبع القصة زوجين في الستينيات، وتنتهي بنهاية مفاجئة وتحول في مسار الأحداث لا مفر منه". يجسد سيد رجب في المسرحية دور الكاتب الممزق بين الشك واليقين، بينما تلعب ياسمين الهواري دور الزوجة التي تعقد هذا الصراع أكثر، حيث يصبح كل يقين هشًا، وكل حقيقة نسبية. ولا تنتهي الليلة مع إسدال الستار بعد انتهاء المسرحية، حيث يبقى سيد رجب على المسرح ليحكي قصة بحضوره الآسر وأسلوبه الفريد في الحكي، سينسج سيد رجب حكايات شعبية تمتد عبر قرون، ويعيد احيائها على خشبة مسرح تياترو أركان. يمتد تاريخ التعاون الإبداعي بين سيد رجب واحمد العطار لسنوات طويلة وبدأ التعارف بينهما فى عام 1990، عندما كان احمد العطار شابا متحمسا للمسرح يحضر عروض سيد رجب مع فرقة الورشة المسرحية، ويقول العطار "عندما كنت شابًا، أعجبت جدًا بمهارات سيد التمثيلية، وعملنا معا لأول مرة في عام 2003 في عرض من إنتاج مصري سويدي وهو "حلم ليلة منتصف الصيف" من إخراج إيفا بيرجمان (ابنة المخرج السويدي الشهير إنجمار بيرجمان)، والتي تم عرضها باللغة العربية، كنت وقتها مساعد المخرج المسئول عن الإنتاج، بينما قام سيد بلعب البطولة أمام عدد من الفنانين المصريين والعرب، وواصلنا التعاون منذ ذلك الحين، وقمنا بعدة جولات عالميا معا". وتعد مسرحية "ماما، انا عايز اكسب المليون" أول عمل لهما معًا من إخراج احمد العطار في (2004)، وأحدث أعمالهما مسرحية "العشاء الأخير" في (2014)، والتي حققت نجاحًا كبيرًا وجالت عدد من المسارح العالمية حتى عام 2019. وعلى مدى عقود، حصل سيد رجب على العديد من الجوائز عن أدواره في المسرح والسينما والتليفزيون، والجدير بالذكر أنه الممثل المصري الوحيد الحائز على جائزة أفضل ممثل من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي مرتين في 1993 و2007. بينما يُعرف احمد العطار الآن كأحد أهم المخرجين المسرحيين بين أبناء جيله وهو أيضًا كاتب مسرحي ومدير ثقافي، وهو المؤسس والمدير العام لشركة المشرق للإنتاج ، التي تشرف على مشاريع فنية وثقافية متنوعة، بما في ذلك مساحة روابط للفنون، واستوديو عماد الدين، ومهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دي-كاف)، كما حصل العطار في عام 2018 على وسام فارس الفنون والآداب من وزارة الثقافة الفرنسية. تشارك سيد رجب في بطولة مسرحية "الكاتب في شهر العسل" الفنانة ياسمين الهواري، وهى ممثلة وراقصة مصرية تعيش بين القاهرة ولوس أنجلوس، بدأت مسيرتها المهنية في المسرح عام 2006، وشاركت في عدد من البرامج التلفزيونية للأطفال. وهي حاصلة على بكالوريوس في صناعة الأفلام من المعهد العالي للسينما بالقاهرة وماجستير في التمثيل من أكاديمية نيويورك للأفلام. وتعتبر ياسمين الهواري أول فنانة مصرية تخرج مسرحية في أكاديمية نيويورك، وهى أيضا راقصة باليه سابقة في فرقة باليه أوبرا القاهرة، وقدمت أدوارًا متعددة في عروض دار الأوبرا المصرية. ويشارك في بطولة عرض "الكاتب في شهر العسل" أيضا الممثل والموسيقي المصري الشاب إسلام فؤاد في دور النادل، درس فؤاد التمثيل في أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية بالإمارات العربية المتحدة، والغناء في معهد الموسيقى العربية في القاهرة. تحتفل مسرحية "الكاتب في شهر العسل" بمرور 22عامًا على الشراكة الإبداعية بين احمد العطار وسيد رجب في المسرح، وتمثل التعاون الخامس بينهما، ويحتفي احمد العطار اليوم ليس فقط بمهارات سيد رجب التمثيلية ولكن أيضًا بقدراته في الحكي، وحضوره القوي على خشبة المسرح، وذكائه الإبداعي، وقبل كل شيء، تواضعه. ويختتم قائلا "على الرغم من نجوميته، يظل سيد رجب متواضعًا بشكل ملحوظ. لا يجعلك تشعر أبدًا بأنه أكبر من الدور، وهو أمر نادر. وبشكل عام، أستمتع بصنع المسرح مع بشر رائعين أكثر من مجرد ممثلين، يصبح المسرح جزءًا من حياتك، ونحن نعيش حرفيًا مع الأشخاص الذين يعملون في المسرحية وعلى إنتاجها؛ نكتشف بعضنا البعض ونصبح واحدًا. نشعر بقدر كبير من الإنسانية والأمان أثناء العمل مع فنانين مثل سيد رجب". حدوتة ومسرحية مع سيد رجب حدوتة ومسرحية مع سيد رجب حدوتة ومسرحية مع سيد رجب حدوتة ومسرحية مع سيد رجب حدوتة ومسرحية مع سيد رجب


البوابة
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
الأربعاء.. حدوتة ومسرحية مع سيد رجب
تحت عنوان "حدوتة ومسرحية مع سيد رجب" يقدم الممثل المصري الشهير سيد رجب تجربة فنية جديدة لجمهوره في 19 و20 مارس على مسرح تياترو أركان بالشيخ زايد، تشمل عرض مسرحية من فصل واحد بعنوان "الكاتب في شهر العسل"، من إخراج أحمد العطار، يعقبها تقديم سيد رجب لمجموعة مختارة من الحكايات الشعبية من تراثنا المصري الأصيل. تعتبر هذه الأمسية فرصة نادرة لمشاهدة الممثل المصري الشهير، والمعروف بأدوار مميزة لا حصر لها في المسرح والسينما والتلفزيون، وهو يقدم لجمهوره أكثر شيء يتقنه: وهو الحضور الحي والمؤثر على خشبة المسرح، مع حس كوميدي لا تشوبه شائبة. تعرض المسرحية للمرة الأولي في مصر بعد عرضها العالمي الأول في يناير من هذا العام ضمن برنامج "عروض الشارقة" الذي تنظمه مؤسسة الشارقة للفنون بدولة الإمارات العربية المتحدة. تبدأ أمسية حدوتة ومسرحية مع سيد رجب بمسرحية "الكاتب في شهر العسل" وهي واحدة من أبرز أعمال الكاتب المسرحي المصري المعروف علي سالم (1936-2015)، والتي لا تزال تعكس واقعًا لا يزال وثيق الصلة بواقعنا المعاصر، وقام بإخراجها مسرحيا أحمد العطار برؤية تسلط الضوء على طبقاتها المتعددة وتكشف عن أبعاد جديدة هذه القصة المألوفة. يقول العطار "تابعت أعمال على سالم منذ سنوات دراستي، وأعجبت بشكل خاص بمسرحياته ذات الفصل الواحد مثل "البوفيه" و"الكاتب والشحات" وغيرها. تحمل هذه المسرحيات لمحات سياسية وتعتمد عادة على شخصية رئيسة واحدة أو اثنين"، ويضيف العطار: "أعتقد أن "الكاتب في شهر العسل" هي واحدة من أفضل أعمال سالم: الشخصيات مرسومة بشكل ثري، وحبكة فنية مثالية البناء. وعلى الرغم من أنها نشرت لأول مرة في أوائل السبعينيات، إلا أن موضوعاتها لا تزال تلقى صدى على يومنا الحاضر. وتدور أحداثها على خلفيات سياسية وإنسانية عميقة، تتبع القصة زوجين في الستينيات، وتنتهي بنهاية مفاجئة وتحول في مسار الأحداث لا مفر منه". يجسد سيد رجب في المسرحية دور الكاتب الممزق بين الشك واليقين، بينما تلعب ياسمين الهواري دور الزوجة التي تعقد هذا الصراع أكثر، حيث يصبح كل يقين هشًا، وكل حقيقة نسبية. ولا تنتهي الليلة مع إسدال الستار بعد انتهاء المسرحية، حيث يبقى سيد رجب على المسرح ليحكي قصة بحضوره الآسر وأسلوبه الفريد في الحكي، سينسج سيد رجب حكايات شعبية تمتد عبر قرون، ويعيد احيائها على خشبة مسرح تياترو أركان. يمتد تاريخ التعاون الإبداعي بين سيد رجب واحمد العطار لسنوات طويلة وبدأ التعارف بينهما فى عام 1990، عندما كان احمد العطار شابا متحمسا للمسرح يحضر عروض سيد رجب مع فرقة الورشة المسرحية، ويقول العطار "عندما كنت شابًا، أعجبت جدًا بمهارات سيد التمثيلية، وعملنا معا لأول مرة في عام 2003 في عرض من إنتاج مصري سويدي وهو "حلم ليلة منتصف الصيف" من إخراج إيفا بيرجمان (ابنة المخرج السويدي الشهير إنجمار بيرجمان)، والتي تم عرضها باللغة العربية، كنت وقتها مساعد المخرج المسئول عن الإنتاج، بينما قام سيد بلعب البطولة أمام عدد من الفنانين المصريين والعرب، وواصلنا التعاون منذ ذلك الحين، وقمنا بعدة جولات عالميا معا". وتعد مسرحية "ماما، انا عايز اكسب المليون" أول عمل لهما معًا من إخراج احمد العطار في (2004)، وأحدث أعمالهما مسرحية "العشاء الأخير" في (2014)، والتي حققت نجاحًا كبيرًا وجالت عدد من المسارح العالمية حتى عام 2019. وعلى مدى عقود، حصل سيد رجب على العديد من الجوائز عن أدواره في المسرح والسينما والتليفزيون، والجدير بالذكر أنه الممثل المصري الوحيد الحائز على جائزة أفضل ممثل من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي مرتين في 1993 و2007. بينما يُعرف احمد العطار الآن كأحد أهم المخرجين المسرحيين بين أبناء جيله وهو أيضًا كاتب مسرحي ومدير ثقافي، وهو المؤسس والمدير العام لشركة المشرق للإنتاج ، التي تشرف على مشاريع فنية وثقافية متنوعة، بما في ذلك مساحة روابط للفنون، واستوديو عماد الدين، ومهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دي-كاف)، كما حصل العطار في عام 2018 على وسام فارس الفنون والآداب من وزارة الثقافة الفرنسية. تشارك سيد رجب في بطولة مسرحية "الكاتب في شهر العسل" الفنانة ياسمين الهواري، وهى ممثلة وراقصة مصرية تعيش بين القاهرة ولوس أنجلوس، بدأت مسيرتها المهنية في المسرح عام 2006، وشاركت في عدد من البرامج التلفزيونية للأطفال. وهي حاصلة على بكالوريوس في صناعة الأفلام من المعهد العالي للسينما بالقاهرة وماجستير في التمثيل من أكاديمية نيويورك للأفلام. وتعتبر ياسمين الهواري أول فنانة مصرية تخرج مسرحية في أكاديمية نيويورك، وهى أيضا راقصة باليه سابقة في فرقة باليه أوبرا القاهرة، وقدمت أدوارًا متعددة في عروض دار الأوبرا المصرية. ويشارك في بطولة عرض "الكاتب في شهر العسل" أيضا الممثل والموسيقي المصري الشاب إسلام فؤاد في دور النادل، درس فؤاد التمثيل في أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية بالإمارات العربية المتحدة، والغناء في معهد الموسيقى العربية في القاهرة. تحتفل مسرحية "الكاتب في شهر العسل" بمرور 22عامًا على الشراكة الإبداعية بين احمد العطار وسيد رجب في المسرح، وتمثل التعاون الخامس بينهما، ويحتفي احمد العطار اليوم ليس فقط بمهارات سيد رجب التمثيلية ولكن أيضًا بقدراته في الحكي، وحضوره القوي على خشبة المسرح، وذكائه الإبداعي، وقبل كل شيء، تواضعه. ويختتم قائلا "على الرغم من نجوميته، يظل سيد رجب متواضعًا بشكل ملحوظ. لا يجعلك تشعر أبدًا بأنه أكبر من الدور، وهو أمر نادر. وبشكل عام، أستمتع بصنع المسرح مع بشر رائعين أكثر من مجرد ممثلين، يصبح المسرح جزءًا من حياتك، ونحن نعيش حرفيًا مع الأشخاص الذين يعملون في المسرحية وعلى إنتاجها؛ نكتشف بعضنا البعض ونصبح واحدًا. نشعر بقدر كبير من الإنسانية والأمان أثناء العمل مع فنانين مثل سيد رجب".