#أحدث الأخبار مع #العشر_المعلوماتالإمارات اليوممنذ 2 أياممنوعاتالإمارات اليوممواسم الخيراتأقبلت علينا مواسم الخيرات والبركات والنفحات الربانية، وأولها هذه «العشر المعلومات» التي ميزها الله تعالى بأن جعلها أيام ذكر وشكر له سبحانه وتعالى، ليتنافس فيها المتنافسون المبتغون سعادة الدارين. فقد قال نبينا عليه الصلاة والسلام: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحبّ إلى الله من هذه الأيام»، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء». وفي رواية: «ما من أيام أفضل عند الله من أيام عشر ذي الحجة»، فقال رجل: يا رسول الله هي أفضل أم عِدّتهن جهاداً في سبيل الله؟ قال: «هنّ أفضل من عدتهن جهاداً في سبيل الله، إلا عفيراً يعفر في التراب (يعني يستشهد)، وما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة، ينزل الله إلى السماء، فيقول: انظروا إلى عبادي شعثاً غُبـراً ضاحين، جاءوا من كل فج عميق، ولم يروا رحمتي ولا عذابي، فلم يُر أكثر عتيقاً من النار من يوم عرفة». هكذا يبين لنا نبينا عليه الصلاة والسلام فضيلة هذه المواسم، لنسابق فيها المتسابقين إلى الخيرات، بما استطعنا من الأعمال الصالحات ذِكراً كان أو صلاة أو صدقات أو إعداد قرابين الأضاحي أو صلة الأرحام، أو غير ذلك مما يتيسر للمرء فعله، حتى لا يكون هناك عذر لأحد، فلئن كان الحجاج قد لبّوْا نداء الله لأداء مناسك الحج، فإن منافستهم في ما ينالونه من الخير متاحة لكل من أراد التنافس، فهذه العشر هي موسم ذكر الله كثيراً ﴿وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ﴾، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «فأكثروا فيهنّ التكبير والتهليل والتحميد»، فالذاكر في هذه الأيام يحقق قَصَب السبق كما قال عليه الصلاة والسلام: «سبق المفرِّدون» قالوا: وما المفردون يا رسول الله، قال: «الذاكرون الله كثيراً والذاكرات»، فالذي لا يدخل في مضمار التسابق هو المحروم، والذكر اسم عام لكل شيء يذكِّر بالله تعالى، فالقرآن ذكر، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر، والتسبيح والتهليل والتحميد ذكر، والدعاء ذكر، والاستغفار ذكر، والتفكر في آلاء الله وقدرته وعظمته ذكر، فمن لم يكن له نصيب بشيء من الذكر كان محروماً، فليُعزّ نفسه، وقد لا يدرك ذلك إلا حينما يجد الغُبن عندما تعرض عليه الأعمال. نسأل الله تعالى أن يجعلنا من الذاكرين الشاكرين. لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه
الإمارات اليوممنذ 2 أياممنوعاتالإمارات اليوممواسم الخيراتأقبلت علينا مواسم الخيرات والبركات والنفحات الربانية، وأولها هذه «العشر المعلومات» التي ميزها الله تعالى بأن جعلها أيام ذكر وشكر له سبحانه وتعالى، ليتنافس فيها المتنافسون المبتغون سعادة الدارين. فقد قال نبينا عليه الصلاة والسلام: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحبّ إلى الله من هذه الأيام»، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء». وفي رواية: «ما من أيام أفضل عند الله من أيام عشر ذي الحجة»، فقال رجل: يا رسول الله هي أفضل أم عِدّتهن جهاداً في سبيل الله؟ قال: «هنّ أفضل من عدتهن جهاداً في سبيل الله، إلا عفيراً يعفر في التراب (يعني يستشهد)، وما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة، ينزل الله إلى السماء، فيقول: انظروا إلى عبادي شعثاً غُبـراً ضاحين، جاءوا من كل فج عميق، ولم يروا رحمتي ولا عذابي، فلم يُر أكثر عتيقاً من النار من يوم عرفة». هكذا يبين لنا نبينا عليه الصلاة والسلام فضيلة هذه المواسم، لنسابق فيها المتسابقين إلى الخيرات، بما استطعنا من الأعمال الصالحات ذِكراً كان أو صلاة أو صدقات أو إعداد قرابين الأضاحي أو صلة الأرحام، أو غير ذلك مما يتيسر للمرء فعله، حتى لا يكون هناك عذر لأحد، فلئن كان الحجاج قد لبّوْا نداء الله لأداء مناسك الحج، فإن منافستهم في ما ينالونه من الخير متاحة لكل من أراد التنافس، فهذه العشر هي موسم ذكر الله كثيراً ﴿وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ﴾، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «فأكثروا فيهنّ التكبير والتهليل والتحميد»، فالذاكر في هذه الأيام يحقق قَصَب السبق كما قال عليه الصلاة والسلام: «سبق المفرِّدون» قالوا: وما المفردون يا رسول الله، قال: «الذاكرون الله كثيراً والذاكرات»، فالذي لا يدخل في مضمار التسابق هو المحروم، والذكر اسم عام لكل شيء يذكِّر بالله تعالى، فالقرآن ذكر، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر، والتسبيح والتهليل والتحميد ذكر، والدعاء ذكر، والاستغفار ذكر، والتفكر في آلاء الله وقدرته وعظمته ذكر، فمن لم يكن له نصيب بشيء من الذكر كان محروماً، فليُعزّ نفسه، وقد لا يدرك ذلك إلا حينما يجد الغُبن عندما تعرض عليه الأعمال. نسأل الله تعالى أن يجعلنا من الذاكرين الشاكرين. لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه