logo
#

أحدث الأخبار مع #العصابات

منظمة غير حكومية تتوقع تدفق الأسلحة إلى أوروبا بعد انتهاء النزاع في أوكرانيا
منظمة غير حكومية تتوقع تدفق الأسلحة إلى أوروبا بعد انتهاء النزاع في أوكرانيا

روسيا اليوم

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

منظمة غير حكومية تتوقع تدفق الأسلحة إلى أوروبا بعد انتهاء النزاع في أوكرانيا

وقال المنظمة في تقرير لها، تم نشره يوم السبت: "مع نهاية الحرب ستبقى هناك كمية كبيرة من المعدات العسكرية. وعند أدنى مستويات الأوساط الإجرامية ستؤدي المعدات العسكرية المتبقية إلى نهوض اقتصاد الظل، حيث ستباع أعتدة الجيش الزائدة، بما في ذلك العربات والملابس ومعدات ذات الاستخدام المزدوج". وتابعت: "وفي نهاية المطاف قد يتسبب وقف القتال بموجهة تهريب الأسلحة من منطقة النزاع". وتوقع خبراء المنظمة أن يكون لتداول الأسلحة الشرعي شكلان، أولهما السوق الصغيرة للزبائن في أوروبا الوسطى والغربية، والثاني السوق الكبرى مع نقل الأسلحة بالحاويات إلى تركيا وشمال إفريقيا والشرق الأوسط وإلى ما هنالك. وحذر التقرير من أن "وصول الأسلحة الحديثة القوية إلى أوروبا قد يحدث طفرة في عالم الجريمة. وخلال السنوات الأخيرة وسعت العصابات في السويد وفرنسا نطاق استخدام العنف، وهناك مؤشرات على أن الآخرين يلاحظون ذلك". وأضاف أنه "من غير المستبعد أن التدفق الكبير للأسلحة أثناء الحرب الروسية الأوكرانية... قد يزيد من قوة التوجهات الحالية في أوروبا نحو زيادة قوة السلاح وتنامي العنف وظهور مجرمين أغرار". وتوقع التقرير كذلك انتقال عدد كبير من المحاربين السابقين في أوكرانيا إلى الأنشطة الإجرامية في حال فشل السلطات الأوكرانية في إعادة دمجهم بالمجتمع. وأشار إلى أن "البيانات الرسمية تفيد بأنه سيكون في البلاد ما بين 4 و5 ملايين محارب سابق، رغم أنه حسب التقديرات الرسمية الأخرى يبلغ عددهم 9 ملايين. وإن لم تتمكن أوكرانيا من تلبية مطالب المحاربين القدامى، فإن العديد منهم قد يصبحون مجرمين، إما بسبب تعاطي المواد المخدرة أو عدم الرضى عن الحياة المدنية أو الاستفادة من مهاراتهم في كسب المداخيل". يذكر أن منظمة "المبادرة العالمية لمحاربة الجريمة المنظمة الدولية" (GITOC)، التي تتخذ من جنيف مقرا لها، مختصة بالأبحاث والتحاليل في مجال الجريمة المنظمة الدولية ومحاربتها حول العالم، وتضم باحثين وخبراء وسياسيين لوضع استراتيجيات ومساعدة التعاون الدولي في هذا المجال.المصدر: نوفوستي

فيديو لرئيس وزراء ألبانيا يركع لها تحت المطر.. وميلوني: "لا يا إدي"
فيديو لرئيس وزراء ألبانيا يركع لها تحت المطر.. وميلوني: "لا يا إدي"

العربية

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربية

فيديو لرئيس وزراء ألبانيا يركع لها تحت المطر.. وميلوني: "لا يا إدي"

شهد لقاء رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني ونظيرها الألباني إيدي راما الجمعة خلال قمة المجتمع السياسي الأوروبي في تيرانا لفتة غريبة. فقد جثا راما، أمام نظيرته الإيطالية.. ووضع مظلته جانبًا وهي تتجه نحوه على السجادة الحمراء، ثم ضم يديه كما لو كان يصلي قبل أن يتعانقا. وسمعت ميلوني تقول بدهشة: "لا يا إيدي". وعلقت ميلوني مازحة للصحفيين باللغة الإنجليزية: "إنه يفعل هذا فقط ليكون بطولي!"، في إشارة إلى الفارق الكبير في الطول بينهما، حيث يبلغ طول رئيس الوزراء الألباني 6 أقدام و7 بوصات مقابل 5 أقدام و3 بوصات فقط لرئيسة الحكومة الإيطالية، التي تعد من أقصر القادة الأوروبيين. وقام رئيس الوزراء الألباني ولاعب كرة السلة المحترف السابق، بتصرفات مماثلة لميلوني، في مناسبات عامة أخرى خلال الأشهر الأخيرة. وكان رئيس الوزراء الألباني قد كرر نفس الحركة في أبوظبي مطلع العام الجاري عندما قدم لها هدية عيد ميلادها، وكذلك خلال قمة في أذربيجان عام 2024. ويأتي هذا المشهد في إطار علاقة مميزة تجمع بين الزعيمين رغم اختلافهما السياسي، إذ ينتمي راما إلى الحزب الاشتراكي بينما تقف ميلوني على اليمين المحافظ في أوروبا. قد تحمل لفتات راما دلالات سياسية، خاصة في ظل الدعم الإيطالي الكبير لألبانيا عبر تمويل مراكز استقبال المهاجرين ودعم مساعي الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وهذا المشهد كان على النقيض تمامًا من بين راما ونظيره البريطاني كير ستارمر على الهواء مباشرة قبل يوم واحد. فلم يقدم راما أي تنازل مماثل للسير كير، رأيضًا خلال مؤتمرهما الصحفي المشترك يوم الخميس غم "تفوقه" عليه بالطول . وفي سعيه الدؤوب لـ"سحق العصابات"، استغل السير كير زيارته إلى تيرانا للكشف عن خطط لإنشاء مراكز على غرار رواندا في الخارج لإيواء طالبي اللجوء المرفوضين من المملكة المتحدة. ووقف الزعيمان على منصتين أمام علم المملكة المتحدة وعلم ألبانيا، وكان هناك تباين ملحوظ بينهما. لم يكن حجم السير كير ضئيلاً مقارنةً بنظيره الألباني فحسب، بل تعرض بعد ذلك لرد فعل متلفز أثار استياء حزب العمال وأضحك المحافظين. وفي حديثه لوسائل الإعلام، كشف ستارمر أن بريطانيا "تجري محادثات مع عدد من الدول بشأن مراكز العودة" - وهي خطة يُعاد بموجبها طالبو اللجوء إلى أوطانهم إذا استنفدوا جميع خياراتهم في المملكة المتحدة. وانتقد حزب المحافظين ما حدث، وقالوا، بحسب صحيفة الغارديان، إن رحلة ستارمر وإعلانه السياسى لم يسيرا كما هو مخطط لهما، وأن تصريحات راما كشفت ذلك. في لحظة، اقترح مناقشة الفكرة مع راما. لكن راما، و"هو ينفخ في صدره ويسخر علنًا "من رئيس الوزراء بحسب الإعلام المحلي، قال: "سألتنا عدة دول إن كنا منفتحين على الفكرة، وقلنا لا، لأننا مخلصون للزواج من إيطاليا، والباقي مجرد حب". وفي ظلّ محاولة رئيس الوزراء تشديد إجراءات الهجرة، أوضح الزعيم ذو الحذاء الرياضي الأبيض: "لقد كنت واضحًا تمامًا منذ اليوم الأول عندما بدأنا هذه العملية مع إيطاليا، أن هذه كانت حالة استثنائية بسبب علاقتنا الوثيقة جدًا، وأيضًا بسبب الموقع الجغرافي الذي يبدو منطقيًا للغاية". وقد مثّل ذلك ضربة قوية لحزب العمال الذي شنّ قبل أيام حملة صارمة على الهجرة، حيث تعهد السير كير "بتشديد جميع جوانب نظام الهجرة". على النقيض من ذلك، كان هذا ردًا لاذعًا من راما، الذي عزز سجله كأطول زعيم خدمة في ألبانيا منذ سقوط الشيوعية، بانتخابه لولاية رابعة يوم الأحد. حصل حزبه الاشتراكي على 52% من الأصوات ضد الحزب الديمقراطي، بقيادة رئيس الوزراء السابق صالح بيريشا، البالغ من العمر 80 عامًا. يحظى راما باحترام كبير من القادة الأوروبيين والأمريكيين، الذين يرون فيه قوة استقرار في منطقة البلقان. وقد قاد رئيس الوزراء، الذي درس الفن في باريس في شبابه، مساعي ألبانيا للابتعاد عن روسيا والتقرب من أوروبا. كما أصبحت ألبانيا وجهة أوروبية شهيرة، حيث يتدفق أكثر من 10 ملايين زائر أجنبي إلى ريفييراها الخلابة كل عام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store