أحدث الأخبار مع #العلاج


البيان
منذ ساعة واحدة
- صحة
- البيان
مطالبات بشمول «التحليل السلوكي التطبيقي» في «التأمين»
ويأتي التعاون الجاري بين المركز وجهات التأمين المختلفة في سبيل معالجة معضلة التكاليف العالية، كي يتسنّى لكافة الأسر في الدولة الاستفادة من هذه الخدمات الحيوية. مشيرة إلى أن مبدأ هذا التحليل يقوم على دراسة السلوك في مراحله الثلاث: قبل حدوثه وخلاله وبعده، وفهم العوامل المحفزة له والأسباب الكامنة وراءه، ثم تصميم حلول علمية فعّالة. ولفت إلى أن التحدي الأبرز هو التوصية بعدد كبير من ساعات العلاج قد يصل إلى 40 ساعة أسبوعياً، ما يرفع التكلفة التي قد تكون فوق طاقة أسر عدة، الأمر الذي يعزز ضرورة وجود تأمين صحي يغطي هذه الجلسات، تفادياً لأي تبعات سلبية جراء غياب هذا النوع من العلاج. مشيرةً إلى وجود خصومات للمستفيدين من بطاقة «إسعاد»، لكنها ترى بأن هذا الإجراء غير كافٍ، لأن الهدف هو شمول كل الحالات التي تحتاج إلى هذه الجلسات. وبأن هذا التخصص يركز على سلوكيات معينة قابلة للملاحظة والقياس، ما يعين الأفراد ذوي التوحد على تنمية مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي والمهارات الحياتية الأخرى الضرورية لهم. والتي تتراوح بين 300 و375 درهماً للساعة الواحدة، تمثل عقبة أمام كثير من الأسر التي قد يحتاج أطفالها ما يتراوح بين 10 و40 ساعة علاجية أسبوعياً. ودعا إلى ضرورة توفير تغطية تأمينية لهذه الجلسات، كما هو معمول به في عدد من البلدان. كما يحتضن المركز برامج معتمدة من مجلس اعتماد تحليل السلوك التطبيقي «كابا» تتيح للراغبين الحصول على شهادات مهنية من مستويات مختلفة، بدءاً من فني تحليل السلوك التطبيقي، مروراً بمشرف ممارس متخصص في التوحّد، وصولاً الى محلل السلوك المرخص. وأوضح أنّ هذا النموذج التدخّلي يضمن للمحللين إمكانية قياس مدى تحسن سلوك المستفيدين، والوقوف على دور العوامل البيئية في تعزيز السلوكيات المرغوبة أو الحدّ من السلوكيات غير المطلوبة. كما يتيح التحكّم في هذه العوامل بما يضمن موثوقية النتائج وإمكانية تعميمها في المنزل والمدرسة والمجتمع. مشدداً على أن التدخل المبكر الذي يتضمن تحليل السلوك التطبيقي وجلسات علاج النطق والعلاج الوظيفي يُتيح للأطفال ذوي التوحد فرصة حقيقية لتنمية قدراتهم وتحقيق اندماج فعّال في المجتمع. ويمكن تقديمه في بيئات مختلفة، سواء في المنزل أو المدرسة أو المجتمع، وهو يشمل تعليم المهارات الأساسية في الحياة اليومية ضمن إطار تدريس فردي أو جماعي. وأوضحت أنّ التقارير الطبية توصي بعدد كبير من الجلسات، لا سيما للحالات الشديدة، في حين تصل تكلفة الجلسة الواحدة في المراكز والعيادات المعتمدة إلى نحو 300 درهم، وهي عبء كبير على الأُسر. ولفتت إلى أن معظم العائلات تعجز عن توفير العدد الموصى به من الجلسات، ما يعوق تحقيق التطور والتحسّن المأمول لأطفال التوحد.، وأكدت أن إدراج تحليل السلوك التطبيقي في التأمين الصحي سيُحدِث أثراً ملموساً في حياة هؤلاء الأطفال وأسرهم.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحة
- صحيفة الخليج
رحلة التعافي.. مرضى نفسيون يستعيدون حياتهم في «واحات الرشد»
حققت دار «واحات الرشد» التابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، إنجازات بارزة في رعاية وعلاج المرضى النفسيين والعقليين من الجنسين، ممن يتلقون الدعم في الدار التي تعد من أوائل الجهات المتخصصة منذ تأسيسها عام 2007، حيث كرّست جهودها لتقديم الرعاية المتكاملة لهذه الفئة التي تتطلب اهتماماً خاصاً. واستعرض خالد العبدولي، مدير الدار، أبرز التحديات التي يواجهها كل من المريض النفسي والأخصائي المعالج، مؤكداً في حديثه الدور الحيوي للأسرة في دعم واحتضان المرضى النفسيين، لما لذلك من أثر كبير في تسريع تعافيهم وتعزيز فعالية الجهود العلاجية. وأشار إلى أن أبرز المشكلات التي يعانيها المرضى النفسيون تتمثل في الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالمرض، وغياب التفهم المجتمعي لقدراتهم وإمكاناتهم، ما يؤدي إلى تهميشهم واستغلالهم أحياناً، إضافة إلى تحديات أخرى مثل فقدانهم لفرص العمل وإهمال العلاج، وهو ما يُفاقم من معاناتهم ويؤخر اندماجهم في المجتمع. كيفية التعامل وحول الأسلوب الأمثل في التعامل مع المريض النفسي، أوضح العبدولي أن البداية تكون بمنحه الثقة والحب، وتقبّل حالته النفسية بتفهّم واحتواء، مع اتباع مبدأ التوازن في التعامل: «لا تكن صلباً فتكسر، ولا ليناً فتمضغ». وأضاف أن بعض المواقف تتطلب الحزم، خصوصاً فيما يتعلق بالالتزام بتناول الأدوية النفسية، والتي لا ينبغي إيقافها إلا بتحسن ملحوظ في الحالة وبقرار طبي. وأشار إلى أهمية الاستمرار في الجلسات العلاجية، وتجنّب الحماية المفرطة، مع العمل على شغل وقت فراغ المريض بأنشطة مفيدة، وتشجيعه على مواصلة دراسته أو الانخراط في العمل بحسب قدرته. كما شدد على ضرورة تجنّب فرض الأوامر، واستبدالها بأسلوب الحوار المنطقي البنّاء، مع التنبيه على عدم الاستجابة لجميع رغباته بشكل دائم، حفاظاً على التوازن النفسي والسلوكي لديه. يقول العبدولي، إن هناك قصص نجاح ملهمة تحققت مع المرضى النفسيين المستفيدين من خدمات إدارات الدائرة المختلفة. وتطرق إلى قصتين، أولهما تتعلق بطالب كان يعاني الاكتئاب والوسواس القهري، وقد تم تحويل حالته من خلال قسم خط نجدة الطفل في دائرة الخدمات الاجتماعية، بعد الإبلاغ عن محاولة انتحار. وبالمتابعة، تبين أن لديه سوابق متعددة لمحاولات الانتحار. وبعد إجراء التقييم النفسي له، اتضح أنه يعاني اضطرابين نفسيين، وبلغت درجته على مقياسي الاكتئاب والوسواس القهري 72 قبل بدء العلاج. بدأنا بتقديم دعم نفسي متكامل للحالة، مع التركيز على تعديل أفكاره ومعتقداته السلبية تجاه نفسه وتحسين علاقته المنقطعة بوالده. تزامن ذلك مع عقد جلسات توجيه وإرشاد للأسرة، لتعزيز قدرتهم على التعامل معه بطريقة تدعم استقراره النفسي. كما تم إقناع الابن ووالده بأهمية العرض على الطبيب النفسي، والالتزام بالخطة العلاجية الدوائية. ونتيجة لجودة وتكامل الخدمة العلاجية المقدمة، تحققت نتائج إيجابية ملموسة، حيث تخلص الابن من أعراض الاكتئاب وأظهر تحسناً ملحوظاً في نظرته للحياة. وقد انعكس ذلك على نتيجة اختبار الاكتئاب التي سجل فيها (58) درجة، ما يدل على انخفاض الأعراض بشكل كبير، كما تراجعت أعراض الوسواس القهري لديه، حيث سجل (62) درجة في مقياس الوسواس، وهي أيضاً دلالة على تحسن واضح في حالته النفسية. وعلى جانب آخر، عاد الطالب إلى مدرسته بعد فترة من الغيابات المتكررة، ليس فقط ليتابع تعليمه، بل ليتفوّق في المرحلة الثانوية، ويحصل على منحة دراسية لمتابعة دراسته الجامعية، حيث يواصل تعليمه حالياً. كما شهدت حالته الصحية تحسناً ملحوظاً، ما أدى إلى إيقاف العلاج النفسي نتيجة لاستقرار حالته. والأبرز من ذلك، تحسن علاقته بوالده التي كانت تُعد من الأمور المستحيلة سابقاً، نتيجة معاناته من أفكار وسواسية قهرية تجاهه، والتي تلاشت تدريجياً خلال فترة العلاج. وقد تحقق هذا التقدّم في وقت قياسي، رغم تعقّد حالته وتعدد التحديات التي كانت تشير إلى حاجة لوقت أطول للعلاج. طالبة تعاني الفصام الحالة الثانية لطالبة في المرحلة الثانوية؛ كانت قد أصيبت بمرض الفصام، حيث خضعت للتقييم والتشخيص وتلقت العلاج في دار «واحات الرشد» حتى استقرت حالتها وتحسنت الأعراض الذهنية لديها. واستمرت في العلاج النفسي، وتمت إعادة دمجها مع أسرتها، كما قرر الفريق المختص في المركز دعم عودتها إلى مقاعد الدراسة، حفاظاً على دافع الأمل في حياتها. وأوضح العبدولي أن هذا القرار كان له الأثر الإيجابي الكبير، إذ استطاعت الفتاة تجاوز أزمتها النفسية وتفوقت دراسياً، حيث أنهت المرحلة الثانوية بنجاح والتحقت بالجامعة، وواصلت دراستها العليا. وخلال هذه الرحلة، تم تقديم الإرشاد المستمر لأسرتها لتمكينهم من فهم طبيعة المرض والتعامل معه بوعي، خاصة في أوقات الأزمات.


BBC عربية
منذ 8 ساعات
- صحة
- BBC عربية
إصابة الرئيس السابق جو بايدن بالسرطان "الأكثر عدوانية"، ما هو بروتوكول العلاج؟
أعلن مكتب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، البالغ من العمر 82 عاماً، إصابته بسرطان البروستاتا وانتشار الورم في عظامه. وقال المكتب في بيان يوم الأحد، إن الأطباء اكتشفوا حالة بايدن، يوم الجمعة، أثناء فحوصات بعد شكوى من ألم وأعراض أخرى أثناء التبول، وعثر الأطباء على كتلة صغيرة (عقيدة) في غدة البروستاتا. وأوضح البيان أن هذا النوع من السرطان هوأكثر عدوانية، وأن بايدن وعائلته يراجعون خيارات العلاج. وغادر بايدن منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي، وكان أكبر رئيس ينا في الحكم في تاريخ الولايات المتحدة، وكان هناك الكثير من الشكوك والتساؤلات حول صحته خلال فترة ولايته، مما دفعه إلى سحب ترشحه من الانتخابات الرئاسية الماضية وتنازل لنائبته كامالا هاريس. وأضاف مكتب الرئيس السابق: "في الأسبوع الماضي، خضع الرئيس جو بايدن لفحص جديد لكتلة (عُقيدة) في البروستاتا بعد أن عانى من أعراض بولية متزايدة." وتم تشخيص سرطان البروستاتا، الذي يتميز بدرجة 9 على مقياس غليسون (الدرجة الخامسة) مع انتقاله إلى العظام. وعلى الرغم من أن هذا يمثل شكلاً أكثر عدوانية من المرض، إلا أن هذا النوع يبدو حساساً للهرمونات، مما يسمح بالعلاج الفعال." وبحسب مؤسسة أبحاث السرطان في بريطانيا، فإن درجة غليسون التي تبلغ تسعة تعني أن مرضه يُصنف بأنه "شديد الخطورة"، وأن الخلايا السرطانية قد تنتشر بسرعة. الرئيس الأمريكي جو بايدن "بصحة جيدة جدا" بعد تأكيد إصابته بكوفيد 19 في أول مقابلة منذ مغادرة البيت الأبيض، بايدن لبي بي سي: ترامب يُرضي بوتين بالضغط على أوكرانيا أسابيع بايدن الكارثية في 90 ثانية دعم ومواساة فور انتشار أنباء التشخيص بالمرض، تلقى بايدن دعماً كبيراً من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وكتب الرئيس دونالد ترامب، على منصته الاجتماعية "تروث سوشيال"، سالة لبايدن، قال فيها إنه والسيدة الأولى ميلانيا ترامب "يشعران بالحزن لسماعهما خبر التشخيص الطبي الأخير لجو بايدن". ووجه حديثه إلى السيدة الأولى السابقة جيل بايدن: "نتقدم بأحرّ وأطيب تمنياتنا لجيل وعائلتها. نتمنى لجو الشفاء العاجل والناجح". أما كامالا هاريس، نائبة بايدن السابقة والمرشحة السابقة في الانتخابات الرئاسية، فكتبت على منصة "إكس" أنها وزوجها دوغ إمهوف، "يدعوان لعائلة بايدن بالشفاء العاجل." وقالت هاريس: "جو مقاتل، وأعلم أنه سيواجه هذا التحدي بنفس القوة والمرونة والتفاؤل التي ميزت حياته وقيادته". بيما عبر الرئيس السابق باراك أوباما، الذي تولى الرئاسة من عام 2009 إلى عام 2017 وكان جو بايدن نائبه، عن دعمه هو وزوجته ميشيل، وقال في بيان على إكس إنهما "يفكران في عائلة بايدن بأكملها". وأضاف أوباما: "لم يبذل أحد جهداً أكبر لإيجاد علاجات مبتكرة للسرطان بجميع أشكاله أكثر مما فعله جو، وأنا على يقين من أنه سيواجه هذا التحدي بعزيمته وصبره المعهود. ندعو الله له بالشفاء العاجل والكامل". وأثناء حكم أوباما، كلف بايدن فيعام 2016، بقيادة برنامج بحثي حكومي على نطاق واسع لمكافحة السرطان. ومن بريطانيا قال رئيس الوزراء كير ستارمر: "أشعر بحزن شديد لسماع أن الرئيس بايدن أُصيب بسرطان البروستاتا. أتمنى كل التوفيق لجو وزوجته جيل وعائلتهما، وأتمنى له علاجاً سريعاً وناجحاً". تأتي هذه الأخبار بعد قرابة عام من انسحاب الرئيس السابق من الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 بسبب مخاوف بشأن صحته وتقدمه في العمر. واجه بايدن، المرشح الديمقراطي آنذاك الذي كان يتنافس على إعادة انتخابه، انتقادات متزايدة لأدائه الضعيف في مناظرة تلفزيونية ضد منافسه الجهوري في ذلك الوقت الرئيس الحالي دونالد ترامب، في يونيو/حزيران 2024. ليتم في النهاية استبداله كمرشح ديمقراطي بنائبته، كامالا هاريس. وأصبح ترامب، البالغ من العمر 78 عاماً، ليكون أكبر شخص سناً يؤدي اليمين الدستورية كرئيس للولايات المتحدة عندما تولى منصبه خلفاً لبايدن. بروتوكول العلاج يُعد سرطان البروستاتا ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال، بعد سرطان الجلد، بحسب بيانات عيادة كليفلاند. وتشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، إلى أن 13 من كل 100 رجل سيصابون بسرطان البروستاتا في مرحلة ما من حياتهم. ويُعتبر التقدم في العمر العامل الأخطر والأكثر شيوعاً للإصابة بالمرض، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. ويرى الدكتور ويليام داهوت، كبير المسؤولين العلميين في الجمعية الأمريكية للسرطان وطبيب متخصص في سرطان البروستاتا، أن هذا السرطان "أكثر عدوانية بطبيعته"، وفقاً للمعلومات المُعلن عنها حول تشخيص بايدن. وقال الدكتور داهوت لبي بي سي: "بشكل عام، إذا انتشر السرطان إلى العظام، فلا نعتقد أنه يمكن أن يكون سرطاناً قابلاً للشفاء". ومع ذلك، أوضح أن معظم المرضى يستجيبون جيداً للعلاج الأولي، "ويمكن للناس أن يعيشوا سنوات عديدة بعد تشخيصهم بالمرض". وعن البروتوكول العلاجي، أضاف الدكتور داهوت، "من المرجح تقديم علاجات هرمونية لمريض بنفس سرطان بايدن، لتخفيف الأعراض وإبطاء نمو الخلايا السرطانية." وتوارى بايدن عن الأنظار بصورة كبيرة منذ مغادرته البيت الأبيض، ولم يظهر علناً إلا نادراً. وكان أول ظهور إعلامي له منذ فوز ترامب، مع بي بي سي في مايو/آيار، وأقر خلاها بأن قرار التنحي عن انتخابات 2024 كان "صعباً". وواجه بايدن أسئلة حول حالته الصحية في الأشهر الأخيرة. لكنه نفى في لقاء مع برنامج "ذا فيو" الأمريكي في مايو/آيار الماضي أيضا، مزاعم معاناته من "تدهور إدراكي" خلال أخر سنة في حكمه، وقال: "لا يوجد ما يدعم ذلك". وكان بايدن من أبرز المدافعين عن أبحاث السرطان، خلال سنوات طويلة. في عام ٢٠٢٢، أعاد هو والسيدة جيل بايدن إطلاق مبادرة "الانطلاقة الكبرى للسرطان" بهدف حشد الجهود البحثية لمنع أكثر من أربعة ملايين حالة وفاة بالسرطان بحلول عام ٢٠٤٧. فقد بايدن نفسه ابنه الأكبر، بو، بسبب سرطان الدماغ عام ٢٠١٥.

الإمارات اليوم
منذ 12 ساعات
- صحة
- الإمارات اليوم
بريطاني لايعرف طعم الفاكهة والخضار والبيض واللحوم
يدّعي رجل يبلغ من العمر 35 عامًا، مُشخّص باضطراب تناول الطعام التقييدي التجنبي (ARFID)، أن مجرد التفكير في تناول الفاكهة أو الخضراوات أو البيض أو اللحوم كافٍ لإصابته بالمرض. ويعتمد البريطاني توماس شيريدان البالغ من العمر 35 عامًا على نظام غذائي يومي صارم للغاية، يتكون عادةً من رغيفين من الخبز الأبيض، وثلاثة أطباق من رقائق شريديز، والكثير من حلوى هاريبو، ولم يتذوق الفاكهة أو الخضراوات قط. وبسبب نظامه الغذائي البسيط، يحتاج إلى تناول مكملات البروتين والفيتامينات، ولكن فقط تلك التي تناسبه. يدّعي الرجل العاطل عن العمل أنه حاول تنويع نظامه الغذائي، لكن جميع محاولاته باءت بالفشل. قبل عامين، شُخّص باضطراب تناول الطعام التقييدي التجنبي (ARFID)، وهو اضطراب في الأكل يمنع المصابين به من تناول أطعمة معينة، وعلى الرغم من محاولاته العلاجية العديدة، لا يزال نظامه الغذائي اليومي مقيدًا للغاية. وقال شيريدان لـ SWNS: أنه في إحدى المرات، تحدث آخرون أمامه عن شطائر اللحم المقدد وأنه " حاول في أحد الأيام إعداد شطيرة بيض وسجق، وبمجرد أن لامست البيضة فمي، تقيأتُ على بُعد حوالي ثلاثة أمتار من الغرفة". ويتذكر والدا توماس أنه بدأ يرفض بعض الأطعمة عندما كان في الثامنة عشرة من عمره. في أحد الأيام، "أغلق فمه" فجأة، وفشلت جميع محاولات إقناعه بتجربة الفواكه والخضراوات. نصحه الأطباء بتجويعه حتى يأكل ما يُقدم له، وحاول والده تقديم مكافآت له، لكن دون جدوى. في المدرسة، سُمح له بالعودة إلى المنزل وقت الغداء لتناول الخبز المحمص لأنه لم يستطع تحمّل وجبات الغداء المدرسية. ويحاول هذا الرجل البالغ من العمر 35 عامًا، يائسًا إدخال أطعمة جديدة إلى نظامه الغذائي اليومي، وقد جمع 8 آلاف دولار أميركي للعلاج بالتنويم المغناطيسي، ولكن لا توجد ضمانات بأنه سيُساعد في علاج اضطراب تجنب الطعام الجارِد (ARFID) لديه.


الرجل
منذ 13 ساعات
- صحة
- الرجل
بعد إعلان إصابة جو بايدن.. كيف تكتشف سرطان البروستاتا في مراحله الأولى؟
أعلن المكتب الإعلامي للرئيس الأميركي السابق جو بايدن، الأحد، أن الأخير قد شُخّص بإصابته بنوع "عدواني" من سرطان البروستاتا، مشيرًا إلى أن المرض انتقل إلى العظام. ويأتي هذا الإعلان الصريح بعد تقييم طبي أُجري يوم الجمعة الماضي، كشف عن طبيعة الورم ومدى تطوره. ورغم توصيف الحالة بالعدوانية، أشار البيان الرسمي إلى أن السرطان يستجيب للعلاج الهرموني، ما يفتح المجال أمام خيارات علاجية قادرة على إبطاء انتشاره وإدارته بشكل فعال. العائلة تبحث.. والجدول الزمني لا يزال غير واضح وفقًا للبيان، فإن بايدن، البالغ من العمر 82 عامًا، يناقش حاليًا مع أفراد عائلته والفريق الطبي الخيارات العلاجية الممكنة، دون الإفصاح عن جدول زمني محدد أو البروتوكول العلاجي المرتقب. ورغم تحفظ فريق بايدن على التفاصيل الطبية الدقيقة، فإن الإعلان عن التشخيص يأتي ليضع الرأي العام الأميركي والعالمي أمام مرحلة دقيقة في حياة أحد أكثر الرؤساء الأميركيين تأثيرًا في العقدين الأخيرين. تضامن واسع من البيت الأبيض وخارجه في رد فعل لافت، أعرب الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب عن تعاطفه مع سلفه، قائلاً عبر منصته "تروث سوشال": "ميلانيا وأنا حزينان لسماع نبأ التشخيص الطبي الأخير لجو بايدن. نتمنى له تعافيًا سريعًا وناجحًا". كما أعربت كامالا هاريس، التي عملت نائبة الرئيس السابق، عن ثقتها بقدرة بايدن على مواجهة المرض، وكتبت على منصة X: "جو مقاتل. سيواجه هذا التحدي كما واجه كل المحطات الصعبة في حياته بقيادة مميزة وتفاؤل لا يتزعزع." ما هو سرطان البروستاتا؟ يُعد سرطان البروستاتا النوع الأكثر شيوعًا بين الرجال، ويمثل نحو 15% من إجمالي إصابات السرطان لدى الذكور. وتختلف درجات خطورته وفقًا لمرحلة الاكتشاف ومدى انتشار الخلايا السرطانية، خصوصًا عندما تنتقل إلى العظام. كيف يُشخّص المرض؟ توجد عدة وسائل للكشف المبكر عن سرطان البروستاتا، أبرزها: اختبار مستضد البروستاتا النوعي (PSA): وهو فحص دم يقيس مستوى بروتين يُنتج في البروستاتا، وقد يشير ارتفاعه إلى وجود ورم، ولو أن الارتفاع لا يعني بالضرورة وجود سرطان. الفحص الرقمي للمستقيم (DRE): وهو فحص سريري يمكن أن يكشف عن تغيّرات غير طبيعية في غدة البروستاتا. خزعة البروستاتا: وتُجرى في حال أظهرت الفحوص السابقة مؤشرات مقلقة، ويتم خلالها أخذ عينات نسيجية لفحصها مخبريًا لتأكيد أو نفي وجود خلايا سرطانية. رجل على عتبة معركة صحية جديدة يمر الرئيس السابق جو بايدن بلحظة صحية مفصلية في مسيرته، إذ يواجه تحديًا طبّيًا كبيرًا قد يرسم ملامح ما تبقى من حياته العامة. وفيما تنتظر الساحة السياسية الأميركية مستجدات حالته، يبقى الأمل معلّقًا على التقدم الطبي ودعم محبيه حول العالم.