أحدث الأخبار مع #العلاقات_السعودية_السورية


عكاظ
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- عكاظ
ولي العهد رفع العقوبات عن سورية
موسى العمر عناق أخوي بين ولي العهد والرئيس السوري. كشف الإعلامي السوري موسى العمر، لحظة إنسانية مؤثرة جمعت ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مع الرئيس السوري أحمد الشرع، خلال توديعه أثناء زيارته للمملكة، إذ همس ولي العهد للرئيس السوري أحمد الشرع قائلًا: «أنا سندك وعضدك»، في دلالة واضحة على الدعم الكامل، والاستعداد للوقوف بجانبه كسند وعضد في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ سورية. الصورة التي انتشرت أخيرا على منصات التواصل الاجتماعي، أظهرت لحظة العناق الحار بين الزعيمين، وسط أجواء رسمية عكست دفء العلاقات ومتانة الموقف السعودي تجاه وحدة سورية واستقرارها. هذه العبارة القصيرة التي نقلها موسى العمر، لاقت صدى واسعًا في الأوساط السورية والعربية، حيث اعتُبرت ترجمة صادقة لنهج القيادة السعودية في احتضان القضايا العربية والوقوف مع الشعوب في أوقات التحول. وتأتي هذه الرسالة بعد إعلان رفع العقوبات عن سورية، ما يُعزز الصورة المتكاملة للموقف السعودي سياسياً وإنسانياً، ويؤكد أن المملكة لا تتعامل من موقع المصالح فقط، بل من موقع العمق العربي والانتماء التاريخي. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
تدخل سعودي يذيب الجليد الأميركي ــ السوري
نجح تدخل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في إذابة الجليد بين واشنطن ودمشق وإقناع الرئيس الأميركي دونالد ترمب برفع العقوبات عن سوريا، عشية أول لقاء رئاسي أميركي - سوري في ربع قرن. وبينما أكد مسؤولون في البيت الأبيض، أمس، اللقاء المرتقب بين ترمب والرئيس السوري أحمد الشرع المقرر في الرياض، اليوم، أعلن الرئيس الأميركي أنه سيرفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، بعد نقاش مع ولي العهد السعودي. وأشار ترمب إلى أن العقوبات «أدت دوراً مهماً لكن الوقت حان للمضي قدماً». وقال خلال «منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي» في الرياض أمس: «اتخذت خطوات لاستعادة العلاقات الطبيعية مع سوريا، سآمر برفع العقوبات عن سوريا لمنحها فرصة للتألق». وأضاف: «حان وقت تألقها، سنوقف جميع (العقوبات). حظاً سعيداً يا سوريا، أظهري لنا شيئاً مميزاً للغاية». وأعرب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في بيان نشره حساب وزارته في «إكس»، عن جزيل الشكر والتقدير للسعودية قيادةً وحكومةً وشعباً، على «الجهود الصادقة التي بذلتها في دعم مساعي رفع العقوبات الجائرة عن سوريا»، عادّاً هذه الخطوة «انتصاراً للحق وتأكيداً على وحدة الصف العربي».وكان الرئيس الأميركي قد ذكر أثناء استعداده للتوجه إلى السعودية، الاثنين، أنه يدرس رفع العقوبات الأميركية على سوريا، مشيراً إلى رغبته في منح هذا البلد «بداية جديدة». وتأتي زيارة الرئيس السوري إلى الرياض ولقاؤه ترمب هناك، بعد اعتذاره عن المشاركة في القمة العربية المقرر عقدها في بغداد السبت. وكان سياسيون عراقيون موالون لإيران قد انتقدوا توجيه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني دعوةً إلى الشرع للمشاركة في القمة التي ستتمثل سوريا فيها بوزير الخارجية أسعد الشيباني.