#أحدث الأخبار مع #العلاقات_الكوبية_الروسيةالميادين٠٩-٠٥-٢٠٢٥سياسةالميادينكوبا وروسيا تُحييان 65 عاماً من استناف العلاقات: شراكة استراتيجية عابرة للأزماتاحتفلت هافانا وموسكو، أمس الخميس، بالذكرى الـ65 لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين كوبا والاتحاد السوفيتي سابقاً علاقات قطعها الديكتاتور فولهينسيو باتيستا عام 1952، وأعادها فيدل كاسترو بعد انتصار الثورة الكوبية عام 1960. وأكّد السفير الروسي لدى هافانا فيكتور كورونيلي، للميادين، أنّ لدى البلدين تاريخ طويل جداً من العلاقات الثنائية، مشيراً إلى أنه "على الرغم من المراحل التاريخية العصيبة التي مر بها البلدين في التسعينيات لكنهما استطاعا التغلّب على الصعوبات". وأضاف كورونيلي أنّ "البلدين يجريان حوار سياسي مكثف على مستوى عالٍ للغاية، ولديهما تعاون اقتصادي وتجاري مستمر في التطور، و علاقات وثيقة في المجالات التقنية والعلمية والتقنية وفي مجال التعليم". كما أشار إلى أنّ "الاحتفال بتأسيس العلاقات بين البلدين يكتسب أهمية إضافية لأنه تزامن مع الاحتفال بعيد النصر في روسيا على النازية"، وما لهذا التاريخ من أهمية بالنسبة لروسيا. وقال كورونيلي إنّ "الاحتفال بعيد النصر يسمح بتذكر أجدادنا وأجداد أجدادنا الذين قاتلوا من أجل بلدنا، بل وأيضاً بتعليم الأجيال الجديدة دروس الحرب العالمية الثانية، وهي حربنا الوطنية العظيمة"، مشدداً على أنّ "الاتحاد السوفيتي قدم المساهمة الحاسمة في النصر على الفاشية". 8 أيار 7 أيار بدوره أكّد فرناندو غونزاليز غورت، رئيس المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب للميادين، أنّ "العلاقة بين كوبا وروسيا هي علاقة طويلة وتاريخية بدأها القائد فيدل كاسترو، مدعومة بالصداقة العميقة والتضامن والأخوة بين الشعبين"، مشيداً بالدور الذي لعبه الاتحاد السوفييتي في المعسكر الاشتراكي خلال فترة الاتحاد السوفييتي، ودعم الثورة الكوبية من أجل الوصول إلى مستويات التنمية التي لديها اليوم. وقال غورت: "اليوم الرئيس دياز كانيل في روسيا، ليس فقط للاحتفال بيوم النصر، بل أيضاً في زيارة عمل"، مشيراً إلى أنّ "العلاقة طويلة وتاريخية بدأها القائد فيدل، مدعومة بالصداقة العميقة والتضامن وحتى الأخوة بين شعبينا". وأضاف: "لا ينبغي لنا أن ننسى الأهمية التي لعبها الاتحاد السوفييتي في المعسكر الاشتراكي خلال فترة الاتحاد السوفييتي، ودعم الثورة الكوبية من أجل الوصول إلى مستويات التنمية التي لدينا اليوم". وتُمثِّل العلاقة بين هافانا وموسكو نموذجاً للتحالف الاستراتيجي القائم على إرث تاريخي عميق ومصالح مشتركة في مواجهة التحديات الجيوسياسية. وعلى الرغم من التقلّبات الدولية، حافظت كوبا وروسيا على تعاون وثيق في المجالات السياسية والاقتصادية، علاقة تجازوت السياسة والاقتصاد وامتدت إلى الجوانب الروحية ففي 2016، تحولت كوبا إلى ساحة للمصالحة التاريخية بين بابا الفاتيكان فرانسيس، والبطريرك كيريل (الكنيسة الأرثوذكسية الروسية)، بفضل وساطة كوبية، حيث وصف البطريرك كيريل كوبا آنذاك بأنها "رمز للمقاومة والسيادة رغم كل الضغوط". بدء الاحتفالات في روسيا بمناسبة الذكرى الـ 80 للانتصار على النازية في الحرب العالمية الثانية.#الميادين #روسيا
الميادين٠٩-٠٥-٢٠٢٥سياسةالميادينكوبا وروسيا تُحييان 65 عاماً من استناف العلاقات: شراكة استراتيجية عابرة للأزماتاحتفلت هافانا وموسكو، أمس الخميس، بالذكرى الـ65 لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين كوبا والاتحاد السوفيتي سابقاً علاقات قطعها الديكتاتور فولهينسيو باتيستا عام 1952، وأعادها فيدل كاسترو بعد انتصار الثورة الكوبية عام 1960. وأكّد السفير الروسي لدى هافانا فيكتور كورونيلي، للميادين، أنّ لدى البلدين تاريخ طويل جداً من العلاقات الثنائية، مشيراً إلى أنه "على الرغم من المراحل التاريخية العصيبة التي مر بها البلدين في التسعينيات لكنهما استطاعا التغلّب على الصعوبات". وأضاف كورونيلي أنّ "البلدين يجريان حوار سياسي مكثف على مستوى عالٍ للغاية، ولديهما تعاون اقتصادي وتجاري مستمر في التطور، و علاقات وثيقة في المجالات التقنية والعلمية والتقنية وفي مجال التعليم". كما أشار إلى أنّ "الاحتفال بتأسيس العلاقات بين البلدين يكتسب أهمية إضافية لأنه تزامن مع الاحتفال بعيد النصر في روسيا على النازية"، وما لهذا التاريخ من أهمية بالنسبة لروسيا. وقال كورونيلي إنّ "الاحتفال بعيد النصر يسمح بتذكر أجدادنا وأجداد أجدادنا الذين قاتلوا من أجل بلدنا، بل وأيضاً بتعليم الأجيال الجديدة دروس الحرب العالمية الثانية، وهي حربنا الوطنية العظيمة"، مشدداً على أنّ "الاتحاد السوفيتي قدم المساهمة الحاسمة في النصر على الفاشية". 8 أيار 7 أيار بدوره أكّد فرناندو غونزاليز غورت، رئيس المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب للميادين، أنّ "العلاقة بين كوبا وروسيا هي علاقة طويلة وتاريخية بدأها القائد فيدل كاسترو، مدعومة بالصداقة العميقة والتضامن والأخوة بين الشعبين"، مشيداً بالدور الذي لعبه الاتحاد السوفييتي في المعسكر الاشتراكي خلال فترة الاتحاد السوفييتي، ودعم الثورة الكوبية من أجل الوصول إلى مستويات التنمية التي لديها اليوم. وقال غورت: "اليوم الرئيس دياز كانيل في روسيا، ليس فقط للاحتفال بيوم النصر، بل أيضاً في زيارة عمل"، مشيراً إلى أنّ "العلاقة طويلة وتاريخية بدأها القائد فيدل، مدعومة بالصداقة العميقة والتضامن وحتى الأخوة بين شعبينا". وأضاف: "لا ينبغي لنا أن ننسى الأهمية التي لعبها الاتحاد السوفييتي في المعسكر الاشتراكي خلال فترة الاتحاد السوفييتي، ودعم الثورة الكوبية من أجل الوصول إلى مستويات التنمية التي لدينا اليوم". وتُمثِّل العلاقة بين هافانا وموسكو نموذجاً للتحالف الاستراتيجي القائم على إرث تاريخي عميق ومصالح مشتركة في مواجهة التحديات الجيوسياسية. وعلى الرغم من التقلّبات الدولية، حافظت كوبا وروسيا على تعاون وثيق في المجالات السياسية والاقتصادية، علاقة تجازوت السياسة والاقتصاد وامتدت إلى الجوانب الروحية ففي 2016، تحولت كوبا إلى ساحة للمصالحة التاريخية بين بابا الفاتيكان فرانسيس، والبطريرك كيريل (الكنيسة الأرثوذكسية الروسية)، بفضل وساطة كوبية، حيث وصف البطريرك كيريل كوبا آنذاك بأنها "رمز للمقاومة والسيادة رغم كل الضغوط". بدء الاحتفالات في روسيا بمناسبة الذكرى الـ 80 للانتصار على النازية في الحرب العالمية الثانية.#الميادين #روسيا