أحدث الأخبار مع #العلموالإيمان،


صدى البلد
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- صدى البلد
في ذكرى وفاة النقشبندي.. صوت ابتهالات رمضان وقصته مع السادات وتعاونه مع بليغ حمدي
تحل اليوم الأبعاء 14 فبراير، ذكرى وفاة الشيخ سيد محمد النقشبندى إمام المداحين، الأيقونة الأساسية لشهر رمضان في مصر والعالم العربي بابتهالاته قبل أذان المغرب في رمضان التي تخطف القلوب، والذي اكتشفه الإعلامي أحمد فراج في عام 1966م.. فمن هو الشيخ سيد النقشبندي؟. الشيخ سيد النقشبندي ولد سيد النقشبندى فى إحدى قرى محافظة الدقهلية، عام 1920، وتوفي عام 1976 لم يمكث طويلا، وانتقلت أسرته إلى مدينة طهطا فى جنوب الصعيد، وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره. حفظ القرآن الكريم وتعلم الإنشاد الدينى فى حلقات الذكر في طهطا بين مريدى الطريقة النقشبندية الصوفية، وكان والده الشيخ محمد النقشبندى شيخ الطريقة وكان عالما جليلا نسبت لاسمه الطريقة النقشبندية. وكان سيد النقشبندى شغوفا بقراءة الكثير من مؤلفات المنفلوطى والعقاد وطه حسين، فحفظ مئات الأبيات الشعرية للإمام البوصيرى وابن الفارض وأحمد شوقى. وكان أحد أهم ملامح شهر رمضان المعظم، بصوته الأخاذ القوى المتميز طالما هز المشاعر والوجدان وصافح آذان الملايين وقلوبهم خلال فترة الإفطار، بأحلى الابتهالات التى كانت تنبع من قلبه قبل حنجرته فتسمو معه مشاعر المسلمين "يا رب"، وتجعلهم يرددون بخشوع الشيخ سيد النقشبندى. هو واحد من أبرز من ابتهلوا ورتلوا وأنشدوا التواشيح الدينية، وهو كما قالوا عنه كان ذا قدرة فائقة فى الابتهالات والمدائح حتى صار صاحب مدرسة، ولقب بـ"الصوت الخاشع"، و"الكروان الربانى"، و"إمام المداحين". قصة النقشبندي مع السادات لم تخل أية مناسبة للرئيس "السادات " إلا وأحياها الشيخ النقشبندي. وخلال حضور الشيخ النقشبندي لـ خطوبة نجل الراحل محمد أنور السادات ، قابل الموسيقار بليغ حمدي ، والراحل وجدي الحكيم ، وفي أثناء اللقاء قال السادات للحضور : "افتحوا الإذاعة أنا عاوز أشوف النقشبندي مع بليغ حمدي " . وكان رد النقشبندي متعجبا كيف يتعاون مع الملحن بليغ حمدي ، وهو يلحن الألحان الراقصة، وعندما ذهبوا به إلى مبنى الإذاعة كان رده على بليغ حمدي : "صعب يا بليغ على آخر الزمن يقولوا النقشبندي هيغني على ألحان… ". ولكن أقنعه الموسيقار بليغ حمدي ، وأنتجا ستة ابتهالات، من أروع الابتهالات للشيخ النقشبندي، والتي قال عنها إنها سبب تاريخه . تعاون النقشبندي مع بليغ حمدي بمجرد ذكر اسم النقشبندي، تتردد نغمات ابتهال "مولاي" في الأذان، وتعد الأشهر بين عشرات ابتهالات النقشبندي، والعجيب أن النقشبندي قام بتسجيل هذا الابتهال على مضض، في تعاون مع الموسيقار الكبير بليغ حمدي، واللذان جمعتهما صدفة، تحولت إلى طلب رئاسي وبغض ثم أخيرا صداقة قوية. وصفه مصطفى محمود في برنامجه "العلم والإيمان"، بأنه الصوت الفريد الذي لم يصل إليه أحد، وأجمع خبراء الأصوات على أن صوت النقشبندى من أعذب الأصوات التى قدمت الدعاء الديني، فصوته مكون من ثماني طبقات، فهو يتمتع بصوت يراه الموسيقيون أحد أقوى وأوسع الأصوات مساحة فى تاريخ التسجيلات، حيث يعتبر أحد أشهر المنشدين والمبتهلين فى تاريخ الإنشاد الدينى. تسجيل الابتهالات الإذاعية وبدأ الشيخ الراحل تسجيل الابتهالات بالإذاعات المصرية والتي اشتهرت باسم "دعاة" وقت أذان المغرب في رمضان، وتعاون في عدة أعمال فنية مع الملحن بليغ حمدي بلغت 6 ابتهالات والتي كان أشهرها على الإطلاق ابتهال مولاي إني ببابك، كما شارك كبار قراء القرآن الكريم في حفلات أقيمت في مصر وخارجها وكان منهم الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، كما سبق له وسافر إلى العديد من البلدان العربية خلال شهر رمضان لإحياء لياليه بالابتهالات والأدعية. وفاة الشيخ سيد النقشبندي وتوفي عام 1967م عن عمر ناهز 55 عاما ولم يعان من أي أعراض مرضية وكتب وصيته قبل أن يتوفى بوقت قصير، بأن يدفن مع والدته في مقابر الطريقة الخلوتية بالبساتين وعدم إقامة مأتم له والاكتفاء بالعزاء والنعي بالجرائد وأوصى برعاية زوجته وأطفاله.

مصرس
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
ذكرى رحيل عملاق الإنشاد الديني.. تأثره بالمدرسة النقشبدنية.. وقصة تعاونه مع بليغ حمدي في ابتهال "مولاي إني ببابك" بعد تدخل السادات.. وسر وصيته الأخيرة (فيديو وصور)
في مثل هذا اليوم من عام 1976، فقدت مصر والعالم الإسلامي أحد أعظم الأصوات التي ارتقت بالوجدان الروحي، الشيخ السيد النقشبندي، الذي ظل اسمه محفورًا في ذاكرة المحبين للإنشاد الديني والتواشيح الصوفية، بصوته العذب وقوته الفريدة، لم يكن مجرد منشد، بل كان مدرسة متفردة في الأداء والتعبير، حيث امتزجت كلماته بمشاعر خاشعة جعلت مستمعيه يشعرون وكأنهم في حضرة روحانية سامية. نشأة الشيخ سيد النقشبنديولد الشيخ سيد محمد النقشبندى، فى 7 يناير عام 1920، بقرية دميرة إحدى قرى محافظة الدقهلية، وانتقلت أسرته إلى مدينة طهطا فى محافظة سوهاج، وهو في سن لا يتجاوز العاشرة، حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ أحمد خليل، وتعلم الإنشاد الدينى فى حلقات الذكر بين مريدى الطريقة النقشبندية.رحلة الشيخ سيد النقشبنديورغم رحلته من الدقهلية إلى طهطا في سوهاج، استقر الشيخ سيد النقشبندى فى مدينة طنطا عام 1955 وذاع صيته فى محافظات مصر والدول العربية، وكانت للشيخ سيد النقشبندى جولات عدة في الدول العربية بدعوات رسمية من رؤساء وزعماء.دخل النقشبندى الإذاعة عام 1967، تاركا ثروة من الأناشيد والابتهالات، وتعاون مع الملحن بليغ حمدي بقرار من الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي قال: «احبسوا النقشبندى وبليع مع بعض لحد ما يطلعوا بحاجة»، ليخرج الابتهال الخالد إلى النور« مولاي إني ببابك».إقناع النقشبندي بألحان بليغ حمديرفض الشيخ سيد النقشبندي أن يتعاون مع أي ملحن بسبب موسيقى الأغاني؛ ولكن أقنعه وجدي الحكيم أن يستمع في البداية لما سيقدمه بليغ حمدي، وإذا لم يعجبه الأمر فله حرية الاختيار، وفي النهاية أعجب النقشبندي باللحن وتعاون مع بليغ حمدي ولحن له 6 ابتهالات أخرى غير أنشودة "مولاي".تسجيل الابتهالات الإذاعيةوبدأ الشيخ الراحل تسجيل الابتهالات بالإذاعات المصرية والتي اشتهرت باسم "دعاة" وقت أذان المغرب في رمضان، وتعاون في عدة أعمال فنية مع الملحن بليغ حمدي بلغت 6 ابتهالات والتي كان أشهرها على الإطلاق ابتهال مولاي إني ببابك، كما شارك كبار قراء القرآن الكريم في حفلات أقيمت في مصر وخارجها وكان منهم الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، كما سبق له وسافر إلى العديد من البلدان العربية خلال شهر رمضان لإحياء لياليه بالابتهالات والأدعية.وصفه مصطفى محمود في برنامجه "العلم والإيمان"، بأنه الصوت الفريد الذي لم يصل إليه أحد، وأجمع خبراء الأصوات على أن صوت النقشبندى من أعذب الأصوات التى قدمت الدعاء الديني، فصوته مكون من ثماني طبقات، فهو يتمتع بصوت يراه الموسيقيون أحد أقوى وأوسع الأصوات مساحة فى تاريخ التسجيلات، حيث يعتبر أحد أشهر المنشدين والمبتهلين فى تاريخ الإنشاد الدينى.الوصية الأخيرة للنقشبندي قبل وفاتهوتوفي في 14 فبراير عام 1967م عن عمر ناهز 55 عاما ولم يعان من أي أعراض مرضية وكتب الشيخ سيد النقشبندي وصيته الأخيرة التي تم العثور عليها من جيبه من خلال كل من يعرفونه وكان يقول في وصيته: (أشعر أني سأموت الليلة أوصيكم خيرا بزوجتي وأبنائي، لا تقيموا لي مأتم وادفنوني إلى جوار والدتي)، وتوفي النقشبندي ولم يبلغ 56 عاما. وكرم الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1979م الشيخ سيد النقشبندي، ومنحه وسام الدولة من الدرجة الأولى بعد وفاته، كما كرمه الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك فى الاحتفال بليلة القدر عام 1989م بمنحه وسام الجمهورية من الدرجة الأولى. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


فيتو
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- فيتو
ذكرى رحيل عملاق الإنشاد الديني.. تأثره بالمدرسة النقشبدنية.. وقصة تعاونه مع بليغ حمدي في ابتهال 'مولاي إني ببابك' بعد تدخل السادات.. وسر وصيته الأخيرة (فيديو وصور)
في مثل هذا اليوم من عام 1976، فقدت مصر والعالم الإسلامي أحد أعظم الأصوات التي ارتقت بالوجدان الروحي، الشيخ السيد النقشبندي، الذي ظل اسمه محفورًا في ذاكرة المحبين للإنشاد الديني والتواشيح الصوفية، بصوته العذب وقوته الفريدة، لم يكن مجرد منشد، بل كان مدرسة متفردة في الأداء والتعبير، حيث امتزجت كلماته بمشاعر خاشعة جعلت مستمعيه يشعرون وكأنهم في حضرة روحانية سامية. نشأة الشيخ سيد النقشبندي ولد الشيخ سيد محمد النقشبندى، فى 7 يناير عام 1920، بقرية دميرة إحدى قرى محافظة الدقهلية، وانتقلت أسرته إلى مدينة طهطا فى محافظة سوهاج، وهو في سن لا يتجاوز العاشرة، حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ أحمد خليل، وتعلم الإنشاد الدينى فى حلقات الذكر بين مريدى الطريقة النقشبندية. رحلة الشيخ سيد النقشبندي ورغم رحلته من الدقهلية إلى طهطا في سوهاج، استقر الشيخ سيد النقشبندى فى مدينة طنطا عام 1955 وذاع صيته فى محافظات مصر والدول العربية، وكانت للشيخ سيد النقشبندى جولات عدة في الدول العربية بدعوات رسمية من رؤساء وزعماء. دخل النقشبندى الإذاعة عام 1967، تاركا ثروة من الأناشيد والابتهالات، وتعاون مع الملحن بليغ حمدي بقرار من الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي قال: «احبسوا النقشبندى وبليع مع بعض لحد ما يطلعوا بحاجة»، ليخرج الابتهال الخالد إلى النور« مولاي إني ببابك». إقناع النقشبندي بألحان بليغ حمدي رفض الشيخ سيد النقشبندي أن يتعاون مع أي ملحن بسبب موسيقى الأغاني؛ ولكن أقنعه وجدي الحكيم أن يستمع في البداية لما سيقدمه بليغ حمدي، وإذا لم يعجبه الأمر فله حرية الاختيار، وفي النهاية أعجب النقشبندي باللحن وتعاون مع بليغ حمدي ولحن له 6 ابتهالات أخرى غير أنشودة "مولاي". تسجيل الابتهالات الإذاعية وبدأ الشيخ الراحل تسجيل الابتهالات بالإذاعات المصرية والتي اشتهرت باسم "دعاة" وقت أذان المغرب في رمضان، وتعاون في عدة أعمال فنية مع الملحن بليغ حمدي بلغت 6 ابتهالات والتي كان أشهرها على الإطلاق ابتهال مولاي إني ببابك، كما شارك كبار قراء القرآن الكريم في حفلات أقيمت في مصر وخارجها وكان منهم الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، كما سبق له وسافر إلى العديد من البلدان العربية خلال شهر رمضان لإحياء لياليه بالابتهالات والأدعية. وصفه مصطفى محمود في برنامجه "العلم والإيمان"، بأنه الصوت الفريد الذي لم يصل إليه أحد، وأجمع خبراء الأصوات على أن صوت النقشبندى من أعذب الأصوات التى قدمت الدعاء الديني، فصوته مكون من ثماني طبقات، فهو يتمتع بصوت يراه الموسيقيون أحد أقوى وأوسع الأصوات مساحة فى تاريخ التسجيلات، حيث يعتبر أحد أشهر المنشدين والمبتهلين فى تاريخ الإنشاد الدينى. الوصية الأخيرة للنقشبندي قبل وفاته وتوفي في 14 فبراير عام 1967م عن عمر ناهز 55 عاما ولم يعان من أي أعراض مرضية وكتب الشيخ سيد النقشبندي وصيته الأخيرة التي تم العثور عليها من جيبه من خلال كل من يعرفونه وكان يقول في وصيته: (أشعر أني سأموت الليلة أوصيكم خيرا بزوجتي وأبنائي، لا تقيموا لي مأتم وادفنوني إلى جوار والدتي)، وتوفي النقشبندي ولم يبلغ 56 عاما. وكرم الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1979م الشيخ سيد النقشبندي، ومنحه وسام الدولة من الدرجة الأولى بعد وفاته، كما كرمه الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك فى الاحتفال بليلة القدر عام 1989م بمنحه وسام الجمهورية من الدرجة الأولى. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.