أحدث الأخبار مع #العليا


صحيفة سبق
منذ 2 أيام
- ترفيه
- صحيفة سبق
"نادي بروين الإعلامي" يستضيف تركي العيار في لقاء حول "تنظيم الفعاليات"
ينظم نادي بروين الإعلامي، ضمن أنشطته الثقافية لهذا الموسم لقاءً بعنوان (تنظيم الفعاليات) يقدمه د. تركي بن فهد العيار، أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود ونائب رئيس نادي بروين الإعلامي. يأتي ذلك يوم الثلاثاء 29 ذي القعدة 1446 الموافق 27 مايو 2025م الساعة 8:30 مساءً في مقهى السبعينات بالدور الأول بمجمع الموسى بالعليا مقابل مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض.


صحيفة سبق
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة سبق
مجمع الدكتور سليمان الحبيب الطبي بالعليا يُجري عمليات ناجحة لاستبدال وترميم عظمة الركاب بالليزر
أجرى مجمع الدكتور سليمان الحبيب الطبي بالعليا، عدة عمليات نادرة ودقيقة لاستبدال عظمة الركاب بالأذن، أو ترميمها وتنظيفها من التسوس، باستخدام تقنية الليزر، وحققت هذه العمليات نجاحاً كبيراً وأنهت معاناة عدد من المراجعين مع أمراض تصلب أو تسوس الأذن. وقال د. خبتي المهنا استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة رئيس الفريق الطبي المعالج، إن المراجعين قدموا إلى المستشفى بأعراض متشابهة، كضعف وصعوبة السمع، خاصة الأصوات المنخفضة والعميقة، وطنين الأذن . فتم إخضاعهم للفحوصات الطبية التي تبدأ عادة بالاطلاع على التاريخ المرضي، وفحص طبلة الأذن، وإجراء اختبار سمع شامل، وتصوير الأذن بالأشعة، ثم في حال ثبوت تصلب "الركاب" يتم استبدالها بعظمة صناعية، وإذا كانت نتيجة التشخيص وجود تسوس بها، يقوم الفريق الطبي الذي يضم أيضاً تخصصات التخدير والتمريض، بإزالة التسوس وإعادة ترميم العظمة. وقد جرت كافة العمليات بسلاسة، وانتهت بالنجاح التام، حيث أظهرت اختبارات تخطيط السمع تحسناً واستجابة من كل الحالات. وأوضح د. خبتي أن تقنية الليزر تُعد من أحدث التقنيات الجراحية، وتتميز بأنها تقلل من أثر التدخل على الأغشية المجاورة، وإزالة العظم دون التسبب في حركته بمنتهى الدقة، ونسب نجاحها تتجاوز الـ "90%"، كما أنها يمكن أن تُجرى بالتخدير الموضعي، لكن هذا الإجراء يحتاج إلى دقة ومهارة طبية كبيرة، والخبرة الكافية من أجل ضمان النجاح دون أي مضاعفات، قد تؤثر على السمع أو الصحة. وتابع قائلاً إن عظمة الركاب تعد آخر عظمات الأذن الوسطى، وهي في طبيعتها متحركة ومرنة، ومتصلة بشكلٍ مباشر مع الأذن الداخلية، وفي حال أصبحت صلبة وغير مرنة تتسبب في ضعف وفقدان السمع التدريجي، وهذه الحالات منتشرة أكثر في أوساط النساء، وتزداد احتمالات الإصابة بها أثناء الحمل. الجدير بالذكر أن أقسام الأنف والأذن والحنجرة، بمستشفيات مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، تتميز بأنها مجهزة لتقديم خدمات رعاية صحية شاملة، وفق أعلى المعايير، ويعمل بها كفاءات طبية تملك خبرات طويلة في تشخيص ومعالجة مختلف الأمراض التي تصيب الرأس والعنق والأذن والأنف والحنجرة، لمختلف الفئات العمرية.


صحيفة سبق
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة سبق
مجمع الدكتور سليمان الحبيب الطبي ينهي معاناة مراجعة وزنها "41" كجم وطولها "140" سم مع كسور بالفخذين بتقنية مبتكرة
وضع مجمع الدكتور سليمان الحبيب الطبي بالعليا، حداً لمعاناة مراجعة عمرها "41" عاماً، مع كسور معقدة بالفخذين، بتدخل طبي مبتكر تم فيه استخدام صفائح وبراغي لتثبيت الكسر، عوضاً عن "الأسياخ" التي تعذر استخدامها، نظر لحجم ووزن المراجعة "الطول 140سم والوزن 41 كجم"، إضافة إلى ضعف وتشوه العظام، ذكر ذلك د. نايف الشمري رئيس الفريق الطبي، وهو أحد مبتعثي برنامج الدكتور سليمان الحبيب للابتعاث الخارجي إلى كندا، وعاد استشارياً لجراحة العظام. الذي قال أن المراجعة قَدِمت إلى المستشفى وهي تشتكي من آلام حادة وعدم القدرة على المشي، بعدما تعرضت لحادث منزلي عرضي، وخضعت لحزمة من الفحوصات الدقيقة، التي من أبرزها، الأشعة السينية X-ry والأشعة المقطعية Ct-scan، وأظهرتظ النتائج كسوراً غير اعتيادية في الفخذين، وأيضاً ضعف وصغر العظام، وتمت مناقشة الحالة وفق المعطيات التي وفرها التشخيص، وتبين تعذر استخدام القضبان "الأسياخ" كالمعتاد في تثبيت مثل هذه الكسور لعدم وجود مقاس مناسب لعظام المراجعة، وبحث الفريق الطبي عن حلول أخرى واستقر على استخدام الصفائح والبراغي، وبعد اتخاذ الترتيبات اللازمة، أجريت للمراجعة عملية دقيقة جرى فيها ارجاع العظام لوضعها الطبيعي وتثبيتها بصفائح ومسامير، ومضى التدخل الطبي الذي استمر لنحو "5" ساعات، كما رسم له في الخطة العلاجية، وتكللت جهود الفريق الطبي ولله الحمد بالنجاح التام. وأضاف د. الشمري الحاصل على الزمالة الكندية، أن حالة المراجعة تحسنت بعد العملية بشكل سريع، حيث تمكنت من المشي بعد يومين، قبل تغادر المستشفى بحالة صحية ونفسية جيدة بعد "48" ساعة من العملية، مشيراً إلى أنها تحرز تقدماً كبيراً، مع تواصل برنامج العلاج الطبيعي. ووصف د. الشمري هذا التدخل الطبي بالنادر والمعقد ذلك لأن الكسور في الفخذين لم تكن اعتيادية، إضافة إلى طبيعة وزن وطول المراجعة، وعدم توفر أسياخ بمقياس يناسبها، وكل ذلك شكل تحدياً للفريق الطبي، الذي بحث عن طرق بديلة لعلاج الكسور، وبفضل الله نجح في ذلك. الجدير بالذكر أن مستشفيات مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، تتوفر فيها كافة الإمكانات التي تساعدها على تقديم رعاية صحية متكاملة، لمراجعي العظام، من خلال جراحين ذوي كفاءة وخبرة عالية، مع توفر غرف عمليات مزودة بأحدث التقنيات.


صحيفة سبق
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة سبق
مجمع الدكتور سليمان الحبيب بالعليا يستأصل ورماً نادراً سبب الشلل لستيني ويُعيد له القدرة على المشي
نجح مركز جراحة المخ والأعصاب بمجمع الدكتور سليمان الحبيب بالعليا، في إجراء عملية جراحية معقدة، لمراجع في العقد السادس من العمر، وصل المستشفى يشكو من عدم القدرة على المشي، بعد إصابته بشلل الأطراف السفلية نتج عن ورم كبير في الظهر من النوع النادر جداً، والضاغط بشدة على الحبل الشوكي، ذكر ذلك الدكتور هاني عبد العزيز استشاري جراحة المخ والأعصاب ، الحاصل على الزمالة الكندية، رئيس الفرق الطبي المعالج. والذي أضاف أن المراجع وصل للعيادة على كرسي متحرك، حيث تم الإستماع إلى شكواه، ومن ثم تم إخضاعه للكشف السريري، والذي أظهر ضُعفاً شديداً في كامل الأطراف السفلية ونقص بالإحساس، ونوبات شديدة من الألم الحاد والشد العضلي بالظهر، على الفور تم إخضاعه للرنين المغناطيسي (M.R.I) والأشعة الرقمية (Digital X-rays)، وعدداً من التحاليل المخبرية. وأوضح الدكتور هاني أن نتائج الفحوصات أظهرت وجود ورم كبير منتشر وضاغط على النخاع الشوكي بشكل كامل خلف منطقة الرئة، وأنه المتسبب في الأعراض التي لحقت بالمراجع ومنعته من القدرة على الحركة ، وعقب انتهاء الفريق الطبي المعالج من دراسة كافة معطيات الفحوصات تقرر التدخل الجراحي العاجل، وذلك للحيلولة دون الإصابة بمزيد من المضاعفات كالشلل الكامل -لا سمح الله-. مشيراً إلى أن العملية الجراحية استغرقت 3 ساعات تحت التخدير الكامل، وتم فيها استخدام تقنيات الميكروسكوب الجراحي المتطور، موضحاً أن الجراحة شهدت تطبيق تقنية متقدمة للمساعدة على سرعة التشافي مقارنة بالعمليات التقليدية، شارحاً التقنية بأنها عبارة عن فتح "نافذة" في مكان وجود الورم دون إستئصال الفقرات أو إزالة أي عظم في تلك المنطقة، ومن خلال هذه الفتحة تم الوصول إلى مكان الورم وتحريره من التصاقاته بحرص شديد ومن ثم استئصاله بالكامل، كما تم التأكد أثناء العملية من إزالة كامل الضغط الواقع على الحبل الشوكي، نقل بعدها المراجع إلى جناح التنويم. مفيداً بأن جهود الفريق الطبي تكللت بالنجاح ولله الحمد، حيث أظهرت المؤشرات الحيوية تحسن حالة المراجع، كما تمكن من المشي في اليوم الثاني بمساعدة أخصائي العلاج الطبيعي، واستطاع الحركة دون مساعدة في اليوم الثالث، وخرج من المستشفى باليوم الرابع وهو بصحة جيدة. وفي الختام قال الدكتور هاني عبدالعزيز أنه تم ارسال عينة من الورم لدراسته مخبرياً، وقد كشفت النتائج أنه من الأورام السرطانية الخبيثة والنادرة جداً والمعروف باسم (Plasmacytoma)، حيث تتجمع خلايا هذا النوع من الأورام في موقع واحد وتشكل ورماً واحداً كبيراً.