logo
#

أحدث الأخبار مع #العلياوي

حضارة وادي الرافدين في خطر.. الآثار العراقية قد تمحيها التغيرات المناخية
حضارة وادي الرافدين في خطر.. الآثار العراقية قد تمحيها التغيرات المناخية

شفق نيوز

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • شفق نيوز

حضارة وادي الرافدين في خطر.. الآثار العراقية قد تمحيها التغيرات المناخية

شفق نيوز/ يتعرض العراق منذ سنوات عديدة لتغيرات مناخية حادة، وتترك هذه المتغيرات تأثيرات سلبية كبيرة على الآثار ومواقعها وعلى المخطوطات والوثائق التاريخية. ويؤكد مختصون، أن الحرارة الشديدة والرطوبة والرياح تؤثر على الآثار ومواقعها، ما يتطلب إيجاد حلول بغية الحفاظ على هذه الكنوز باعتبارها تمثل منجزاً إنسانياً إلى جانب كونها أرشيفاً لتاريخ وحضارة العراق عبر مراحل زمنية مختلفة. ويوجد في العراق 15 ألف موقع أثري، بحسب وزارة الثقافة والسياحة والآثار، مبينة أن نسبة المواقع الأثرية المكتشفة لم تصل إلى 10% حتى الآن، ما يعني أن العراق يعد من أكثر البلدان التي تمتلك مواقع أثرية، وهو ما يعكس عمق حضارة وادي الرافدين. لكن مع تأثر العراق بالتغيرات المناخية حتى صنف تقرير أممي سابق العراق بين الدول الخمس الأكثر تأثراً بها، فهذه لها "تأثير كبير ومباشر على الآثار"، وفق المتحدث باسم الوزارة، أحمد العلياوي. ونتيجة لذلك، يضيف العلياوي لوكالة شفق نيوز، تم عقد مؤتمرات دولية ومحلية بخصوص المناخ، ومناقشة الإجراءات التي يجب اتخاذها للحفاظ على الآثار. ويتابع، كما نظمت وزارة الثقافة عدداً من الورش والندوات بالتعاون مع وزارتي البيئة والموارد المائية، وشكلت لجاناً وشاركت بلجان أخرى، بهدف اتخاذ خطوات لمعالجة التهديد الذي تتعرض له الآثار والمقتنيات والمخطوطات وغيرها جراء المناخ المتطرف. ويشير العلياوي، إلى اتخاذ الوزارة وبالتعاون مع الجهات المعنية الأخرى خطوات مهمة، ورفعت العديد من التوصيات المتعلقة بالمناخ بالتعاون مع دول الجوار من أجل مواجهة التحديات الخطيرة التي تهدد الآثار العراقية. ويكشف، أن هناك مجموعة من الآثار على تماس مباشر مع التغيرات المناخية من ناحية الحرارة والرطوبة والرياح، وهناك فرق تتحرك على الآثار وتقدم تقاريرها الى الجهات المعنية. وينوّه العلياوي، إلى أن الآثار القديمة والآثار المكشوفة هي الأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية، إضافة إلى بعض المواقع الاثرية الموجودة في مناطق الأهوار والتي تتأثر بالمياه والحرارة، فضلاً عن تأثير الحرارة على طرق حفظ الأرشيف والوثائق والمخطوطات. ويشهد العراق أزمة مناخية حادة منذ أعوام، ووفق مرصد "العراق الأخضر" المتخصص بشؤون البيئة، فإن هذا الصيف سيكون الأعلى حرارة مقارنة بالسنوات الماضية، وستبدأ درجات الحرارة بالارتفاع مبكراً متأثرة بالتغيرات المناخية المتسارعة. وفي ظل هذا الطقس المتطرف، يؤكد رئيس لجنة التغيرات المناخية في وزارة الثقافة، منتصر صباح الحسناوي، أن التغيرات المناخية لها تأثير مباشر على الآثار التي هي على نوعين، الآثار البارزة وغير البارزة، ويقصد بالأخيرة هي الآثار غير المنقبة وما تزال تحت الأرض، أما النوع الأول (الآثار البارزة) كآثار أور وبابل والكنائس القديمة والأبنية التراثية وسواها، فهي تتأثر بالرياح والشمس والحرارة والرطوبة والأمطار وموجات الجفاف. ويوضح الحسناوي لوكالة شفق نيوز، أن "الآثار غير المنقبة قد تتعرض إلى الاندثار بسبب زيادة ملوحة التربة، وخاصة في السهل الرسوبي ومناطق جنوب العراق التي تضم أكثر من 15 ألف موقع أثري غير منقب، وهناك عدد كبير من بعثات التنقيب المحلية والدولية للبحث عن تلك المواقع". وعن الإجراءات لحماية الآثار، يبين الحسناوي، أنها "تتطلب تمويلاً مالياً كبيراً وخططاً علمية، وهناك استراتيجيات يمكن تطبيقها لحماية الآثار، منها إحاطة المواقع الأثرية بكتل خضراء وأشجار، وتعمل وزارة الثقافة مع الجهات المعنية الأخرى لحماية الآثار من هذا المناخ المتطرف". ويتفق المختص في مجال الآثار، عامر عبد الرزاق، مع مخاوف المتحدثين السابقين حول تأثير التغيرات المناخية على المواقع والمدن الأثرية، مبيناً أن "التصحر وجفاف الأنهر والبيئة القاسية أثرت بشكل كبير على الآثار، وأن الرياح الشديدة التي تسبب كثباناً رملية أدت إلى طمر العديد من المواقع المنقبة، خاصة وأن أغلب الآثار العراقية تقع في مناطق صحراوية". ويضيف عبد الرزاق لوكالة شفق نيوز، أن "الرياح العاتية تؤثر على الأبنية والصروح الأثرية من أمثال الزقورات والمعابد والقصور، كما تؤثر الرطوبة وملوحة الأرض على أسس أبنية الآثار، فضلاً عن تعرض المواقع الأثرية التي أُدرجت على لائحة التراث العالمي، مثل الأهوار، إلى خطر شديد جراء الجفاف وقلة المياه، وهو ما انعكس سلباً على حركة السياحة وخاصة في أهوار الجبايش والحويزة والحمّار". ويرى المختص، أن "مستوى جهود هيئة السياحة والآثار لحماية الآثار والمواقع الأثرية وصيانتها من المتغيرات المناخية، لا تزال دون المستوى المطلوب حتى الآن"، مطالباً "الحكومة الاتحادية بزيادة التخصيصات المالية لوزارة الثقافة وهيئة السياحة والآثار لتمكينها من زيادة نشاطها في حماية الآثار".

وزير الزراعة يعلن عن مشروع كبير يوفر 13,000 مرشة محورية للمزارعين
وزير الزراعة يعلن عن مشروع كبير يوفر 13,000 مرشة محورية للمزارعين

شبكة الإعلام العراقي

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • شبكة الإعلام العراقي

وزير الزراعة يعلن عن مشروع كبير يوفر 13,000 مرشة محورية للمزارعين

أعلن وزير الزراعة ، عباس العلياوي ، اليوم الأحد ، عن مشروع كبير يوفر 13,000 مرشة محورية للمزارعين ، فيما أشار الى أن ملف تعويضات الفلاحين في مراحله النهائية. وقال العلياوي ، في مؤتمر صحفي من النجف الأشرف ، حضره مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إن ' هناك تنسيقاً عالياً مع وزارة الموارد المائية وحكومة النجف الأشرف ' ، مؤكدا ' تحقيق النجاح في الموسم الزراعي الحالي'. وأضاف أن ' التعاون المشترك ضروري لزيادة الآبار وتقليل الهدر المائي ، حيث تمت زراعة أكثر من مليون متر مربع ، وهي مساحة كبيرة ساهمت في تشغيل آلاف الأشخاص ، ونحن بحاجة إلى استدامة في توفير المياه لهور ابن نجم'. وفي ما يتعلق بتعويضات الفلاحين المتأثرين بمنع زراعة الشلب ، أوضح العلياوي أن ' الملف الآن في مراحله النهائية وسيعرض على مجلس الوزراء في وقت لاحق ، إلى حين تحسن الوضع المالي ' ، منوّهاً إلى أن ' حصة النجف الأشرف الزراعية كان مخصصاً لها 5000 دونم، وارتفع الان إلى 200,000 دونم من المساحة المزروعة'. وأضاف العلياوي، أن 'وزارة الموارد المائية شريكة معنا في تنفيذ خطط الزراعة، بالتعاون مع الحكومات المحلية، وهدفنا الحالي هو استدامة الزراعة في محافظة النجف الأشرف'، لافتا الى أن 'هناك مشروعاً كبيراً لزراعة الصحراء، يشمل توفير 13,000 مرشة محورية للمزارعين'. وفي ما يخص هور ابن نجم، أكد الوزير أنه 'من الضروري ضمان استدامة المياه في الهور من خلال التنسيق مع وزارة الموارد المائية والحكومة المحلية'، لافتا إلى أن 'وزارته وفرت أنواعاً كثيرة من الأسماك لهور ابن نجم، ولكن لا تزال هناك حاجة لضمان استدامة المياه في المنطقة'. وأشار إلى أن 'هنالك نوعين من التعويضات للفلاحين في المحافظة: الأول يتعلق بمنع زراعة الشلب، والثاني يتعلق بالأمطار التي تضررت منها المحاصيل، بمبلغ يصل إلى 136 مليار دينار'. وبيّن أن 'هناك تحديات تتعلق بالموازنة التي تحتاج إلى إقرار لتوفير التعويضات المناسبة للفلاحين، بالإضافة إلى مبلغ 206 مليارات دينار لتعويض خسائر الزراعة في المحافظات التي تعرضت لمشاكل في المحاصيل بسبب (الحالوب)'. وذكر وزير الزراعة أنه ' تمت زراعة أكثر من 200,000 دونم بمحصول الحنطة، وهو ما يُعدّ نجاحاً مهماً للموسم الزراعي الحالي'. المصدر : وكالة الانباء العراقية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store