logo
#

أحدث الأخبار مع #العليقي

مشروع العليقي يترنح: الهلال يدفع ثمن العناد الإداري
مشروع العليقي يترنح: الهلال يدفع ثمن العناد الإداري

كورة سودانية

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • كورة سودانية

مشروع العليقي يترنح: الهلال يدفع ثمن العناد الإداري

العمود الحر عبدالعزيز المازري مشروع العليقي يترنح: الهلال يدفع ثمن العناد الإداري *منذ اللحظة التي أطلق فيها العليقي مشروعه مع الهلال، كانت الأصوات العاقلة تنادي بضرورة التقويم والتصحيح المبكر. إلا أن ما واجهنا به المشروع كان عنادًا أعمى، ومكابرة متواصلة، ورفضًا لكل نقد، وكأن المشروع فوق المراجعة وخارج إطار المحاسبة. *ومع مرور الوقت، انكشفت هشاشة المشروع أمام الجميع: لا رؤية فنية واضحة، ولا استقرار إداري حقيقي. جمهور الهلال صبر ثلاث سنوات على وعود لم تتحقق، وصبر على فريق فقد هيبته وتماسكه، ليعتمد على أجانب مغمورين، لم يصنعوا الفارق الذي انتظره عشاق النادي. جاءت أعداد كبيرة من المحترفين، بعضهم نجح وأثر، ولكن سرعان ما يتم بيعهم فجأة دون أن يعلم أحد بقيمة التعاقد، رغم أن العليقي يتحدث عن مشروع شفاف ومؤسسي! *فقد الهلال عظم الفريق، واستغنى عن اللاعبين الوطنيين الذين شكلوا ركائز أساسية، بفعل ضعف التفاوض والاستعلاء والمكابرة. كيف للهلال أن يفرط في لاعب بقيمة أبوعاقلة ولا يعوضه إلا بالشديد القوي؟ كيف نحكم على مشروع لا يستطيع المحافظة على لاعبيه؟ حتى أصبح الأجنبي يمثل 95% من التشكيلة الأساسية، بينما ضاع الشباب والخبرة الوطنية بين الإعارة والاستغناء. *من أمثلة ذلك، إعارة أنس سعيد وأمجد قلق، وفقدان لاعبين آخرين للدوري الليبي أمثال شرف شيبوب، باسل نصر الدين، جون مانو، وسليمان عز الله. هذا ليس بناء فريق، بل تفريغ ممنهج! أ*ما على الصعيد الفني، فحدث ولا حرج. العليقي وضع ثقته العمياء في المدرب فلوران الذي رغم توافر كل سبل الدعم لم يستطع تحقيق أي بطولة قارية. فشل في بطولة سيكافا التي نظمها الهلال نفسه، وانهزم أمام فريق مغمور من بوروندي، بعد أن كان قد اكتسحه بخماسية في مرحلة المجموعات! *فشل فلوران أيضًا أمام الأهلي المصري أربع مرات، وتلقى الخسارة بخماسية مذلة أمام مازيمبي، وخرج بتعادل مخيب مع فرق موريتانية، بل وصل الأمر لفضيحة إشراك ستة أجانب أمام لكصر، مما كاد أن يفقد الهلال نقاط المباراة بسبب خطأ إداري فادح يدل على غياب التخطيط والكفاءة. *وجاء تصريح الكابتن هيثم مصطفى ليكون بمثابة جرس إنذار مدوٍّ حين قال: > 'مشروع العليقي مهدد بالانهيار… والهلال أضاع فرصة تاريخية.' *كلمات نابعة من خبرة ومعايشة، لكن الإدارة للأسف مارست أسوأ أنواع المكابرة، وأدارت ظهرها للنصيحة ولصوت العقل. *ومن المؤسف أن البعض يريدنا ان نتحول الى أبواق تبرير وتطبيل، كأن الهلال ملك شخص واحد أو مجلس فردي، لا كيانًا صنعه الأبطال والعظماء. *وليس هذا فقط، بل كانت هناك عنجهية واضحة في التفاوض مع اللاعبين المحليين والأجانب، مع وضع سقف مادي صارم لا يمكن تجاوزه، مما أدى إلى فقدان عدد من اللاعبين الوطنيين المؤثرين، ورفض بعض الأجانب التوقيع للهلال من الأساس. كيف لصاحب مشروع أن يقيد نفسه بسقف مالي جامد بينما ينافس في سوق مفتوح؟ *كيف نفهم أن العليقي يفاوض ثلاثمائة لاعب، ثم لا يجد بينهم مهاجمًا سوبر يناسب الهلال؟! أليس في هذا استخفاف بعقول الجماهير؟ *ولم يتوقف النزيف هنا، بل أن الهلال بات يعتمد بشكل شبه كامل على الأجانب، مما ينذر بكارثة مستقبلية: اللاعب الأجنبي بطبعه يبحث عن محطة للعبور لا عن الانتماء. الهلال أصبح مهددًا بأن يجد نفسه بعد عام بدون قوام أساسي ثابت، لأن معظم الأجانب سيرحلون بمجرد أن تتاح لهم فرصة أفضل، بينما اللاعبون الوطنيون الذين يمثلون الهيكل الأساسي تم التفريط فيهم. *والأسوأ أن الهلال جدد للاعبين كبار في السن مثل فارس عبد الله وأبوعشرين، في حين تجاهل لاعبين صغار كان يجب أن يكونوا نواة المستقبل، مثل روفا الذي شارف عقده علي الانتهاء فهل نفقده مثل مافقدنا من خرج بسبب سقف العليقي صاحب المشروع، رؤوفا الذي لا أحد يعرف سر غيابه الغريب وعدم تجديد عقده مبكرًا. *والحديث لا ينتهي عن مستقبل الهلال المجهول: – حارس أجنبي مغمور عديم الخبرة أخطاؤه مكشوفة ولا بديل له. – قوام أساسي متقدم في العمر. – تراجع في الهوية والدافعية. – تفريط ممنهج في الكوادر الوطنية. – غياب للدائرة الفنية والاستشارية التي تدير الأمور بروح الفريق لا بروح الفرد. *كيف لمشروع أن يستقيم وقد صُبغ بلون شخص واحد، وكل القرارات الحاسمة بيده، بينما بقية المجلس متفرج بحجة أنه 'يدفع'؟ القيادة الرشيدة لا تعني الدفع فقط، بل المشاركة وتوسيع دائرة القرار والاستعانة بالمتخصصين وأهل الخبرة. *إن الاعتماد المفرط على الأجانب، حتى وإن بدا ناجحًا لبعض الوقت، سرعان ما يقود للانهيار كما حدث مع مازيمبي الكونغولي. الهلال مهدد بنفس المصير إن لم يستدرك الوضع سريعًا. ## كلمات حرة: – تصحيح المسار يبدأ اليوم، لا غدًا. – الهلال يحتاج إلى إعادة بناء الفريق بالاعتماد على قاعدة وطنية صلبة. – إعادة اللاعبين الذين تم إعارتهم أو الاستغناء عنهم دون وجه حق. – تكوين لجنة فنية محترفة ومستقلة تتخذ القرارات بعيدًا عن الأهواء الشخصية. – مراجعة حقيقية لمشروع العليقي وتصحيحه قبل فوات الأوان. – الهلال ليس مشروع أفراد، ولن يكون. – الهلال كيان شامخ لا يعرف السقوط. – مشروع العليقي، إن لم يصوب مساره فورًا، فسينهار تحت وطأة أخطاء العناد والمكابرة.

ما بين تطلعات الجماهير وإخفاق الإدارة العليقي في مرمى النيران بعد الإقصاء الأفريقي
ما بين تطلعات الجماهير وإخفاق الإدارة العليقي في مرمى النيران بعد الإقصاء الأفريقي

سودارس

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • سودارس

ما بين تطلعات الجماهير وإخفاق الإدارة العليقي في مرمى النيران بعد الإقصاء الأفريقي

عبد المنعم هلال ما بين تطلعات الجماهير وإخفاق الإدارة العليقي في مرمى النيران بعد الإقصاء الأفريقي من الطبيعي بل ومن البديهي أن يتعرض العليقي وإدارة الهلال للهجوم عقب الخروج المرير من بطولة دوري أبطال أفريقيا على يد الأهلي القاهري (رايح جاي) فالهزيمة المزدوجة وضعت نهاية قاسية لحلم ظل يراود جماهير الأزرق سنوات طويلة. لم تكن الخسارة في حد ذاتها مفاجئة فالأهلي يبقى نادياً كبيراً ببطولاته وخبراته وقائمته المدججة بالنجوم لكن ما فجر موجة الغضب الجماهيري هو الشعور بأن الهلال لم يقدم له العذر المشروع وأن الإقصاء لم يكن بسبب قوة الخصم بل نتيجة تراكمات في الإعداد وسوء في التخطيط وعجز واضح في تدعيم الصفوف خاصة في منطقة الهجوم. لقد ارتفع سقف التطلعات الجماهيرية هذا الموسم بصورة غير مسبوقة بفضل الاستقرار الإداري مع إقامة المعسكرات الخارجية الراقية والمحترفين الأجانب الذين توافدوا على النادي وكأن الهلال أصبح نادياً أوروبياً في قلب أفريقيا ومع كل هذا الزخم كان طبيعياً أن تحلم الجماهير بما هو أكبر من مجرد مشاركة شرفية غير أن الواقع اصطدم بحقيقة مريرة وهو الفشل في تدعيم الهجوم بلاعب قناص يصنع الفارق. الهلال افتقد للمهاجم الذي يعرف طريق الشباك ذلك النموذج الذي تصنعه الفرق الكبيرة في لحظة وتحسم به مصائر البطولات وقد أضاعت الإدارة فرصاً ذهبية في التعاقد مع مهاجمين مميزين وراحت تبحث عن خيارات أقل من الطموح مما أضعف الفاعلية الهجومية وترك فلوران تائهاً بين تجارب لم تثمر. واللوم هنا لا يقع على المدرب وحده بل على الإدارة التي لم توفر له الأدوات الكاملة ولم تحسن استغلال فترة التسجيلات كما ينبغي فالتخطيط لا يقف عند تنظيم معسكر أو تسجيل كم من اللاعبين بل يبدأ من قراءة احتياجات الفريق الحقيقية وتحديد مكامن الضعف والعمل على معالجتها ولأن الهلال ناد جماهيري بامتياز فإن العليقي باعتباره قائد المشروع الأزرق يجد نفسه في مرمى السهام بعد كل إخفاق خاصة عندما يكون الإخفاق على مستوى الطموح القاري فالجماهير لا تنظر إلى الوعود والخطابات بل إلى النتائج داخل المستطيل الأخضر. والسؤال المطروح اليوم هو هل تستفيد الإدارة من هذا الإخفاق الكبير ..؟ هل تعيد النظر في سياسة الانتدابات ..؟ هل تراجع خياراتها الفنية والتكتيكية ..؟ أم أن مسلسل التبرير سيستمر وتلقى المسؤولية على المدرب واللاعبين وحدهم ..؟ ما حدث أمام الأهلي يجب أن يكون محطة للتقييم والمراجعة الجادة لا للهروب إلى الأمام فالهلال يمتلك كل مقومات النجاح لكن ما ينقصه هو الحسم في القرارات والواقعية في الطموحات والانحياز الكامل لما يخدم الفريق فنياً لا إعلامياً أو جماهيرياً. وأخيراً.. تبقى الكرة في ملعب العليقي وإدارته فإما أن يبرهنوا أنهم تعلموا من الدرس أو يواصلوا السير في طريق المجاملة والتجريب.. والنتيجة معروفة سلفاً المزيد من الخيبات والمزيد من الغضب الأزرق.

‏ما بين تطلعات الجماهير وإخفاق الإدارة ‏العليقي في مرمى النيران بعد الإقصاء الأفريقي
‏ما بين تطلعات الجماهير وإخفاق الإدارة ‏العليقي في مرمى النيران بعد الإقصاء الأفريقي

كورة سودانية

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • كورة سودانية

‏ما بين تطلعات الجماهير وإخفاق الإدارة ‏العليقي في مرمى النيران بعد الإقصاء الأفريقي

‏هلال وظلال ‏عبد المنعم هلال ‏ما بين تطلعات الجماهير وإخفاق الإدارة ‏العليقي في مرمى النيران بعد الإقصاء الأفريقي ‏ ‏ـ من الطبيعي بل ومن البديهي أن يتعرض العليقي وإدارة الهلال للهجوم عقب الخروج المرير من بطولة دوري أبطال أفريقيا على يد الأهلي القاهري (رايح جاي) فالهزيمة المزدوجة وضعت نهاية قاسية لحلم ظل يراود جماهير الأزرق سنوات طويلة. ‏ـ لم تكن الخسارة في حد ذاتها مفاجئة فالأهلي يبقى نادياً كبيراً ببطولاته وخبراته وقائمته المدججة بالنجوم لكن ما فجر موجة الغضب الجماهيري هو الشعور بأن الهلال لم يقدم له العذر المشروع وأن الإقصاء لم يكن بسبب قوة الخصم بل نتيجة تراكمات في الإعداد وسوء في التخطيط وعجز واضح في تدعيم الصفوف خاصة في منطقة الهجوم. ‏ـ لقد ارتفع سقف التطلعات الجماهيرية هذا الموسم بصورة غير مسبوقة بفضل الاستقرار الإداري مع إقامة المعسكرات الخارجية الراقية والمحترفين الأجانب الذين توافدوا على النادي وكأن الهلال أصبح نادياً أوروبياً في قلب أفريقيا ومع كل هذا الزخم كان طبيعياً أن تحلم الجماهير بما هو أكبر من مجرد مشاركة شرفية غير أن الواقع اصطدم بحقيقة مريرة وهو الفشل في تدعيم الهجوم بلاعب قناص يصنع الفارق. ‏ـ الهلال افتقد للمهاجم الذي يعرف طريق الشباك ذلك النموذج الذي تصنعه الفرق الكبيرة في لحظة وتحسم به مصائر البطولات وقد أضاعت الإدارة فرصاً ذهبية في التعاقد مع مهاجمين مميزين وراحت تبحث عن خيارات أقل من الطموح مما أضعف الفاعلية الهجومية وترك فلوران تائهاً بين تجارب لم تثمر. ‏ـ واللوم هنا لا يقع على المدرب وحده بل على الإدارة التي لم توفر له الأدوات الكاملة ولم تحسن استغلال فترة التسجيلات كما ينبغي فالتخطيط لا يقف عند تنظيم معسكر أو تسجيل كم من اللاعبين بل يبدأ من قراءة احتياجات الفريق الحقيقية وتحديد مكامن الضعف والعمل على معالجتها ولأن الهلال ناد جماهيري بامتياز فإن العليقي باعتباره قائد المشروع الأزرق يجد نفسه في مرمى السهام بعد كل إخفاق خاصة عندما يكون الإخفاق على مستوى الطموح القاري فالجماهير لا تنظر إلى الوعود والخطابات بل إلى النتائج داخل المستطيل الأخضر. ‏ـ والسؤال المطروح اليوم هو هل تستفيد الإدارة من هذا الإخفاق الكبير ..؟ هل تعيد النظر في سياسة الانتدابات ..؟ هل تراجع خياراتها الفنية والتكتيكية ..؟ أم أن مسلسل التبرير سيستمر وتلقى المسؤولية على المدرب واللاعبين وحدهم ..؟ ‏ـ ما حدث أمام الأهلي يجب أن يكون محطة للتقييم والمراجعة الجادة لا للهروب إلى الأمام فالهلال يمتلك كل مقومات النجاح لكن ما ينقصه هو الحسم في القرارات والواقعية في الطموحات والانحياز الكامل لما يخدم الفريق فنياً لا إعلامياً أو جماهيرياً. ‏ـ وأخيراً.. تبقى الكرة في ملعب العليقي وإدارته فإما أن يبرهنوا أنهم تعلموا من الدرس أو يواصلوا السير في طريق المجاملة والتجريب.. والنتيجة معروفة سلفاً المزيد من الخيبات والمزيد من الغضب الأزرق. ‏

مالكم كيف تحكمون!
مالكم كيف تحكمون!

صقر الجديان

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • صقر الجديان

مالكم كيف تحكمون!

عندما برز اسم العليقي بعد أن رشحه هشام السوباط للعمل في القطاع الرياضي تخوف غالبية الأهلة وعبروا عن سخطهم لما وصفوه بالفوضى. وقال بعضهم إن السوباط لا يحترم الهلال ويتعامل معه كأنه إحدى شركاته، فمن العليقي وما علاقته بالهلال؟ هنا ظهر أحد رجالات الهلال وزعمائه الكبار الذين لا يقبلون المساس باسمه وسمعته، ظهر محمد حمزة الكوارتي الذي لا يتحرك إلا عندما يشعر بالخطر على الهلال، ظهر أبو مهند بقيمته الكبيرة ليدافع عن القرار، ويؤكد صحته بعد أن كشف لشعب الهلال ما كان خافيًا عليهم بخصوص الوافد الجديد الذي لم يسمعوا عنه من قبل. قال محمد حمزة -عليه رحمة الله- إن من حسن حظ الهلال وبخته الجيد أن يكون هذا الشاب جزء من منظومته الإدارية. وتحدث عنه حديث العارف، وأكد هلاليته التي لا يحوم حولها الشك مستشهدًا برفقته لأبنائه وتحريضه لهم للذهاب مبكرًا إلى الاستاد لمتابعة المباريات الكبيرة.. قال الكوارتي إن الفتى سيفيد الهلال كثيرًا، وسيكون له شأن عظيم، فهو في ريعان الشباب يحمل الفكر والمال والحماس، ويتوجب على كل أهل الهلال أن يدعموه. شهادة الكوارتي أزالت المخاوف وجعلت الجميع يراقب الفتى وينتظر طريقة تعاطيه مع الشأن المتعلق بفريق الكرة، والحق أن العليقي كان بقدر الثقة وأكثر وأظهر نجاعة كبيرة رغم قلة الخبرة، فمنذ أن تسنم مقاليد إدارة القطاع الرياضي اختفت المشاكل واختفت التسريبات وكل السلبيات التي كانت سمة في فريق الكرة، وصار من الصعب جداً، بل من المستحيل اختراق الفريق فأصبح للأزرق هيبة، ولعل أكثر ما ميز شخصية العليقي هو عدم تهافته على الأضواء، إذ أنه مقل جدًا في الظهور الإعلامي، ومن سابع المستحيلات أن يتحصل منه الصحفي على معلومة يمكن أن تعينه في مسعاه للانفراد أو الكسب الصحفي، فالفتى يؤمن بالسرية كركيزة لتحقيق النجاح في ما يتعلق بأمر الفريق. بالطبع العليقي ليس هو أفضل من عمل بالهلال وحتى إذا ذهب فلن تتوقف مسيرة النادي، فقد ذهب الزعيم وقاهر الظلام والحكيم والأرباب والأسد وغيرهم من العظماء، فأين العليقي منهم؟ وهل توقفت مسيرة الهلال؟ بالقطع الهلال لا يتوقف بذهاب العليقي، ولكن ذهابه الآن يهدم الاستقرار ويعدمه تمامًا ويعيدنا من جديد إلى محطة البدايات التي تجاوزناها وهذا ما لا نتماه ولا نريده، فمشروع الفتى يمضي وفق ما هو مخطط له وقد اكتسب العليقي خبرات كبيرة في الإدارة ووضع أقدام الفريق على عتبة الطريق الصحيح، فلماذا نفرط في كل تلك المكاسب وننهش لحم الفتى وندفعه دفعًا للابتعاد؟ الهلال ظهر بشكل مشرف ورائع في النسخة الحالية من البطولة الأفريقية قياسًا على ما سبق من أعوام وعلى الظروف المعروفة للجميع، ولا يوجد سبب يجعل الأنصار يمارسون كل هذل الغضب المجنون، فلنحافظ على نادينا واستقراره ونجدد الثقة في كل من أوصلنا مرحلة مقارعة الأهلي المصري الذي تساوي القيمة السوقية لنجمه بن شرقي القيمة السوقية الكاملة لنادينا.. فمالكم كيف تحكمون!

(فوز خجول وهلال يسد النفس)
(فوز خجول وهلال يسد النفس)

سودارس

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • سودارس

(فوز خجول وهلال يسد النفس)

يعقوب حاج أدم ((فوز خجول وهلال يسد النفس) – النقطة 40 علامة استفهام؟؟؟؟ – لك ان تتخيل ايها الهلالي الغيور بأن الهلال الافريقي بكل سطوته وجبروته وعنفوانه وأسمه القاري الكبير يفشل في الفوز على طيش الدوري الموريتاني فريق تولدي إلا بركلة جزاء وهي الوسيلة الجبانة لأحراز الاهداف كما أطلق عليها ملك الكرة البرازيلي الراحل بيليه وفي هذا دليل قاطع على أن على أن علة العلل في الهلال تتمثل في العقم الهجومي الضارب باطنابه في دهاليز البيت الهلالي وهي الجزئية التي ساهمت في خروجنا صفر اليدين من هذه النسخة الاسهل من دوري أبطال أفريقيا بشهادة كل الخبراء ولكن ماذا نحن فاعلون مع عقلية العليقي المتحجرة والتي قادت الهلال إلى هذا المصير المظلم؟؟ – بقى أن أقول بأن الفريق الهلالي وبمثل هذه المستويات المتواضعة التي تدعو للشفقة والرثاء لن يكون قادراً على تكملة المشوار بصورة مرضية في مشاويره المتبقية في الدوري الموريتاني ولن يقوى على استرداد الصدارة وأسعادنا بالفوز بلقب الدوري الموريتاني لتعويضنا عن الاخفاق الأفريقي المهين في ظل هذا التقاعس والروح الانهزامية التي يتقمصها اللاعبين وفي ظل الخرمجة التي ينتهجها السيد فلوران هذا المدرب المفلس والذي يفرضه علينا السيد العليقي عنوة واقتداراً بكل ألامه وأحزانه ليزرع الأحباط في نفوسنا محلياً وأفريقياً.. – وبالطبع لن نفرح بالنقطة 40 ولا بالمركز الثالث لأننا نشكو لطوب الارض من تدني المستوى العام للفريق حيث نحقق الفوز بدعاء الأمهات وتباريك الحبوبات والآن فالفريق الهلالي تنتظره ثلاثة مباريات من السهولة بمكان امام الحرس الوطني تاني الطيش صاحب المركز الخامس عشر برصيد 20 نقطة وتليها مباراة امام فريق لكصر قاهر الوصيف صاحب المركز الثالث عشر برصيد 22 نقطة ومن ثم يلاقي فريق جمعية انسيم صاحب المركز الثاني عشر برصيد 23 نقطة وهو أيضاً من أخذ نصيبه من تركة الوصيف المثقلة وأشك كثير في أن يتخطى الهلال هذه المباريات الثلاثة بالنجاح المطلوب وصولا لقمة الهرم في الدوري الموريتاني أو لمركز الوصافة لأن فاقد الشئ لايعطيه؟؟!! ((الضرب علي الميت حرام ياوصايفه؟؟؟)) – يااخوان والله بالجد اخوتنا في المعسكر الاحمر مريخ العرضه جنوب لابيحسوا ولابيشعروا ولابيكلوا ولابيملوا من الهزائم المتلتلة التي تلحق بفريقهم من مباراة إلى اخرى في الدوري الموريتاني فهم لايتورعوا في ان يديروا خدهم الأيسر ليتلقوا عليه الصفعة الأخرى في سذاجة وبلاهة لاتحسدهم عليها حتى فرق الدرجات الدنيا فمابالك بفريق مصنف النادي الثاني في البلاد ولكنه لايرعوى ولايتعظ من كل الاخفاقات التي تعرض لها في الدوري الموريتاني فليس من العدل في شئ ان يتعرض الفريق لتسعة هزائم اكرر 9 هزائم في دوري مستضعف مثل الدوري الموريتاني ومن فرق متواضعة مثل فرق جمعية انسيم ولكصر والحرس الوطني ناهيك عن هزائمه امام الشمال ونواذيبو بحكم انها من فرق المقدمة وعد بعد ذلك وأغلط ومما يؤسف له حقاً أن يخرج علينا أبناء عمومتنا المريخاب بعد كل هزيمة يتعرضوا لها وهم يرفعون شعار القادم أحلى ولكن فعينك ماتشوف إلا النور هزيمة وراء هزيمة والحسابة تحسب ولاندري ماذا تخبئ الاقدار للمريخاب في الأسابيع المتبقية من عمر الدوري الموريتاني وغايتو المرمطة التي ألحقتموها بسمعة السودان الكروية لم يسبقكم عليها فريق سوداني من قبل والأنسحاب ارحم لحفظ ماتبقى من مأء الوجه الذي اريقتموهوا في قارعة الطريق؟؟؟!!! ((دبوس)) – هل صحيح بأن القناص محمد عبد الرحمن يتمارض وهو ليس مصاب هرباً من مواجهة الاهلي كما يتردد في وسائل التواصل الاجتماعي؟؟؟ ((فاصلة …… أخيرة)) – صديقي ود الشريف الكاتب المريخي اللدود وصف هجوم الهلال بالعقيم وقال بأنه يمثل بيت الداء بين خطوط الفريق الثلاثة حيث أبدى دهشته بأن يخرج خط هجوم الهلال في اربع مباريات متالية دون أن يحرز هدفاً واحداً حيث أشار إلى أن هجوم قد فشل في هز شباك الشباب التنزاني وفريق الغربان الكنغولي وانهزم رايح جاي امام الأهلي المصري ولم يفتح الله عليه في المباريات الأربع بأن يحرز ولو هدف شرفي يحفظ به ماء الوجه واظنه قد أصاب كبد الحقيقة هذه المرة وبرغم كل ذلك يكابر السيد العليقي خريج مدرجات التيرسو ويأبى في إباء وشمم في أن يدعم هجوم الهلال بالمهاجم السوبر ويطلق للسانه العنان ببلاهة وسذاجه ليقول يعني ايه مهاجم سوبر؟؟؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store