logo
#

أحدث الأخبار مع #العليوي

آدم العليوي (لاعب المنتخب المغربي للفتيان): "سنحاول التسجيل في وقت مبكر أمام الكوت ديفوار"
آدم العليوي (لاعب المنتخب المغربي للفتيان): "سنحاول التسجيل في وقت مبكر أمام الكوت ديفوار"

البطولة

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • البطولة

آدم العليوي (لاعب المنتخب المغربي للفتيان): "سنحاول التسجيل في وقت مبكر أمام الكوت ديفوار"

قال لاعب المنتخب المغربي تحت 17 سنة ، آدم العليوي، إن مواجهة الكوت ديفوار في نصف نهائي كأس أمم أفريقيا للفتيان لن تكون سهلة، مبرزا أن النخبة الوطنية ستحاول تسجيل هدف التقدم في وقت مبكر من اللقاء. وأوضح العليوي في تصريحات للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالقول: " ستكون مباراة معقدة مثل جميع المباريات منذ بداية هذه المسابقة، سنتعامل معها بالجدية اللازمة وسنحاول التسجيل في أسرع وقت". وأضاف المتحدث نفسه قائلاً: " سنحاول أن نكون متماسكين كما كنا على امتداد مقابلات هذه المنافسة". ويواجه "أشبال الأطلس" المنتخب الإيفواري، غدا الثلاثاء، على أرضية ملعب "البشير" بمدينة المحمدية، انطلاقا من الثامنة مساء (غرينيتش +1). وكان المنتخب المغربي للفتيان قد ضمن تأهله إلى نهائيات كأس العالم المقررة في قطر هذه السنة، إلى جانب تسعة منتخبات أفريقية أخرى.

مشاركة دولية من المتخصصين بالتراث والبحث العلمي بمهرجان "الحرف الدولي بالزلفي"
مشاركة دولية من المتخصصين بالتراث والبحث العلمي بمهرجان "الحرف الدولي بالزلفي"

سعورس

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سعورس

مشاركة دولية من المتخصصين بالتراث والبحث العلمي بمهرجان "الحرف الدولي بالزلفي"

ويهدف المهرجان إلى الإسهام في التوعية والتعريف بثقافة المجتمع السعودي والارتقاء بتعزيز الهوية الوطنية و الحفاظ على التراث العمراني، وإثراء القيمة السياحية للمباني والوثائق التاريخية. وقال العليوي: إن تنظيم هذا المهرجان يأتي سعياً لتعزيز الحرفة اليدوية، ودعم منظومة الحرف التي تزخر بها المنطقة وأثرها البارز في الحراك الثقافي والاقتصادي انطلاقاً من رؤية السعودية وتوجهها بتسمية عام الحرف اليدوية، ومن هذا المنطلق بادرت الجمعية بتنظيم مهرجان "حرفة" بمنطقة الرياض الذي يعزز منظومة الحرف و التراث في المنطقة و إسهاماتها الثقافية والاقتصادية و يعكس المهرجان إبداعات مجتمع المنطقة من نسيج، ومشغولات يدوية، و إبداعات فنية، توارثها الأجيال و منها صناعة الفخار و الأواني الفخارية، والازياء و الخرازة، والخياطة والصباغة والحدادة. وأضاف العليوي: إن المهرجان سيتيح العديد من فرص التعليم والتدريب للعاملين في مجالات التراث والوثائق والحرف، ودعم الباحثين في مجالات التراث والوثائق والحرف والإسهام في ترميم و تأهيل المباني والمواقع التاريخية، وتعزيز التعاون بين الحرفيين والمجتمع، وتبادل الخبرات بين المهتمين بمجالات التراث. وكشف د. العليوي أنه سيتم استضافة المتخصصين بمجالات الحرف من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والصديقة للمشاركة بالمعارض المصاحبة التى ستحتضن العروض وورش العمل عن الحرف و الفنون والأنشطة الثقافية والعروض التراثية والأزياء الشعبية، موضحاً أنه سيكون هناك فرز للمشاركين وإبراز منتجاتهم باختيار أفضل منتج حرفي وطرح العديد من المسابقات ضمن برنامج "أجاويد بقناة المجد" ، كما ستتضمن الفعاليات عرض السيارات الكلاسيكية بالتعاون مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية مع تخصيص مواقع لألعاب الأطفال وبيع منتجات الأسر المنتجة.

برعاية أمير الرياض..مشاركة دولية من المتخصصين بالتراث والبحث العلمي بمهرجان "الحرف الدولي بالزلفي"
برعاية أمير الرياض..مشاركة دولية من المتخصصين بالتراث والبحث العلمي بمهرجان "الحرف الدولي بالزلفي"

الرياض

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرياض

برعاية أمير الرياض..مشاركة دولية من المتخصصين بالتراث والبحث العلمي بمهرجان "الحرف الدولي بالزلفي"

أوضح المشرف العام على مهرجان الحرف الدولي بمحافظة الزلفي الأستاذ الدكتور صالح بن أحمد بن سليمان العليوي رئيس مجلس إدارة جمعية التراث والوثائق والحِرف بمنطقة الرياض وأستاذ البلاغة والنقد بجامعة شقراء بأن مهرجان الحرف الدولي الذي تنظمه وتشرف عليه الجمعية، وبرعاية كريمة من سمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز سينطلق بمشيئة الله تعالى يوم الثالث من شهر ذى القعدة الموافق أول شهر مايو 2025 ، وذلك بعد الموافقة على إقامته من وزارة الثقافة والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي. ويهدف المهرجان إلى الإسهام في التوعية والتعريف بثقافة المجتمع السعـودي والارتقاء بتعزيز الهوية الوطنية و الحفاظ على التراث العمراني، وإثراء القيمـة السياحية للمباني والوثائـق التاريخيـة. وقال العليوي: إن تنظيم هذا المهرجان يأتي سعياً لتعزيز الحرفـة اليدوية، ودعم منظومـة الحـرف التي تزخر بها المنطقة وأثرها البارز في الحـراك الثقافـي والاقتصـادي انطلاقاً من رؤيـة السعوديـة وتوجههـا بتسميـة عـام الحــرف اليدويــة، ومن هذا المنطلق بادرت الجمعيـة بتنظيـم مهرجـان "حرفـة" بمنطقـة الريــاض الـذي يعـزز منظومــة الحــرف و التـــراث في المنطقـة و إسهاماتهـا الثقافيـة والاقتصادية و يعكس المهرجان إبداعات مجتمع المنطقة من نسيج، ومشغولات يدويـة، و إبداعـات فنيـة، توارثهـا الأجيال و منهـا صناعــة الفخــار و الأواني الفخارية، والازياء و الخـرازة، والخياطة والصباغة والحدادة. وأضاف العليوي: إن المهرجان سيتيح العديد من فرص التعليم والتدريب للعاملين في مجالات التراث والوثائق والحرف، ودعم الباحثين في مجالات التراث والوثائق والحرف والإسهام في ترميم و تأهيل المبانـي والمواقع التاريخية، وتعزيز التعاون بين الحرفيين والمجتمع، وتبادل الخبرات بين المهتمين بمجالات التراث. وكشف د. العليوي أنه سيتم استضافة المتخصصين بمجالات الحرف من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والصديقة للمشاركة بالمعارض المصاحبة التى ستحتضن العروض وورش العمل عن الحرف و الفنون والأنشطة الثقافية والعروض التراثية والأزياء الشعبيــة، موضحاً أنه سيكون هناك فرز للمشاركين وإبراز منتجاتهم باختيار أفضـل منتـج حرفـــي وطرح العديد من المسابقات ضمن برنامج "أجاويد بقناة المجد" ، كما ستتضمن الفعاليات عرض السيــارات الكلاسيكيــة بالتعــاون مع الاتحـاد السعــودي للسيارات والدراجات النارية مع تخصيص مواقع لألعــاب الأطفال وبيع منتجات الأسر المنتجة.

ماذا نعرف عن الاشتباكات في قرية قرب الحدود السورية اللبنانية؟
ماذا نعرف عن الاشتباكات في قرية قرب الحدود السورية اللبنانية؟

الوسط

time٠٧-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

ماذا نعرف عن الاشتباكات في قرية قرب الحدود السورية اللبنانية؟

EPA شهدت المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا تصعيداً أمنياً خطيراً خلال الأيام الماضية، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن السورية ومسلحين من عشائر لبنانية في بلدة حاويك السورية المتاخمة للحدود اللبنانية، مما أسفر عن سقوط قتيلين لبنانيين على الأقل ووقوع عمليات خطف متبادلة بين الطرفين. تأتي هذه المواجهات في أعقاب فشل مبادرة عشائرية كان من المقرر عقدها لتنظيم وضبط الحدود بين البلدين، بعد أن دعت عشائر العليوي السورية ممثلين عن العشائر اللبنانية إلى اجتماع في بلدة السماقيات لمناقشة سبل الحد من التهريب عبر المعابر غير الشرعية، وفق ما نقلت وسائل إعلام سورية ولبنانية محلية. إلا أن الاجتماع لم يُعقد، وتبعه تصعيد أدى إلى اندلاع الاشتباكات التي استخدمت فيها أسلحة ثقيلة ومتوسطة، بما في ذلك قذائف مدفعية وطائرات مسيّرة، ما تسبب في أضرار مادية وسقوط قذائف داخل الأراضي اللبنانية. وبحسب مصادر ميدانية، فقد شهدت القرى السورية القريبة من الحدود، والتي يسكنها لبنانيون من عشائر آل جعفر وزعيتر ومدلج، عمليات عسكرية مكثفة شنتها قوات الأمن السورية، مما أدى إلى سيطرتها على 17 قرية ومزرعة، من بينها حاويك والسماقيات وزيتا وبلوزة وسقرجا، حيث كانت تدور معارك كر وفر خلال الفترة الماضية الماضية. عمليات عسكرية سورية ووفقاً لما أوردته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، فإن إدارة أمن الحدود السورية نفذت عملية عسكرية استهدفت من وصفتهم بـ"المطلوبين المتورطين في تهريب الأسلحة والممنوعات"، وتمكنت خلالها من تحرير عنصرين من قوات الأمن السوري كانا قد اختُطفا خلال المواجهات. كما أكدت الوكالة توقيف عدد من المطلوبين ومصادرة أسلحة وكميات من المواد المهربة. في المقابل، ردّت العشائر اللبنانية بالإعلان عن احتجاز عدد من أفراد القوات السورية، وعرضت صوراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي لهم قالت إنهم عناصر من الأمن السوري، كما سيطرت على آلية عسكرية تابعة للقوات السورية خلال المواجهات. وإثر تصاعدِ حدة المعارك، سقطت قذائف داخل بلدة القصر اللبنانية المحاذية للحدود السورية، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين، الأمر الذي دفع الجيش اللبناني إلى تعزيز انتشاره في المنطقة لمنع أي محاولات تسلل من الجانب السوري. EPA سوريون يحاولون عبور الحدود إلى لبنان عقب سقوط بشار الأسد وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن القصف الذي طال المناطق اللبنانية جاء نتيجة الاشتباكات العنيفة داخل بلدة حاويك السورية. وفي هذا السياق، أصدرت عشائر الهرمل بياناً طالبت فيه الدولة اللبنانية والجيش بالتدخل لحماية البلدات الحدودية، في ظل استمرار التصعيد العسكري داخل الأراضي السورية وتداعياته على المناطق اللبنانية المجاورة. الحدود اللبنانية السورية: ساحة توتر مُزمنة لطالما شكلت الحدود اللبنانية السورية الممتدة على طول 330 كيلومتراً نقطة اشتباك بين الجانبين، خاصة في المناطق الشمالية الشرقية حيث لا تزال أجزاء واسعة منها غير مرسّمة، مما جعلها عرضة لعمليات تهريب واسعة النطاق، سواء للأسلحة أو الوقود أو المخدرات. وتُعدّ المنطقة الممتدة بين الهرمل اللبنانية والقصير السورية واحدة من أكثر المناطق حساسيةً، نظراً لتداخل السكان والعلاقات العشائرية الوثيقة بين جانبي الحدود. وكانت السلطات السورية قد شددت في الأشهر الأخيرة من إجراءاتها الأمنية في المناطق الحدودية، في محاولةٍ للحد من التهريب واستعادة السيطرة على القرى التي يقطنها لبنانيون، وهو ما أدى إلى سلسلةٍ من الاشتباكات مع مسلحين محليين، وسط اتهامات متبادلة بين الجانبين حول مسؤولية التصعيد. في ظل تصاعدِ التوتر، يبقى السؤال مطروحاً حول إمكانية احتواء الأزمة، لا سيما أن العلاقات اللبنانية السورية لا تزال تمر بمرحلةٍ حساسةٍ، رغم اللقاءات الرسمية التي جمعت الجانبين خلال الأشهر الماضية. وكان رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، قد التقى في يناير/كانون الثاني الماضي، برئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، في دمشق، حيث ناقشا ملفات إشكاليةً عالقةً بين البلدين، من بينها ترسيم الحدود وملف اللاجئين السوريين في لبنان والمفقودين اللبنانيين في السجون السورية. Reuters تُلقي الاشتباكات الأخيرة بظلالها على مسار العلاقات الثنائية، حيث تبرز الحاجة إلى تفاهمٍ أمنيٍ مشترك لتجنب مزيد من التصعيد، خاصة في ظل الوضع الإقليمي المضطرب، والضغوط الدولية المتزايدة على لبنان وسوريا لضبط حدودهما ومنع استخدام الأراضي الحدودية كممرٍ للتهريب والتسلل. ومع استمرار حالة التوتر على الأرض، يترقب المراقبون مآلات التصعيدِ الميداني وإمكانية تدخل وساطات عشائرية أو رسمية للحد من تداعيات الأزمة، في وقت يخشى فيه سكان المناطق الحدودية من مزيدٍ من العنف الذي قد يعيد المنطقة إلى مربع المواجهات الدامية.

ماذا نعرف عن الاشتباكات في قرية قرب الحدود السورية اللبنانية؟
ماذا نعرف عن الاشتباكات في قرية قرب الحدود السورية اللبنانية؟

سيدر نيوز

time٠٧-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سيدر نيوز

ماذا نعرف عن الاشتباكات في قرية قرب الحدود السورية اللبنانية؟

EPA شهدت المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا تصعيداً أمنياً خطيراً خلال الأيام الماضية، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن السورية ومسلحين من عشائر لبنانية في بلدة حاويك السورية المتاخمة للحدود اللبنانية، مما أسفر عن سقوط قتيلين لبنانيين على الأقل ووقوع عمليات خطف متبادلة بين الطرفين. تأتي هذه المواجهات في أعقاب فشل مبادرة عشائرية كان من المقرر عقدها لتنظيم وضبط الحدود بين البلدين، بعد أن دعت عشائر العليوي السورية ممثلين عن العشائر اللبنانية إلى اجتماع في بلدة السماقيات لمناقشة سبل الحد من التهريب عبر المعابر غير الشرعية، وفق ما نقلت وسائل إعلام سورية ولبنانية محلية. إلا أن الاجتماع لم يُعقد، وتبعه تصعيد أدى إلى اندلاع الاشتباكات التي استخدمت فيها أسلحة ثقيلة ومتوسطة، بما في ذلك قذائف مدفعية وطائرات مسيّرة، ما تسبب في أضرار مادية وسقوط قذائف داخل الأراضي اللبنانية. وبحسب مصادر ميدانية، فقد شهدت القرى السورية القريبة من الحدود، والتي يسكنها لبنانيون من عشائر آل جعفر وزعيتر ومدلج، عمليات عسكرية مكثفة شنتها قوات الأمن السورية، مما أدى إلى سيطرتها على 17 قرية ومزرعة، من بينها حاويك والسماقيات وزيتا وبلوزة وسقرجا، حيث كانت تدور معارك كر وفر خلال الفترة الماضية الماضية. عمليات عسكرية سورية ووفقاً لما أوردته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، فإن إدارة أمن الحدود السورية نفذت عملية عسكرية استهدفت من وصفتهم بـ'المطلوبين المتورطين في تهريب الأسلحة والممنوعات'، وتمكنت خلالها من تحرير عنصرين من قوات الأمن السوري كانا قد اختُطفا خلال المواجهات. كما أكدت الوكالة توقيف عدد من المطلوبين ومصادرة أسلحة وكميات من المواد المهربة. في المقابل، ردّت العشائر اللبنانية بالإعلان عن احتجاز عدد من أفراد القوات السورية، وعرضت صوراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي لهم قالت إنهم عناصر من الأمن السوري، كما سيطرت على آلية عسكرية تابعة للقوات السورية خلال المواجهات. وإثر تصاعدِ حدة المعارك، سقطت قذائف داخل بلدة القصر اللبنانية المحاذية للحدود السورية، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين، الأمر الذي دفع الجيش اللبناني إلى تعزيز انتشاره في المنطقة لمنع أي محاولات تسلل من الجانب السوري. EPA وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن القصف الذي طال المناطق اللبنانية جاء نتيجة الاشتباكات العنيفة داخل بلدة حاويك السورية. وفي هذا السياق، أصدرت عشائر الهرمل بياناً طالبت فيه الدولة اللبنانية والجيش بالتدخل لحماية البلدات الحدودية، في ظل استمرار التصعيد العسكري داخل الأراضي السورية وتداعياته على المناطق اللبنانية المجاورة. الحدود اللبنانية السورية: ساحة توتر مُزمنة لطالما شكلت الحدود اللبنانية السورية الممتدة على طول 330 كيلومتراً نقطة اشتباك بين الجانبين، خاصة في المناطق الشمالية الشرقية حيث لا تزال أجزاء واسعة منها غير مرسّمة، مما جعلها عرضة لعمليات تهريب واسعة النطاق، سواء للأسلحة أو الوقود أو المخدرات. وتُعدّ المنطقة الممتدة بين الهرمل اللبنانية والقصير السورية واحدة من أكثر المناطق حساسيةً، نظراً لتداخل السكان والعلاقات العشائرية الوثيقة بين جانبي الحدود. وكانت السلطات السورية قد شددت في الأشهر الأخيرة من إجراءاتها الأمنية في المناطق الحدودية، في محاولةٍ للحد من التهريب واستعادة السيطرة على القرى التي يقطنها لبنانيون، وهو ما أدى إلى سلسلةٍ من الاشتباكات مع مسلحين محليين، وسط اتهامات متبادلة بين الجانبين حول مسؤولية التصعيد. في ظل تصاعدِ التوتر، يبقى السؤال مطروحاً حول إمكانية احتواء الأزمة، لا سيما أن العلاقات اللبنانية السورية لا تزال تمر بمرحلةٍ حساسةٍ، رغم اللقاءات الرسمية التي جمعت الجانبين خلال الأشهر الماضية. وكان رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، قد التقى في يناير/كانون الثاني الماضي، برئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، في دمشق، حيث ناقشا ملفات إشكاليةً عالقةً بين البلدين، من بينها ترسيم الحدود وملف اللاجئين السوريين في لبنان والمفقودين اللبنانيين في السجون السورية. Reuters تُلقي الاشتباكات الأخيرة بظلالها على مسار العلاقات الثنائية، حيث تبرز الحاجة إلى تفاهمٍ أمنيٍ مشترك لتجنب مزيد من التصعيد، خاصة في ظل الوضع الإقليمي المضطرب، والضغوط الدولية المتزايدة على لبنان وسوريا لضبط حدودهما ومنع استخدام الأراضي الحدودية كممرٍ للتهريب والتسلل. ومع استمرار حالة التوتر على الأرض، يترقب المراقبون مآلات التصعيدِ الميداني وإمكانية تدخل وساطات عشائرية أو رسمية للحد من تداعيات الأزمة، في وقت يخشى فيه سكان المناطق الحدودية من مزيدٍ من العنف الذي قد يعيد المنطقة إلى مربع المواجهات الدامية. مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store