logo
#

أحدث الأخبار مع #العينالثالثة،

الضالع:مذكرة قبض تلاحق مدير مستشفى حكومي بتهمة اختلاس!
الضالع:مذكرة قبض تلاحق مدير مستشفى حكومي بتهمة اختلاس!

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة

الضالع:مذكرة قبض تلاحق مدير مستشفى حكومي بتهمة اختلاس!

في الوقت الذي يكافح فيه القطاع الصحي في اليمن من أجل البقاء وسط أزمات الحرب والانهيار الاقتصادي، تكشف وثيقة صادمة عن وجه آخر للأزمة: الفساد داخل المرافق الصحية نفسها، حين يتحول الألم إلى مورد مالي، ومعاناة الكادر الطبي إلى فرصة للنهب والسرقة. وثيقة رسمية نشرها الدكتور زهير محسن، كشفت عن توجيه من وكيل نيابة الأموال العامة في محافظة الضالع إلى مدير شرطة المحافظة وقائد قوات الحزام الأمني، تطالب صراحة بـالقبض على المتهم عبدالرحمن محسن عبدالله المحرابي، مدير مستشفى الضالع المركزي (حكولة)، وذلك على ذمة قضية اختلاس مخصصات ومرتبات موظفي المحجر الصحي الخاص بمرض الكوليرا. المال مقابل المرض.. الكوليرا تتحول إلى فرصة مالية! الوثيقة، التي حصلت عليها "العين الثالثة"، تسلط الضوء على واحدة من أبشع صور الاستغلال: نهب مخصصات كوادر طبية تعمل في خطوط المواجهة الأولى ضد أوبئة قاتلة، في منشآت تفتقر لأبسط مقومات السلامة، وتحمل أرواح العاملين فيها على كف العبث. تشير المعلومات الأولية إلى أن المتهم "المحرابي" متورط في اختلاس مبالغ مخصصة كمرتبات للعاملين في محجر الكوليرا، وهو مركز صحي أساسي تم إنشاؤه لمواجهة تفشي الوباء الذي اجتاح الضالع في أكثر من موجة خلال السنوات الماضية، ومع كل تلك المخاطر والضغوط، وجد العاملون أنفسهم محرومين من مستحقاتهم، في حين كانت الأموال تُصرف، لكنها لا تصل. هروب في وضح النهار.. ونفي بلبوس الندوات! ما يثير السخرية والمرارة، هو ما تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عقب صدور الوثيقة، إذ أشاروا إلى أن المتهم لم يُعتقل بعد، وأنه شوهد مؤخرًا في خور مكسر بالعاصمة عدن، بينما حاول مقربون منه الترويج لكونه مسافرًا في مهمة رسمية أو لحضور ندوة طبية في الرياض. علق أحد النشطاء ساخرًا: "الرجال مش رايح يحضر مؤتمر طبي ولا طار عمره، الرجال في جولة البط، انتظروه هناك!"، في إشارة إلى تهرب المتهم من العدالة، وسط تواطؤ أو على الأقل تراخٍ في تنفيذ أوامر القبض الصادرة بحقه. أين القانون؟ ومن يحمي الفساد؟ السؤال الأخطر في هذه القضية لا يتعلق فقط بالفعل الجرمي، بل بما بعده: لماذا لم يُنفذ أمر القبض حتى الآن؟ هل هناك حماية سياسية أو قبلية تُغطي على المتهم؟ ولماذا لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من إدارة مستشفى الضالع المركزي أو من مكتب الصحة في المحافظة؟ كل تلك التساؤلات تفتح الباب واسعًا أمام فرضيات مخيفة، تتعلق بوجود شبكة فساد محمية داخل المؤسسات الصحية، تجعل من المحاسبة أمرًا مستحيلًا ما لم يكن هناك تدخل مباشر من النيابة العامة وجهات الرقابة العليا. من المسؤول عن حماية حقوق العاملين؟ في خضم هذا العبث، يبقى السؤال المؤلم: من يحمي الكادر الطبي البسيط؟ الأطباء والممرضون والعاملون في المرافق الصحية، الذين يعيشون على هامش الحياة، يخوضون معركة يومية مع الأوبئة، دون تأمين صحي، دون بيئة عمل آمنة، ودون رواتب منتظمة، ثم في النهاية، لا تصلهم حتى المخصصات الشحيحة التي تقررها المنظمات أو الجهات الحكومية! لا يُعاقب السارق.. بل من يفضح السرقة قضية "المحرابي" تذكرنا أن بعض من يُتهمون بالاختلاس، لا يتم محاسبتهم إلا إذا كُشف أمرهم في الإعلام أو تمت فضيحتهم بوثائق دامغة، أما قبل ذلك، فالأمر يظل طيّ الكتمان، وإن طالب الناس، فإن الرد يكون بالصمت أو بمزيد من البيانات المزخرفة التي لا تُطعم جائعًا ولا تُداوي مريضًا. العدالة تبدأ من تنفيذ أمر القبض المطلوب الآن ليس بيانات ولا وعودًا، بل تنفيذ أمر القبض فورًا، والتحقيق الجاد والمُعلن في القضية، مع ضمان حق الكادر الصحي في استعادة مستحقاته، ومساءلة كل من تواطأ أو تستر على هذا الفساد، فالعدالة ليست شعارات، بل أفعال تبدأ من احترام القانون وإنفاذه، وتستمر بمحاسبة من يعبث بحقوق الناس، خاصة حين يكون هؤلاء الناس في قلب المعاناة، يحملون سماعاتهم الطبية لا لسماع دقات القلب فقط، بل لسماع أنين نظام صحي يحتضر من الداخل.

عباس الموسوي في "بصمات بحرينية".. وحوار عن ملامح الإبداع
عباس الموسوي في "بصمات بحرينية".. وحوار عن ملامح الإبداع

البلاد البحرينية

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البلاد البحرينية

عباس الموسوي في "بصمات بحرينية".. وحوار عن ملامح الإبداع

تواصل المؤسسة البحرينية للحوار تسليط الضوء على الشخصيات الوطنية المؤثرة من خلال الموسم الرابع من برنامجها الحواري بصمات بحرينية، الذي ينطلق هذا العام بمشاركة ثلاث شخصيات بارزة في مجالات مختلفة. ويحظى البرنامج برعاية إعلامية من صحيفة البلاد، ويهدف إلى إبراز النماذج البحرينية الملهمة عبر لقاءات تفاعلية تُبث مباشرة على إنستقرام، حيث يتيح للجمهور فرصة التفاعل المباشر مع الضيوف والتعرف على تجاربهم عن قرب. واستضاف البرنامج يوم الأربعاء الفنان البحريني القدير عباس الموسوي، الذي يعد أحد أبرز الفنانين البحرينيين المعروفين بشغفهم للإبداع، والذي أثرى المشهد الفني البحريني بإبداعاته ومبادراته الفنية والثقافية. تحدث الموسوي خلال اللقاء المباشر عبر الانستقرام مع عضو المؤسسة فائزة الفرساني عن نشأته في "بيت السلام"، حيث نشأ في بيئة مفعمة بالإبداع والثقافة، إذ كان والده أديبًا وكاتبًا وشاعرًا وفنانًا، ما انعكس على نشأته وسط أجواء أدبية وفنية ألهمت مسيرته. واستعرض ذكرياته حول البيت الذي كانت حجراته تحمل أسماء جميلة مثل السلام، النعيم، النسيم، النجاح، والذي كان قريبًا من البحر، تحيط به الطبيعة والنخيل، مما أسهم في تشكيل وعيه الفني وحبه للإبداع. كما تحدث عن عشقه للبحر ومهاراته في الصيد، حيث كان يقضي ساعات طويلة في البحر، متقنًا مختلف أساليب الصيد مثل الشبك، الخيط، والنشاع، التي تتطلب مهارة ودقة عالية. وكشف الموسوي في اللقاء المباشر عن بداياته الفنية، حيث بدأ الرسم داخل منزله، حتى خصصت له عائلته غرفة خاصة لممارسة فنه، قبل أن ينتقل إلى مرسم مستقل بالقرب من المنزل. وشارك تجربته في تحضير الألوان، حيث يعتمد على ترتيب العائلات اللونية مسبقًا لضمان تدفق أفكاره أثناء الرسم دون انقطاع. ومن أبرز التقنيات التي يعتمدها في فنه، استخدام ما يسميه "العين الثالثة"، وهي مرآة كبيرة تبعد حوالي 8 أمتار، تساعده على تقييم نسب الألوان والأشكال أثناء الرسم دون الحاجة إلى التوقف المتكرر، مما يسهم في الحفاظ على سلاسة عمله الفني. تعرف الحضور على الجوانب الشخصية لمسيرة عباس الموسوي والتعرف على العوامل التي أسهمت في تشكيل تجربته الفنية المتميزة في البحرين وخارجها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store